COAG/2005/4
يناير/كانون الثانى 2005


لجنة الزراعة

الدورة التاسعة عشرة

روما،13-16 أبريل/نيسان 2005

التنمية الزراعية والريفية المستدامة والتطبيقات الزراعية الجيدة

بيان المحتويات

أولا- المقدمة
ثانيا- الإطار الجديد لتنفيذ الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21 (التنمية الزراعية والريفية المستدامة)
ثالثا- مكانة التنمية الريفية والزراعية المستدامة ضمن الإطار الاستراتيجي للمنظمة
والتزام منظومة الأمم المتحدة بالأهداف الإنمائية للألفية
رابعا السمات البارزة لبرنامج عمل المنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة
الشكل 1 – وصلات إلى هدف التنمية للألفية الخاص بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة
 
ألف- الهدف الأول: سبل المعيشة المستدامة
من منطقة ليمبيرا سور في هندوراس...لى. تنويع سبل المعيشة وتنمية المشروعات
 
باء - الهدف الثاني: التكثيف المستدام لنظم الإنتاج المتكاملة
من النظم الزراعية...
... إلى التطبيقات الزراعية الجيدة
 
جيم - الهدف الثالث: الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية
من الاتفاقية الدولية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة...
لمناصرة الأعمال المتعلقة بمدفوعات الخدمات البيئية للحد من الفقر
خامسا- مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة والدور المتواصل للمنظمة كمدير مهام بشأن الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21
سادسا- مسائل معروضة على لجنة الزراعة لدراستها
الجدول 1 - المجالات البرامجية للتنمية الزراعية والريفية المستدامة في الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21، إدماج القضايا الرئيسية للتنمية الريفية
الجدول 2 - الأهداف البرامجية للمنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة، وما يتصل بذلك من مجالات الأولوية للعمل متعدد التخصصات
الجدول 3 – التغطية المضمونية لبرنامج عمل المنظمة المتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة، بحسب الأهداف الاستراتيجية، والمجال البرامجي الموسع للتنمية الزراعية والريفية المستدامة

أولا - المقدمة

1- تم إعداد هذه الوثيقة لتدرسها لجنة الزراعة. وقد أقرت لجنة الزراعة في دورتها السادسة عشرة في مارس/آذار 2001 توصية تقضي بأن يكون موضوع التنمية الزراعية والريفية المستدامة بندا دائما في جدول أعمالها كل أربع سنوات. وقد أيد مجلس المنظمة في يونيو/حزيران 2001 هذه التوصية. كذلك قررت اللجنة في دورتها السابعة عشرة في أبريل/نيسان 2003 موافاتها في دورتها القادمة باستعراض لأعمال المنظمة عن التطبيقات الزراعية الجيدة كعنصر في البند الدائم حول التنمية الزراعية والريفية المستدامة.

2- وتوجز هذه الوثيقة الدروس الرئيسية المستفادة من السنوات العشر الماضية حول التنمية الزراعية والريفية المستدامة وتطبيق هذه الدروس، كما تبرز مركزية التزام المنظمة بهدف التنمية الزراعية والريفية المستدامة ضمن الإطار الاستراتيجي 2000-2015 وبالأهداف الإنمائية للألفية. وتعرض الوثيقة إطارا لإيجاد التزام أشمل بمحفظة المنظمة من الأنشطة المتعلقة بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة مع الإشارة بوجه خاص إلى الخبرات المكتسبة، بما في ذلك التطبيقات الزراعية الجيدة. وتوجز الوثيقة إنجازات مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة التي أطلقها مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ويسرتها المنظمة في دورها كمدير مهام للفصل 14؛ وتحدد الوثيقة قضايا رئيسية لعرضها على لجنة الزراعة لدراستها.

ثانيا - الإطار الجديد لتنفيذ الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21 (التنمية الزراعية والريفية المستدامة)

3- قرر أول مؤتمر قمة للأرض (مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية)، الذي عقد في ريو دي جانيرو في 1992، إدماج فكرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة في الفصل 14 من خطة عمله الشاملة للقرن الحادي والعشرين. وأدرج مفهوم التنمية المستدامة في تقرير عام 1987، الذي أعدته لجنة بروندتلاند حول البيئة والتنمية كوسيلة لتحويل الانتباه بعيدا عن الاهتمامات القطاعية الضيقة وتوجيهها نحو منهج يهتم بصورة شاملة بالأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وفي 1991، أصبح مفهوم التنمية الزراعية والريفية المستدامة، كما حدده مؤتمر الزراعة والبيئة الذي عقدته المنظمة بالاشتراك مع هولندا، في هيرتوجيبوش (دن بوش)، إطارا لتركيز اهتمام متزايد على القضايا المستدامة ضمن عمليات التنمية الزراعية والريفية في البلدان المتقدمة والنامية على السواء.

4- وتركزت الجهود الأولية للمنظمة، كفريق لمهام الأمم المتحدة بشأن الفصل 14، على المحاولة لإيجاد توافق فيما بين الأطراف المعنية حول إطار مفاهيمي لتنفيذ التنمية الزراعية والريفية المستدامة. وقد تبين، حتى انعقاد مؤتمر قمة الأرض الخامسة في 1997، أن هناك صعوبات في تنفيذ المجالات البرامجية الإثنتي عشرة التي حددها الفصل 14 في جدول أعمال القرن 21 على نحو متكامل ومطرد. ومن جهة أخرى، ومع مضي السنوات بين عامي 1997 و2002، فقد قامت المنظمة وجهات أخرى مسؤولة عن التنمية بتبسيط عدد من المناهج تسعى إلى تنفيذ أجزاء من برامج التنمية الزراعية والريفية المستدامة وأصبحت هذه التنمية هدفا تتزايد أهميته باطراد وأن تنفيذه من شأنه أن يحقق النجاح فيما يتصل بالأهداف الإنمائية للألفية والغايات الأخرى ذات العلاقة.

5- وفي مؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة الذي عقد في جوهانسبرغ في 2002، تم التأكيد على الفصل 14 كإطار صالح للعمل فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة وتجددت الإلتزامات الدولية لاتخاذ خطوات ملموسة لبلوغ هذا الهدف.

6- وللتنمية الزراعية والريفية المستدامة، كما صممت أساسا، أبعاد متعددة تتمثل في استدامة السلسلة الغذائية (بدءا من المنتجين حتى المستهلكين، مع جميع الخطوات والتفاعلات المتعلقة بإمدادات المدخلات والتصنيع والتسويق فضلا عن إنتاج المواد الأولية)؛ واستدامة استخدام الأراضي والموارد المائية في الوقت والمكان المناسبين، والتفاعلات التجارية ضمن عمليات التنمية الزراعية والريفية المستدامة لضمان سبل معيشة وافية وأمن غذائي داخل الأقاليم وفيما بينها. وتظل هذه القضايا صحيحة، لكن الظروف التي تعالج فيها هذه القضايا قد تغيرت.

7- وفي الوقت الراهن، التزم العالم بالتصدي للتحديات التي تواجه عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سياق حقوق الإنسان مع التركيز على استئصال ظاهرتي الفقر والجوع (الهدف الإنمائي الأول للألفية) وترويج تنمية الموارد البشرية (الأهداف الإنمائية للألفية 2 إلى 6) وضمان الاستدامة البيئية (الهدف الإنمائي السابع للألفية)، وتأسيس شراكة عالمية لتحقيق التنمية (الهدف الإنمائي الثامن للألفية). ومن بين التحديات التي ينبغي للأعمال المتعلقة بالتنمية الريفية والزراعية المستدامة أن تتصدى لها ضمن هذا الإطار الجديد: العولمة والنظم التجارية، والنمو وتركيز المشروعات الزراعية الصناعية الخاصة، وإضفاء الطابع التجاري على الزراعة وتطوير الإنتاج الحيواني، والتوسع العمراني، وتطور تقانة المعلومات، وإعادة هيكلة البنية المؤسسية للتنمية الريفية (انسحاب الدولة ونمو المجتمع المدني)، وتغير المناخ وتقلباته، وزيادة تفشي الأوبئة، والنزاعات وحالات الطوارئ المتشابكة وتزايد انتاجية الابتكارات العلمية.

ثالثا - مكانة التنمية الريفية والزراعية المستدامة ضمن الإطار الاستراتيجي للمنظمة والتزام منظومة الأمم المتحدة بالأهداف الإنمائية للألفية

8- تم في المنظمة، تبسيط الاستدامة لتصبح الإطار الاستراتيجي للمنظمة، في الفترة 2000-2015، والذي أقره مؤتمر المنظمة في عام 1999. ومن بين الأهداف العالمية الثلاثة للمنظمة، أشير بوجه خاص إلى اثنين منها هما: التنمية الزراعية والريفية المستدامة، والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية:

وعلى هذا النحو، فإن أعمال المنظمة تسهم في التنمية الزراعية والريفية المستدامة بطريقة أو بأخرى. ومن جهة ثانية، فإن معظم أعمال المنظمة المتعلقة مباشرة بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة ترتبط بالاستراتيجيات الجامعة الثلاث التالية وبالأهداف الاستراتيجية:

وتشير الاستراتيجية الجامعة (دال) بوضوح إلى: "ينبغي للمنظمة أن تساعد المجتمع العالمي في معالجة إدارة الموارد الطبيعية وقضايا صيانتها من خلال تنفيذ جدول أعمال القرن 21، وبصورة خاصة عن طريق ترويج التنمية الزراعية والريفية المستدامة."

9- ولقد أفضى إقرار الأهداف الإنمائية للألفية في مؤتمر قمة الألفية في عام 2000 إلى إنشاء مجموعة من الأهداف على مستوى المنظومة، وهذه الأهداف تدرجها المنظمة ضمن استراتيجياتها وعمليات التخطيط متوسطة الأجل. ومن بين الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية، فإن الأهداف 1 و7 و8 (كما أشير إلى ذلك آنفا) هي أيضا أهداف رئيسية لأنشطة المنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة. وتسهم المنظمة، من خلال برامج عملها، (كبرنامج التعليم لفائدة سكان الريف ومكافحة الإيدز والأمن الغذائي الأسري والتغذية في المجتمع المحلي ودور المرأة والبيئة)، بصورة تلقائية، في التنمية الزراعية والريفية المستدامة، وأيضا في تحقيق الهدف 2 (إنجاز التعليم الابتدائي الشامل)، والهدف 3 (تمكين المرأة وترويج المساواة بين الجنسين)، والهدف 4 (تقليص معدل وفيات الأطفال)، والهدف 5 (تقليص الوفيات أثناء الولادة) والهدف 6 (مكافحة وباء الإيدز وأمراض الملاريا وغيرها).

رابعا - السمات البارزة لبرنامج عمل المنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة

10- حتى يتسنى إعداد مساهمة المنظمة في التنمية الزراعية والريفية المستدامة، فقد أنشأت أمانة المنظمة في 2002 فريق المهام المشترك بين المصالح والمعني بهذه التنمية. ونظرا للحاجة إلى آلية داخلية لضمان اضطلاع المنظمة بمسؤولياتها في متابعة التنمية الزراعية والريفية المستدامة فيما يتصل بإنفاذ الفصل 14، فقد وافق المدير العام المساعد المسؤول عن مصلحة التنمية المستدامة والذي يقوم بتنسيق جميع التزامات المنظمة في إطار منظومة الأمم المتحدة فيما يتعلق بجدول أعمال القرن 21، على استمرار هذه الآلية. وإضافة إلى ضمان الوفاء بالتزامات المنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة إزاء لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ولجنة الزراعة فقد اعتبر فريق المهام المشترك بين المصالح والمعني بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة ضروريا لتحقيق ما يلي: (1) إتاحة مزيد من التنسيق والتركيز على أعمال المنظمة المتعلقة بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة؛ (2) تسهيل مشاركة المنظمة في مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة (أنظر القسم خامسا)؛ (3) وضع استراتيجية للاتصالات في المنظمة بشأن التنمية الزراعية والريفية المستدامة. وقد حظيت المهمتان 1 و2 بالاهتمام الأكبر حتى الآن. ومع أن الوحدات الإفرادية تدعم فعلا التنمية الزراعية والريفية المستدامة من خلال المطبوعات والاجتماعات وتقديم المشورة، فهناك إحساس بأن استراتيجيات الاتصالات الأسرية بشأن التنمية الزراعية والريفية المستدامة ربما يكون لها تأثير أكبر. وإن وضع وتنفيذ مثل هذه الاستراتيجية سوف يحظى بأولوية في فترة العامين 2006-2007. وإدراكا لأهمية فريق المهام المشترك بين المصالح والمعني بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة، فإن المنظمة تخطط حاليا لإعادة هيكلته كآلية مستمرة لضمان إسراع المنظمة في إعداد برنامج العمل المتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة.

11- ولإنجاز المهام الأولى، فقد حدد فريق المهام المشترك ثلاثة أهداف برامجية يتعلق كل منها بواحد من الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة لدى المنظمة. وهذه الأهداف هي: الهدف الأول: سبل المعيشة المستدامة؛ الهدف الثاني: التكثيف المستدام لنظم الإنتاج المتكاملة؛ والهدف الثالث: الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية.

12- وقد تم وضع بيان مفصل بالكيانات البرامجية المتصلة بالأهداف البرامجية الثلاث للتنمية الزراعية والريفية المستدامة وذلك استنادا إلى الخطة متوسطة الأجل للفترة 2006-2011. ويتضمن هذا البيان جميع الكيانات التي تتصل بالأهداف الاستراتيجية الثلاثة باستثناء تلك التي تشمل خدمات الدعم الفني للبلدان الأعضاء وخدمات السكرتارية لمجلس العلوم التابع للجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية والمنتدى العالمي للبحوث الزراعية وشبكة منظومة الأمم المتحدة للتنمية الريفية والأمن الغذائي والبرنامج الخاص للأمن الغذائي. ويُنسب كل كيان إلى الهدف الاستراتيجي الذي تخصص له النسبة الكبرى من موارد الميزانية في الخطة المتوسطة الأجل، وبالتالي يظهر مرة واحدة فقط، رغم أنه يرتبط عادة في أكثر من هدف استراتيجي واحد.
13- وضمن كل هدف، فقد تم تجميع الكيانات البرامجية تبعا للمجال البرامجي في الفصل 14 التي تكون أكثر ارتباطا به بصورة مباشرة. أما قضايا التنمية الريفية الأشمل والتي ستعالج في إطار برامج المنظمة المتعلقة بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة، كما اقترحتها لجنة الزراعة وأقرها المجلس في عام 2001، فقد أخذت في الحسبان من خلال إدراجها في المجالات البرامجية ذات العلاقة في الفصل 14. وأما القضايا المستجدة بشأن التنمية الزراعية والريفية المستدامة التي حددتها أمانة المنظمة منذ عام 2001، مشفوعة بالأهداف الإنمائية للألفية ذات الصلة، فقد أدرجت هي الأخرى في المجالات البرامجية الموسعة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة. وهذه مبينة في الجدول 1. ويتضمن الجدول 2 المجالات البرامجية الموسعة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة ومجالات الأولوية للعمل متعدد التخصصات المرتبطة بكل من الأهداف البرامجية للمنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة، بينما يتضمن الجدول 3 برامج عمل المنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة.

14- ويوضح الرسم البياني التالي العلاقات بين أهداف التنمية الزراعية والريفية المستدامة والهدفان الإنمائيان للألفية 1 و7، والأهداف البرامجية للمنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة والمجالات البرامجية الموسعة للفصل 14، وجدول أعمال القرن 21، كما حددت في الجداول الملحقة.

15- من بين أنشطة المنظمة الأكثر نجاحا فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة في السنوات الأخيرة، الاستنباط والتطبيق الميداني لمناهج المشاركة الكلية. وضمن كل هدف برامجي، أوصي بمراعاة الأولوية التي تعكس هذه النتائج لتنفيذها في الفترة 2006-2007 وما بعدها. والمنهج المبين هنا يقر بالأهمية المتواصلة للمجالات البرامجية للفصل 14، كما يتضمن إطارا لتنفيذها بأسلوب متكامل من خلال بيان وترويج الممارسات الجيدة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة في إطار جميع الأهداف الثلاثة. وتتضمن الأولويات الموصى بها:

ويلاحظ أن ثلاثة عشر مجالا من مجالات الأولوية للعمل متعدد التخصصات في المنظمة تعنى بجوانب التنمية الزراعية والريفية المستدامة (أنظر الجدول 2)؛ بيد أن المجالات الثلاثة الأكثر أهمية في مجالات الأولوية هي تلك المجالات المتصلة بسبل المعيشة ونظم الإنتاج المتكاملة والتنوع البيولوجي. وفيما يلي أمثلة لأنشطة المنظمة المتعلقة بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة والتي توضح الدينامية والطابع المتجدد لبرنامج العمل في كل من مجالات الأولوية للعمل المقترحة، فضلا عن ارتباطاتها بتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية.

ألف - الهدف الأول: سبل المعيشة المستدامة


من منطقة ليمبيرا سور في هندوراس...

16- تقوم المنظمة، منذ عام 1988، بتنفيذ سلسلة من المبادرات تتمثل في إنجاز مشروعات التنمية المستدامة بتمويل هولندي في منطقة ليمبيرا سور الفقيرة في هندوراس. ويعمل المزارعون المحليون، بالتعاون مع موظفي الإرشاد في المشروع، على استنباط نظم زراعية مستدامة في مجال الزراعة الحرجية كبديل لما يعرف بأسلوب (اقطع واحرق) في مناطق التلال، وقد أثبتت هذه المشروعات أنها أكثر انتاجية وأكثر مقاومة للجفاف مما كان عليه الأمر من قبل.

17- وعلى هذا، وباستخدام هذا الأسلوب أصبح الأمن الغذائي الأسري مضمونا لأكثر من 000 4 مزارع في تلك المنطقة. وفي السنوات الأخيرة، قدمت مساعدات في تلك المنطقة بأساليب أخرى من خلال طائفة واسعة من خدمات الدعم المقدمة للمجتمعات المحلية لتمكينها من تنويع مصادر دخلها واستنباط مشروعات جديدة والتحكم في الظروف المتغيرة. وفي ضوء هذا النجاح، فقد أصبحت منطقة المشروع تمثل نموذجا للتنمية الزراعية والريفية المستدامة لمجموع شبه إقليم أمريكا الوسطى، كما اجتذب المشروع الدعم من سائر الجهات المانحة لتكراره على نطاق أوسع.
... إلى. تنويع سبل المعيشة وتنمية المشروعات

18- كان نموذج ليمبيرا سور واحدا من المشروعات النموذجية التي قدمت للمنتدى المشترك بين الوكالات والمعني بأساليب المشاركة العملية لتطبيق مناهج سبل المعيشة المستدامة الذي عقد في سيينا في إيطاليا عام 2000. وقد عقدت هذا المنتدى، المنظمة بالتعاون مع شبكة غير رسمية من موظفي وكالات الأمم المتحدة التي يوجد مقرها في روما والمعنية بمناهج المشاركة لترويج سبل المعيشة المستدامة، وذلك بتمويل من مديرية التنمية الدولية في المملكة المتحدة. وتمثلت إحدى نتائج منتدى سيينا في وضع برنامج لتمويل سبل المعيشة تموله مديرية التنمية الدولية في المملكة المتحدة ويوجد مكانه في المنظمة. ويعمل هذا البرنامج، من خلال مجموعات العمل القطاعية للفنيين في المنظمة ومناهج فريق الاختبار والعمل، على تحسين أساليب تنفيذ مبادئ سبل المعيشة المستدامة في تدخلات المنظمة على المستوى القطري.

19- وتقوم أفرقة هذا البرنامج حاليا بتنفيذ خمسة برامج فرعية ميدانية. ومن هذه البرامج، برنامج فرعي يعنى بتنويع سبل المعيشة ووضع المشاريع استنادا إلى الدروس المستفادة من المشاريع السابقة التي تتضمن عنصرا رئيسيا لسبل المعيشة مثل مشروع ليمبيرا سور المشار إليه آنفا. واشتملت الأنشطة الجديدة في 15 بلدا على حلقات عملية متعددة الأطراف لتحديد استراتيجيات تعتمد على الذات وبحوث عملية وخطوط توجيهية لتخطيط الأنشطة والتدريب في اكتساب الخبرات التجارية والمالية والمشاركة في تقييمات السوق وإعداد التقارير عن التطبيقات الجيدة للبرنامج الفرعي، لتنويع سبل المعيشة وتنمية المشروعات المستجدة من أنشطة المرأة وإدارة الموارد المائية في كل من نيبال وزامبيا وكمبوديا، وأوراق الاستراتيجية لتنمية المشروعات في حالات الطوارئ. وشاركت في التنفيذ ست منظمات محلية غير حكومية، وثلاث منظمات محلية لتنمية المشروعات ومعهدان اثنان للبحوث. كما شاركت في هذا التنفيذ ثماني وحدات فنية في منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي، والوكالة الألمانية للتعاون التقني، والمنظمة الهولندية للتنمية التي شاركت جميعا في تقدير الدعم الفني والمالي.

20- وأصبح البرنامج الفرعي لتنويع سبل المعيشة وتنمية المؤسسات في متناول مجال أولوية سبل المعيشة كمجال أولوية للعمل خلال الفترة المالية القادمة، وسوف يعالج برنامج العمل المقبل الاحتياجات التي تم تحديدها خلال الجولة الأولية للعمل الميداني. ويتوقع لهذا العمل أن يخلق تحسينات ملحوظة في سبل معيشة السكان المستفيدين، وبالتالي تقليص ظاهرة الفقر والجوع في مناطقهم بحلول 2015. وهو يمثل مجرد واحد من البرامج العديدة التي تنفذها المنظمة لتعزيز سبل المعيشة والحد من استمرار ظاهرة الفقر. ومن المشاريع الأخرى التي بدئ فعلا بتنفيذها والتي ستكون لها آثار مهمة وتتيح دروسا لتكرارها على نطاق أوسع، برنامج سبل المعيشة المستدامة في قطاع مصايد الأسماك ومرفق الإنتاج الحيواني الداعم للفقراء وكلاهما تموله مديرية التنمية الدولية في المملكة المتحدة.

باء - الهدف الثاني: التكثيف المستدام لنظم الإنتاج المتكاملة
من النظم الزراعية...

21- هناك سمة مهمة لمنهج التطبيقات الزراعية الجيدة متعددة القطاعات في منظمة الأغذية والزراعة تتمثل في التركيز على تطويع مبادئ التطبيقات الزراعية الجيدة العالمية لتلائم الظروف المحلية. وتوفر الأعمال الرائدة التي تقوم بها المنظمة حول النظم الزراعية إطارا للقيام بهذا النشاط.

22- أصدرت المنظمة، بالاشتراك مع البنك الدولي، في عام 2000 مطبوعة بعنوان الموجز والاستعراض لدراسة النظم الزراعية العالمية: التحديات حتى عام 20301. وقد تم إعداد هذه الدراسة أصلا لتقديم منظور زراعي لتنقيح استراتيجية التنمية الريفية لدى البنك الدولي. واستندت هذه الدراسة على سنوات عديدة من العمل المتخصص داخل المنظمة والبنك الدولي وغيرهما من المؤسسات القطرية والدولية، وهي تجمع النتائج التي أسفرت عنها أكثر من 20 دراسة حالة من مختلف أنحاء العالم. وأصدرت المنظمة والبنك الدولي في عام 2001 النتائج في كتاب عنوانه النظم الزراعية والفقر: تحسين سبل معيشة المزارعين في عالم متغير. ويطرح الكتاب أسئلة مهمة من بينها: ما هي الاستراتيجيات الأكثر نجاحا لصغار المزارعين في النظم الزراعية التي تبرر الحصول على إمكانات أفضل للحد من ظاهرتي الفقر والجوع وتحقيق النمو الاقتصادي، وما هو نوع المبادرات التي يمكن أن تساعد المزارعين لتحقيق ذلك؟ لقد لقي هذا الكتاب، منذ نشره، إقبالا واسع النطاق فيما بين الخبراء الذين يعملون في مجال التنمية الزراعية والريفية المستدامة، وأصبح ركيزة أساسية في سلسلة المطبوعات حول منهج النظم الزراعية الذي تروج له المنظمة من خلال مجالات الأولوية لنظم الإنتاج المتكاملة.

... إلى التطبيقات الزراعية الجيدة2

23- تعتبر التطبيقات الجيدة فيما يتعلق بالحد من تدهور الأراضي شرطا أساسيا للتكثيف المستدام لنظم الإنتاج المتكاملة. فالزراعة التي تراعي صيانة البيئة والزراعة العضوية والإدارة المتكاملة الحيوية للتربة أمثلة ثلاث لما تروج له المنظمة. فمن خلال البرنامج الخاص للأمن الغذائي، يعمل مجال أولوية نظم الإنتاج المتكاملة للبحث مع المزارعين المحليين في جنوب غرب بوركينا فاصو عن سبل لإيجاد نظم مثلى لإنتاج المحاصيل والمراعي والماشية مما يحقق تحسينات في الدخل وخصوبة التربة بتطبيق الزراعة الصائنة للبيئة والإدارة المتكاملة للآفات كأساس للاستدامة، كما تستخدم المدارس الحقلية للمزارعين للاستفادة من معلومات هؤلاء المزارعين وخبراتهم. كما يطبق صغار منتجي الموز الأفريقي والمانجو لأغراض التصدير بروتوكولات التطبيقات الزراعية الجيدة توطئة للدخول في الأسواق الجديدة. وهذا يعد نموذجا جيدا للكيفية التي يمكن بها توجيه الخبرات المتعلقة بالتنمية الزراعية الريفية المستدامة والجهود المبذولة لتنفيذ البرامج القطرية من خلال البرنامج الخاص للأمن الغذائي.
24- ونتيجة لاقتسام المعلومات المستخلصة من الحلقات العملية الداخلية والخارجية، فقد أصبحت المنظمة تدرك على نحو واسع أهمية تمكين المزارعين من الدخول إلى الأسواق المتنامية وأهمية التطبيقات الزراعية الجيدة في هذا السياق. وهناك جوانب من البرنامج الخاص للأمن الغذائي كالتكثيف المستدام والإدارة المستدامة للمياه التي ينبغي أن تحظى بمزيد من الدعم الفني ومؤشرات الاستدامة طويلة الأجل خصوصا في الوقت الراهن، حيث أن الحكومات بدأت تلتزم ببرامج التوسع عريضة النطاق. ويمكن للمنظمة، باتباع عمليات التطبيقات الزراعية الجيدة، أن تقدم المشورة للمشروعات القطرية للبرنامج الخاص للأمن الغذائي التي تلبي هذا الهدف بشأن النظم الزراعية الرئيسية في مختلف المناطق الإيكولوجية الزراعية.

25- ودأبت المنظمة، منذ عهد بعيد، على دعم المزارعين والحكومات، بتقديم الخدمات الإرشادية في تحديد واستخدام وترويج التطبيقات الزراعية المستدامة. وفي الوقت الراهن، واستجابة لتزايد اهتمامات المستهلكين بأن تطبيقات الإنتاج الزراعي يمكن أن تؤثر سلبا على استدامة قاعدة الموارد الطبيعية و/أو نوعية وسلامة المنتجات الغذائية في نقاط دخولها إلى السلسلة الغذائية، فقد بدأت المنظمة تعمل على تحديد منهجها للتطبيقات الزراعية الجيدة. وإن جهود المنظمة لاستنباط منهج متعدد القطاعات للتطبيقات الزراعية الجيدة، إنما تدخل ضمن إطار أشمل للتنمية الزراعية والريفية المستدامة التي تعنى بالتطبيقات الجديدة في القطاعين الزراعي وغير الزراعي وبالاستدامة والمساواة، للعمليات والتقانات على السواء. وتشمل التطبيقات الزراعية الجيدة، المجموعة الفرعية للتطبيقات الجيدة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة التي ينبغي تكييفها على مستوى المزرعة مع إيلاء اهتمام خاص لسلامة وجودة الأغذية.

26- وكانت أول مرة تعرض فيها أعمال المنظمة في مجال التطبيقات الزراعية الجيدة على لجنة الزراعة في أبريل/نيسان 2003. ومع أن لجنة الزراعة تدرك أن المفهوم والمنهج بهذا السياق يحتاجان إلى مزيد من التوضيح، إلا أنها تدعم بصورة عامة المزيد من عمل المنظمة في مجال التطبيقات الزراعية الجيدة. ويستند منهج المنظمة في مجال هذه التطبيقات، كما هو وارد في هذا الوثيقة، على نتائج الأنشطة التي بذلت منذ 2003، ويسعى هذا المنهج إلى معالجة الاهتمامات ويستجيب للتوجيهات التي قدمتها اللجنة. وتتمثل الفرضيات الأساسية في هذا السياق بأن تطبيق الممارسات الزراعية التي تصون البيئة وتضمن جودة وسلامة الأغذية وأيضا زيادة الإنتاجية، سوف تمكن المزارعين من زيادة دخولهم من الأسواق الراهنة وأن يستفيدوا من فرص الأسواق الجديدة، وبالتالي تحقيق تحسينات مستدامة في سبل معيشتهم وذلك بما يتفق والهدفين الإنمائيين للألفية 1 و7.

العلاقة بين التطبيقات الزراعية الجيدة والمعايير التنظيمية الراهنة بشأن الأغذية والزراعة

27- برزت قضية مهمة في الدورة السابعة عشرة للجنة الزراعة تمثلت في الأخطار التي قد تنجم عن تطوير التطبيقات الزراعية الجيدة جراء بروز نظام آخر تنظيمي له تكاليف إضافية، فضلا عن نشوء قيود جديدة غير جمركية في وجه التجارة. وإن منهج منظمة الأغذية والزراعة حول التطبيقات الزراعية الجيدة هو منهج غير منظوري ولن يفضي إلى استنباط معايير أو مدونات جديدة إلزامية على المستوى الدولي. إضافة إلى ذلك، فإن هذا المنهج لم يؤثر في تعريف أو نطاق التطبيقات الزراعية الجيدة كما هي بينّة في الدراسات الراهنة، (على سبيل المثال، هيئة الدستور الغذائي التي تضع معايير التطبيقات الزراعية الجديدة كأساس لتحديد الحدود القصوى لمخلفات المبيدات). وعوضا عن ذلك وفي منهج التطبيقات الزراعية الجيدة الذي تروج له المنظمة، فإن التطبيقات الزراعية الجيدة على المستوى المحلي التي تحددها الأطراف المعنية يجب أن تسترشد بالنصوص الموجودة أصلا في الأطر التنظيمية الدولية كالمكتب الدولي للأوبئة الحيوانية، وبالمبادئ العريضة للتطبيقات الزراعية الجديدة التي تروج الاستخدام الطوعي للتطبيقات الزراعية لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف الأوضاع المحلية.

التطبيقات الزراعية الجيدة كمجال عمل متعدد التخصصات

28- شهدت السنوات الأخيرة ترويجا متزايدا من جانب الخبراء والخدمات الحكومية الذين دأبوا على الاهتمام بسلامة الأغذية ونوعيتها كأسلوب للوقاية من الأخطار التي تهدد سلامة الأغذية، وهو يشمل التطبيقات الزراعية الجيدة والرعاية البيطرية الوافية والتصنيع وتطبيقات الشروط الصحية. وفي رأي هؤلاء، يمكن تحقيق سلامة الأغذية بدراسة كامل السلسلة الغذائية وليس فقط بعمليات المعاينة في نهاية السلسلة. وفي الوقت نفسه، فإن الخدمات الإرشادية، مؤسسات البحوث ووحدات المنظمة التي تقدم المشورة للمزارعين فيما يتصل بالتطبيقات السليمة في الاقتصاد الزراعي وتربية الماشية أو مصايد الأسماك أو الغابات والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، أخذت تتساءل فيما إذا كان تطبيق المزارعين للممارسات الزراعية الجيدة يمكن أن يتيح لهم فرصا جديدة للتسويق، وإذا كان الأمر كذلك فما هي الطريقة.

29- لقد أثبت عمل المنظمة في مجال التطبيقات الزراعية الجيدة فعاليته في مساعدة خبراء الإنتاج في تعميق فهم كيفية إدراج متطلبات سلامة الأغذية وجودتها في توصياتهم الفنية وفي مساعدة خبراء سلامة الأغذية على تعميق فهم اعتبارات الاستدامة على مستوى المزرعة. وتشمل المنافع المستقبلية المحتملة من جراء تحديد وترويج التطبيقات الزراعية المستدامة التي تشمل اعتبارات سلامة الأغذية وجودتها فضلا عن الأبعاد الأخرى للاستدامة: بالنسبة للمنظمة تحسين إدماج الأعمال الفنية استجابة لاحتياجات البلدان الأعضاء، وبالنسبة للمزارعين، تحسين إمكانات الحصول على المشورة الفنية الملائمة، أما بالنسبة للمجتمع، فتتمثل المنافع في زيادة تطبيق الممارسات الزراعية المستدامة اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا.

30- يشمل منهج المنظمة متعدد القطاعات إزاء التطبيقات الزراعية الجيدة ما يلي: (1) استنباط مجموعة دنيا من المبادئ الطوعية بشأن التطبيقات الزراعية الجيدة استنادا إلى التوجيهات المقدمة من لجنة الزراعة فيما يتعلق بالتطبيقات الزراعية الجيدة بشأن العناصر الزراعية المختارة المعروضة كملحق لوثيقة لجنة الزراعة حول التطبيقات الزراعية الجيدة في عام 2003؛ (2) استنادا إلى هذه المبادئ، يتم ترويج حوار بين ذوي الشأن وكذا بناء القدرات لتسهيل تحديد التطبيقات حسب المواقع وإعداد البرامج لتنفيذ التطبيقات الزراعية المحلية مكانيا؛ (3) توفير المعلومات والمشورة للحكومات والمؤسسات الإقليمية والخبراء المعنيين والقطاع الخاص وذوي الشأن المحليين فيما يتعلق بخيارات السياسات وتحديات التطبيقات الزراعية الجيدة وتكاليفها.

31- ومن العناصر المهمة التي تؤخذ في الحسبان: كيفية وضع إطار ملائم للحوافز وتقديم الخدمات لدعم تنفيذ التطبيقات الزراعية الجيدة، وكيفية التأكد من أن تنفيذ مبادئ هذه التطبيقات لا يؤثر سلبا على صغار المنتجين، وتحديد الذين يستفيدون من هذه المعايير في القطاعين العام والخاص.

مدى التقدم في تنفيذ فعاليات التطبيقات الزراعية الجيدة

32- قامت المنظمة، منذ الدورة السابعة عشرة للجنة الزراعة، بتنفيذ الأنشطة والمشاورات التالية فيما يتعلق بالتطبيقات الزراعية الجيدة:

آلية تنفيذ التطبيقات الزراعية الجيدة

33- تقترح المنظمة مواصلة أعمالها المتعلقة بوضع منهج للتطبيقات الزراعية الجيدة ضمن برامجها الموجودة. وقد أصبح هذا العمل البؤرة الرئيسية لنظم الإنتاج المتكاملة في مجالات الأولوية للعمل متعدد التخصصات والتي أنشئت ضمنه مجموعة عمل تعنى بهذه التطبيقات لتحديد واستشراف تنفيذ برنامج عمل المنظمة في مضمار هذه التطبيقات. ومن المتوقع أن تستمر نظم الإنتاج المتكاملة هذه في الاضطلاع بدور رائد في تسهيل إبراز منهج متعدد القطاعات للتطبيقات الزراعية الجيدة ضمن المنظمة.

جيم - الهدف الثالث: الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية

من الاتفاقية الدولية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة...

34- بدأت أعمال التفاوض حول الاتفاقية الدولية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في عام 1992 مباشرة بعد مؤتمر ريو، وانتهت بأن أقرها مؤتمر المنظمة في دورته الحادية والثلاثين في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 ودخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2004. وتتمثل الأهداف الرئيسية لهذه الاتفاقية في صيانة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها على نحو مستدام واقتسام المنافع المشتقة من استخدامها على نحو عادل ومتكافئ. كذلك استنبطت المنظمة استراتيجية عالمية لإدارة الموارد الوراثية لحيوانات المزرعة تشمل آلية حكومية دولية وبنية أساسية عالمية تستند إلى البلدان، وبرنامجا فنيا، ونظاما للإبلاغ والتقييم. وتوفر هذه الأدوات إطار عمل في مجال أولوية التنمية الزراعية والريفية المستدامة لحماية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه.

... لمناصرة الأعمال المتعلقة بمدفوعات الخدمات البيئية للحد من الفقر

35- هناك برنامج ابتكاري قيد الإعداد ضمن إطار أولوية التنوع البيولوجي يتمثل في إدماج اهتمامات تخفيف حدة الفقر في تصميم وتنفيذ البرامج التي توفر الأموال أو المدفوعات مقابل تقديم الخدمات البيئية. فاستخدام الأسواق والحوافز لترويج التحسينات في الإدارة البيئية وفي الوفاء بالالتزامات في إطار الاتفاقات البيئية الدولية والقطرية، أصبح آلية للسياسات العامة تزداد أهميتها. ومثل هذه الآليات، بدأت توضع او تدخل حيز الدراسة في إطار اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول كيوتو للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجفاف والتصحر والاتفاقية الدولية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة على سبيل المثال. وتهدف أعمال المنظمة في هذا المجال إلى استرعاء انتباه واضعي السياسات ومخططي برامج الخدمات البيئية، إلى إمكانات مثل هذه البرامج في تخفيف حدة الفقر وتقديم المشورة حول مكان وكيفية تجديد هذه الإمكانات على نحو أفضل.

36- ومن الأمثلة على البرامج العملية المتعلقة بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة، استنادا إلى هذا المبدأ، الأعمال المتعلقة بتغير المناخ وامتصاص الكربون، المنفذ في عدة أقسام في المنظمة (قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان، قسم تنمية الأراضي والمياه، قسم تحليل عمليات التنمية الزراعية والاقتصادية، قسم الموارد الحرجية). وتروج هذه الأعمال التطبيقات التي من شأنها أن تعزز إنتاجية الأراضي وتخفف من تغيرات المناخ أثناء تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وامتصاص الكربون. وأن الإدارة المتكاملة للأراضي والمياه والأشجار التي تدمج خدمات امتصاص الكربون يمكن أن تكون مؤهلة لمدفوعات الخدمات البيئية ضمن إطار بروتوكول كيوتو.

خامسا - مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة والدور المتواصل للمنظمة كمدير مهام


بشأن الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21

37- تمثل خطة جوهانسبرغ، التي تم إقرارها في اختتام مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة في سبتمبر/أيلول 2002، إطارا للعمل لتنفيذ الالتزامات الأصلية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية مع التركيز بوجه خاص على المياه والطاقة والصحة والزراعة والتنوع البيولوجي. وهناك سمة رئيسية لعملية الإعداد لمؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة تمثلت في إقرار لجنة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، بإيلاء مزيد من الأهمية لعمليات التنفيذ التي تشارك فيها الأطراف المعنية مع مساهمة فعالة من جانب المجتمع المدني. وقد أفضى ذلك إلى دعوة لمبادرات الشراكة توضع كوسيلة أساسية لتنفيذ جدول أعمال القرن 21. واستجابة لهذه الدعوة، فقد سهّلت المنظمة إعداد مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة، وأطلقت، في جوهانسبرغ، سلسلة من الاجتماعات الجانبية خلال مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة. وقد شارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن 65 حكومة، وخمس وكالات للأمم المتحدة، و80 منظمة من منظمات المجتمع المدني، مكونة من تسع مجموعات رئيسية تشمل المزارعين والمنظمات غير الحكومية والسكان المحليين واتحادات العمال والعمال والاتحادات النقابية ورجال الأعمال والصناعة والسلطات المحلية والأوساط المهتمة بالبحوث والتكنولوجيا ومنظمات النساء والشبيبة، فضلا عن ممثلين عن وسائط الإعلام ومجموعات مصالح المستهلكين، وأعرب هؤلاء عن اهتمامهم بمواصلة المشاركة في هذه المبادرة.

38- ويشار إلى أن مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة، تمثل عملية طوعية تتصل بالتزامات العمل وتركز على ثلاثة مجالات مواضيعية تهدف أساسا إلى التعجيل بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة وتحقق زيادة في سرعة التقدم صوب الهدفين 1 و7 من الأهداف الإنمائية للألفية، وهي: (1) تحسين إمكانات حصول السكان على الموارد الوراثية والتكنولوجية الزراعية والمائية والتسويقية والإعلامية؛ (2) تعزيز الظروف العادلة للتشغيل في مجال التنمية الزراعية والريفية؛ (3) ترويج التطبيقات الجيدة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.

39- ومعلوم إلى أن مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة قد برزت من "الحوار حول الأراضي والزراعة" في الدورة الثامنة للجنة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في عام 2000 ومنتدى التنمية الزراعية والريفية المستدامة اللاحق، الذي عقد كاجتماع جانبي أثناء انعقاد لجنة الزراعة في عام 2001. وتعكس هذه المبادرة التزامات مؤتمر القمة العالمي للأغذية لعام 1996 وقمة الألفية لعام 2000 وهي بالتالي، تتضمن مدخلات وأولويات العمل التي نجمت عن مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد في عام 2000 والمؤتمر الالكتروني عن التنمية الزراعية والريفية المستدامة (التطبيقات الجيدة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة)، والاستخدام العادل للعمال الزراعيين وإمكانات الحصول على الموارد (بتمويل من الولايات المتحدة في يونيو/حزيران 2002) والمؤتمر الدولي حول التنمية الزراعية والريفية المستدامة في المناطق الريفية( بتمويل من سويسرا في يونيو/حزيران 2002).

40- وقد قامت المنظمة بتسهيل هذه المبادرة، وإن كان ذلك بريادة المجتمع المدني؛ وبالتالي فإن ممثلين عن المجموعات الرئيسية الذين حضروا عند انطلاقة هذه المبادرة قد لعبوا دورا مهما منذ بدئها، وإن أطرافها المعنيين كان لهم فضل في تحقيق العديد من المنجزات المهمة في العامين اللذين تليا انطلاقها بشكل رسمي. وتشمل السمات البارزة ما يلي:

41- ولعل أهم الإنجازات التي تحققت تتمثل في إعادة موضوع الارتباطات بين الزراعة والبيئة في جداول أعمال التنمية الدولية. وفي العديد من البلدان النامية فإن التنمية المستدامة للزراعة والاقتصاد الريفي تعد شرطا أساسيا للنجاح في مكافحة الفقر والجوع. ومع ذلك، ولأسباب مختلفة، فإن هذا الواقع قد أُغفل بسبب انشغالات أخرى أثناء التحضير لمؤتمر جوهانسبرغ. وكانت مشاركة الأطراف المعنية من المجتمع المدني التي شاركت في مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة من بين أول من أدرك الأهمية الأساسية للزراعة المستدامة في تقليص ظاهرة الفقر وحماية البيئة، كما كان دعمهم الفعال لترويج هذه الفكرة في العديد من المنتديات الدولية حاسما في جعل هذه المبادرة مقبولة على نطاق واسع.

42- وفي الوقت الراهن، فإن مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة لا تزال توفر منبرا مشتركا لتعميق الوعي العام بأهمية التنمية الزراعية والريفية المستدامة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وأيضا لترويج التطبيقات المحلية لمناهج المشاركة من القاعدة إلى القمة، بهدف تحسين سبل المعيشة المستدامة استنادا إلى الإدارة المستدامة والمتكافئة للموارد الطبيعية. وتتركز الأولويات بشأن المستقبل على تحديد التطبيقات الجيدة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة بما في ذلك، على سبيل المثال، تلك التي تستجد من جراء أعمال المنظمة فيما يتعلق بالأهداف الإنمائية الألفية، وتسهل إمكانات الحصول على المعلومات المتعلقة بها، وتدعم أنشطة بناء القدرات على المستوى المحلي.

43- ومن المقرر أن يتم تمويل الأنشطة التي تروج لمبادرة التنمية الريفية والزراعية المستدامة بأموال من خارج الميزانية، ويمكن تنفيذها من قبل أية أطراف أخرى دون أن يكون ذلك قاصرا على المنظمة. وقد حدد المدير العام مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة كواحدة من الحزم البارزة التي تنفذها المنظمة، كمتابعة لمختلف المؤتمرات والقمم العالمية الأخيرة في مجالات اختصاصها. وسوف تواصل المنظمة تسهيل عمل المبادرة بصفتها راعية لها، طالما توافرت موارد مالية كافية من خارج الميزانية.

44- وهناك عنصر حاسم آخر لتنفيذ الفصل 14 والوفاء بالتزامات مؤتمر القمة العالمي للأغذية في عام 1996 ومؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد، وقمة الألفية، ومؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة تتعلق بتحسين إمكانات حصول الفقراء على الموارد الزراعية وعلى الخدمات اللازمة للتنمية الريفية المستدامة وتخفيض الفقر،وترغب المنظمة، بوصفها الوكالة الرئيسية في الأمم المتحدة المسؤولة في قضايا الأراضي في الريف، عن رغبتها في المشاركة في إنجاز هذا الهدف من خلال المساعدة في تنظيم مؤتمر عالمي حول الإصلاح الزراعي في 2006.

سادسا - مسائل معروضة على لجنة الزراعة لدراستها

45- استعرضت هذه الوثيقة السياق المستجد بشأن تنفيذ التنمية الزراعية والريفية المستدامة مع إشارة خاصة إلى الأولويات الجديدة والمشاريع والمبادرات التي استجدت في مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة في جوهانسبرغ في عام 2002، وعلاقة هذه الأمور بالأهداف الإنمائية للألفية. وأوجزت الوثيقة الخبرات الرئيسية التي اكتسبتها المنظمة في تنفيذ الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21، فيما يتصل بدورها كوكالة متخصصة يسهم برنامج عملها بصورة مباشرة في إنجاز التنمية الزراعية والريفية المستدامة ودورها كمدير مهام بشأن الفصل 14، كما أبرزت الوثيقة القضايا والأولويات المستجدة بشأن برنامج العمل في المستقبل فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة. واستنادا إلى هذا الاستعراض، فإن لجنة الزراعة مدعوة للموافقة على ما يلي:

  1. استمرار المنظمة في دعمها لمبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة باعتبارها وسيلة مهمة للاضطلاع بمسؤولياتها كمدير مهام في منظومة الأمم المتحدة لمتابعة مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة بشأن تنفيذ الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21.

  2. المنهج المحدد في الجدول 1 بشأن توسيع المجالات البرامجية الأساسية للتنمية الزراعية والريفية المستدامة في الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21، لإدماج قضايا التنمية الريفية الجديدة وغيرها من القضايا المستجدة والأهداف الإنمائية للألفية.

  3. استخدام الأهداف البرامجية الثلاثة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة المتصلة بالأهداف الاستراتيجية للمنظمة (وهي سبل المعيشة المستدامة، والتكثيف المستدام لنظم الإنتاج المتكاملة، والإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية) كأساس للمضي قدما في تنقيح وتركيز برنامج عمل المنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة.

  4. منهج المنظمة بشأن التطبيقات الزراعية الجيدة والمقترحات لتنفيذه ضمن إطار مجال أولوية نظم الإنتاج المتكاملة، كما جاء ذكره في الفقرة رابعا حول التطبيقات الزراعية الجيدة.

  5. المضي قدما في تعزيز ومواصلة التطبيق الميداني لأسلوب المشاركة ومناهج (من القاعدة إلى القمة)، بغية تقليص ظاهرة الفقر وحماية البيئة والاستجابة لسائر القضايا المستجدة ضمن إطار التنمية الزراعية والريفية المستدامة والتركيز على الأولويات التالية في الفترة 2006-2007 وما بعدها:

  6. تنظيم مؤتمر عالمي عن الإصلاح الزراعي في عام 2006 لحشد الدعم العالمي لزيادة إمكانيات حصول الفقراء على الموارد الزراعية وخدمات الدعم للتنمية الريفية المستدامة وتخفيض الفقر.

الجدول 1 - المجالات البرامجية للتنمية الزراعية والريفية المستدامة في الفصل 14 من جدول أعمال القرن 21

إدماج القضايا الرئيسية للتنمية الريفية

المجالات البرامجية في الفصل 14

القضايا الرئيسية للتنمية الريفية كما حددها المجلس ولجنة الزراعة

الأهداف الإنمائية للألفية والقضايا الأخرى المستجدة

1- استعراض السياسات الزراعية، وتخطيطها والبرمجة المتكاملة وبخاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة

 

الهدف 1 - استئصال الفقر المدقع والجوع
الهدف 7 - ضمان الاستدامة البيئية
الهدف 8 - إنشاء شراكة عالمية لأغراض التنمية

2- ضمان المشاركة الشعبية وترويج تنمية الموارد البشرية لأغراض الزراعة المستدامة

بناء قدرات المؤسسات الريفية، وانشاء ارتباطات أفضل بين الإرشاد والبحوث؛ والحد من آثار مرض الإيدز

جميع الأهداف الإنمائية للألفية
تحسين مشاركة المجموعات الريفية المهمشة (مثل السكان المحليون، والعمال المعدمون، وصيادو الأسماك وغيرهم).
زيادة تفشي الأوبئة الصحية
انسحاب الحكومة ونمو المجتمع المدني
[إذ بينما ارتؤيت المشاركة في 1992 كمجال لنشاطات محددة، فقد دخلت الآن مناهج المشاركة في المسار الرئيسي لمعظم جوانب عمل التنمية الزراعية والريفية المستدامة.]

3- تحسين إنتاجية المزرعة والنظم الزراعية من خلال تنويع العمالة الزراعية وغير الزراعية وتطوير البنية الأساسية

تحسين نظم سبل المعيشة الريفية مع إيلاء اهتمام خاص لدور المرأة، وتوفير الخدمات الزراعية، وإمكانات الوصول إلى الأسواق، والمشروعات الزراعية وتنظيم الأعمال، وتحديد ودعم التطبيقات الزراعية الجيدة من أجل إنتاج وتصنيع وتسويق وإعداد أغذية سليمة ومغذية بأساليب تكون مستدامة من النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8
الهدف 3 - من الأهداف الإنمائية للألفية:ترويج المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة
عمليات التوسع العمراني والحاجة إلى إنماء علاقات أفضل بين الريف والمدينة، مع إيلاء اهتمام خاص للأغذية وأسواق العمل والتحويلات المالية
العمالة وتوليد الدخل في المناطق الريفية
توسيع وتركيز الشركات الخاصة في القطاع الخاص
تأثير العولمة والنظم التجارية
ثورة تقانة المعلومات وزيادة إنتاجية الابتكارات ذات الأساس العلمي
الإدارة المستدامة للمخلفات الزراعية

4- تخطيط الموارد الزراعية والإعلام والتعليم لأغراض الزراعة

الحصول على الأراضي والموارد الطبيعية الأخرى

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8

5- صيانة الأراضي وإحياؤها

الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8
النزاعات وحالات الطوارئ المعقدة
إدماج الاستدامة في برامج الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها

6- المياه لأغراض الإنتاج المستدام للأغذية والتنمية الريفية المستدامة

 

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8
تغير المناخ وتقلباته

7- الصيانة والاستخدام المستدام للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة المستدامة

 

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8

8- الصيانة والاستخدام المستدام للموارد الوراثية الحيوانية للزراعة المستدامة

 

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8

9- الإدارة المتكاملة للآفات ومكافحتها في الزراعة

 

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8

10- تغذية النباتات المستدامة لزيادة إنتاج الأغذية

 

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8

11- نقل الطاقة إلى الريف لزيادة الإنتاجية

 

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8

12- تقييم تأثيرات الإشعاعات عالية التوتر على النباتات والحيوانات والناجمة عن تآكل طبقة الأوزون في الغلاف الجوي

 

الأهداف الإنمائية للألفية 1 و 7 و 8

الجدول 2 - الأهداف البرامجية للمنظمة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة، وما يتصل بذلك من مجالات الأولوية للعمل متعدد التخصصات

الأهداف الاستراتيجية للمنظمة، والأهداف البرامجية للتنمية الزراعية والريفية المستدامة، وارتباطاتها بالأهداف الإنمائية للألفية

المجالات البرامجية الموسعة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة مستقاة من جدول أعمال القرن 21

ما يتعلق بذلك من مجالات الأولوية للعمل متعدد التخصصات

ألف–1 - سبل المعيشة المستدامة
[الأهداف الإنمائية للألفية 1 و2 و3 و4 و5 و6]

1

السياسات والتخطيط والبرمجة المتكاملة في القطاع الزراعي

سبل المعيشة
الاستجابة لحالات الطوارئ

2

المشاركة الشعبية وتنمية الموارد البشرية

3

تحسين النظم الزراعية وسبل المعيشة في الريف

4

تحسين إمكانات الحصول على الموارد الطبيعية

جيم-2 - التكثيف المستدام لنظم الإنتاج المتكاملة
الهدف 1

1

السياسات والتخطيط والبرمجة المتكاملة في القطاع الزراعي

نظم الإنتاج المتكاملة
التكنولوجيا الحيوية في الأغذية والزراعة
الأغذية للمدن
الزراعة العضوية

3

تحسين نظم الزراعة وسبل المعيشة الريفية

9 و 10

الإدارة المتكاملة للآفات وتغذية النباتات المستدامة

دال-1 الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية
[الهدف 7]

1

السياسات والتخطيط في الزراعة والتخطيط المتكامل

التنوع البيولوجي
التصحر
التنمية المستدامة للجبال

5 و 6

الإدارة المستدامة للأراضي والموارد المائية

7

الموارد الوراثية النباتية

10

تغذية النباتات المستدامة

شاملة

   

إنعكاسات الإيدز على الأغذية والزراعة
الجنسانية والأمن الغذائي
الأخلاقيات في مجالي الأغذية والزراعة
المفاوضات التجارية بشأن الزراعة ومصايد الأسماك والغابات (منظمة التجارة العالمية)
[رغم أن مجال الأولوية هذا لا يرتبط بالأهداف الاستراتيجية ألف 1 وجيم 2 أو دال 1، فإنه أنه قد أدرج نظرا لعلاقته بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة.]

الجدول 3 – التغطية المضمونية لبرنامج عمل المنظمة المتعلق بالتنمية الزراعية والريفية المستدامة،

بحسب الأهداف الاستراتيجية، والمجال البرامجي الموسع للتنمية الزراعية والريفية المستدامة3

المجالات البرامجية الموسعة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة

الهدف الاستراتيجي للمنظمة ألف -1
الهدف البرامجي الأول للتنمية الزراعية والريفية المستدامة:
سبل المعيشة المستدامة

الهدف الاستراتيجي للمنظمة جيم – 2
الهدف البرامجي الثاني:
للتنمية: التكثيف المستدام لنظم الإنتاج المتكاملة

الهدف الاستراتيجي للمنظمة دال -1
الهدف البرامجي الثالث للتنمية:
الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية

1- السياسات والتخطيط والبرمجة المتكاملة في القطاع الزراعي

§ توفير الخدمات الزراعية
(214B1)
§ الهيكل المتغير لاقتصاد الأغذية
(220A6)
§ الاقتصاد الزراعي والريفي
(224P1)
§ الارتباطات بين التنمية والفقر في الريف
(233A6)
§ تأثير صيد الأسماك على البيئة
(224P2)
§ ترويج التجارة الدولية بالأسماك
(233P2)
§ السياسات والإدارة في مجال مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية
(234P1)
§ قضايا الجنسانية والسكان (252P1)

§ اتخاذ قرارات الإنتاج النباتي
(212B4)
§ تنمية الأرز (212P5)
§ المعلومات العالمية عن الإنتاج الحيواني (213P1)
§ مكافحة أمراض الحيوان العابرة للحدود (213P2)
§ معلومات الخدمات الزراعية
(214P2)
§ تعزيز تنويع وتنافسية السلع الزراعية (224P5)
§ الزراعة المستدامة (234A5)
§ استخدام الأسماك في الاستهلاك الآدمي (233A9)
§ التقانات الزراعية (251P3)

§ اقتصاديات الاستدامة البيئية (حوافز الخدمات البيئية) (224P3)
§ الجوانب الاقتصادية للغابات(242A4)
§ التفاعلات بين الزراعة والبيئة (رصد الاتفاقات البيئية والتخطيط المتكامل) (251A6)
§ المعلومات البيئية ودعم القرارات (251A8)

2- المشاركة الشعبية وتنمية الموارد البشرية

§ الأمن الغذائي والتغذية على مستوى الأسرة
(221A4) (مرتبطة بالهدف 2 وليس 1، لكنها مدرجة بينهما نظرا لصلتها بالتنمية الزراعة والريفية المستدامة)
§ مكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ أو تسجيل (233A7)
§ الصيد الرشيد (234A1)
§ الغابات وسبل المعيشة المستدامة (243P4)
§ الحد من تأثير الإيدز (252A4)
§ المؤسسات الريفية والتعليم والإرشاد والمشاركة (253A6)

   

3- تحسين نظم الزراعة وسبل المعيشة الريفية

§ تنمية الإنتاج الحيواني والحد من الفقر (213B5)
§ مهارات المزارعين لتطوير الزراعة الموجهة نحو السوق (214A1)
§ تحسين التغذية لتحقيق التنمية المستدامة (214B3)
§ تحسين التغذية لتحقيق التنمية المستدامة (221A2)
§ تربية الأحياء المائية والمصايد الداخلية (232A2)
§ الغابات، والحد من الفقر، والأغذية (243A5)

§ نظم الإنتاج المستدامة والتطبيقات الزراعية الجيدة (210A3)
§ إنتاج المحاصيل والمراعي والتنوع البيولوجي (212B1)
§ الإنتاج البستاني لتحسين سبل المعيشة(212B2)
§ الصحة العامة البيطرية وسلامة الأغذية (213B4)
§ المشاريع الصغيرة والمتوسطة بعد الإنتاج (214A4)
§ جودة الأغذية وسلامتها على امتداد السلسلة الغذائية (214A9)
§ التقانات الجديدة للتكثيف المستدام لإنتاج المحاصيل والمنتجات الحيوانية (215A1, 215A2)
§ التطبيقات الزراعية الجيدة والامتثال لمعايير سلامة الأغذية (الإنتاج البستاني، واللحوم، ومنتجات الألبان) (215P1)
§ تنمية المصايد الصغيرة (233A8)
§ الاستخدام الملائم للمنتجات الحرجية (242P2)
§ نظم البحوث وتطبيقات التقانة (251A9)

 

4- تحسين إمكانات الوصول إلى الموارد الطبيعية

§ النظم المستدامة والميسورة للوصول إلى الأراضي وغيرها من الموارد(253A5)

   

5 و 6 - الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية (الأراضي والمياه والأشجار)

   

§ استخدام المياه الزراعية (211A1)
§ الأراضي ونوعية المياه (211A5)
§ المصادر الداخلية وتربية الأحياء المائية (232A1)
§ الغابات الطبيعية والأراضي الحرجة (241A1)
§ المزارع الحرجية الكبيرة والأشجار خارج الغابات (241A5)
§ الغابات والمياه (241A7)
§ القضايا الجنسانية وإدارة الموارد الطبيعية (252A3)

7- الموارد الوراثية النباتية

   

§ صيانة الموارد الوراثية النباتية واستخدامها على نحو مستدام (212A9)
§ تنفيذ المعاهدة الدولية للموارد الوراثية النباتية (212P4)

8 – الموارد الوراثية الحيوانية

   

§ التفاعلات بين الإنتاج الحيواني والبيئة (213B6)

9 – الإدارة المتكاملة للآفات

 

§ إدماج الإدارة المتكاملة للآفات عن طريق تعزيز العمليات الإيكولوجية الأساسية (212A5)

 

10- تغذية النباتات المستدامة

 

§ تحسين إنتاجية الأراضي (211A2)

§ الإدارة المتكاملة للأراضي والمياه وتغذية النباتات (211A3)

11 – الطاقة الريفية

   

§ مشمولة في الكيان البرامجي - 251A6 –أنظر الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية أعلاه

12- تأثيرات الإشعاعات عالية التوتر

   

§ لا يوجد كيان برامجي محدد

1 John Dixon, A. Gulliver and D. Gibbon.

2 تستجيب هذه الفقرة لطلب لجنة الزراعة بشأن إجراء استعراض خاص لتطور أنشطة المنظمة في مجال التطبيقات الزراعية الجيدة، كجزء من البند الدائم حول التنمية الزراعية والريفية المستدامة.

3 يتضمن هذا الجدول جميع الكيانات المرتبطة بسبل المعيشة المستدامة، والتكثيف المستدام لنظم الإنتاج المتكاملة، والإدارة المتكاملة لموارد الطبيعية باستثناء تلك التي تغطي خدمات الدعم الفني للبلدان الأعضاء، وخدمات الأمانة لمجلس العلوم التابع للجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، والمنتدى العالمي للبحوث الزراعية، وشبكة منظومة الأمم المتحدة للتنمية الريفية والأمن الغذائي والبرنامج الخاص للأمن الغذائي. أما عناوين الكيانات فقد أعيد صياغتها عما كانت عليه في الخطة المتوسطة الأجل للفترة 2006-2011؛ وإن إسناد الكيانات البرامجية للمجالات البرامجية الموسعة للتنمية الزراعية والريفية المستدامة فهو مستمد من التوصيفات النصية الواردة في الخطة المتوسطة الأجل.