CL 120/INF/11
2001


المجلس

الدورة العشرون بعد المائة

روما، 18-23/6/2001

تقرير وحدة التفتيش المشتركة عن الموظفين الفنيين الشبان في مجموعة مختارة من مؤسسات الأمم المتحدة: التوظيف والإدارة والاستبقاء (الوثيقة JIU/REP/2000/7)




تتضمــن هــذه الوثيقــة تقريــر وحــدة التفتيــش المشتركــة مسبوقــا بتعليقــات المديــر العــام، ومصحوبا بتعليقات لجنــة التنسيــق الإدارية.

تعليقات المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة على تقرير وحدة التفتيش المشتركة JIU/Rep/2000/7:

الموظفون الفنيون الشبان في مجموعة مختارة من مؤسسات الأمم المتحدة: التوظيف والإدارة والاستبقاء

عام

يتضمن التقرير وصفا دقيقا للممارسات المتبعة في مختلف منظمات وبرامج أسرة الأمم المتحدة، وعلى ذلك، فهو يمثل مساهمة مفيدة في وضع منهج مشترك لتحسين التوظيف والإدارة ولاستبقاء الموظفين الفنيين الشبان. وركز التقرير بوجه خاص على الحاجة إلى الإسراع بعملية التوظيف، وهو محق في ذلك، بهدف تعزيز عملية تخطيط الموارد البشرية إلى جانب العمل على إدماج الموظفين الجدد، ولتحسين نظم الترقية المهنية ولدعم توظيف الأزواج.

التوصيات

مع أن بعض التوصيات محصورة قصرا على الأمم المتحدة، إلا أنها مناسبة ومفيدة، وهي تنسجم في الواقع إلى حد كبير مع محاولات المنظمة لمعالجة ذات القضايا والتحديات. وعلى ذلك، ستسعى المنظمة إلى تطبيق تلك التوصيات من خلال اتخاذ تدابير فعلية على أوسع نطاق ممكن.

تعليقات أخرى

بيد أن من الضروري التأكيد على أهمية العوامل الأخرى، والتي لربما أشار إليها التقرير تلميحا، لكنها عوامل أساسية في رسم صورة منظومة الأمم المتحدة كجهة تجتذب المهنيين الشبان للعمل في إطارها، وهي:

  • إصلاح نظام تحديد الأجر والمستحقات بحيث تصبح المرتبات أكثر جاذبية للمهنيين الشباب، ولاسيما مقارنة بما تعرضه المؤسسات المالية الدولية؛
  • التأكيد أثناء التوظيف على عناصر الجدارة/الأداء/الاختصاص، وعلى مستوى الأجر والترقية وعلى القرارات ذات الصلة بتمديد عقود المهنيين الشبان؛
  • تفويض المسؤوليات والسلطات للموظفين الشباب بما يؤدي إلى زيادة الشعور بالرضا عما يقومون به من أعمال؛
  • تنفيذ "برنامج العمل/العائلة" على نحو كامل، حتى يتسنى تطبيق أكبر قدر ممكن من المرونة في مكان العمل، وهو شرط مهم بالنسبة للموظفين الشبان؛
  • إرساء "ثقافة التعلّم" في كل وكالة من وكالات منظومة الأمم المتحدة، حتى تتاح للموظفين الشبان فرصا للتعلم منذ أول يوم من التحاقهم بالعمل إلى نهاية خدمتهم الوظيفية، الأمر الذي يُسهّل عليهم متابعة تطور الممارسات ذات الصلة بميادين اختصاصاتهم.