الصفحة السابقة المحتويات الصفحة التالية


نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة والخطوط التوجيهية الخاصة بتطبيقه

ملحق الوثيقة CAC/RCP 1-1969, Rev. 3 (1997)

الديباجة

يحدد القسم الأول من هذه الوثيقة مبادئ نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة، كما أقرته هيئة الدستور الغذائي. ويتضمن القسم الثاني إرشادات عامة لتطبيق النظام، مع الاعتراف بأن تفاصيل التطبيق قد تختلف تبعا لظروف إدارة الأغذية[1].

ويقوم نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة على أساس علمي، وهو يحدد الأخطار وتدابير التحكم فيها بما يضمن سلامة الأغذية. ويعد نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة أداة لتقدير الأخطار وتقرير نظم التحكم التي تركز على منع حدوثها بدلا من الاعتماد أساسا على اختبار المنتجات النهائية. وأي نظام لتحليل الأخطار ونقطة التحكم الحرجة قادر على استيعاب التطورات والمستجدات، مثل التطور في تصميم المعدات، أو علميات التجهيز أو المستجدات التكنولوجية.

ويمكن تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة على حلقات السلسلة الغذائية بأكملها ابتداء من إنتاج المواد الغذائية الأولية حتى الاستهلاك النهائي، وينبغي أن يسترشد تنفيذه بوجود القرائن العلمية على تأثير الأخطار على صحة البشر. وبالإضافة إلى أن تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة يساعد على زيادة سلامة الأغذية، فإنه يمكن أن يوفر فوائد أخرى لها أهميتها، منها أن تطبيقه يمكن أن يساعد السلطات التنظيمية في القيام بعمليات التفتيش ويشجع التجارة الدولية عن طريق زيادة الثقة في سلامة الأغذية.

ويتطلب نجاح تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة التزاما ومشاركة كاملين من جانب الإدارة والقوى العاملة. كذلك فإنه يتطلب منهجا متعدد التخصصات يشمل خبرات في زراعة المحاصيل، والصحة الحيوانية، والإنتاج، والأحياء الدقيقة، والطب، والصحة العامة، وتكنولوجيا الأغذية، والصحة البيئية، والكيمياء والهندسة، حسب مقتضى الحال، وتبعا لطبيعة الدراسة المطلوبة. ويتفق تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة مع تنفيذ نظم إدارة الجودة، مثل السلسلة 9000 للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO 9000)، وهو النظام المختار دائما من بين النظم المماثلة في إدارة سلامة الأغذية.

ورغم أن هذه الوثيقة تناقش تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة، يمكن أيضا تطبيق المفاهيم الواردة بها على الجوانب الأخرى لجودة الأغذية.

التعاريف

يتحكم: يتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان ومداومة الامتثال للمعايير المقررة في خطة نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة.

التحكم: اتخاذ جميع الإجراءات الصحيحة والتقيد بالمعايير.

تدابير التحكم: أي تدابير أو أنشطة يمكن أن تستخدم لمنع تعرض سلامة الأغذية لأخطار التلوث أو للقضاء على هذه المخاطر أو تخفيضها إلى المستوى المقبول.

الإجراءات التصحيحية: أية إجراءات يجب تنفيذها عندما تدل نتائج رصد نقطة التحكم الحرجة على فقدان التحكم.

نقطة التحكم الحرجة: الخطوة التي يمكن عندها تطبيق تدابير التحكم واعتبارها ضرورية لمنع تعرض سلامة الأغذية للمخاطر أو للقضاء عليها أو تخفيضها إلى المستوى المقبول.

الحد الحرج: معيار للتفريق بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول.

الانحراف: الفشل في التقيد بالحد الحرج.

مسار التدفق: عرض منهجي لتتابع الخطوات أو العمليات المستخدمة في إنتاج أو تصنيع مادة غذائية معينة.

نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة: نظام لتحديد الأخطار ذات الأهمية لسلامة الأغذية، وتقييمها، والتحكم فيها.

خطة نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة: وثيقة تعد طبقا لمبادئ نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة، لضمان التحكم في الأخطار ذات الأهمية لسلامة الأغذية في حلقة السلسلة الغذائية محل الدراسة.

أخطار التلوث: العوامل البيولوجية أو الكيماوية أو الفيزيائية التي توجد في الأغذية أو تلحق بها ويمكن أن تتسبب في تأثيرات صحية ضارة. تحليل أخطار التلوث: عملية جمع وتقييم المعلومات عن أخطار التلوث والحالات التي تؤدى إلى وجودها، لتحديد أهميتها بالنسبة لسلامة الأغذية والتعامل معها في خطة نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة.

الرصد: عملية إجراء المشاهدات أو القياسات على المعالم القياسية للتحكم في تتابع محدد لتقدير ما إذا كانت نقطة التحكم الحرجة تحت السيطرة.

الخطوة: نقطة، أو إجراء، أو عملية، أو حلقة من حلقات السلسلة الغذائية بما فيها المواد النيئة، ابتداء من إنتاج المواد الغذائية الأولية حتى الاستهلاك النهائي.

التأكد من صحة النتائج: الحصول على أدلة على أن عناصر نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة فعالة.

التحقق: تطبيق الطرق، والتدابير والاختبارات وغيرها من عمليات التقييم، بالإضافة إلى الرصد، لتحديد مدى الامتثال لخطة نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة.

مبادئ نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة

يقوم نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة على المبادئ السبعة التالية:

المبدأ الأول

تحليل أخطار التلوث

المبدأ الثاني

تعيين نقط التحكم الحرجة

المبدأ الثالث

تحديد النقطة (أو النقط) الحرجة

المبدأ الرابع

وضع نظام لرصد كل نقطة من نقط التحكم الحرجة

المبدأ الخامس/B>

تحديد الإجراءات التصحيحية الواجب اتخاذها عندما يدل الرصد على أن نقطة تحكم حرجة معينة ليست تحت السيطرة.

المبدأ السادس

وضع تدابير تحقق للتأكد من أن نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة يعمل بكفاءة.

المبدأ السابع

وضع المستندات الخاصة بجميع الإجراءات وحفظ السجلات بما يتفق مع هذه المبادئ وتطبيقها.

الخطوط التوجيهية الخاصة بتطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة

قبل تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة على أي حلقة من حلقات السلسلة الغذائية، لابد من التأكد من أن هذا القطاع يعمل طبقا للمبادئ العامة التي يتضمنها الدستور الغذائي بشأن سلامة الأغذية، ولقواعد الممارسات المناسبة المبينة في الدستور الغذائي، وللتشريعات المناسبة الخاصة بسلامة الأغذية. ومن الضروري وجود التزام من جانب الإدارة بتطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة بشكل فعال. وخلال عملية تحديد المخاطر، وتقييمها، والعمليات الأخرى اللاحقة في تصميم نظم تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة وتطبيقه، يجب النظر في تأثير المواد الخام، والمكونات، والمكونات الغذائية، والممارسات المتبعة في تصنيع الأغذية، ودور عمليات التصنيع في التحكم في أخطار التلوث، والاستخدامات النهائية المحتملة للمنتجات، وفئات المستهلكين الذين يهمهم الأمر، والظواهر الوبائية المتصلة بسلامة الأغذية.

والغرض من نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة هو التركيز على نقط التحكم الحرجة. وينبغي النظر في إعادة تصميم العمليات في حالة ما إذا كانت أخطار التلوث التي ينبغي التحكم فيها معلومة ولكن نقط التحكم الحرجة لم تحدد بعد.

وينبغي تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة على كل عملية على حدة. وقد لا تكون نقط التحكم الحرجة التي أمكن تحديدها في مثال لقاعدة من قواعد الممارسات الصحية التي حددها الدستور الغذائي هي نقط التحكم الحرجة الوحيدة المحددة لأي تطبيق معين، كما أن طبيعتها قد تكون مختلفة.

وينبغي إعادة النظر في تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة وإدخال التغييرات اللازمة عليه عند إدخال أي تعديل على المنتَج أو العملية أو أي خطوة من خطوات الإنتاج.

ومن المهم مراعاة المرونة، حسب مقتضى الحال، لدى تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة، وكذلك مراعاة ظروف التطبيق وطبيعة وحجم العملية.

التطبيق

يقوم تطبيق مبادئ نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة على المهام التالية التي يحددها التتابع المنطقي لتطبيق هذا النظام (الشكل البياني 1)

تكوين الفريق اللازم لتطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة

ينبغي أن تتأكد عمليات الأغذية من توافر المعارف والخبرات المتخصصة الملائمة عن المنتجات حتى يمكن وضع خطة فعالة لتطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة. وفي الأوضاع المثلى، يمكن أن يتحقق ذلك بتكوين فريق متعدد التخصصات. وحيثما لا تكون الخبرات اللازمة متاحة في الموقع، ينبغي الحصول على مشورة الخبراء من مصادر أخرى. وينبغي تحديد نطاق خطة تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة، على أن يوضح هذا النطاق الحلقة المقصودة من حلقات السلسلة الغذائية والفئات العامة للأخطار التي ينبغي التصدي لها (مثل، هل يغطى النطاق جميع فئات الأخطار أم أنه يغطى فئات محددة منها فقط).

2. توصيف المنتجات

يجب وضع توصيف كامل للمنتجات، بما في ذلك معلومات السلامة المتصلة بها، مثل التركيب، والتكوين الفيزيائي/الكيماوي (بما في ذلك، النشاط المائي، ودرجة الحموضة والقلوية، وما إلى ذلك)، ومعاملات إبادة الميكروبات والمعاملات الثابتة (المعاملة بالحرارة، التجميد، إضافة محلول ملحي، التدخين، وما إلى ذلك)، والتعبئة والتغليف، ومدة الصلاحية، وظروف التخزين وطريقة التوزيع.

3.تحديد الاستخدام المقصود

ينبغي أن يحدد الاستخدام المقصود على أساس الاستخدامات المتوقعة للمنتَج من جانب المستخدم النهائي أو المستهلك. وقد يكون من الواجب، في حالات محددة، مراعاة الفئات الحساسة من السكان، مثل حالات التغذية في المؤسسات.

4. تحديد مسار التدفق

ينبغي أن يقوم الفريق المكلف بتطبيق النظام بوضع مسار التدفق، الذي ينبغي أن يشمل جميع الخطوات في العملية. وينبغي، عند تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة على عملية معينة، مراعاة الخطوات السابقة واللاحقة لتلك العملية المحددة.

5. التأكد من مسار التدفق في الموقع

ينبغي أن يتأكد الفريق المكلف بتطبيق النظام من تطابق عملية التجهيز مع المسار المرسوم لها في جميع المراحل وساعات العمل، وتعديل المسار الموضوع، حسب مقتضى الحال.

6. تحديد أخطار التلوث المحتملة المرتبطة بكل خطوة،

وتحليل أخطار التلوث، والنظر في التدابير اللازمة للتحكم في أخطار التلوث المحددة (أنظر المبدأ الأول)

ينبغي أن يضع الفريق المكلف بتطبيق النظام قائمة بأخطار التلوث التي من المرجح أن تحدث في كل خطوة ابتداء من إنتاج المواد الغذائية الأولية، وتجهيزها، وتصنيعها، وتوزيعها حتى نقطة الاستهلاك.

وينبغي أن يقوم الفريق المكلف بتطبيق النظام بإجراء تحليل لتحديد أخطار التلوث التي لابد ، بحكم طبيعتها، من إزالتها أو تخفيضها إلى المستوى المقبول لكي يمكن إنتاج أغذية سليمة.

ولدى تحليل أخطار التلوث، ينبغي أن يشمل التحليل ما يلي، كلما كان ذلك ممكنا:

وبعد ذلك، يجب أن ينظر الفريق المكلف بتطبيق النظام في تدابير التحكم القائمة التي يمكن تطبيقها على كل حالة، إن وجدت مثل هذه التدابير.

وقد يكون من المطلوب اتخاذ أكثر من إجراء واحد من إجراءات التحكم إزاء واحد أو أكثر من أخطار التلوث، كما قد يكون من الممكن التصدي لعدد من أخطار التلوث بتدبير واحد فقط من تدابير التحكم في المخاطر.

7. تعيين نقط التحكم الحرجة

(أنظر المبدأ الثاني)[2]

قد توجد أكثر من نقطة تحكم حرجة تطبق عليها الضوابط في مجال التصدى لنفس الخطر. ويمكن تسهيل اتخاذ القرار في نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة بتطبيق الخطوات المبينة في الشكل البياني 2، الذي يوضح التتابع المنطقي لتعيين نقط التحكم الحرجة. وينبغي أن يكون تطبيق هذا الدليل مرنا، وأن يراعى ما إذا كانت العملية عملية إنتاج، أو ذبح، أو تجهيز، أو تخزين، أو توزيع، أو غيرها. وينبغي استخدام هذا الدليل على سبيل الاسترشاد عند تحديد نقط التحكم الحرجة. وقد لا يكون من الممكن تطبيقه على جميع المؤسسات، وعندئذ يمكن إتباع مناهج أخرى. وتتضمن التوصيات التدريب على تطبيق هذا الدليل. وفي حالة تحديد وجود خطر في إحدى المراحل وكان من الضروري تطبيق تدابير التحكم من أجل تحقيق السلامة، ولم يكن هناك تدبير للتحكم في هذه المرحلة أو أي مرحلة أخرى، عندئذ ينبغي تعديل المنتَج أو العملية في هذه المرحلة، أو في مرحلة سابقة أو لاحقة، لضمان وجود تدبير للتحكم.

8. تحديد الحدود الحرجة لكل نقطة تحكم حرجة

(أنظر المبدأ الثالث)
ينبغي تحديد الحدود القصوى لكل نقطة تحكم حرجة، والتأكد منها إن أمكن. وسيستدعى الأمر، في بعض الأحيان، بيان أكثر من حد واحد من حدود التحكم الحرجة في مرحلة معينة. وتشمل المعايير التي كثيرا ما تطبق في هذا الشأن قياس درجة الحرارة، والوقت، ومستوى الرطوبة، ودرجة الحموضة والقلوية، والنشاط المائي، والكلورين المتاح، والمعالم القياسية الحسية مثل المظهر والقوام.

9. وضع نظام لرصد كل نقطة من نقط التحكم الحرجة

(أنظر المبدأ الرابع)
إن الرصد هو إجراء القياسات أو المشاهدات المقررة على كل نقطة من نقط التحكم الحرجة مقارنة بالحدود الحرجة. ويجب أن تكون إجراءات الرصد قادرة على اكتشاف ما إذا كانت السيطرة لم تعد قائمة في إحدى نقط التحكم الحرجة. وعلاوة على ذلك، فإن الرصد، من الناحية المثالية، ينبغي أن يوفر معلومات لإدخال التعديلات في الوقت المناسب لضمان إخضاع العملية للتحكم حتى يمكن تجنب تجاوز الحدود الحرجة. وينبغي تعديل العملية، كلما كان ذلك ممكنا، عندما توضح نتائج الرصد وجود اتجاه نحو فقدان السيطرة على إحدى نقط التحكم الحرجة. وينبغي إجراء التعديلات قبل حدوث الانحراف. ويجب تقييم البيانات المستمدة من الرصد من جانب شخص معين تكون لديه المعرفة والسلطة التي تمكنه من اتخاذ الإجراءات التصحيحية عندما يستدعى الأمر ذلك. وفي حالة ما إذا كان الرصد غير متواصل، يجب أن يكون عدد عمليات الرصد ووتيرتها كافيين لضمان بقاء نقط التحكم الحرج تحت السيطرة. وسيكون من اللازم إجراء معظم تدابير رصد نقط التحكم الحرجة على وجه السرعة نظرا لصلتها بالعمليات الجارية، ولذلك فإن الوقت المتاح لا يسمح بإجراء عمليات تحليل مطولة. وكثيرا ما يكون من الأفضل إجراء قياسات فيزيائية وكيماوية بدلا من إجراء الاختبارات الميكروبيولوجية، نظرا لأن هذه القياسات يمكن إجراؤها على وجه السرعة وأنها كثيرا ما تسفر عن توضيح مدى التحكم الميكروبيولوجى في المنتَج. ويجب التوقيع على جميع المستندات الخاصة برصد نقط التحكم الحرجة من جانب الأشخاص القائمين بعملية الرصد ومن جانب الشخص المسؤول عن الإشراف على جميع العاملين بالشركة.

10. تحديد الإجراءات التصحيحية

(أنظر المبدأ الخامس)
يجب وضع إجراءات تصحيحية محددة لكل نقطة من نقط التحكم الحرجة في النظام لكي يمكن التعامل مع الانحرافات عند وقوعها.

ويجب أن تضمن هذه الإجراءات إخضاع نقط التحكم الحرجة للسيطرة، وأن يكون من بينها أيضا التخلص بالشكل المناسب من المنتجات التالفة. ويجب تسجيل الانحراف وإجراءات التخلص من المنتجات في السجلات الخاصة بالنظام.

11. وضع تدابير التحقق

(أنظر المبدأ السادس)
وضع تدابير للتحقق. ويمكن استخدام تدابير التحكم والمراجعة، والاختبارات، بما في ذلك أخذ العينات العشوائية وتحليلها، لمعرفة ما إذا كان النظام يعمل بطريقة صحيحة. وينبغي أن تكون وتيرة عمليات التحقق كافية للتأكد من أن النظام يعمل بشكل فعال. ومن بين أمثلة عمليات التحقق ما يلي:

وينبغي، حيثما كان ذلك ممكنا، أن تتضمن عمليات التحقق إجراءات للتأكد من كفاءة وفعالية جميع عناصر خطة تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة.

12. وضع المستندات وحفظ السجلات

(أنظر المبدأ السابع)
يعد إمساك الدفاتر والسجلات السليمة والدقيقة من العناصر الأساسية في تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة. لذلك، يجب توثيق الإجراءات المطبقة في النظام. ويجب أن تكون عمليات التوثيق وإمساك الدفاتر مناسبة لطبيعة العمليات وحجمها.

ومن أمثلة عمليات التوثيق ما يلي:

ومن أمثلة السجلات ما يلي:

ويتضمن الشكل البياني 3 نموذجا لورقة العمل الخاصة بمتابعة نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة. 3.

التدريب

من العناصر الأساسية لفعالية تطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة تدريب المشتغلين بصناعة الأغذية، والمسؤولين بالدوائر الحكومية والأكاديمية على مبادئ النظام وكيفية تطبيقها، وزيادة مستوى الوعي لدى المستهلكين. وللمساعدة في وضع برامج تدريبية محددة لدعم خطة تطبيق النظام، ينبغي وضع تعليمات وإجراءات العمل التي تحدد مهام الأفراد القائمين بالتشغيل ممن يقومون على كل نقطة من نقط التحكم الحرجة.

ومن الأمور ذات الأهمية الحيوية أن يكون هناك تعاون بين منتجي المواد الغذائية الأولية، والدوائر الصناعية، والمجموعات التجارية، ومنظمات حماية المستهلك، والسلطات المسؤولة. وينبغي إتاحة الفرص للتدريب المشترك الذي يجمع بين المسؤولين في صناعة الأغذية وسلطات المراقبة، وذلك لتشجيع ومداومة وجود حوار مستمر بين هذه الجهات، وخلق جو من التفاهم بينها في التطبيق العملي لنظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة.

الشكل البياني 1 التتابع المنطقي لتطبيق نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة

الشكل البياني 2

نموذج لتصميم خطوات تعيين نقط التحكم الحرجة
(أجب على هذه الأسئلة حسب التتابع المبين)

الشكل البياني 3 نموذج لورقة عمل نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة


[1] تحدد مبادئ نظام تحليل أخطار التلوث ونقطة التحكم الحرجة الأساس الذي تقوم عليه شروط تطبيق النظام، بينما توفر الخطوط التوجيهية الخاصة بتطبيقه إرشادات عامة تساعد في التطبيق العملي.
[2] منذ أن قامت هيئة الدستور الغذائي بنشر خطوات تحليل أخطار التلوث، نفذت هذه الخطوات أكثر من مرة لأغراض التدريب. وفي حالات كثيرة، كانت هذه الخطوات مفيدة في توضيح المنطق الذي تستند عليه ومدى عمق الفهم اللازم لتعيين نقط التحكم الحرجة. ومع ذلك، فإنها لم تكن تتضمن جميع العمليات الغذائية، مثل الذبح. ولذلك، ينبغي أن تستخدم جنبا إلى جنب مع حسن التقدير من جانب المهنيين، كما ينبغي تعديلها في بعض الحالات.

الصفحة السابقة أعلى هذه الصفحة الصفحة التالية