المجلس

1- أنشأ المؤتمر في دورته التاسعة والعشرين المعقودة في نوفمبر/تشرين الثاني 1997، بقراره رقم 18/97، ميدالية مارجريتا ليزاراجا التي يمنحها المؤتمر كل فترة مالية بناء على اقتراح المجلس للشخص أو المنظمة التي عملت بتفوق على تنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد.

2- وتأتي هذه الميدالية تكريما للمرحومة الدكتورة مارجريتا ساشيدو ليزاراجا، كبيرة موظفي الاتصال لشؤون المصايد لما قامت به من دور حاسم في الترويج لمدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد ولعملها الناجح في مجال مصايد الأسماك طوال ما يقرب من أربعين عاما، ولتفانيها البالغ في خدمة المنظمة والتزامها القوي بتعزيز قطاع مصايد الأسماك وخاصة في البلدان النامية.

3- وقد اجتمعت لجنة اختيار الفائز بالجائزة المؤلفة من المدير العام المساعد لمصلحة مصايد الأسماك، وهيئة مكتب الدورة السادسة والعشرين للجنة مصايد الأسماك، في روما يوم 9/3/2005. ورأس الاجتماع نائب المدير العام، ممثلا للمدير العام.

4- واستعرضت لجنة الاختيار الترشيحات السبعة للفترة المالية 2004-2005 في ضوء المعايير التالية:

المساهمة البارزة والعملية والمستمرة في تطبيق المدونة؛
ضرورة أن تكون النتائج ملموسة؛
أن يكون الجهد المبذول مستمرا وليس مجرد مبادرة لمرة واحدة؛
وأن تنطوي الجهود على تأثيرات مضاعفة/تحفيزية.

5- ووافقــت لجنـة الاختيـار بالإجمـاع على منـح ميداليـة مارجريتـا ليزاراجـا لاتفاقية البرنامج الدولي لصيانة الدلفين.

6- تهدف اتفاقية البرنامج الدولي لصيانة الدلفين إلى الخفض التدريجي في نسبة نفوق الدلفين في شبكات الجرافة الكبيرة لصيد التونة في شرقي المحيط الهادي، كما تهدف إلى ضمان استدامة مخزونات التونة والأنواع المرتبطة بها في النظم الأيكولوجية الساحلية في شرقي المحيط الهادي. والأطراف في الاتفاقية هي بوليفيا، كوستاريكا، كولومبيا، اكوادور، السلفادور، الاتحاد الأوروبي، غواتيمالا، هندوراس، المكسيك، نيكاراغوا، بنما، بيرو، الولايات المتحدة، فانواتو وفنزويلا. وتوفر هيئة التونة الاستوائية في البلدان الأمريكية خدمات الأمانة علاوة على خدمات أخرى للاتفاقية. لقد حققت الاتفاقية الخاصة بالبرنامج الدولي لصيانة الدلفين نجاحا لا مثيل له وطبقت بأمانة المبادئ ذات الصلة الواردة في مدونة السلوك، وخاصة تلك الجوانب المتعلقة بالأسلوب الوقائي وباستخدام معدات وتقنيات صيد تحد من صيد الأصناف غير المستهدفة. إن الخفض الضخم في نسبة نفوق الدلفين الناتج عن الاتفاقية، هو مساهمة عملية ومستمرة ومحافظة على الصيد المستدام. والنتائج ملموسة وملحوظة. فقد أرست الاتفاقية عملية مستمرة وليست مجرد ظاهرة لمرة واحدة. إن نجاح الاتفاقية له قدرة تحفيزية واضحة.

الإجراء الذي يقترح أن يتخذه المجلس

8- يرجى من المجلس الموافقة على ترشيح البرنامج الدولي لصيانة الدلفين، والتوصية بأن يقدم المدير العام الميدالية لممثل الاتفاقية كجزء من وقائع الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر.