COFO/2001/12 |
البند 6 من جدول الأعمال
المؤقت
|
الدورة الخامسة عشرة روما، ايطاليا، 12-16/3/2001
|
ما يهم اللجنة من توصيات
الهيئات الإقليمية للغابات والأجهزة الدستورية
الأخرى المعنية بالغابات في المنظمة
|
طلبت اللجنة في دورتها الثانية التي عقدتها في
عام 1974، أن تتضمن جداول أعمال الهيئات الإقليمية
للغابات بندا دائما عنوانه "مسائل محالة إلى
لجنة الغابات"، وأن يُقدم الجزء المتعلق بهذا
البند من تقرير كل دورة إلى اللجنة في دورتها
التالية. وتلخص هذه المذكرة النقاط الرئيسية ذات
الأهمية للجنة الغابات التي طرحتها الهيئات
الإقليمية، بالإضافة إلى الأجهزة الدستورية
الأخرى المعنية بالغابات في المنظمة، في
الاجتماعات التي عُقدت منذ الدورة السابقة للجنة
الغابات في عام 1999.
تعقد المنظمة اجتماعات لأجهزتها الدستورية
المعنية بالغابات حتى تكون منتدى منتظما لتبادل
الآراء وتحديد الأولويات وكذلك لاتخاذ التدابير
المشتركة في مجالات معينة من إدارة الغابات
وتنميتها. وتلخص هذه الوثيقة التي تحتوي على
معلومات أساسية مختلف التوصيات والتي رفعتها هذه
الأجهزة إلى لجنة الغابات خلال الفترة المالية
السابقة وتصف المقترحات الداعية إلى تعزيز دور
الهيئات الإقليمية للغابات بصفتها منتديات
لمناقشة القضايا الفنية وتلك المتعلقة بالسياسات.
تشتمل الأجهزة الدستورية المعنية بالغابات في
المنظمة على:
- الهيئات الإقليمية للغابات لأفريقيا وآسيا -
المحيط الهادي، وأمريكا الشمالية، والشرق الأدنى،
وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وأوروبا؛
-
اللجنة الاستشارية المعنية بالمنتجات الورقية
والخشبية؛
-
مجموعة الخبراء المعنية بالموارد الوراثية
الحرجية؛
-
هيئة الحور الدولية.
1 - تشمل بعض المسائل التي أحالتها هيئتان
إقليميتان للغابات أو أكثر على:
- ضرورة الانتقال إلى تنفيذ البرامج الحرجية
القطرية؛
- الحاجة إلى بناء القدرات وتطوير منشآت البنية
المؤسسية؛
- مدى أهمية بعض أحكام بروتوكول كيوتو بالنسبة
لتنمية قطاع الغابات والحاجة إلى المعلومات من أجل
فهم مغزاها.
2 - يلخص هذا الجزء المسائل المحالة إلى اللجنة.
هيئة الغابات والحياة البرية في افريقيا
(الدورة الثانية عشرة، لوساكا، زامبيا، 27-30/3/2000)
- ينبغي إعادة تسمية فريق العمل المعني بإدارة
الحياة البرية والمتنزهات القطرية باسم "فريق
العمل المعني بإدارة الحياة البرية والمناطق
المحمية"، كما ينبغي تعديل صلاحياته حتى تعكس
بطريقة أفضل الأولويات والاحتياجات الحالية في هذا
المجال؛
- ينبغي على المنظمة أن تساعد الدول الأعضاء في
أفريقيا على تحديد وتنفيذ آليات مبتكرة لتعبئة
الموارد المالية الداخلية على مختلف المستويات
بغية ضمان تنفيذ برامجها الحرجية القطرية وإدارة
غاباتها على نحو مستدام؛
- والمنظمة مدعوة بالإضافة الى مواصلة المساعدة
التي تقدمها للبلدان الأفريقية من أجل تطوير أنظمة
معلوماتها الحرجية، إلى تعزيز الدور الذي تلعبه في
مجالات التدريب والتوعية والإعلام فيما يخص
القضايا المتعلقة بالمعايير والمؤشرات من أجل
إدارة حرجية مستدامة وإصدار الشهادات للمنتجات
الحرجية في أفريقيا؛
- أوصت الهيئة بأن تساعد المنظمة البلدان
الأفريقية على تحسين مستوى فهمها للجوانب الفنية
في قطاع الغابات والفرص المتاحة للتمويل المستدام
لإدارة الغابات في إطار بروتوكول كيوتو.
هيئة الغابات والمحيط الهادي
(الدورة الثامنة عشرة، نوسافيل، كوينزلاند،
استراليا، 15-19/5/2000)
- وُجه طلب إلى المنظمة لزيادة دعمها لتنفيذ
البرامج الحرجية القطرية ونقل التكنولوجيا؛
- أحاطت الهيئة لجنة الغابات علما بأهمية ضمان
الدعم الإداري والسياسي الثابت لتنفيذ مدونة
السلوك لاستغلال الغابات في آسيا والمحيط الهادي.
وأوصت الهيئة بربط عملية التنفيذ بالمبادرات
القائمة والتي تحظى بالالتزام السياسي.
- أحاطت الهيئة لجنة الغابات علما بفحوى"
الدراسة الخاصة بكفاءة تحويل دور الغابات الطبيعية
من إنتاج الخشب كاستراتيجية لصون الغابات"
وطلبها إلى المنظمة بأن تعمم على أوسع نطاق ممكن
نتائج تلك الدراسة.
- طلبت الهيئة من لجنة الغابات بأن تنظر في
الصعوبات التي يواجهها العديد من البلدان ذات
الموارد المالية المحدودة لدى مساهمتها على نحو
كامل في المنتديات العالمية مثل منتدى الأمم
المتحدة للغابات المقترح عقده. ولهذا رغبت الهيئة
في أن تقترح على المنظمة إمكانية أن تلعب هيئات
الغابات الإقليمية ولجنة الغابات دورا هاما في
المساعدة على التنفيذ العملي لمقترحات المنتدى
الحكومي الدولي للغابات والفريق الحكومي الدولي
المعني بالغابات وتيسير الحوار والتعاون؛
- لفتت اهتمام لجنة الغابات إلى ضرورة بذل المزيد
من الجهود لمعالجة الانشغالات الناجمة عن العديد
من القضايا المتعلقة بإصدار الشهادات للمنتجات
الحرجية وبالجوانب الحرجية في بروتوكول كيوتو
والتي لازالت تنتظر حلا وكذلك الحاجة إلى تيسير
الحوار واقتسام المعلومات؛
- استخلصت بأن عقد ندوات أثناء الدورة أو قبل
الدورة الرئيسية للهيئة، تعتبر آلية ناجحة لتعزيز
المساهمة وتحسين تبادل الآراء والمعلومات. واقترحت
الهيئة أن تأخذ اللجنة علما بهذه الاستراتيجية
وأوصت بإمكانية اعتمادها من طرف الهيئات الحرجية
الإقليمية الأخرى. كما حثت الهيئة لجنة الغابات على
دراسة طرق تعزيز مساهمة القطاع الخاص والمنظمات
غير الحكومية في دورات الهيئات الإقليمية للغابات
ونشاطاتها.
هيئة غابات امريكاالشمالية
(الدورة العشرون، سانت أندروز، نيو برونزفيك،
كندا، 12-16/6/2000)
- تخصيص الموارد التي تحتاجها مصلحة الغابات في
المنظمة لكي تساهم مساهمة كاملة في تنفيذ أي برنامج
عمل في المستقبل لمنتدى الأمم المتحدة للغابات
المقترح عقده؛
- توسع برنامج المنظمة الخاص بغابات المراكز
الحضرية؛
- أن تولي المنظمة اهتماما أكبر للإدارة على مستوى
مستجمعات المياه مركزة على إصلاح مستجمعات المياه
المتدهورة وصون المستجمعات الموجودة وحمايتها؛
- أن تعالج المنظمة القضايا المتعلقة بإدارة
مستجمعات المياه بطريقة متكاملة مشتركة بين جميع
المصالح في المنظمة؛
- أن تضع المنظمة برنامج عمل يعالج القضايا
المتعلقة لاستخدام الغابات في المجالات الترويحية
والسياحة الايكولوجية وميدانا لتوعية الجمهور.
هيئة غابات الشرق الادنى
(طهران، جمهورية إيران الإسلامية، 1-4/7/2000)
- ينبغي أن تقدم مصلحة الغابات في المنظمة المزيد
لدعم بناء القدرات في مجال تجميع البيانات
وتخزينها وتحليلها وتوزيعها واستخدامها؛
-
لاحظت الهيئة مدى أهمية عملية طهران وإعلان طهران
بالنسبة للبلدان ذات الغطاء الحرجي المنخفض في
الأقاليم الأخرى، كما لاحظت عزم حكومة جمهورية
إيران الإسلامية تشكيل أمانة للترويج لعملية
طهران؛
-
ركزت على أهمية المنتجات الحرجية غير الخشبية
بالنسبة لبلدان الإقليم وعلى مبادرات الإدارة
المستدامة والتنمية والترويج لتلك المنتجات
الحرجية غير الخشبية التي قد تكون مُهمّة بالنسبة
لأقاليم أخرى؛
-
أخذت علما بالخطوات التي اتخذت لمواصلة تطوير
وتنفيذ المعايير والمؤشرات للإدارة المستدامة
للغابات من خلال عملية الشرق الأدنى؛
-
أخذت علما بالخطوات المتخذة لتطوير البرامج
الحرجية القطرية ومراجعة السياسات الحرجية وضرورة
أن تواصل المنظمة مساعيها في هذا المجال؛
-
أخذت علما بمدى أهمية بعض أحكام بروتوكول كيوتو
في تنمية قطاع الغابات.
هيئة الغابات لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛
(سانتا فى دى بوغوتا، كولومبيا، 4-8/9/2000)
- ركزت على أهمية تحسين نوعية المعلومات الحرجية
وإمكانية الحصول عليها كأساس لتخطيط وتنمية وصياغة
السياسات الحرجية، وكذلك أهمية مقترح المنظمة
بتنفيذ المشروع الإعلامي والتحليلي لإدارة
الغابات المستدامة والدراسة الاستكشافية لأمريكا
اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛
-
أخذت علما بالأهمية المتزايدة التي تكتسبها
البرامج الحرجية القطرية بصفتها إطارا شاملا
لصياغة وتخطيط وتطبيق عملية الغابات في الإقليم
وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ مقترحات المنتدى الحكومي
الدولي للغابات، كما أنها أخذت علما بالعمل
التعاوني الذي تقوم به المنظمة دعما للبرامج
الحرجية القطرية في الإقليم؛
-
استرعت الانتباه إلى أهمية قطاع الغابات في
المناطق الجبلية في الإقليم وإلى الفرصة التي
تمنحها السنة الدولية للجبال 2002 لزيادة الوعي
بأهمية هذه النظم الايكولوجية، وكذلك إلى ضرورة
إدماج إدارة الغابات في الإدارة العامة للموارد
الطبيعية على مستوى مستجمعات المياه؛
-
نظرا للدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الغابات في
تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية
بتغيّر المناخ، طلبت اللجنة من المنظمة أن تساعد
على تعزيز القدرات الفنية القطرية من خلال توفير
المعلومات والتدريب على الاتفاقية وصكوكها؛
ركّزت على أهمية الجماعات الإقليمية الفرعية
التي أنشئت في ظل الهيئة بصفتها آليات لتيسير
الاندماج وتبادل المعلومات والخبرات فيما بين
البلدان دعما لبرامجها وسياساتها الحرجية
القطرية؛ -
أوصت لجنة الغابات بالسعي إلى إيجاد
الاستراتيجيات الملائمة للنهوض بتنمية المؤسسات
الحرجية في بلدان الإقليم؛
-
نظرا للشكوك الهائلة التي تثيرها الطريقة التي
تعالج بها البلدان قضية إدارة الغابات الأصلية
ومختلف المواقف التي اتخذت بهذا الشأن والحاجة إلى
إشراك المجتمعات المحلية وضرورة توليد منافع محلية
وتحقيق التنمية المستدامة، طلبت من المنظمة
الترويج للاعتراف بأن الإدارة المتكاملة للموارد
الطبيعية من طرف المجتمعات المحلية تمثل
استراتيجية سليمة لصيانة الغابات؛
-
اعتبرت الهيئة أن تدعيم دور لجنة الغابات في
المنظمة في الترويج لسلسلة الإنتاج الحرجي يكتسي
دورا حيويا في المشروعات التي تنفذها وفي النشاطات
الأخرى التي يجري تنفيذها من خلال برنامج دعم
البرامج الحرجية القطرية.
هيئة الغابات الأوروبية
(الدورة الثلاثون، عقدت بالاشتراك مع الدورة
الثامنة والخمسين للجنة الأخشاب
التابعة للجنة الاقتصادية لأوروبا، روما، 9-13/10/2000)
- لاحظت الدورة أهمية إيجاد توازن بين العناصر
الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في إدارة
الغابات المستدامة، وركزت على أن الجدوى
الاقتصادية تمثل العمود الفقري للإدارة على الأمد
البعيد؛
-
ركزت على أن البيانات والمعلومات السارية
والموثوق بها تمثل عنصرا أساسيا في إدارة الغابات
المستدامة وتطوير السياسات الحرجية والتخطيط ورصد
التقدم المحرز في العمليات الإقليمية، وركزت على
أن الشفافية والمشاركة في تجميع البيانات وتلخيصها
وتوزيعها سوف تبقى عنصرا أساسيا؛
-
أخذت علما بأن العديد من الدول قد وضعت برامجها
الحرجية القطرية واعترفت بأهمية القضايا المشتركة
بين القطاعات بالنسبة لعمليات البرامج الحرجية
القطرية - كما اعترف الاجتماع المشترك بالفوائد
التي تنجم عن التنسيق/التعاون فيما بين الوكالات
عند معالجة القضايا المشتركة بين القطاعات ومدى
قدرة فريق المهام المشترك بين الوكالات وخلفيته،
على النهوض بهذه العملية؛
-
حثت المنظمة أن تلعب دورا قياديا في الشراكة
التعاونية بشأن الغابات المقترح إنشاؤها وأن تساهم
المنظمة أيضا في عمل منتدى الأمم المتحدة للغابات
بناء على التجربة التي اكتسبتها من خلال مشاركتها
في عمل الفريق الحكومي الدولي المعني بالغابات وفي
المنتدى الحكومي الدولي للغابات؛
-
ساندت مواصلة وإعادة إحياء لجنة المسائل الحرجية
المتوسطية سيلفا ميديترانيا المشتركة بين هيئات
الغابات لأفريقيا وأوروبا والشرق الأدنى، واسترعت
الانتباه إلى أن تلك اللجنة تعتبر مثالا للتعاون
فيما بين الأقاليم بشأن القضايا التي تتعدى
مصالحها الإقليمية الذاتية، مع إشارة خاصة إلى
مشكلة حرائق الغابات التي تعتبر مشكلة مشتركة بين
تلك الأقاليم والتي قد تهم أيضا أقاليم أخرى.
اللجنة الاستشارية
المعنية بالمنتجات الورقية والخشبية
3 - عقدت اللجنة الاستشارية المعنية بالمنتجات
الورقية والخشبية دورتها الأربعين في ساو باولو،
البرازيل، من 27 إلى 28 أبريل/نيسان عام 1999. وقد:
-
أثنت على العمل المنجز في وضع اللمسات الأخيرة
على النموذج العالمي لإمدادات الألياف وأوصت
بتخطيط أنشطة المتابعة؛
-
أوصت بأن تولي المنظمة أولوية بارزة للعمل
المتعلق بتغير المناخ في العالم وبالخصوص لأحواض
الكربون وللتعاريف؛
-
أوصت بضرورة المشاركة بقوة في الترويج لإدارة
الغابات المستدامة وبالخصوص فيما يتعلق بإصدار
الشهادات؛
-
أوصت بمواصلة العمل بشأن الورق المسترجع وإنشاء
جماعة عمل لهذا الغرض.
4 - عقدت اللجنة دورتها الحادية والأربعين في
روتوروا، نيوزيلند من 2 إلى 3/5/2000. وتوصلت الدورة الى
ما يلي:
- ضرورة تخطيط نشاطات المتابعة لما أنجز من عمل
بشأن تغير المناخ في العالم؛
ينبغي أن تلعب المنظمة دورا نشطا جدا في استعراض
قطاع الغابات لدى البنك الدولي؛
-
الزيادة في وتيرة الاتصالات وتبادل المعلومات
(خاصة في مجال إصدار الشهادات) بين المنظمة والقطاع
الخاص للصناعات الحرجية؛
-
الحاجة إلى البحث في جدوى الاضطلاع بدراسة
استكشافية بشأن الورق المسترجع.
مجموعة الخبراء المعنية بالموارد
الوراثية الحرجية
5 - عقدت المجموعة دورتها الحادية عشرة في مقر
المنظمة في روما من 29 سبتمبر/أيلول إلى 1
أكتوبر/تشرين الأول 1999. واعترفت المجموعة بالدور
الريادي الذي تلعبه المنظمة على المستوى الدولي
ودورها في تقديم المشورة والتعاون مع المعاهد
القطرية للصيانة داخل المواقع وخارجها وتعزيز
الموارد الوراثية الحرجية واستخدامها المستدام.
6 - وافقت الجماعة على عدد من التوصيات منها:
-
زيادة التوعية بالمنافع الاجتماعية والاقتصادية
والبيئية للصيانة والإستخدام الحكيم للموارد
الوراثية الحرجية من خلال المعلومات المستهدفة على
نحو جيد؛
-
توفير أحدث معلومات عن حالة الموارد الوراثية
الحرجية في العالم وبالخصوص من خلال مواصلة تطوير
نظام المعلومات العالمي للموارد الوراثية
الحرجية؛
-
تسهيل تبادل المعلومات والتكنولوجيات ومواد
التكاثر الحرجية لأغراض التقييم والصيانة بشروط
متفق عليها على أساس تبادلي؛ وتعميم المعلومات عن
الحصول واقتسام المنافع والسلامة البيولوجية؛ دعم
ترتيبات التوأمة وإنشاء الشبكات؛
-
مساعدة المعاهد القطرية على وضع برامج الموارد
الوراثية الحرجية وتنفيذها ضمن إطار
الاستراتيجيات الإقليمية وشبه الإقليمية؛
-
مواصلة تطوير المنهجيات والخطوط التوجيهية
والنشاطات الريادية بشأن صيانة الموارد الوراثية
الحرجية في مواقعها الطبيعية؛
-
مواصلة التعاون مع الاتحاد الدولي لمنظمات
البحوث الحرجية ومع الشركاء الآخرين الدوليين
والقطريين بشأن تنسيق وتوحيد المصطلحات والمفاهيم
المتعلقة بالموارد الوراثية الحرجية
هيئة الحور الدولية
7 - عقدت هيئة الحور الدولية دورتها الحادية
والعشرين، أي دورة لجنتها التنفيذية واجتماعات
أجهزتها الفرعية، في بورتلاند، أورغون، الولايات
المتحدة من 24 إلى 28 سبتمبر/أيلول 2000. وأخذت الدورة
الحادية والعشرون علما بالاهتمام المتزايد
بالمجموعة الواسعة من السلع والخدمات البيئية التي
توفرها أشجار الحور والصفصاف (بما في ذلك استخدامها
المتزايد لإنتاج الطاقة البيولوجية ومعالجة
المواقع الملوثة بواسطة النباتات)، وتقدمت
بالتوصيات التالية:
-
لازالت هناك حاجة متواصلة لصيانة تجمعات الموارد
الوراثية الطبيعية لأشجار الحور والصفصاف؛
-
ينبغي إيلاء مزيد من الاهتمام بسلامة حركة مواد
التكاثر بقضايا الحجر النباتي؛
-
ينبغي أن تعترف السياسات القطرية بالإمكانيات
المحتملة لكي تساهم المزارع الشجرية للحور
والصفصاف في المنافع البيئية، (بما فيها تحقيق
أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية
بتغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي
والاتفاقية الإطارية؛
-
اشتملت أولويات البحوث الخاصة بشجر الحور على
دراسات إقليمية وعالمية مفصلة عن الأشجار المسببة
للأمراض وعن نطاق انتشارها وعن احتمالات تطبيق
التكنولوجيا الحيوية لتحسين نوعية الخشب.
8 - تلعب الهيئات الإقليمية للغابات دور المنتديات
الإقليمية لتبادل المعلومات الفنية والمتعلقة
بالسياسات والترويج لنشاطات المنظمة ومساعدتها في
التنمية الحرجية. ويظهر من المعلومات المستردة من
الدورات التي تعقدها هذه الهيئات (أنظر أسفله) ومن
الأعضاء كل على انفراد أن الهيئات الإقليمية
للغابات تتمتع بإمكانيات وطاقات هامة في مجالات:
-
تحديد القضايا الناشئة وقضايا الغابات الإقليمية
الرئيسية؛
-
جلب الاهتمام العالمي نحو هذه القضايا كلما كان
ذلك مناسبا؛
-
تيسير حصول البلدان على المعرفة والمعلومات من
خلال بناء الشبكات داخل الأقاليم وفيما بينها على
سبيل المثال؛
-
تعزيز عملية تنسيق النشاطات الفنية؛
-
وتشجيع التكامل الإقليمي.
9 - لقد اتخذت المنظمة منذ عام 1995 التدابير لتقوية
الهيئات الإقليمية للغابات وتعزيز المدخلات التي
تقدمها إلى لجنة الغابات ولإشراكها في إعداد جدول
أعمال لجنة الغابات. ووجهت الدعوة لأعضاء هيئة مكتب
جميع الهيئات الإقليمية للغابات بهدف المساهمة في
تحديد بنود جدول أعمال لجنة الغابات وموضوع
المؤتمر العالمي المقبل للغابات ولتقديم المدخلات
لإعداد تقرير مدير المهام الذي سوف يُرفع إلى
الدورة العاشرة للجنة التنمية المستدامة بشأن
الفصل 11 من جدول أعمال القرن 21. وتم تخصيص موظفي
الدعم الفني في مقر المنظمة لمساندة مجموعات
الدراسة، مثل هيئة غابات أمريكا الشمالية. وجرى
الترويج على نطاق واسع لوثائق المعلومات الأساسية
للهيئات الإقليمية للغابات والتي تم نشرها ضمن
موقع مصلحة الغابات على شبكة الانترنت وذلك منذ
الاجتماعات التي عقدتها الهيئات الإقليمية
للغابات في عام 2000.
10 - والمنظمة على استعداد لمواصلة تطوير الهيئات
الإقليمية للغابات مع العلم بأن الفوارق البيئية
والاجتماعية والثقافية والاقتصادية داخل الأقاليم
وفيما بينها تستدعي اعتماد المرونة اللازمة في
تحديد أدوارها ومسؤولياتها وبمناسبة استعراض دور
الهيئات الإقليمية للغابات، قد يرغب أعضاء لجنة
الغابات دراسة النقاط التالية:
-
بغية التشجيع على مزيد من التفاعل بين كبار
المسؤولين عن قطاع الغابات، ينبغي عقد اجتماعات
غير رسمية سنوية في الفترة الفاصلة بين الاجتماعات
الرسمية مرة كل سنتين. ويمكن عقد دورات فنية على
هامش الدورات العامة من أجل تشجيع تبادل
المعلومات، وذلك على غرار الندوة التي سبقت انعقاد
دورة هيئة غابات آسيا والمحيط الهادي بشأن تنحية
الغابات من إنتاج الأخشاب؛
-
وحيث يوجد اختلاف كبير بين الغطاء الحرجي وأهداف
السياسات الحرجية، ومرحلة النمو الاقتصادي وحتى في
المسافة الجغرافية التي تفصل بين بلدان مختلف
الأقاليم إلا أنه، يمكن مواصلة تطوير المجموعات
شبه الإقليمية، على غرار المجموعات شبه الإقليمية
الأربع التابعة لهيئة الغابات في أمريكا اللاتينية
ومنطقة بحر الكاريبي. وينبغي على المجموعات شبه
الإقليمية - وهذا ما تفعله عادة - أن تتفاعل وأن
تتعاون مع الأجهزة شبه الإقليمية الموجودة، على
نسق الاجتماعات الدورية التي يعقدها المسؤولون
الحرجيون في رابطة أقطار جنوب شرق آسيا، والاجتماع
السنوي لرؤساء قطاع الغابات في جنوب المحيط الهادي
أو منظمة الأخشاب الأفريقية واللجنة الدائمة
المشتركة بين الدول لمكافحة الجفاف في منطقة السهل
والهيئة الحكومية الدولية لمكافحة الجفاف
والتنمية، وغير ذلك؛
-
ويمكن أن تلعب جماعات العمل (أو الدراسة) التابعة
للهيئات الإقليمية للغابات دورا أكثر أهمية في
القضايا الفنية أو تلك المتعلقة بالسياسات. من ذلك
على سبيل المثال أن:
-
تضع خطوط توجيهية تشغيلية إقليمية وشبه إقليمية
للبرامج الحرجية القطرية على نسق الشراكة القائمة
بين هيئة الغابات والحياة البرية في أفريقيا وبين
أكاديمية العلوم الأفريقية؛
-
مواصلة تطوير وخاصة تنفيذ المعايير والمؤشرات
للإدارة المستدامة للغابات؛
-
دعم عملية تقدير الموارد الحرجية العالمية؛
-
تقديم مدخلات إقليمية لـوثيقة حالة الغابات في
العالم.
-
يمكن تطوير نشاطات جماعات العمل التابعة للهيئات
الإقليمية للغابات (حيثما وجدت) أو الشروع بإنشائها
(حيث دعت الحاجة) من خلال تعزيز العلاقات التي تربط
الموظف الفني المعني، بجماعة العمل كما هو الحال
بالنسبة لجماعات العمل التابعة لهيئة غابات أمريكا
الشمالية. واعتمدت هيئة غابات شمال أمريكا توصيات
بشأن الدور النشط التي ترغب في أن تلعبه المنظمة
فيما يتعلق بمجموعات الدراسة؛
-
يمكن عقد الاجتماعات المشتركة للهيئات الإقليمية
للغابات أو اجتماعات المجموعات شبه الإقليمية أو
جماعات العمل، بالتزامن مع اجتماعات الأجهزة
الأخرى ذات الصلة؛
-
زيادة الترويج لأعمال ومخرجات الهيئات الإقليمية
للغابات وجماعات العمل (الدراسة) التابعة لها.