138. ينبغي التذكير بأن برنامج العمل في المنظمة يفعرض بطريقة "موحدة" في كل من وثيقتي الخطة المتوسطة الأجل وبرنامج العمل والميزانية. وتوضع الكيانات التي يتألف منها هيكل البرامج بحيث تفعالج مشكلات وقضايا تواجهها البلدان الأعضاء وبالتالي فإنها تساهم في بلوغ أهداف المنظمة كما جاءت في الإطار الاستراتيجي، وهو ما ظهر في الفصل السابق. وفي معظم الحالات تفنفذ البرامج الموضوعية بالاشتراك بين مصالح المقر الرئيسي والأفرقة الخارجية الموجودة في المكاتب الإقليمية أو شبه الإقليمية. وعلى ذلك فإن كثيراً من الأنشطة يعني اشتراك من كل من موظفي المقر الرئيسي وموظفي المكاتب خارج المقر الرئيسي.
139. وضمن هذا الأسلوب الموحد يكون من الواضح أن هناك أنشطة تفحقق نفعاً مباشرة لكل إقليم من الأقاليم. وضمن هذا الأسلوب الموحد يكون من الواضح أن هناك أنشطة تفحقق نفعاً مباشرة لكل إقليم من الأقاليم. وهو يغطي الأنشطة الموضوعية الواردة في الباب الثاني
البرامج الفنية والاقتصادية والبرنامج الرئيسي 1-3:
المساعدات فى مجال السياسات بصرف النظر عما إذا كان منشأ المدخلات هو المقر الرئيسي أو المكاتب الخارجية.
140. وقد بفذلت الجهود لتفادي أي ازدواجية لا ضرورة لها ولكن كثيراً من البرامج أو الأنشطة يحقق مصلحة واضحة لجميع الأقاليم (مثل الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات) وهي تصل في أهميتها إلى درجة تفبرر إبراز الجوانب التي تتصل بالسياق الإقليمي.
أفريقيا
الإنتاج الزراعي ونفظم الدعم
141. بموجب البرنامج 0-1-2 تضمن العمل في الممارسات الزراعية الجيدة أنشطة ميدانية (مشروعات رائدة بدأت في جنوب غرب بوركينا فاصو وفي غرب كينيا) وكانت توفر فرصاً لإجراء دراسات حالة مفيدة وعمل تحليلات ووضع تقارير. كما بدأت عملية تشمل عدة أصحاب مصالح في بوركينا فاصو لتعزيز الاشتراك في المعلومات وتحقيق التوافق بين أصحاب المصلحة الوطنيين على "ممارسات الزراعة الجيدة" في نفظم إنتاج القطن - الإنتاج الحيواني - الحبوب. كما أفدخل مفهوم زراعة الصيانة في عدد من البلدان وأمكن ترويجه في الحلقات العملية الإقليمية وفي عمليات بيان عملي حقلية كثيرة. وكان التأكيد الأساسي على القضايا ذات الصلة المباشرة بالإقليم: المياه، أساليب الاقتصاد في العمل، رفع الربحية/الغلات، صيانة رطوبة التربة، إدارة بقايا المحاصيل. والمقدّفر أن تسعة بلدان أفريقية على الأقل أدخلت دعماً لزراعة الصيانة في سياساتها الوطنية.
142. وبموجب البرنامج 1-1-2 كانت الأولوية للتحكم فى المياه وزيادة استخدام الأسمدة في أفريقيا، وذلك ضمن سياق الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا والبرنامج الشامل لتنمية الزراعة الأفريقية المتصل بها، هذا إلى جانب وقف تدهور الأراضي مع الحفاظ على إنتاجية التربة. وعالجت مشروعات برنامج التعاون الفني الاستراتيجيات المتصلة بسياسة المياه والري إلى جانب بناء القدرات في بلدان عديدة في الإقليم. وأفسند اهتمام كبير للمعلومات والبيانات عن الري في هذه القارة كجزء من مساهمة المنظمة في الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا. وعفقدت حلقة عملية إقليمية عن الإدارة المتكاملة لموارد المياه والأمن الغذائي في إثيوبيا أثناء مؤتمر عموم أفريقيا عن المياه. وعفقدت حلقة عملية شبه إقليمية عن الاستثمار في الأراضي والمياه في زمبابوي استعدادا لمؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد .
143. وبموجب البرنامج 2-1-2 أفدخل نخيل الزيت المقاوم للبرودة في مرتفعات خمسة بلدان في أفريقيا الغربية، حيث يكثر هطول الأمطار، مما زوّد المزارعين المعزولين بسلعة رئيسية جديدة مهمة، وساعد على تحسين الصحة لأن زيت النخيل الأحمر يحتوي على فيتامين ألف وهاء. وفيما يتعلق بالإدارة المتكاملة للآفات طبّق الأسلوب الراسخ "مدارس المزارعين الحقلية" في أفريقيا الشرقية على تبخير التربة لإحلال بروميد الميثال وعلى إدارة مغذيات التربة والمياه، كما طبق في المجتمعات المحلية التي تكافح تأثير مرض الإيدز على الزراعة. وبدأت عملية لتنسيق قواعد وأنظمة البذور داخل بلدان مجتمع تنمية الجنوب الأفريقي لكي يتوسع إمكان الحصول على البذور وتبادلها وتجارتها (حتى المستوى الدولي). وفي سياق المشاورات الفنية بين منظمات وقاية النباتات الإقليمية التي دعمتها أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات انعقدت حلقة عملية إقليمية لتسهيل استعراض مشروعات المواصفات ولإعداد التعليقات القطرية من جانب منظمات وقاية النباتات أثناء فترة التشاور القطري. وفيما يتعلق بالمبيدات عقدت حلقات عملية عن تنفيذ اتفاقية روتردام مما ساهم في زيادة الامتثال لالتزامات الاتفاقية، مثلاً عند اتخاذ قرارات استيراد المواد الكيميائية. وتحقق تقدم في تطوير برنامج المخزونات المتراكمة في أفريقيا الذي يهدف إلى التخلص من جميع مخزونات المبيدات المتقادمة في هذا الإقليم ووضع التدابير لعدم تكرارها. وفي سياق تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة أمكن إنشاء آليات وطنية لتقاسم المعلومات عن الموارد النباتية الوراثية أو بدأ العمل في إنشائها في عدة بلدان، هذا مع تقديم الدعم أيضاً لأنشطة الصيانة في الموقع أو في المزرعة أو للتنوع البيولوجي المرتبط بالمحاصيل.
144. وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية كان التقدم الذي تحقق بموجب برنامج مكافحة التريبانوزوما الأفريقية في دعم حملة استئصال التسي تسي وداء المثقبيات من عموم أفريقيا تطوراً جديرا بالذكر أثناء فترة 2003-2002 رغم أن مؤتمر المنظمة عام 2003 انتهى إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود لتمهيد الطريق أمام مزيد من العمل الفعال في هذا المجال. وكانت الأنشطة بموجب نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود/عنصر الآفات النباتية من الأنشطة المستمرة أيضاً، إلى جانب مختلف المشروعات عن الإنتاج الحيواني (خصوصاً في صلتها بالبرنامج الخاص للأمن الغذائي)، وصحة الحيوان والسياسات. ولتجهيز الألبان على نطاق صغير أهمية في كل من المناطق الريفية/الرعوية وشبه الحضرية في أفريقيا، مما يتطلب دعما معيارياً لتطوير نفظم لإنتاج الألبان في القرى بموجب البرامج الميدانية للمنظمة في الإقليم. كذلك قدمت المساعدة للبلدان للاشتراك في عمليات تقديم تقارير إلى دراسة حالة الموارد الوراثية الحيوانية في العالم. ونفذ العمل في المكافحة المتكاملة للطفيليات من أجل مواجهة القلق المتزايد بسبب المقاومة من جانب الطفيليات في الإقليم.
145. وبموجب البرنامج 4-1-2 أفذيعت قصص النجاح في تطوير مؤسسات زراعية جديدة هذا إلى جانب وضع أدلة للتدريب على إدارة الأعمال الزراعية في ظروف الإقليم. وأمكن ترويج المعلومات والخطوط التوجيهية لتحسين كفاءة عمليات توريد الأغذية وتوزيعها وذلك من خلال حلقات عملية في القرن الأفريقي وشمال أفريقيا. ونفذت عمليات تقييم تأثير تحرير التجارة على صغار المزارعين الحائزين في أفريقيا الشرقية والغربية، وعمليات تقييم مماثلة لتقانات الاقتصاد في اليد العاملة لمواجهة جائحة الإيدز. وعقدت مشاورة إقليمية كجزء من مبادرة عالمية جديدة عن الإدارة بعد الحصاد. وكان هناك اهتمام متواصل من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بالدعم في وضع سياسة ميكنة زراعية وتنمية قطاع التصنيع الزراعي المتجه نحو السوق، بما في ذلك مشاركة صغار الحائزين. وقدمت المشورة لمنظمات المزارعين الوطنية والإقليمية في تحسين إدارة المزرعة.
146. وبموجب البرنامج 5-1-2 ساهم القسم المشترك بين المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية مساهمة كبيرة في: تقوية الأنشطة الوطنية لتربية النباتات، بما في ذلك باستعمال التقانات الحيوية (من المؤشرات المهمة إطلاق عشر خطوط طفرات تقاوم الجفاف أو قرب إطلاقها بعد التسجيل)؛ بناء قدرات البلدان على تشخيص الطاعون البقري والالتهاب الرئوي البلوري المفعدي في الأبقار وإجراء عمليات الإشراف عليها، بما في ذلك باستخدام أساليب التقانة الحيوية؛ الاتفاق على معايير لتدخلات في مساحات بأكملها ضد التسي تسي والتريبانوزوما.
السياسات والتنمية في قطاعي الأغذية الزراعة
147. فيما يتعلق بالتغذية بموجب البرنامج 1-2-2، قفدم الدعم لوضع وتنفيذ خطط عمل وطنية للتغذية في كثير من البلدان. وعفقدت حلقات عملية في أفريقيا الجنوبية والشرقية لاختبار أدوات التقييم بما يضمن استخدامها محلياً لمعالجة المشكلات التغذوية الحادة. وهدفت مبادرات كثيرة إلى ترويج برامج قائمة في المجتمع المحلي لتحسين الأمن الغذائي والتغذية بين الأسر، هذا إلى جانب دعم البرنامج الميداني. وكانت هناك دعوة لتحسين الرعاية التغذوية للمصابين بفيروس الإيدز أو بالمرض، بالتعاون مع الشركاء الإنمائيين في الأمم المتحدة ومع الأجهزة الإقليمية وشبه الإقليمية. ونظمت دورة تدريبية لثلاثة أسابيع في جنوب أفريقيا مع الشبكة الإقليمية لنظم البيانات الخاصة بالأغذية فى بلدان أمريكا اللاتينية "AFROFOODS"، وهي جزء من مبادرة الشبكة الدولية لنظم البيانات الخاصة بالأغذية "INFOODS". وقدمت مساعدة مباشرة لتجميع جداول وقواعد بيانات وطنية عن تركيب الأغذية وللتنسيق بينها على المستويات الإقليمية كوسيلة لتحسين سلامة الأغذية وجودتها.
148. وفي البرنامج 2-2-2 كان الكيان 222A2 مخصصاً بالكامل لإقليم أفريقيا، ويقدم دعماً مباشراً لبناء القدرات الإحصائية وللإشراف على المشروعات. وقد وفضعت مبادئ توجيهية لتطوير الإحصاءات الزراعية والريفية بصورة مستدامة في أفريقيا، وستعرض على التجمعات شبه الإقليمية لاعتمادها، مع البدء ببلدان مجموعة التعاون الاقتصادي لدول أفريقيا الغربية عام 2004. واستفاد دعم التنمية الإحصائية في الإقليم من مشروعين من حسابات الأمانة مولهما البنك الدولي وحكومة فرنسا. ونظمت عدة حلقات عملية واجتماعات خبراء، شملت عدداً من القضايا الإحصائية الرئيسية ذات الأهمية المباشرة للإقليم، بالإضافة إلى مراكز البيان العملي الوطنية التي تساعد على بناء القدرة على قياس الأمن الغذائي وتحليله على المستوى القطري. وكانت هناك مبادرة مهمة أخرى هي إطلاق CountryStat التي تساهم في بناء القدرات الإحصائية على المستوى القطري وتحسين تبادل المعلومات بين المستويات الوطنية والدولية.
149. وبموجب البرنامجين 3-2-2 و4-2-2 نففذ تقييم أهمية وإمكانيات السلع الغذائية الأساسية في تعزيز الأمن الغذائي في سياق التجارة داخل أفريقيا. وتحقق تحسن في التعاون مع الحكومات الوطنية والمنظمات الإقليمية (مجلس مكافحة الجفاف في منطقة السهل ومجتمع تنمية الجنوب الأفريقي) في سياق عمل تقييمات لعرض المحاصيل والأغذية في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ونفذت دراسات قطرية نوعية عن إدارة الموارد الطبيعية ضمن سياق التحليل الاقتصادي العام وأعمال بحوث السياسات.
مصايد الأسماك
150. يلاحظ أن أغلبية كبرى من المشروعات التي تدعمها المنظمة والتي تتناول معلومات مصايد الأسماك كانت تنفذ في البلدان الأفريقية. واستطاعت الأنشطة الخاصة بالاستخدام التقليدي للأسماك وغيرها من الأحياء المائية في نفظم الإنتاج القائمة على الأرز سواء كان برياً أم مزروعاً، أن ترفع الوعي بنفظم زراعة الأرز إلى جانب تربية الأسماك وروّفجت هذا المفهوم. وكانت المساعدة للبلدان في المجالات المتصلة بتربية الأحياء المائية تقدم أساساً بواسطة تدخلات البرامج الميدانية لتقوية هذا القطاع الفرعي وتعزيز إنتاجه. وقد نشأت البرامج الإقليمية لتنمية الاستزراع السمكي من الأسلوب الاستراتيجي الذي وضع بمناسبة استعراض الاستزراع السمكي الإقليمي في أفريقيا عام 1999، والذي كان قائماً على الدروس المستفادة من الثلاثين سنة السابقة. وقد عفقدت حلقة للبيان العملي على تقانات تخفيض الصيد العارض في إقليم أفريقيا الشرقية الفرعي ونففذت عدة دراسات حالة عن دعم مصايد الأسماك على النطاق الصغير. ونظمت حلقات عملية عن نفظم رصد سفن الصيد في أفريقيا الغربية. وكان الكيان 234A4 تعزيز إدارة مصايد الأسماك الساحلية نشيطاً بوجه خاص في بعض بلدان الإقليم: مثلاً في السنغال حيث زاد الوعي بضرورة وضع ضوابط على الوصول إلى الموارد لجميع الصيادين، في حين أن تنزانيا وضعت استراتيجية لإدارة مصايد الأربيان البحري الصناعية والحرفية إدارة مشتركة. وبذلت جهود أخرى لتقوية أجهزة مصايد الأسماك الإقليمية التابعة للمنظمة ولرفع كفاءتها، وكذلك لتحسين وتنشيط التعاون بين جميع أجهزة مصايد الأسماك الإقليمية التابعة للمنظمة وغير التابعة لها وبين المنظمات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك في قضايا معينة وفي أداء أنشطة مشتركة.
الغابات
151. تشمل الوثائق المهمة حالات النجاح في إدارة الغابات في أفريقيا الوسطى استناداً إلى شراكات واسعة ووضع سياسات للاستخدام المستدام لموارد الحياة البرية وقضايا لحوم الأحراج. وقد وضعت استراتيجية للعمل المقبل دعماً لغابات أفريقيا الوسطى. ونففذت أنشطة بيان عملي وتدريب على تقييم الموارد الحرجية، وحلقات عملية إقليمية لوضع تعريف الجيل الجديد من مشروعات إدارة مستجمعات المياه. ويفقدم البرنامج الإقليمي الذي تدعمه المنظمة في منطقة فوتا دجالون مساهمة كبيرة للتعاون في إدارة مستجمعات المياه والتنمية المستدامة في الجبال. ونففذت عدة دراسات عن تأثير أشجار السنط وProsopis كأصناف غازية. وركزت دراسة توقعات الغابات في أفريقيا على أهمية دعم القطاع غير النظامي الذي يفعتبر حاسماً في توفير فرص العمل والدخل في الريف مع إبراز ضرورة تقوية مؤسسات القطاع العام. وأبرزت دراسات الحالة إمكانيات زيادة الإيرادات الضريبية من الغابات بإعادة النظر بصفة منتظمة في مبالغ الإتاوات. دراسات لتحديث تقييم الاحتياجات والقدرات في التعليم والبحوث الحرجيين. وأفجريت واستطاعت الهيئة الأفريقية للغابات والحياة البرية تطوير أنشطة فيما بين الدورات وقدمت مساهمات كبيرة في أزمة لحوم الأحراج في أفريقيا الغربية والوسطى ولمنع حرائق الغابات ومكافحتها في المناطق الجافة في أفريقيا. وقدم الدعم أيضاً لبلدان المناطق الجافة ذات الغطاء الحرجي المنخفض في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في اعتماد المعايير والمؤشرات الوطنية لإدارة الغابات إدارة مستدامة.
التنمية المستدامة
152. بموجب البرنامج 1-5-2 قدمت المساعدة في صياغة "الدعامة الرابعة" المعنية بالبحث الزراعي ونشر التقانة واعتمادها في البرنامج الشامل لتنمية أفريقيا التابع للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا. وأفنشئ منتدى البحث الزراعي في أفريقيا وكان من التطورات المهمة قرار هذا المنتدى بتوسيع مجال عمله ليشمل جميع أفريقيا بما في ذلك شمال أفريقيا، دون الاقتصار على أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كما كان متصوراً في الأصل. وقدمت مساعدة مباشرة لتعظيم إذاعة المعارف والتقانات الزراعية من خلال شبكات البحث والإرشاد الزراعيين في عدة بلدان وخصوصاً في إقليم الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا. كما قدمت المساعدة لبلدان مختارة (مثل بينان وكوت ديفوار وسوازيلند) في مجال لوائح السلامة البيولوجية. وأفدمجت مجموعات بيانات غطاء الأراضي من إقليم رابطة التنمية في الجنوب الأفريقي لتدعيم الخدمات التي تقدمها المنظمة في مجالي البيئة والموارد الطبيعية (أي تقديم بيانات ومعلومات شاملة للبلدان عن غطاء الأراضي وبيانات جغرافية فضائية). وبرعاية المجلس العلمي التابع للجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية صدرت عدة تقارير رئيسية عن مشكلات البحث الزراعي في الإقليم والحلول الممكنة لها.
153. وفيما يتعلق بالقضايا الجنسانية والسكانية اتجه الاهتمام الأولي إلى تأثيرات فيروس الإيدز ومرض الإيدز والشيخوخة في الريف، بما في ذلك زيادة اختلال التوازن بين الريف والحضر، وتضاؤل موجودات الأسر الريفية وثرواتها، ومشكلات نقل المعارف والمهارات بين مختلف الأجيال، مما يؤدي بعد ذلك إلى انخفاض إنتاج النفظم الزراعية وارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي. ونففذت معظم أعمال البحوث والاختبارات الميدانية اللازمة لذلك في إقليم أفريقيا. ونفظّفمت حلقات تدريبية للبلدان الناطقة باللغة البرتغالية (مع المعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية) عن المعارف الأصلية، وعن إدارة القضايا الجنسانية وإدارة البذور. ونففذت أنشطة وحلقات عمل تدريبية على البرنامج الراسخ للتحليل الاجتماعي الاقتصادي والجنساني وغيرها من المواد. وتحقق تقدم في أفريقيا الغربية في تجميع بيانات مفضوضة جنسانياً أثناء عمليات جمع البيانات الزراعية الوطنية، في حين نففذت إعادة جدولة قواعد البيانات الزراعية الموجودة بالفعل، وخصوصاً في أفريقيا الجنوبية.
154. وبموجب البرنامج 3-5-2، ونظراً لإلحاح تطبيق مناهج لا مركزية في الحكم الرشيد في جميع أنحاء أفريقيا، تركز الاهتمام على زيادة فاعلية اشتراك المجتمع المدني في صياغة السياسات الوطنية وتقوية قدرة أجهزة المزارعين الوطنية على الدعوة لأهدافها والوساطة وتحليل السياسات. كما قدم الدعم الإقليمي والوطني وفي الأقاليم الفرعية للشراكات والشبكات التي تضم منظمات المنتجين القوية. وأفجريت دراسات عن دور المؤسسات المحلية في إدارة الكوارث والأخطار في البلدان المعرضة للجفاف في منطقة السهل كجزء من برنامج عالمي. وأفعدت مواد تدريبية عن الأسلوب التشاركي لإدارة الموارد المملوكة بصورة مشتركة في البلدان الناطقة بالبرتغالية. وفي أفريقيا الشرقية والجنوبية نفذت أعمال بحثية لتقييم آثار فيروس الإيدز ومرض الإيدز على ترتيبات حيازة الأراضي بالنسبة للمجموعات الضعيفة، بما في ذلك الأرامل. وكان من الأنشطة المهمة دعم المجموعات المواضيعية في نظام شبكة التنمية الريفية والأمن الغذائي في أسرة الأمم المتحدة (الكيان 253B1) التي تعمل على المستوى الوطني.
المساعدات في مجال السياسات
155. كان اعتماد الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا والبرنامج الشامل لتنمية أفريقيا التابع لها سبباً في توجه مساعدات السياسات وأعمال تنمية البرنامج الميداني نحو مواجهة أهداف أكثر تحديداً من أجل الإسراع بإنعاش القطاع الزراعي. وقفدمت المساعدة لا لصياغة البرنامج المذكور فحسب، ولكن أيضاً لخطة العمل التي جاءت بعده والتعرف على المشروعات الرئيسية بموجب هذا البرنامج. وعلى المستوى الوطني قدمت المساعدة أيضاً لتحديث الاستراتيجيات الوطنية للتنمية الزراعية والريفية عام 2015. وقدمت المساعدة للمجتمعات الاقتصادية الإقليمية في تصميم استراتيجيات إقليمية للأمن الغذائي وآليات لتحسين تنسيق السياسات الزراعية. مسودات برامج إقليمية للأمن الغذائي لثمانى منظمات اقتصادية إقليمية. وأفعدت وغطى البرنامج الرئيسي أيضاً استعراضات الاحتياجات إلى التمويل الزراعي وفاعليته. وعفقدت اجتماعات رفيعة المستوى من المصارف الإنمائية الإقليمية للمناقشة في البرنامج الخاص للأمن الغذائي في الإقليم وللمساعدة في تمويل الموارد لتطبيقه. فمثلاً أمكن الحصول على تمويل من اتحاد أفريقيا الغربية الاقتصادي والنقدي . أما عن الجوانب القانونية فقد قدمت المساعدة مثلاً عن قوانين المياه في الطبقة الحاملة للمياه في الصحارى الكبرى وعن قوانين البذور في غرب أفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك تناولت بعض المطبوعات قضايا إقليمية مثل قانون الغابات في مجموع أفريقيا، والقانون الرعوي في أفريقيا الغربية.
آسيا والمحيط الهادي
الإنتاج الزراعي ونفظم الدعم
156. بموجب البرنامج 0-1-2، تضمّن العمل في الممارسات الزراعية الجيدة دراسات حالة وتحليلات وتقارير كانت مطلوبة في بلدان معينة (إندونيسيا ونيبال). وجرى ترويج مفهوم زراعة الصيانة الذي كان يشمل، من بين جملة أمور: الاستثمار الكفؤ في الآلات؛ ربحية الزراعة؛ صيانة موارد التربة في آسيا الوسطى؛ صيانة موارد التربة (المنافع البيئية) في الصين؛ تحسين ربحية الزراعة، صيانة موارد التربة والمياه في جنوب آسيا.
157. وبموجب البرنامج 1-1-2 انعقدت حلقة عملية شبه إقليمية عن الاستثمار في الأراضي والمياه توطئة لمؤتمر القمة العالمي للأغذية:خمس سنوات بعد الانعقاد(بانجكوك). . وأمكن ترويج تحديث شبكات الري بفضل برنامج تدريب إقليمي لمصلحة 300 من المهنيين في خمسة بلدان، وذلك من خلال تسع حلقات تدريبية وإنشاء موقع على شبكة الانترنت، وإصدار مطبوعات وقرص مدمج ممغنط للتدريب. وقدّم الدعم لتحسين إدارة المياه على مستوى المزرعة في عدة بلدان، من خلال مشروعات البرنامج الخاص للأمن الغذائي وغيره. وأفذيعت ممارسات زراعة الصيانة من أجل تكامل الصيانة والإدارة في قطاعي المياه والأراضي وذلك باستخدام الأساليب والأدوات المتوافرة لتقييم تدهور الأراضي. ونفذت حلقة عملية عن تخطيط استخدام الأراضي بصورة مستدامة استناداً إلى مناهج تقسيم المناطق الزراعية الإيكولوجية.
158. وبموجب البرنامج 2-1-2 واصلت نفظم الإنتاج المتكامل التأكيد على تحقيق الأمن الغذائي، وخصوصاً التكثيف المستدام للنفظم القائمة على الأرز من خلال اتباع نظام إدارة مبتكر لضبط الأرز. وبدأت عدة مشروعات لتعزيز سفبل العيش، كانت تستند مثلاً إلى إنتاج البن أو جوز الهند. وفي إقليم الهيمالايا وعلى هضبة التبت استكمل العمل نحو إقامة شبكة لأعلاف الشوفان بمشروعين من برنامج التعاون الفني لتقييم الأصناف الجديدة من الشوفان متعدد الحشات وغيره من الأعلاف ولتطوير حزمة تقانة تمكّن صغار المزارعين من الحصول على أعلاف خضراء، (ودريس) يكون متوافراً أثناء الشتاء للمحافظة على إنتاج الألبان ورفع دخل الأسرة. ووضع برنامج قطري للإدارة المتكاملة للآفات في نيبال من خلال حساب أمانة من طرف واحد، مع دعم تكميلي من حكومة النرويج. وقد انتهى العمل تقريباً في جمع المعلومات والبيانات القطرية عن موارد الرعي في جنوب غرب المحيط الهادئ وأصبح متوافراً على موقع المنظمة على الانترنت.
159. وبموجب عنصر وقاية النباتات في نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود تحققت المكافحة الفعالة لأنواع الجراد غير الجراد الصحراوي، وخصوصاً في أفغانستان، وذلك بفضل المساعدة الفنية من المنظمة. وقدمت المساعدة لبناء القدرات في مجال تقانة البذور، وذلك بالاستفادة من حلقة عملية ناجحة عن التعرف على أصناف البذور واختبار البذور المحورة وراثياً في الإقليم، بالاشتراك مع الجمعية الدولية لاختبار البذور. وفي سياق المشاورات الفنية لمنظمات وقاية النباتات الإقليمية التي دعمتها أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات عقدت حلقة عملية إقليمية لتسهيل استعراض مسودات المعايير ولإعداد التعليقات القطرية من جانب المنظمات الوطنية لوقاية النباتات أثناء فترة التشاور القطرية. وفيما يتعلق بالمبيدات عقدت حلقات عملية عن تنفيذ اتفاقية روتردام، ساهمت في زيادة الامتثال للالتزامات التي جاءت في الاتفاقية، مثلاً بشأن قرارات استيراد المواد الكيميائية. وفيما يتعلق بالمواد النباتية الوراثية في سياق الممارسات الزراعية الجيدة أمكن تماما إقامة آليات وطنية لتقاسم المعلومات أو تجري إقامتها في بعض البلدان، هذا إلى جانب تقديم الدعم لأنشطة الصيانة في المزارع في الموقع أو لأنشطة متصلة بالتنوع البيولوجي في المحاصيل.
160. وفي خصوص البرنامج 3-1-2، ونظراً للنمو السريع في قطاع الثروة الحيوانية في آسيا، قدمت المساعدة في سياسة الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية بواسطة أنشطة ممولة خارجيا (المفوضية الأوروبية ومرفق البيئة العالمية)، في مجالات إدارة مخلفات الحيوانات، كما أن المساعدة تناولت كيفية مشاركة مزارعين على نطاق صغير في نمو القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك طلب على المساعدة في عمليات تجهيز اللحوم على نطاق صغير حيث توجد إمكانيات كبيرة لتوليد الدخل وإيجاد فرص عمل وتحسين سلامة الأغذية. وقدمت المساعدة للبلدان فيما يتعلق بعملية الإبلاغ عن حالة الموارد الحيوانية الوراثية في العالم. كما كان لمبادرة التفاعل بين الثروة الحيوانية والبيئية عن موارد المعلومات صلة بمجالات التكثيف السريع في الإنتاج الحيواني.
161. وفي البرنامج 4-1-2 أمكن تقدير الفرص الجديدة للتنويع في نيبال وفيتنام ووضعت أدلة تدريبية نوعية للإقليم بشأن التدريب على إدارة الأعمال. وكان هناك أيضاً طلب قوي على التدريب في التمويل البسيط، هذا إلى جانب تنظيم خمس دورات، وأفنشئ نظام التمويل المصرفي البسيط الذي اشتركت فيه المنظمة مع الوكالة الألمانية للتعاون التقني في 70 موقعاً جديداً في سبعة بلدان. وعقدت حلقات عملية إقليمية لواضعي السياسات بشأن الجوانب التنظيمية والإشرافية في التمويل البسيط. وقدمت المساعدة للبلدان لتحسين نفظم معلومات الأسواق بواسطة البرنامج الحاسوبي Agrimarket الذي وضعته المنظمة. ودفعيت إلى الانعقاد مشاورة إقليمية كجزء من مبادرة عالمية جديدة عن إدارة مرحلة ما بعد الحصاد. وكانت هناك خمسة مشروعات من برنامج التعاون الفني لبناء طاقة إدارة المزارع، والتسويق، وتقانات ما بعد الحصاد تعمل منطقة المحيط الهادئ وصدرت خمسة مطبوعات في سلسلة منطقة المحيط الهادئ لإدارة المزرعة والتسويق .
162. وفي البرنامج 5-1-2 كان القسم المشترك بين المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية عاملاً على تقوية القدرات الوطنية في تربية النباتات، والتقانة البيولوجية النباتية وصحة النباتات، وهو ما ظهر في إطلاق أصناف جديدة. وأمكن في أحد البلدان تحرير مساحة كبيرة من ذبابة الفاكهة الشرقية، مما أدى إلى تصدير كميات من المانجو لأول مرة. وحصل اثنان من المشروعات التي دعمتها المنظمة على جوائز وطنية بسبب إنجازاتهما. وتعززت الجهود الإقليمية لمكافحة مرض الحمى القلاعية وذلك بتقوية القدرات المحلية على إنتاج واستخدام عوامل التشخيص، واكتسب كثير من البلدان معرفة قيمة في التطبيق العملي للممارسات الزراعية الجيدة من أجل إنتاج الفواكه والخضر وذلك بفضل الخطوط التوجيهية التي وضعتها حلقة عملية انعقدت في تايلند.
السياسات والتنمية في قطاعي الأغذية الزراعة
163. فيما يخص التغذية بموجب البرنامج 1-2-2، انعقدت حلقة عملية تدريبية إقليمية من حلقات تغذية العقول ولمكافحة الجوع بالتعاون مع اليونسكو لدعم تعلّم دروس هـذا المبـدأ فـي المـدارس ولتسهيل إقامة شبكات إقليمية وشبه إقليمية وعقدت مراكز البيانات الإقليمية التـي تعمل كجزء من الشبكة الدولية لنظم البيانات الخاصة بالأغذية "INFOODS" (ASEANFOODS وSAARCFOODS وNEASIAFOODS) اجتماعات فنية، ومشاورة خبراء، ونظمت دورة تدريبية للخريجين مدتها ثلاثة أسابيع. وواصلت اللجنة الإقليمية لتنسيق الدستور الغذائي تعزيز تبادل المعلومات عن قضايا تنظيم الأغذية وتقوية البنية الأساسية للرقابة على الأغذية. وكان العمل في تقييم الأخطار الكيميائية والأخطار الميكروبيولجية في الأغذية مهماً بوجه خاص للبلدان التي واجهت مشكلات تجارية بسبب أخطار التلوث الكيميائي في الأغذية. وكان من بين المشكلات التي عولجت تقييم وجود الزئبق في بعض أنواع الأسماك، وجود الأكريلاميد في الأغذية، تقديم المشورة المتعلقة بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS).
164. وبموجب البرنامج 2-2-2، نظمت عدة حلقات عملية واجتماعات لجماعات الخبراء وغطت عدداً من القضايا الإحصائية الرئيسية ذات الأهمية المباشرة للإقليم، هذا إلى جانب مراكز البيان العملي الوطنية التي تهدف إلى بناء القدرات على قياس الأمن الغذائي وتحليله على المستوى القطري. وتناولت الدورة التاسعة عشرة لهيئة الإحصاء الزراعي في آسيا والمحيط الهادئ القضايا الحاسمة في إحصاءات الأغذية والزراعة وتعرفت على المجالات الرئيسية لبناء القدرات. وكان البدء في مشروع الإحصاءات القطرية مساهماً في بناء القدرة الإحصائية على المستوى القطري وأدى إلى تحسين تبادل المعلومات بين المستويين الوطني والدولي. وظل دعم التنمية الإحصائية في الإقليم يستفيد من مشروع حساب الأمانة الخاص بنظام تبادل البيانات الإقليمية الذي تموله حكومة اليابان. كما عقدت حلقات عملية عن إدارة المعلومات شملت قضايا ذات أهمية مباشرة للإقليم، إلى جانب دراسات وتحليلات عن تأثير المعلومات على المجتمعات الريفية في الهند والصين.
165. وفي البرنامج 3-2-2 كان رصد تطورات أسواق الحبوب في الصين حاسماً في رفع الوعي بإمكانيات تأثيرها على الأسواق العالمية، هذا إلى جانب نواحي القلق الخاصة بالأمن الغذائي العالمي. وكانت قضايا الأمن الغذائي وتخفيف وطأة الفقر أثناء إدارة الكوارث هي الموضوعات الرئيسية في الحلقات العملية الإقليمية التي عقدت في كوريا والفلبين والهند. وكانت هناك أنشطة وحلقات عملية كثيرة تقدم دعماً مباشراً للمبادرات الوطنية في مجال معلومات وخرائط انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص التغذية.
مصايد الأسماك
166. تركز الاهتمام على الاستخدام التقليدي للأسماك وغيرها من الأحياء المائية في نظم الإنتاج القائمة على الأرز سواء كان بريا أو مزروعاً وعلى ترويج النظم التي تجمع بين زراعة الأرز والاستزراع السمكي. وقدمت المساعدة لبلدان كثيرة، وخصوصاً في جنوب شرق آسيا، فيما يتعلق بالموارد السمكية غير المستغلة بالكامل والمصيد ذي القيمة القليلة. وقدم الإقليم عدة طلبات للحصول على المساعدة بشأن سلامة منتجات الاستزراع السمكي وجودتها، في حين تحقق تقدم جيد في التنسيق الإقليمي بين معايير سلامة الأسماك وجودتها في جنوب شرق آسيا. وعقدت حلقة بيان عملي على تقانات تقليل الصيد العارض في إقليم جنوب شرق آسيا الفرعي. ونظمت حلقات عملية عن نظام رصد سفن الصيد في جنوب غرب المحيط الهندي.
167. وشملت الأنشطة التعاونية مع مختلف الشركاء (شبكة مراكز الأحياء المائية في إقليم آسيا والمحيط الهادي ومركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيا وهيئة نهر الميكونغ ومركز الحياة البرية) مشاورة إقليمية للجهات المتبرعة عن دور الاستزراع السمكي والموارد السمكية الحيّة، والندوة الدولية الثانية عن إدارة مصايد الأسماك في الأنهار الكبرى، وندوة إقليمية عن النفاذ إلى أسواق منتجات الاستزراع السمكي وتقييم احتياجاتها، وحلقة عملية إقليمية عن استخدام الآليات الدولية للرقابة على الأنواع الأجنبية في النفظم الإيكولوجية المائية واستخدامها الرشيد. ومن المقرر أن يتطور مشروع النظام الإيكولوجي البحري الكبير في خليج البنغال إلى برنامج أكبر من ذلك.
الغابات
168. نففذت عملية إذاعة وتطبيق نموذج العملية الحرجية والتعرف على حالات النجاح في الإدارة الحرجية. وعقدت حلقات عملية إقليمية للتعرف على الجيل الجديد من مشروعات إدارة مستجمعات المياه في الإقليم. وتناولت دراسة شملت تسعة بلدان قضية مهمة هي قضية الحوافز في تنمية زراعة الغابات. وقدم الدعم لبناء قدرات المتفاوضين من البلدان النامية في موضوع تغير المناخ. وأفجريت استعراضات لتحديث المعلومات عن الاحتياجات والقدرات في التعليم والبحوث الحرجيين في الإقليم. وتوسع البحث في تأثير الأصناف الحرجية الغازية. وبدعم من خارج الميزانية بدأ العمل في عدد من البلدان بشأن البرامج الحرجية الوطنية، بما في ذلك العمليات التشاركية. ودعمت إقامة شبكات من المراسلين الوطنيين عن إحصاءات الغابات، مما سيحسن من تدفق المعلومات. ووضعت هيئة غابات آسيا والمحيط الهادئ مدونة سلوك لممارسات حصد منتجات الغابات، ونفذت هذه المدونة، في حين انتهى العمل في تحليل قيود تصدير الجذوع من الإقليم.
التنمية المستدامة
169. بموجب البرنامج 1-5-2 أمكن ترجمة المعلومات الجنسانية المفضوضة إلى مطبوعات عن تحليلات قطرية نوعية. مشروع الشبكة البيولوجية في هذا الإقليم، وهو مشروع إقليمي تموله اليابان، مرحلة العمليات في عشرة بلدان. ودخل ومن بين مجموع الأنشطة، قدمت المساعدة لسلطات الفلبين بمسودة سياسة وطنية عن الإرشاد المتعدد وآليات الشراكة بين المؤسسات العامة والقطاع الخاص. وقدم الدعم لشبكة إقليمية من منظمات شباب الريف من خلال عقد اجتماعات وإصدار نشرة أنباء إلكترونية وإجراء دراسات حالة عن "أفضل الممارسات" في برمجة تطوير أحوال الشباب الريفي.
170. وفيما يتعلق بالمسائل الجنسانية والسكانية قدم الدعم لمشروع AsiaCover للتعرف على البيانات والمؤشرات الجنسانية والاجتماعية الاقتصادية لإدماجها مع البيانات البيوفيزيائية في بلدان كثيرة. وكانت الخطوط التوجيهية للتعرف على البيانات الجنسانية والاجتماعية الاقتصادية على المستوى شبه الوطني موضع مناقشة في حلقات عملية، وقدم الدعم الفني في المسائل الجنسانية والإحصائية فيما يتعلق بالتعدادات الزراعية الوطنية. ونظمت سلسلة من المشاورات الإقليمية للتركيز على التعليم عن بفعد وتقانات المعلومات مما يفساعد على حصول نساء الريف على المعلومات في جنوب آسيا. وقدم الدعم الفني لإظهار جوانب المساواة الجنسانية في مشروعات الأمن الغذائي وتمكين المجتمعات المحلية في بلدان جنوب آسيا. وأفصدرت مطبوعات تشمل موضوعات مهمة للإقليم، وهي دور نساء الريف والقبائل في صون التنوع البيولوجي في الزراعة؛ النساء والمحاصيل الجذرية التي تكفل سفبل العيش؛ البفعد الجنساني في إدارة التنوع البيولوجي. ونفذت أنشطة تدريبية، شملت حلقات عملية، استناداً إلى برنامج التحليل الاجتماعي الاقتصادي والجنساني الراسخ وإلى مواد أخرى.
171. وفي خصوص البرنامج 3-5-2 اتجه الاهتمام أيضاً إلى التخطيط التشاركي اللامركزي وإلى إعادة هيكلة القطاع العام الريفي وإلى بناء قدرات التعاونيات والمؤسسات، وذلك بناء على طلبات البلدان. وكان هناك أيضاً طلب على الدعم الفني في فرض ضرائب على الملكية العقارية مما يوفر إيرادات للتنمية الريفية، وعلى تدابير مساعدة المجموعات الضعيفة والمعوقين.
المساعدات في مجال السياسات
172. واصل البرنامج الرئيسي وضع ملامح السياسات القطرية لتكون أساساً للمساعدة في المستقبل في شؤون السياسات وفي أعمال تطوير البرنامج الميداني. وفي الإقليم الفرعى للمحيط الهادى استطاع تحليل القضايا الإنمائية المشتركة أن يسهل تصميم برنامج إقليمي للأمن الغذائي. وأفعدت مسودات برامج إقليمية للأمن الغذائي لثلاث منظمات اقتصادية إقليمية وعفقدت اجتماعات رفيعة المستوى مع المصارف الإنمائية الإقليمية لمناقشة هذه البرامج وتسهيل تعبئة الموارد لتنفيذها. فأمكن مثلاً الحصول على أموال لهذا البرنامج في بلدان منتدى جزر المحيط الهادئ. وفيما يتعلق بالجوانب القانونية تناولت بعض المطبوعات قضايا إقليمية مثل قانون الغابات في جزر المحيط الهادئ. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت لعدة بلدان المساعدة في السياسات والمشورة في إصلاحات السياسة التجارية والانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
الشرق الأدنى
الإنتاج الزراعي ونفظم الدعم
173. استجاب البرنامج 1-1-2 لطلبات البلدان وذلك بصياغة وثائق عدة مشروعات من برنامج التعاون الفني، ومشروعات الدعم لإدارة مياه الري، وتخفيف آثار الجفاف وما يتصل بذلك من مشروعات في البرنامج الخاص للأمن الغذائي. وشملت الخطوط التوجيهية والأدلة وأوراق السياسات ما يلي: إدارة الطلب على المياه؛ تخفيف آثار الجفاف وتخطيط الاستعداد لـه، خدمات استشارية في تطوير الري؛ صيانة التربة والمياه؛ إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في الزراعة؛ إدارة المياه وتغذية النباتات من أجل الرقابة على البيئة. وعقدت في الأردن
مشاورة إقليمية عن الاستثمار في مشروعات الأراضي والمياه كمتابعة لمؤتمر القمة العالمي للأغذية:
خمس سنوات بعد الانعقاد . وعقدت اجتماعات لفرق المهمات الإقليمية المواضيعية مع المنظمات الشريكة لتنسيق خطة العمل والاشتراك في رعاية أنشطة ذات أهمية للإقليم بأكمله.
174. وكان البرنامج 2-1-2 نشيطاً بوجه خاص من خلال عنصر نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية العابرة للحدود فيه، فركز على تهديد الجراد الصحراوي للبلدان الواقعة حول البحر الأحمر وخطا خطوات أخرى لتوسيع البرنامج إلى شمال أفريقيا وشمال غرب أفريقيا. ولما كانت هجمات الجراد الصحراوي الكبرى قد بدأت عام 2003 وخصوصاً في بلدان أفريقيا الغربية في الإقليم الأوسط فقد قدم الدعم لعمليات الطوارئ. وكان استخدام أدوات قائمة على الإنترنت وتقانات عصرية لتسجيل البيانات (eLocust) ونقلها وإدارتها (RAMSES ونظام المعلومات الجغرافية) نافعاً بدرجة كبيرة للبلدان المتضررة من الجراد.
175. وبدأ برنامج إقليمي جديد للإدارة المتكاملة للآفات في الشرق الأدنى بدعم من الحكومات الوطنية المعنية ومن المنظمات غير الحكومية والجهات المتبرعة. وفي نفس السياق عقدت ندوة عن الإدارة المتكاملة للآفات في نخيل التمور لبلدان الاتحاد المغاربي في ديسمبر/كانون الأول 2003. وكان هناك طلب على بناء القدرات في مجال تقانة البذور بعد نجاح حلقة عملية فنية عن التعرف على أصناف البذور واختبار البذور المحورة وراثياً وذلك بالاشتراك مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة. وكذلك بدأت عملية لإحياء شبكة البذور في أفغانستان بالاشتراك مع نفس المنظمة. وفي سياق المشاورات الفنية لمنظمات وقاية النباتات الإقليمية التي دعمتها أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات عقدت حلقة عملية إقليمية لتسهيل استعراض مسودات المعايير ولإعداد التعليقات القطرية من جانب المنظمات الوطنية لوقاية النباتات أثناء فترة التشاور القطري. وفيما يتعلق بالمبيدات عقدت حلقات عملية عن تنفيذ اتفاقية روتردام.
176. ترويج مفهوم الزراعة العضوية في عدد من البلدان وذلك من خلال حلقات عملية ومشروعات برنامج التعاون الفني. وجرى وفيما يتعلق بإنتاج تمور النخيل وتحسينها بدأت شبكة دولية لنخيل التمور. وجرى ترويج الإنتاج المتكامل في البيوت تحت الصوبات ووقاية محاصيل الصوبات في بلدان كثيرة، وشمل نقل التقانات المحسنة إلى المزارعين. وفي مجال إدارة أراضي الرعي وضع مشروع إقليمي من مشروعات برنامج التعاون الفني الأساس لإقامة نظام لرصد المراعي وإدارة معلوماتها ليستخدمه واضعو السياسات.
177. وبموجب البرنامج 3-1-2 كانت هناك مبادرة مهمة خاصة بالدودة الحلزونية من العالم القديم في البلدان المتأثرة بها في الشرق الأدنى وهي البرنامج المشترك بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمكافحة هذه الدودة. وكانت ضرورة الانتهاء من إنشاء هيئة الصحة الحيوانية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا على جدول أعمال المؤتمر الإقليمي السابع والعشرين للشرق الأدنى (مارس/آذار 2004). وقد أنشأت الأمانة المؤقتة لهذه الهيئة موقعاً إقليمياً على الانترنت (www.ahcnena.net) يتضمن قاعدة بيانات عن الثروة الحيوانية في الإقليم.
178. وبموجب البرنامج 4-1-2 كانت الأولوية الرئيسية في قطاع ما بعد الحصاد هي بناء القدرات. وكان التدريب الإقليمي في مجال ما بعد الحصاد يهدف إلى إيجاد فريق أساسي من المدربين في الإقليم. وبالإضافة إلى ذلك جرى تحديث دليل ما بعد الحصاد ووضعت صياغة مشروع إقليمي من برنامج التعاون الفني لانضاج التمور. وفيما يتعلق بالتمويل الزراعي وزعت النسخة العربية من البرنامج الحاسوبي MicroBanker المشترك بين المنظمة والوكالة الألمانية للتعاون التقني وذلك من أجل تسهيل تطبيق هذا البرنامج الحاسوبي على نطاق واسع في الإقليم.
السياسات والتنمية في قطاعي الأغذية الزراعة
179. فيما يتعلق بالتغذية بموجب البرنامج 1-2-2 نظم المكتب الإقليمي للشرق الأدنى الاجتماع الأول لتنسيق الأنشطة الإقليمية في مجال التغذية بين كل من منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). وكانت الوكالات الأربع قد قررت عقد هذه الاجتماعات أربع مرات كل سنة لمواصلة المشاركة في المعلومات وتنسيق تنفيذ الأنشطة. وساعدت منظمة الأغذية والزراعة على إقامة لجان وطنية للدستور الغذائي في عدة بلدان في الإقليم، وكانت نشيطة في ترويج استخدام الأسلوب القائم على تقييم الأخطار في الرقابة على واردات الأغذية، نظراً لأهمية هذا الأسلوب في إدارة سلامة الأغذية وفي تقليل النفقات.
180. وبموجب البرنامج 2-2-2 نففذت أعمال في مجال بيانات التجارة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية حيث يجري جمع بيانات التجارة وتجهيزها بمساعدة فنية من منظمة الأغذية والزراعة (مشروع من مشروعات برنامج التعاون الفني). وكانت هذه خطوة أولى في تطوير القدرات الإقليمية على معالجة بيانات التجارة. وفي المستقبل سيجري جمع بيانات التجارة وتجهيزها ونقلها إلكترونياً إلى قاعدة البيانات الاحصائية الموضوعية فى المنظمة "FAOSTAT" عن 21 بلداً أعضاء في المنظمة العربية للتنمية الزراعية. ويجدر بالذكر أيضاً أن بيانات الوصول إلى موقع منظمة الأغذية والزراعة على الانترنت تشير إلى أن نظام الملامح القطرية يستخدم استخداماً متكرراً في بلدان الشرق الأدنى وأن الوصلة البينية للعربية هى اللغة الأكثر استخداما بعد الإنكليزية. وبموجب البرنامج 3-2-2 أولت نشرة دراسة حالة الأغذية والزراعة في العالم وما تنطوي عليه من عمل تحليلي مكانة مهمة لتغير المناخ والجفاف في إقليم الشرق الأدنى. وبموجب البرنامج 4-2-2 تركز الاهتمام على دعم النفظم الوطنية لمعلومات وخرائط انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص التغذية.
مصايد الأسماك
181. نظمت حلقات عملية لبيان تقانات تقليل الصيد العارض في منطقة الخليج. ويجدر بالذكر فيما يتعلق بتنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد أن بلدان الشرق الأدنى أسندت أولوية عليا لعمليات صيد الأسماك وتنمية الاستزراع السمكي والبحوث السمكية. وقدم الدعم لتجارة الأسماك داخل الإقليم وتبادل معلومات تجارة الأسماك، وذلك مع شركاء مثل منظمة التجارة العالمية والاتحاد الأوروبي وانفوسمك. واتجه الاهتمام إلى تقوية الأجهزة الإقليمية لمصايد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ورفع كفاءتها، وإلى تحسين وتنشيط التعاون بين جميع هذه الأجهزة والأجهزة المماثلة غير التابعة للمنظمة، ومع المنظمات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك في القضايا النوعية وفي تنفيذ أنشطة مشتركة. وجرت اتصالات مع المنظمات التابعة للجامعة العربية للاستمرار في برامج العمل المشتركة، ونفذ عمل نحو إقامة أجهزة إقليمية جديدة لمصايد الأسماك في البحر الأحمر وخليج عدن.
الغابات
182. عفقدت حلقات عملية إقليمية لتعرض الجيل الجديد من مشروعات مستجمعات المياه وصدرت خطوط توجيهية عن كيفية تعزيز دور الغابات المزروعة والأشجار في البلدان ذات الغطاء الحرجي المنخفض. والمتوقع من هذه الخطوط التوجيهية أن تؤدي إلى اتخاذ أعمال وطنية ملموسة وإلى تأثيرات إيجابية على الغابات المزروعة وعلى الأشجار خارج الغابات وعلى الغابات في المناطق الحضرية وشبه الحضرية. كما أن بلداناً عديدة في الإقليم مهتمة بطلب المساعدة من المنظمة في صياغة البرامج الحرجية الوطنية. وقد قدمت المنظمة المساعدة للاستمرار في عملية طهران وتقويتها لما لها من أهمية خاصة في إقليم الشرق الأدنى.
التنمية المستدامة
183. بموجب البرنامج 1-5-2 أفجريت دراسات إقليمية عن نفظم البحوث والإرشاد كانت أساساً لحلقة عملية إقليمية عن البحث والإرشاد الزراعيين عقدت في عمان، الأردن. وأدى ذلك إلى صياغة إطار شامل للعمل على تحسين هذه المؤسسات في الإقليم. وعولجت مسألة تعزيز الروابط بين البحوث والإرشاد على المستويين الوطني والإقليمي في حلقة عملية شبه إقليمية عن الإدارة المتكاملة للمحاصيل من أجل تقوية الروابط بين الإرشاد والبحوث - مفهوم VERCON. واستمرت الشراكة بين المنظمة وصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية في عدة مشروعات وفي صياغة مشروعات جديدة عن إدخال تعليم الموضوعات السكانية والبيئية في برامج الإرشاد. واتجه الاهتمام أيضاً إلى استخدام المخلفات الزراعية، وشمل ذلك دراسات إقليمية عن استخدام هذه المخلفات في الزراعة العضوية وفي أعلاف الحيوان. وللتجاوب مع الطلب الكبير على بناء القدرات في مجال السلامة البيولوجية عقدت المنظمة حلقة عملية عن السلامة البيولوجية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة. وبالإضافة إلى ذلك واصلت المنظمة استضافة أمانة اتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وتقديم الدعم الفني لهذه الرابطة الإقليمية.
184. وفي المسائل الجنسانية والسكانية أفسندت الأولوية لبناء الطاقات الوطنية وتدريب المدربين كجزء من برنامج التحليل الاجتماعي الاقتصادي والجنساني. ونظمت حلقات عملية إقليمية ووطنية تتصل بإدماج الأبعاد الجنسانية عند وضع السياسات والبرامج. وأفقيمت شبكة عن قضايا الجنسانية في التنمية الزراعية والريفية في إقليم الشرق الأدنى. وأفعدت دراسات حالة عن المسائل الجنسانية في الزراعة وحيازة الأراضي وإدارة الموارد الطبيعية لتكون مرشداً للمساعدة في المستقبل. وفيما يتعلق بالبرنامج 3-5-2 اتجه الاهتمام إلى استخدام الأساليب اللامركزية الفعالة وإلى إعادة هيكلة القطاع العام الريفي، استجابة لطلبات البلدان.
المساعدات في مجال السياسات
185. تركزت المشورة في السياسات وأنشطة بناء القدرات على القضايا التي لها أولوية إقليمية مثل: الاستخدام والإدارة المستدامان للمياه؛ الأمن الغذائي ضمن إصلاحات السياسات والتحرير؛ مفاوضات منظمة التجارة العالمية وغيرها من المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف في الزراعة؛ التعاون الإقليمي وتنسيق السياسات والتكامل الاقتصادي. وزاد تقديم الدعم للشبكة الإقليمية للسياسات الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، بما في ذلك بدء هذه الشبكة رسمياً في ديسمبر/كانون الأول 2003.
186. وزادت المساعدة لبلدان آسيا الوسطى التي تشترك في عضوية رابطة الدول المستقلة. وشمل ذلك مشاورات خبراء شبه إقليمية، وحلقات تدريبية ومشروعات في إصلاح السياسات المائية وفي تحليل السياسات والأمن الغذائي. وفي شمال أفريقيا نظمت اجتماعات من أجل تقوية القدرة الوطنية في البلدان الخمسة الأعضاء في الاتحاد المغاربي من أجل إدماج المزارع الصغيرة والمتوسطة في سياق العولمة، ورفع مستوى القطاعات الزراعية في هذه البلدان. وقدمت المساعدة للمنظمات الاقتصادية الإقليمية في صياغة مسودات استراتيجيات إقليمية للأمن الغذائي. وقدمت المشروعات الإقليمية من برنامج التعاون الفني المساعدة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ولمنظمة التعاون الاقتصادي العربي لصياغة مسودات برامج إقليمية للأمن الغذائي. وعقد اجتماع رفيع المستوى مع بنك التنمية الإسلامي في جدة في أكتوبر/تشرين الأول 2003 وأبرز هذا الاجتماع أهمية الدور الذي يمكن أن تؤديه المنظمة في مساعدة البلدان على إعداد مقترحات صالحة للعرض على المصارف وفي تعبئة الموارد لتنفيذها.
أوروبا
الإنتاج الزراعي ونفظم الدعم
187. بموجب البرنامج 1-1-2 تراوحت الأنشطة بين وضع خرائط هشاشة التربة والتضاريس إلى أنشطة تدريبية لتحسين إدارة موارد الأراضي والمياه. ونجحت ندوة عن الإدارة المتكاملة للمياه في حوض نهر تيزا في توفير عناصر فنية مهمة لصياغة مشروع يركز على الدول الخمس الواقعة على هذا النهر وسيساعدها أيضاً على التوافق مع الإطار التوجيهي للمياه الصادر عن الاتحاد الأوروبي. وقفدمت مساعدة فنية مباشرة للبلدان إما من خلال مشروعات برنامج التعاون الفني أو مشروعات حسابات الأمانة، بما في ذلك تطبيقات الاستشعار عن بفعد ونظام المعلومات الجغرافية، وعن الاستخدام المستدام للأراضي المهجورة؛ واصدار تشريعات لادارة المياه الجوفية؛ وتقانات ري المزارع الصغيرة والإدارة المتكاملة للتربة المتأثرة بالملوحة والتربة الحاوية للحديد.
188. وبموجب البرنامج 2-1-2، تركز الاهتمام على تحسين إنتاج المحاصيل وتقليل الخسائر التي تسببها الآفات. وقدمـت المساعــدة الفنية فـي: (1) إحياء صناعة بذور الذرة الهجين؛ (2) تقوية قدرات مكافحة الجراد والقوارض والبدء في ممارسات الإدارة المتكاملة للآفات؛ (3) تقوية القدرات فـي مجــال صحة النباتات؛ (4) إحياء مشاتل البندق والجوز. ودخل برنامج إقليمي للإدارة المتكاملة للآفات في أوروبا الشرقية والوسطى، تدعمه مساهمة من الحكومة الإيطالية، مرحلة التشغيل الآن، بما في ذلك استخدام مفهوم مدارس المزارعين الحقلية وترويج البحث التطبيقي مع التركيز على diabrotica، وهي حشرات جذور القمح الغربية. وفيما يتعلق بالمبيدات عفقدت حلقات عملية عن تنفيذ اتفاقية روتردام وساهمت في زيادة الامتثال لالتزامات تلك الاتفاقية، مثلاً فيما يتعلق باتخاذ قرارات استيراد المواد الكيميائية.
189. وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية قفدم التدريب على مكافحة أمراض الحمى القلاعية في بلدان القوقاز وتقوية نشاط الإشراف على هذا المرض وغيره من الأمراض الأجنبية في منطقة تراقيا. وقدمت المساعدة الفنية في مجالات تربية الحيوان والإنتاج الحيواني. ومما يسر الاشتراك في تقديم التقارير إلى مطبوع "حالة الموارد الحيوانية الوراثية فى العالم" وجود نقطة اتصال إقليمية عن الموارد الوراثية الحيوانية "AnGR" ممولة بموارد من داخل الإقليم.
190. وبموجب البرنامج 4-1-2 عقدت حلقات عملية عن تفتت الهياكل الزراعية نتيجة لعملية الخصخصة وإعادة الأراضي إلى مالكيها، مما أدى إلى عوائق كبيرة أمام تطور المزارع الأسرية الخاصة. ونفذت دراسات حالة لاستعراض أنشطة جديدة لتوليد الدخل والقيمة المضافة على مستوى المزرعة والمجتمع المحلي. وقدمت المساعدة الفنية لآحاد البلدان في مجالات من التصنيع الزراعي والتسويق إلى وضع نفظم معلومات السوق.
191. وبموجب البرنامج 5-1-2 ستكون أنشطة القسم المشترك بين المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في وضع خطوط توجيهية عن مستويات النويدات المشعة في الأغذية مهمة بوجه خاص للبلدان التي لا تزال متأثرة بنتائج كارثة تشيرنوبيل.
السياسات والتنمية في قطاعي الأغذية الزراعة
192. فيما يتعلق بالتغذية بموجب البرنامج 1-2-2، نظمت الشبكة شبه الإقليمية لنظم البيانات الخاصة بالأغذية فى بلدان شرق ووسط أوروبا "CEECFOODS"، التي هي جزء من مبادرة الشبكة الدولية لنظم البيانات الخاصة بالأغذية "INFOODS" العالمية، اجتماعات لوضع خطط عمل تعاونية وتعيين لجان تنفيذية جديدة. وواصلت لجنة التنسيق الإقليمية لهيئة الدستور الغذائي ترويج الاشتراك في تبادل المعلومات عن قضايا تنظيم قطاع الأغذية وتقوية البنية الأساسية للرقابة عليها في الإقليم. واتباعاً لتوصيات مؤتمر عموم أوروبا عن سلامة الأغذية وجودتها نفظمت عدة حلقات تدريبية شبه إقليمية في مجال الرقابة على الأغذية وحماية المستهلكين. وتفرجم إلى اللغة الروسية دليل منظمة الأغذية والزراعة عن أسلوب مراقبة النقاط الحرجة في تحليل المخاطر ونظافة الأغذية.
193. وبموجب برامج أخرى تركزت الأنشطة على تحسين نوعية المعلومات الزراعية، بما في ذلك جمعها وتحليلها وإذاعتها في بلدان السوق الأوروبية المشتركة وبلدان كومنولث الدول المستقلة. وأولت نشرة حالة الأغذية والزراعة في العالم وما سبقها من عمل تحليلي اهتماماً كبيراً لإصلاح الأراضي والمزرعة في بلدان هاتين المنظمتين وللسياسة الزراعية المشتركة في البلدان التي تطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وصدرت عدة مطبوعات، مثلاً عن إدارة آحاد المزارع في أوروبا الوسطى والشرقية، وكذلك عن تقييم الأمن الغذائي في الاتحاد الروسي، وذلك بدعم من جهات متبرعة، ودراسة مقارنة عن الأمن الغذائي في الاتحاد الروسي وأوكرانيا وبيلاروس.
مصايد الأسماك
194. فيما يتعلق بتطبيق مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد أولت البلدان الأوروبية اهتماماً خاصاً للموضوعات المتعلقة بإدارة مصايد الأسماك، عمليات الصيد، تنمية تربية الأحياء المائية، وممارسات ما بعد الحصاد. وبفذلت جهود لتقوية الأجهزة الإقليمية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة والمعنية بمصايد الأسماك ورفع كفاءتها، ولتقوية التعاون وتنشيطه بين جميع هذه الأجهزة والأجهزة الإقليمية لمصايد الأسماك غير التابعة للمنظمة ومع الأجهزة الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك في قضايا نوعية وأنشطة مشتركة. وقدمت المساعدة الفنية في مجالات مثل إقامة أماكن فقس الأسماك، وإعادة فتح طرق هجرة السلمون، وإحياء قطاع مصايد الأسماك، ورفع مستوى تقانة الصيد في بحيرة بلاتون.
الغابات
195. حلقات عملية إقليمية لتعريف الجيل الجديد من مشروعات إدارة مستجمعات المياه. انعقدت وكانت الدراسة التقييمية الرئيسية التي وضعتها المنظمة "تقدير الموارد الحرجية، 2000" هي المصدر الرئيسي لتقديم التقارير عن حالة الغابات في الإقليم إلى المؤتمر الوزاري عن حماية الغابات في أوروبا الذي عقد عام 2003. وأكدت دراسة التطلعات الحرجية الأوروبية تزايد أهمية تقديم خدمات بيئية واستخدام الأخشاب كمصدر مهم للطاقة. وحصل عدد من بلدان أوروبا الشرقية، وخصوصاً تلك التي تنضم إلى الاتحاد الأوروبي، على مساعدة في صياغة برامج حرجية وطنية وفي تحديث سياساتها وتشريعاتها الحرجية بفضل العمليات التشاركية الوافية. ويسعى عدد متزايد من بلدان أوروبا الوسطى وبلدان رابطة الدول المستقلة إلى الحصول على مساعدة مشابهة من المنظمة. وكذلك اعتنقت عدة بلدان من أوروبا الشرقية المنهجيات الجديدة لإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص في مراجعة أو تحديث استراتيجياتها وسياساتها الحرجية الوطنية. وقدمت المنظمة مساعدة نشيطة للعملية الوزارية لحماية الغابات في أوروبا.
التنمية المستدامة
196. بموجب البرنامج 1-5-2 أفجري تقييم للاحتياجات في مجالي التقانة البيولوجية والسلامة البيولوجية الزراعية في بلدان البلقان وبلدان القوقاز ومولدوفا، وتناولت إحدى الحلقات العملية الإقليمية هذه القضايا في منطقة القوقاز وفي ملدوفا. وبالتعاون مع اليونسكو نفظمت حلقة عملية لمديري الأبحاث لاستعراض حالة تطبيقات التقانة البيولوجية وتطبيق نفظم السلامة البيولوجية في الإقليم الفرعي القوقازي. ووضعت دراسة حالة عن نظام المعارف والمعلومات الزراعية من أجل التنمية الزراعية أعقبته حلقة عملية عن تحسين هذا النظام من أجل استدامة الزراعة. ووضع تقييم للاحتياجات من تقنيات المعلومات والاتصالات في عدة بلدان ليكون أساساً للمساعدة في المستقبل.
197. وفيما يتعلق بالقضايا الجنسانية والسكانية أمكن التقدم في إدماج القضايا الجنسانية في السياسات والبرامج والمشروعات بفضل سلسلة من الأحداث التدريبية باستخدام منهج التحليل الاجتماعي الاقتصادي والجنساني. وضمن إطار الفريق العامل المعني بالمرأة والأسرة في التنمية الريفية نظمت عدة اجتماعات وحلقات عملية عن قضايا مثل: دور المرأة في التنمية الزراعية والريفية المستدامة؛ تخطيط برامج ومشروعات التنمية الريفية ورصدها وتقييمها بهدف إدماج الأبعاد الجنسانية والتشاركية؛ تعبئة المجتمع المحلي وتحفيزه للمشاركة في التنمية الريفية.
198. وبموجب البرنامج 3-5-2 استفادت بلدان أوروبا الوسطى والشرقية من الخطوط التوجيهية عن استخدام الضرائب العقارية في الريف لدعم إدخال اللامركزية في الخدمات الحكومية. وحصلت نفس هذه البلدان على مساعدة فنية في تجميع الأراضي، وخصوصاً لمعالجة مشكلات المزارع الصغيرة المفتتة ولدعم التنمية الريفية الشاملة. وكانت المنظمة حاسمة في إقامة مركز معارف الأراضي في أوروبا الوسطى، ولا تزال تقدم لـه الدعم بصفة مستمرة.
المساعدات في مجال السياسات
199. ركّز البرنامج الرئيسي على تيسير مواءمة السياسات أثناء استعداد البلدان للانضمام إلى الروابط القائمة ضمن الاتحاد الأوروبي. وقدمت مشورة عن صياغة استراتيجيات وبرامج وطنية قطاعية وما يتصل بها من بناء قدرات المؤسسات إلى عدد من البلدان في الإقليمين الفرعيين في البلقان ورابطة الدول المستقلة. وأفعدت مسودة برنامج إقليمي للأمن الغذائي لإحدى المنظمات الاقتصادية الإقليمية. وفيما يتعلق بالجوانب القانونية تناولت بعض المطبوعات القضايا الإقليمية مثل قانون الغابات في أوروبا.
أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي
الإنتاج الزراعي ونفظم الدعم
200. بموجب البرنامج 0-1-2، شمل العمل في الممارسات الزراعية الجيدة تنظيم حلقة عملية مع مؤسسة المنتجات السمكية والزراعية في البرازيل وإجراء دراسات حالة وتحليلات وتقارير في بعض البلدان (البرازيل وشيلي). ولقي مفهوم زراعة الصيانة ترويجاً في عدد من البلدان، وخصوصاً من خلال حلقات عملية إقليمية. وتناول البرنامج 1-1-2 قضايا مثل الدفع مقابل الخدمات البيئية التي لها أهمية خاصة لبلدان أمريكا اللاتينية وخصوصاً خدمات مستجمعات المياه. وعفقدت حلقة شبه إقليمية عن الاستثمار في الأراضي والمياه للاستعداد لمؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد (سانتياغو).
201. وبموجب البرنامج 2-1-2، أصبحت معلومات موارد الرعي القطرية في أمريكا اللاتينية قرب الانتهاء الآن ومتوافرة على موقع الانترنت الخاص بالمنظمة. وفي سياق المشاورات الفنية بين المنظمات الإقليمية لوقاية النباتات التي تدعمها أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات انعقدت حلقة عملية إقليمية لتسهيل استعراض مسودات المواصفات وإعداد التعليقات القطرية التي تقدمها المنظمات الوطنية لوقاية النباتات أثناء فترة التشاور القطرية. وفيما يتعلق بالمبيدات عقدت حلقات عملية عن تنفيذ اتفاقية روتردام وساهمت في زيادة الامتثال للالتزامات التي جاءت في الاتفاقية مثل قرارات استيراد المواد الكيميائية. وفي سياق تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة أفقيمت بالكامل آليات لتنفيذ واقتسام المعلومات الوطنية الخاصة بالموارد الوراثية النباتية كما قدم الدعم لأنشطة صون المزارع في الموقع وما يتصل بها من أنشطة التنوع البيولوجي في المحاصيل.
202. وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية تركّزت المساعدة على تجهيز الألبان واللحوم على نطاق صغير حيث توجد إمكانيات كبيرة لتوليد الدخل وفرص العمل وتحسين الأمن الغذائي. وكانت مبادرة بيئة الثروة الحيوانية والتنمية مهمة في مجالات التكثيف السريع للإنتاج الحيواني. وتركز العمل في المكافحة المتكاملة للطفيليات في أمريكا اللاتينية على التعامل بوجه خاص مع تزايد القلق من المقاومة التي تبديها الطفيليات.
203. وفيما يتعلق بالبرنامج 4-1-2 أمكن التعرف على قصص النجاح في تطوير مؤسسات مزرعية جديدة والعمل على إذاعة هذه القصص. ووضعت أدلة للتدريب على الإدارة والأعمال الزراعية مخصصة للظروف المحلية في منطقة البحر الكاريبي. وأمكن ترويج المعلومات والخطوط التوجيهية لتحسين كفاءة توزيع الأغذية وعرضها من خلال حلقات عملية إقليمية، في حين انعقدت مشاورة إقليمية كجزء من مبادرة عالمية جديدة عن إدارة ما بعد الحصاد. ونظراً للاهتمام الكبير من جانب البلدان بترويج الزراعة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية وتحسين البنية الأساسية لتسويق الأغذية في المدن قدمت المنظمة المساعدة بسلسلة من مشروعات الزراعة الحضرية وشبه الحضرية ومشروعات الإنتاج في الإقليم.
204. وبموجب البرنامج 5-1-2، أدت أنشطة القسم المشترك بين المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تحالف بين معهد التعاون الزراعي للبلدان الأمريكية والمنظمة الدولية الإقليمية لوقاية النباتات والصحة الحيوانية ووكالة الولايات المتحدة للمساعدة الإنمائية وذلك لمساعدة بلدان أمريكا الوسطى على مكافحة ذبابة الفاكهة. وأمكن اعتماد إحدى المناطق في غواتيمالا ومنطقتين في كوستاريكا على أنهما خاليتان من هذه الذبابة. كذلك استفاد الإقليم من حلقة عملية عن الممارسات الزراعية الجيدة بالنسبة للفواكه والخضر كما استفاد من تدريب النظراء من عدة بلدان على تحليل مخلفات المبيدات.
السياسات والتنمية في قطاعي الأغذية الزراعة
205. فيما يتعلق بالتغذية بموجب البرنامج 1-2-2 عقدت حلقة تدريبية عن موضوع تغذية العقول لمكافحة الجوع بالتعاون مع اليونسكو لإذاعة الدروس المستفادة من هذا المفهوم في المدارس ولتسهيل إقامة شبكات إقليمية وشبه إقليمية. ونظمت دورات تدريبية واجتماعات فنية لترويج تعليم التغذية في المدارس في عدة بلدان (شيلي، السلفادور، المكسيك، الجمهورية الدومينيكية)، مما جعل الجهات المتبرعة تهتم بالموضوع وتقدم بعض الدعم المالي. وأفقيم مركز نظم البيانات الخاصة بالأغذية فى بلدان أمريكا اللاتينية "LATINFOODS"، أي مركز البيانات الإقليمية بموجب الشبكة الدولية لنظم البيانات الخاصة بالأغذية "INFOODS" إلى جانب أنشطة إذاعة معلومات أخرى، هذا إلى جانب عقد مائـدة مستديـرة بيـن المنظمـة و مركز نظم البيانات الخاصة بالأغذية فى بلدان أمريكا اللاتينية "LATINFOODS" بشأن تركيب الأغذية. واصلت لجان التنسيق الإقليمية التابعة لهيئة الدستور الغذائي ترويج تبادل المشاركة في معلومات قضايا تنظيم قطاع الأغذية وتقوية البنية الأساسية للرقابة على الأغذية في الإقليم. والمفروض الاستفادة من العمل الذي نفذ في الإقليم بشأن الرقابة على جودة وسلامة الفواكه والخضر الطازجة، ومن المواد التي أفعدت لهذا الغرض، في برامج مماثلة لأقاليم أخرى. وبموجب البرامج الأخرى كان من النقاط البارزة العمل بموجب الكيان 224P2 الذي يشمل تأثير التغيرات العالمية على النفظم الغذائية في أمريكا اللاتينية، وعلى الفقر في الريف.
مصايد الأسماك
206. حصلت بلدان عديدة على مساعدة لتحسين إدارة مصايد الأسماك، بما في ذلك المصايد الداخلية، وإنتاج الموارد السمكية غير المستغلة بالكامل والمصيد قليل القيمة. كما أن الدعم تناول إدارة الأمراض في تربية الأربيان والسلامة والجودة في منتجات الاستزراع السمكي. وتقدم العمل في التنسيق الإقليمي لمعايير السلامة والجودة في الأسماك. وحصل إقليم البحر الكاريبي على الدعم في وضع خطوط توجيهية لبناء وتصميم سفن صيد صغيرة. وفيما يتعلق بتنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد أسندت بلدان أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الأولوية، من بين جملة أمور، لمجالات إدارة مصايد الأسماك، تنمية الاستزراع السمكي، ممارسات ما بعد الحصاد، البحوث السمكية. وأفنتجت مواد بصرية سمعية لترويج الامتثال للمدونة المذكورة من جانب مصايد الأسماك الصغيرة وبذلك بمساعدة من المنظمة. وبفذلت جهود لتقوية الأجهزة الإقليمية لمصايد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ولزيادة كفاءتها، ولتحسين وتنشيط التعاون بين هذه الأجهزة والأجهزة الأخرى المختصة بمصايد الأسماك والمنظمات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك في قضايا معينة وأنشطة مشتركة.
الغابات
207. صدرت وثائق عن الروابط بين الإدارة الحرجية المستدامة وتغير المناخ كما نفذت أعمال لبناء قدرات المفاوضين من البلدان النامية في أمريكا اللاتينية في مجال تغير المناخ. وكانت أنشطة البيان العملي والتدريب على تقييم الموارد الحرجية، والحلقات العملية لتعريف الجيل الجديد من مشروعات إدارة مستجمعات المياه، مفيدة فائدة مباشرة لبلدان الإقليم. وبفضل اجتماع الدعم من جانب المنظمة مع المساهمات من خارج الميزانية والمبادرات من جانب تلك البلدان استطاع عدد من البلدان النجاح في وضع برامج حرجية وطنية، مستخدمين في ذلك أيضاً العمليات التشاركية.
التنمية المستدامة
208. بموجب البرنامج 1-5-2، قدمت المساعدة في مجال نفظم السلامة البيولوجية لعدة بلدان، منها بوليفيا وغرينادا وباراغواي. كما أن تعليم السكان الريفيين استفاد من حلقة عملية إقليمية تحت رعاية منظمة الأغذية والزراعة واليونسكو. واستمر العمل في ترويج تنمية المشروعات ذات الأساس الريفي وغير الزراعية وذلك بفضل برنامج مشترك بين الوكالات لتمكين النساء.
209. وفيما يتعلق بالمسائل الجنسانية والسكانية عقدت حلقات عملية عن المسائل الجنسانية والتحول الزراعي (بمشاركة من وكالات إنمائية أخرى) في الإقليم الفرعي في منطقة البحر الكاريبي. وانتهى إعداد صحائف حقائق قطرية عديدة، ودراسات بحثية عن أوضاع المرأة الريفية في عدة بلدان مختارة. وفيما يتعلق بالبرنامج 3-5-2، أمكن تلبية متطلبات الحصول على المساعدة الفنية في إدارة نزاعات حيازة الأراضي في عدة بلدان.
المساعدات في مجال السياسات
210. واصل البرنامج الرئيسي وضع ملامح سياسات قطرية كأساس للمساعدة في مجال السياسات في المستقبل والعمل في وضع البرامج الميدانية. وفي الإقليم الفرعي لبلدان منطقة الكاريبي أمكن بفضل تحليل القضايا الإنمائية المشتركة تسهيل تصميم برنامج إقليمي للأمن الغذائي. ووضعت مسودات برامج إقليمية للأمن الغذائي لثلاث منظمات اقتصادية إقليمية كما عقدت اجتماعات رفيعة المستوى مع المصارف الإنمائية الإقليمية لمناقشة هذه البرامج ولتسهيل تعبئة الموارد لتنفيذها. الحصول مثلاً على أموال منتدى منطقة الكاريبي (CARIFORUM). وأمكن وفيما يتعلق بتطوير البرنامج الميداني تحقق نجاح جيد بوجه خاص في تعبئة أموال من حسابات الأمانة الأفحادية لكل من المساعدة الفنية والاستثمار. وبموجب الكيان 311A1 الذي يتناول أنشطة بناء القدرات أفادت هذه الأنشطة في أول الأمر بلدان في أمريكا اللاتينية بفضل الدعم من خارج الميزانية الذي قدمته حكومة إسبانيا، وبالتعاون مع مجموعة من مؤسسات التدريب في الإقليم. وفيما يتعلق بالجوانب القانونية قفدمت المساعدة مثلاً في وضع قانون تخطيط استخدامات الأراضي في منطقة شرق البحر الكاريبي.
