لصفحة السابقةبيان المحتوياتلصفحة المقبلة

الجزء الرابع

الغابات في المجموعات الاقتصادية الاقليمية

يقدم هذا الجزء معلومات موجزة عن الغطاء الحرجي والمنتجات الحرجية (الإنتاج والتجارة) لاحدى عشرة مجموعة اقتصادية إقليمية مدرجة أدناه. وفي فى حالة، تأخذ أرقام الصادرات والواردات في اعتبارها قيمة التجارة الدولية مع جميع البلدان، بما في ذلك تلك البلدان التي تدخل ضمن المجموعة الإقليمية. والمجموعات الاقتصادية الإقليمية التي يشملها هذا الجزء هي:

 

رابطة أقطار جنوب شرق آسيا

أنشئت رابطة أقطار جنوب شرق آسيا في 8 أغسطس/ آب 1967 في بانجكوك بتوقيع إعلان بانجكوك. وأعضاؤها في الوقت الحاضر هم: إندونيسيا، وبروني دار السلام، وتايلند، وسنغافورة، والفلبين، وفيتنام، وكمبوديا، وجمهورية لاو، وماليزيا، وميانمار. وجاء فى إعلان رابطة أقطار جنوب شرق آسيا أن أهداف ومقاصد الرابطة هي: (1) " التعجيل بالنمو الاقتصادي، والتقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في المنطقة من خلال المساعي المشتركة، التى تسودها روح المساواة والمشاركة، لتقوية الأساس لمجتمع ينعم بالرخاء والسلم لأمم جنوب شرق آسيا"؛ (2) "تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين من خلال التمسك بالاحترام والعدالة وسيادة القانون في العلاقات فيما بين بلدان الإقليم، والتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وصف قطاع الغابات

تغطى الغابات المدارية نصف منطقة الرابطة تقريبا، وهى تمثل حوالي 6 في المائة من مساحة الغابات في العالم. ويستخدم ثلاثة أرباع مجموع إنتاج الأخشاب كحطب وقود وفحم نباتي، وتعد الرابطة منطقة هامة لإنتاج الأخشاب (ولاسيما الأخشاب الصلدة المدارية)، إذ تستأثر بنسبة 5 في المائة من إنتاج العالم من الأخشاب الصناعية المستديرة، ويأتي أكثر من ثلاثة أرباع هذه الأخشاب من إندونيسيا وماليزيا، ويعد هذان البلدان من المنتجين والمصدرين الرئيسيين للألواح الخشبية (خشب الأبلكاش أساسا)، ويستأثران معا بنسبة 19 في المائة من (قيمة) تجارة الصادرات في الألواح الخشبية في العالم. وتعمل هذه المنطقة على سرعة تطوير صناعتها من لب الورق والورق. وتعد بلدان كثيرة في الرابطة من المصدرين الرئيسيين لمنتجات الغابات غير الخشبية، وخاصة المطاط والروطان والخيزران، وغابات هذه المنطقة لها أهمية عالمية في صيانة التنوع البيولوجي.

 

 

المجموعة الكاريبية وسوقها المشتركة

أنشئت المجموعة الكاريبية وسوقها المشتركة بموجب معاهدة شغواراماس في 4 يوليو/ تموز 1973، بغرض رئيسي هو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لشعوب البلدان الأعضاء عن طريق التعاون. وأعضاء هذه المجموعة هم: أنتيغوا وبربودا، وبربادوس، وبليز، وترينيداد وتوباغو، وجامايكا، وجزر البهاما، ودومينيكا، وسانت فنست وجزر غرينادين، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسورينام، وغرينادا، وغيانا، ومونسراط، وهايتي.

وصف قطاع الغابات

تمثل بلدان المجموعة الكاريبية 1 في المائة فقط من مساحة الغابات في العالم، ويقع معظمها في سورينام وغيانا. فهناك نسبة عالية من مساحة أراضي هذين البلدين، وكذلك بليز ودومينيكا، على شكل غابات، وباستثناء دومينيكا، يوجد لدى الدول الجزرية الصغيرة في المجموعة الكاريبية غطاء حرجي يتراوح ما بين المتوسط والمنخفض. وتعد حصة المجموعة الكاريبية من الإنتاج والتجارة العالمية في المنتجات الحرجية ضئيلة، وتعتمد المجموعة الكاريبية اعتمادا كبيرا على الواردات لتلبية احتياجاتها من الورق والخشب المنشور والألواح الخشبية. وتعد غيانا أنشط بلد من حيث الصناعات الحرجية.

 

رابطة الدول المستقلة

أئشئت رابطة الدول المستقلة في ديسمبر/ كانون الأول 1991. وهي بمثابة رابطة طوعية تتاعيف من الدول التالية: الاتحاد الروسي، وأذربيجان، وأرمينيا، وأوزبكستان، وأوكرانيا، وبيلاروس، و تركمانستان، وجمهورية مولدوفا، وجورجيا، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، والغرض الرئيسي للرا بطة هو تطوير وتعزيز التعاون وخدمة قضية السلام والأمن.

وصف قطاع الغابات

يقع ما يقرب من ربع غابات العالم في بلدان هذه الرابطة والاتحاد الروسي، الذي يضم وحده 22 في المائة من غابات العالم، ويستأثر بنسبة 94 في الماثة من مساحة الغابات في الرابطة ككل. وبالإضافة إلى الاتحاد الروسي، الذي تغطي الغابات 50 في المائة من مساحة أراضيه، تتميز بيلاروس وجورجيا أيضا بكثافة الغابات (حيث تغطي الغابات 45 في المائة و 44 في المائة من مساحات أراضيهما، على التوالي). ويوجد لدى البلدان الأخرى غطاء حرجي يتراوح ما بين المنخفض والمتوسط ويستأثر الاتحاد الروسي بحوالي 90 في المائة من إنتاج واستهلاك المنتجات الحرجية في الرابطة، وهو مصدر رئيسي للأخشاب الصناعية المستديرة، إذ تمثل 24 في المائة (من حيت الحجم)، و 14 في المائة (من حيث القيمة) من التجارة العالمية في الأخشاب. ويمثل هذا زيادة كبيرة عن عام 1996، عندما كان الاتحاد الروسي يستأثر بنسبة 20 في المائة من حجم تجارة العالم في الأخشاب. وتعتمد البلدان الأخرى اعتمادا كبيرا على الواردات لتلبية احتياجاتها من المنتجات الخشبية.

 

المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا

أنشئت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بواسطة معاهدة لاغوس التي وقعها ممثلو 15 دولة من غرب أفريقيا في لاغوس، في 28 مايو/ أيار 1975. وتنضم إلى المعاهدة في الوقت الحاضر، البلدان التالية: بينان، وبوركينا فاصو، وتوغو، والرأس الأخضر، والسنغال، وسيراليون، وغامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا- بيساو، وكوت ديفوار، وليبريا، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا. وتنص معاهدة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على أن هدف المجموعة، المقرر تحقيقه على مراحل، هو إقامة اتحاد اقتصادي ونقدي. ومن بين الغايات الرئيسية لهذه المجموعة التعاون على تنمية الزراعة والغابات وتربية الحيوانات ومصايد الأسماك، وتتطلب المرحلة الأولى في هذا التعاون اتساق السياسات الداخلية والخارجية، وتتوقع المرحلة الثانية اعتماد سياسة زراعية مشتركة.

وصف قطاع الغابات

تضم بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا معا 2 في المائة فقط من غابات العالم. وعلى حين لا تغطي الغابات سوى 12 في المائة من مساحة الأراضي مجتمعة، هناك 23 في المائة أخرى على شكل " أراضي حرجية أخرى"، تسهم في إنتاج مختلف المنتجات الحرجية، والرعي، ومكافحة التصحر. وتعد " الأشجار خارج الغابات "، مثل نظم زراعة الغابات، أحد الموارد الهامة أيضا. ويستخدم أكثر من 90 في المائة من الخشب المنتج في بلدان المجموعة كوقود خشبي. وتعد نيجيريا وكوت ديفوار وغانا أهم منتجي المنتجات الخشبية الصناعية داخل هذه المجموعة. ولا تحصل هذه المجموعة إلا على حصة ضئيلة من واردات وصادرات المنتجات الخشبية في العالم.

 

 

الإتحاد الأوروبي

أئشئت المجموعة الاقتصادية الأوروبية بموجب معاهدة روما في عام 1957. وفي عام 1993، أنشئ الاتحاد الأوروبي بموجب معاهدة ماستريخت كإطار أعرض يحتفظ بالمجموعة الاقتصادية الأوروبية، التي تعرف الآن بالاتحاد الأوروبي ككيان قانوني. والبلدان التالية هي أعضاء في الاتحاد الأوروبي: أسبانيا، وألمانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، والبرتغال، وبلجيكا، والدانمرك، والسويد، وفرنسا، وفنلندا، ولكسمبرغ، والمملكة المتحدة، والنمسا، وهولندا، واليونان، وتشمل أهداف الاتحاد الأوروبي إلغاء الممارسات التجارية التقييدية، وحرية حركة رأس المال والعمال داخل الاتحاد. وقد أنشئت سوق واحدة تتسم بحرية حركة السلع ورأس المال في يناير / كانون الثاني 1993.

وصف قطاع الغابات

تغطي الغابات ثلث المنطقة تقريبا، وتتراوح ما بين غابات الشمال وغابات الأشجار المنخفضة التى تتميز بها منطقة البحر المتوسط. ويقع نحو 70 في المائة من الغابات في أربعة بلدان: السويد، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، ومع أن الاتحاد الأوروبي لا يضم سوى 3 في المائة من مساحة الغابات في العالم، فإنه يعد أحد المنتجين الرئيسيين للمنتجات الخشبية، وخاصة الورق والألواح الخشبية. كما أنه تاجر رئيسي، يستأثر بنسبة 42 في المائة و. 4 في المائة من قيمة صادرات وواردات المنتجات الخشبية في العالم على التوالي. وتعد السويد، وفنلندا، وألمانيا، وفرنسا، والنمسا من بين أكبر عشرة مصدرين للمنتجات الحرجية، بينما تعد ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، وأسبانيا، وبلجيكا ولكسمبرغ من بين أكبر عشرة مستوردين.

 

 

Çلمنظومة الاقتصادية لأميركا اللاتينية

تعد المنظومة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية منظمة حكومية دولية إقليمية تضم 28 بلدا من بلدان أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وهي: الأرجنتين، واكوادور، وأوروغواي، وباراغواي، والبرازيل، وبربا دوس، وبنما، وبوليفيا، وبيرو، وبليز، وترينيداد وتوباغو، وجامايكا، وجزر البهاما، والجمهورية الدومينيكية، والسلفادور، وسورينام، وشيلي وغرينادا، وغواتيمالا، وغيانا، وفنزويلا، وكوبا، وكوستاريكا، وكولومبيا، والمكسيك، ونيكاراغوا، وهايتي، وهندوراس. وقد أنشئت المنظومة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 1975 بموجب اتفاقية بنما. ومن أهداف هذه المنظومة العمل على إيجاد نظام للمشاورات والتنسيق، يهدف إلى تحقيق توافق في الآراء على شكل مواقف واستراتيجيات مشتركة لإقليم أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في القضايا الاقتصادية. وقد تستخدم الاستراتيجيات المشتركة لفرادى البلدان أو مجموعات البلدان. ويعمل النظام الاقتصادي أيضا على تشجيع التعاون والتكامل فيما بين بلدان الإقليم.

وصف قطاع الغابات

يتفاوت الغطاء الحرجي تفاوتا كبيرا داخل هذه المنظومة، إذ يتراوح ما بين بلدان ذات غابات كثيفة للغاية (بليز، والبرازيل، وسورينام، وغيانا) وبلدان ذات نسبة ضئيلة من مساحة الأراضي التي تغطيها الغابات (بربادوس، وهايتي، والسلفادور، وأوروغواي). وتضم عضوية المنظومة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية جميع بلدان حوض الأمازون التي تستأتر بأكبر مساحة غابات في المنطقة، وتمثل 25 في المائة من الغطاء الحرجي في العالم. وتعد هذه البلدان مجتمعة من منتجي الأخشاب المهمين، ولاسيما الوقود الخشبي والأخشاب الصناعية المستديرة والخشب المنشور، كما انها مصدر هام للب الورق. وتتسم الغابات المدارية في المنطقة بأهمية عالمية من حيث صيانة التنوع البيولوجي وخزن الكربون.



 

جامعة الدول العربية

أئشثت جامعة الدول العربية، التي تعرف عادة باسم الجامعة العربية، في 22 مارس/ آذار 11945 وتتكون الجامعة من: الإمارات العربية المتحدة، والأردن، والبحرين، وتونس، والجزائر، وجزر القمر، والجماهيرية العربية الليبية، والجمهورية العربية السورية، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والعراق، وعمان، وفلسطين، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وموريتانيا، واليمن. والأهداف العريضة للجامعة العربية هي تنمية التعاون وتقوية التكامل فيما بين الدول الأعضاء في الميادين الاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية والعسكرية. وللقيام بذلك، أنشأت الجامعة عدة وكالات متخصصة. والوكالات التي تهم منظمة الأغذية والزراعة هي: البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (الخرطوم، السودان)؛ والمركز العربي لدراسة المناطق القاحلة والأراضي الجافة (دمشق، الجمهورية العربية السورية)؛ والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (الكويت)؛ والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (تونس العاصمة، تونس)؛ والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (الخرطوم، السودان)؛ والاكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري (الإسكندرية، مصر)؛ والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار (الكويت).

وصف قطاع الغابات

تمثل مساحة الغابات في هذه البلدان مجتمعة 2 في المائة فقط من غابات العالم. وتوجد ببعض البلدان (الجزائر، والسودان، والصومال، والمغرب، واليمن) مناطق هامة على شكل " أراض حرجية أخرى"، وهي وإن كانت لا تحسب ضمن أرقام مساحة الغابات، إلا أنها مهمة بالنسبة للمنتجات الحرجية والرعي ومكافحة التصحر. ويعد الوقود الخشبي والفحم النباتي من المنتجات الرئيسية للغابات، أما إنتاج الأخشاب الصناعية فمحدود للغاية ؛ ويتم تلبية ثلثي الطلب من الأخشاب الصناعية المستديرة ومنتجات الأخشاب المصنعة عن طريق الواردات. ويعد الصمغ العربي، وهو أحد المنتجات الحرجية غير الخشبية، أحد الصادرات الرئيسية للسودان.

 

 

اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية

وضعت اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية موضع التنفيذ في 1 يناير/ كانون الثاني 1994، وتضم كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية. والأهداف الرئيسية للاتفاقية هي الإسهام في توسيع التجارة العالمية؛ وإنشاء وتوسيع وتأمين أسواق للسلع المنتجة في أراضيها؛ وخفض التشوهات التجارية؛ وإيجاد فرص عمل جديدة؛ وتحسين ظروف العمل ومستويات المعيشة في أراضي كل منها؛ والتصدي للقضايا المتصلة بالبيئة وصيانة الطبيعة. وتعد هذه الاتفاقية كتلة تجارية ذات أبعاد عالمية، وهي اتفاقية مبتكرة من حيث أنها تقيم صلات بين اقتصادات ذات مستويات مختلفة من التنمية الاقتصادية. وتتطلع المناقشات الجارية إلى ربط مشروعات التكامل دون الإقليمي القائمة بمقتضى هذه الاتفاقية بمنطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.

وصف قطاع الغابات

تشكل أراضي الغابات ربع مساحة بلدان اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وتستأثر هذه البلدان الثلاثة معا بنسبة 14 في المائة من مساحة الغابات في العالم. ويقع 90 في المائة تقريبا من غابات الإقليم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وهما من منتجي الأخشاب الرئيسيين في العالم. وتنتج كندا والولايات المتحدة الأمريكية معا 40 في المائة من الأخشاب الصناعية المستديرة في العالم، وأكثر من ثلث جميع منتجات الأخشاب المصنعة، بما في ذلك نصف لب الورق الذي ينتجه العالم تقريبا. واتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية لها أهمية بالغة في التجارة العالمية للمنتجات الخشبية . وتمثل قيمة صادراتها من الخشب المنشور، ولب الورق ما يقرب من نصف سوق الصادرات العالمية، وهي تمثل ما يقرب من ثلث سوق الصادرات العالمية من الخشب المنشور وخمس أسواق الورق والألواح الخشبية ولب الورق، ويعد قطاع الغابات في منطقة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية مصدرا هاما للعائدات والعمالة من خلال الصناعات الحرجية، والترفيه والسياحة القائمة على الغابات.

 

 

رابطة التعاون الإقليمي في جنوب آسيا

أنشئت رابطة التعاون الإقليمي في جنوب آسيا في عام 1985 من جانب رؤساء دول وحكومات كل من: باكستان، وبنغلاديش، وبوتان، وسري لانكا، وملديف، ونيبال، والهند. والهدف الرئيسي لهذه الرابطة هو التعجيل بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولها الأعضاء عن طريق العمل المشترك في مجالات التعاون المتفق عليها، ولتحقيق هذ ا الهدف تسعى الرابطة إلى القيام بما يلي:

وصف قطاع الغابات

تحتوي هذه البلدان على 2 في المائة فقط من مساحة الغابات في العالم، ولكنها تعول 22 في المائة من سكان الكرة الأرضية. والغطاء الحرجي في المنطقة منخفض نسبيا ) 19 في المائة من مجموع مساحة الأراضي ( ، ولكن "الأشجار خارج الغابات "، ولاسيما في الأراضي الزراعية، تعد مصدرا هاما للأخشاب والمنتجات الحرجية غير الخشبية، وبخاصة في باكستان وبنغلاديش، وسري لانكا، وأجزاء من الهند . وتستخدم أكثر من 90 في المائة من إنتاج الأخشاب كحطب وقود وفحم نباتي، تستهلك ثلاثة أرباعه في الهند وحدها. وتستأثر رابطة التعاون الإقليمي في جنوب آسيا بنسبة 21 في المائة من إنتاج العالم من الوقود الخشبي. والتجارة الدولية في المنتجات الخشبية محدودة. وتعد الهند مصدرا رئيسيا للمنتجات الحرجية غير الخشبية، بما ذلك النباتات الطبية، والزيوت الاساسية، وأوراق البيدي، واللاك.

 

 

محفل جنوب المحيط الهادي

أنشئ محفل جنوب المحيط الهادي، الذي يتكون من رؤساء الحكومات، في عام 1971، وهو يتيح فرصة لمناقشة طائفة واسعة من اهتمامات وقضايا جنوب المحيط الهادي المشتركة بين الأعضاء، وكذلك الاهتمامات والقضايا الدولية، بما في ذلك تشجيع إنشاء منطقة للتجارة الحرة في منطقة جنوب المحيط الهادي، وأعضاء محفل جنوب المحيط الهادي والوكالات المنتسبة إليه هم. أستراليا، وبابوا غينيا الجديدة، وبالاو، وتوفالو، وتونغا، وجزر سليمان، وجزر كوك، وجزر مارشال، وساموا، وفانواتو، وفيجي، وكيريباتي، وناورو، ونيوزيلندا، ونيوي، وولايات ميكرونيزيا الاتحادية، وتعمل أمانة المحفل على تشجيع التعاون الإقليمي فيما بين الأعضاء في القضايا الاقتصادية الهامة.

وصف قطاع الغابات

تحتوي بلدان محفل جنوب المحيط الهادي معا على أقل من 3 في المائة من مساحة الغابات في العالم، ومع أن 94 في المائة من مساحة غابات المنطقة تقع في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة، هناك عدة بلدان تنتشر فيها الغابات بصورة كثيفة- من أبرزها جزر سليمان، وبابوا غينيا الجديدة، وفانواتو، وكذلك ساموا، وفيجي ولكن بدرجة أقل، وتوجد في أستراليا ونيوزيلندا برامج للمزارع الشجرية الحرجية الكبيرة. ويسيطر هذان البلدان أيضا على إنتاج الإقليم من الأخشاب الصناعية المستديرة والمنتجات الخشبية المصنعة، ويعد الإقليم (وعلى رأسه أستراليا، ونيوزيلندا،وبابوا غينيا الجديدة) مصدرا هاما للأخشاب الصناعية المستديرة. غير أن الأزمة الاقتصادية الآسيوية، التي بدأت في منتصف عام 1997، أدت إلى انخفاض نصيب محفل جنوب المحيط الهادي من صادرات الأخشاب الصناعية المستديرة في العالم من 15 في المائة في عام 1996 إلى 7 في المائة في عام 1998 1 وتظهر فى المنطقة بوادر تشير إلى أنها انتعشت إلى حد كبير منذ ذلك الوقت، ويوجد لدى البلدان الجزرية الصغيرة مصادر وفيرة من أشجار جوز الهند، التي تعد مصادر يعتمد عليها السكان المحليون للحصول على الأخشاب، وجوز الهند، ولب جوز الهند المجفف، وزيت النخيل.

 

 

الجماعة الانمائية للجنوب الافريقي

وقع إعلان ومعاهدة إنشاء الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي في مؤتمر قمة رؤساء الحكومات، الذى عقد في ويندهوك، بناميبيا في أغسطس/ آب 1992، وأعضاء هذه الجماعة في الوقت الحاضر هم: أنغولا، وبوتسوانا، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب أفريقيا، وزامبيا، وزمبابوي، وسوازيلند، وسيشيل، وليسوتو، وملاوي، وموريشيوس، وموزامبيق، وناميبيا، وأهداف هذه الجماعة الإنمائية هي: تحقيق التنمية والنمو الاقتصادي، وتخفيف وطأة الفقر، ورفع مستوى ونوعية حياة شعوب الجنوب الأفريقي، ودعم الفئات المحرومة اجتماعيا عن طريق التكامل الإقليمي؛ وإيجاد قيم ونظم ومؤسسات سياسية مشتركة؛ ونشر السلام والأمن والدفاع عنهما؛ وتشجيع التنمية الذاتية على أساس الاعتماد الجماعي على الذات، والتكافل بين الدول الأعضاء؛ وتحقيق التكامل بين الاستراتيجيات والبرامج القطرية والإقليمية؛ وتشجيع العمالة المنتجة والاستفادة منها إلى الحد الأقصى، واستغلال موارد الإقليم وتحقيق الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والحماية الفعلية للبيئة؛ وتقوية وتوثيق الصلات والروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية الراسخة فيما بين شعوب الإقليم.

وصف قطاع الغابات

تضم منطقة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي مساحة كبيرة ومتنوعة من الغابات، بما فيها الغابات المدارية والمعتدلة، وتستأثر بلدان الجماعة الإنمائية مجتمعة بنسبة 9 في المائة من غابات العالم، ويقع جانب كبير من هذه الغابات (38 في المائة ) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تغطي الغابات 60 فى المائة من مساحة أراضيها، وبالاضافة الى ذلك، تغطى الغابات معظم أراضى ملاوي، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وزامبيا، وأنغولا كما توجد فى جنوب أفريقيا وسوازيلند وليسوتو برامج هامة للمزارع الشجرية الحرجية. ومع أن لدى جنوب أفريقيا 2 في الماثة فقط من مساحة الغابات في منطقة الجماعة الإنمائية، إلا أنها تسيطر على إنتاج وتجارة المنطقة من المنتجات الحرجية . فهي تنتج ما يقرب من 60 في المائة من الأخشاب الصناعية المستديرة في الإقليم، وه6 في المائة من الخشب المنشور، وأكثر من 80 في المائة من الألواح الخشبية ولب الورق، وجميع إنتاج المنطقة تقريبا من الورق والورق المقوى . ويسيطر جنوب أفريقيا أيضا على صادرات المنطقة من معظم المنتجات، مع أن سوازيلند تصدر كميات هامة من لب الورق . ولغابات منطقة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي أهميتها في خزن الكربون (وخاصة جمهورية الكونغو الديمقراطية) وصيانة التنوع البيولوجي، كما تحتوى هذه الغابات على موارد هامة للحياة البرية.

 

 

لصفحة السابقةاعلى هذه الصفحةلصفحة المقبلة