|
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
المكتب الإقليمي للشرق الأدنى
القاهرة، 2006
بيان المحتويات
أولا- البنود التمهيدية
ثانيا- البيانات
الموضوعات المنبثقة عن الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة
تقرير عن أنشطة المنظمة في الإقليم، مع التركيز على تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية والأهداف الإنمائية للألفية
ثالثا- بنود المناقشة
رابعا- أية مسائل أخرى
خامساً- البنود الختامية
المرفقات
ألف- جدول الأعمال
باء- قائمة المشاركين
جيم- قائمة الوثائق
دال- بيان المدير العام
هاء- تقرير اجتماع كبار المسؤولين
الأوصاف المستخدمة فى هذا المطبوع وطريقة عرض موضوعاته لا تعبر عن أى رأى خاص لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالوضع القانونى لأى بلد أوإقليم أو مدينة أو منطقة، أو فيما يتعلق بسلطاتها أو بتعيين حدودها وتخومها. |
حقوق الطبع محفوظة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. ولا يجوز إعادة طبع هذا المطبوع، كلياً أو جزئياً، أو خزنه فى أى نظام لاسترجاع المعلومات، أو نقله بأى شكل من الأشكال أو بأى وسيلة من الوسائل سواء كانت الكترونية أو ميكانيكية أو بالاستنساخ الفوتوغرافى إلا بتصريح كتابى من المنظمة صاحبة حقوق الطبع. وتقدم طلبات الحصول على هذا الترخيص مع بيان الغرض منه وحدود استعماله إلى: المكتب الإقليمى للشرق الأدنى، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، |
© FAO/RNE 2006
تواريخ انعقاد المؤتمرات الإقليمية فى الشرق الأدنى ومكان انعقادها
المؤتمر الأول - القاهرة، مصر، من 2 إلى 14 فبراير 1948 المؤتمر الثانى -دمشق، سورية، من 28 أغسطس إلى 6 سبتمبر 1951 المؤتمر الثالث - القاهرة، مصر، من1 إلى 9 سبتمبر1953 المؤتمر الرابع - دمشق، سورية، من 10 إلى 20 ديسمبر 19581 المؤتمر الخامس - طهران، إيران ،من 21 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 1960 المؤتمر السادس - تل عمارة، لبنان، من 30 يوليوإلى 8 أغسطس 1962 المؤتمر السابع - القاهرة، مصر، من 19 إلى 31 أكتوبر19642 المؤتمر الثامن - الخرطوم، السودان، من 24 يناير إلى 2 فبراير 1967 المؤتمر التاسع - بغداد، العراق، من 21 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 1968 المؤتمر العاشر - إسلام أباد، باكستان، من 12 إلى 22 سبتمبر 1970 المؤتمرالحادى عشر - الكويت، دولة الكويت، من 9 إلى 19 سبتمبر 1972 المؤتمر الثانى عشر- عمان، الأردن، من 31 أغسطس إلى 9 سبتمبر 1974 المؤتمر الثالث عشر - تونس،الجمهورية التونسية، من 4 إلى 11 أكتوبر 1976 المؤتمر الرابع عشر - دمشق،سورية، من 9 إلى 16 سبتمبر 1978 المؤتمر الخامس عشر - روما، ايطاليا، من 21 إلى25 ابريل 1981 المؤتمر السادس عشر - نيقوسيا، قبرص، من 25 إلى 29 أكتوبر 1982 المؤتمر السابع عشر - عدن، جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، من 11 إلى 15 مارس 1984 المؤتمر الثامن عشر - اسطنبول، تركيا، من 17 إلى 21 مارس 1986 المؤتمر التاسع عشر - مسقط، سلطنة عمان، من 13 إلى 17 مارس 1988 المؤتمرالعشرون - تونس، الجمهورية التونسية، من 12 إلى 16 مارس 1990 المؤتمر الحادىوالعشرون - طهران، جمهورية إيران الإسلامية، من 17 إلى 21 مايو 1992 المؤتمرالثانى والعشرون - عمان، الأردن، من 3 إلى 6 يوليو 1994 المؤتمر الثالثوالعشرون - الرباط، المملكة المغربية، من 26 إلى 29 مارس 1996 المؤتمر الرابعوالعشرون - دمشق، الجمهورية العربية السورية، من 21 إلى 25 مارس 1998 المؤتمرالخامس والعشرون - بيروت، لبنان، من 20 إلى 24 مارس 2000 المؤتمر السادس والعشرون طهران، جمهورية إيران الإسلامية من 9 إلى 13 مارس 2002 المؤتمر السابع والعشرون - الدوحة، دولة قطر، من 13 إلى 17 مارس 2004 المؤتمر الثامن والعشرون - صنعاء، الجمهورية اليمنية، من 12 إلى 16 مارس 2006 |
1 كانت تعرف باسم الجمهورية العربية المتحدة من 1/2/1958إلى 28/9/1961
2 كانت تعرف باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى2/9/1971
أصدر المؤتمر الإقليمي الثامن والعشرون للشرق الأدنى التوصيات التالية:
1- المناقشات العامة
1-1 توصيات موجهة إلى الدول الأعضاء
نظراً إلى وفرة الموارد الوراثية النباتية والحيوانية في الإقليم، دعا المؤتمر البلدان الأعضاء إلى تعزيز عمليات التوثيق القطرية والتسجيل وتبادل المعلومات والخبرات بين بنوك الجينات الموجودة في بعض بلدان الإقليم.
1-2 توصيات موجهة إلى المنظمة
2- تقرير إجتماع كبار المسؤولين الفنيين
وافق المؤتمر على تقرير إجتماع كبار المسؤولين الفنييت بالتوصيات التالية:
2-1 تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، مع الإشارة إلى أنفلونزا الطيور بصفة خاصة
2-1-1 توصيات موجهة إلى الدول الأعضاء
ودعا الاجتماع الدول الأعضاء إلى القيام بما يلي:
2-1-2 توصيات موجهة إلى المنظمة
وطلب الاجتماع من المنظمة ما يلي:
2-2 تبني استراتيجيات للتخفيف من وطأة الجفاف في إقليم الشرق الأدنى
2-2-1 توصيات موجهة إلى الدول الأعضاء
ودعا الاجتماع الدول الأعضاء في الإقليم لأن تعمل على:
2-2-2 توصيات موجهة إلى المنظمة
وطلب الاجتماع من المنظمة ما يلي:
2-3 مصايد الأسماك في إقليم الشرق الأدنى: الأوضاع والمعوقات والآفاق
2-3-1 توصيات موجهة إلى الدول الأعضاء
ودعا الاجتماع الدول الأعضاء إلى:
2-3-2 توصيات موجهة إلى المنظمة
وطلب الاجتماع من المنظمة ما يلي:
2-4 أية مسائل أخرى
2-4-1 قضايا الطوارئ العالمية والاقليمية
استمع الاجتماع لتوصية مقدمة من إدارة المنظمة بأن يدرج بند دائم عن "قضايا الطوارئ العالمية والإقليمية " فى جداول أعمال المؤتمرات الإقليمية المقبلة للمنظمة. وسيعالج هذا البند القضايا المرتبطة بحالات الطوارئ وتأثيراتها على المستويات العالمية والاقليمية والقطرية ودور المنظمة فى معالجة هذه القضايا لدعم البلدان الأعضاء. وأشار الاجتماع الى أن إقليم الشرق الأدنى كثيرا ما كان عرضة للكوارث الطبيعية، مثل حالات الجفاف والزلازل والفيضانات والأوبئة وغيرها، فضلا عن الكوارث التى هي من صنع الإنسان مثل الحروب والنزاعات المسلحة. وبالنظر لأهمية التخفيف من وطأة التأثيرات السلبية الخطيرة لهذه الكوارث على السكان المحليين، فقد أيد الاجتماع التوصية المذكورة أعلاه.
2-4-2 الوثائق الإعلامية
لاحظ الاجتماع أن تقارير اجتماع كبار المسئولين السابقة عادة ما تتضمن ملخصات موجزة لبعض الوثائق الإعلامية الموزعة ونظراً لأن هذه الوثائق توزع على الوفود ولا تناقش، لذا فقد أوصى الاجتماع أن يكتفى تقرير الاجتماع بذكر عناوين هذه الوثائق دون أية تفاصيل إضافية.
2-4-3 أسلوب مشاركة المراقبين في مناقشات المؤتمر
لاحظ الاجتماع أن المراقبين لم يكونوا دائماً على دراية بأسلوب مشاركتهم في المناقشات داخل الاجتماع. لذا فقد أوصى الاجتماع وخلال الدورات القادمة من المؤتمر، أن تقوم أمانة المؤتمر بإعداد وتوزيع مذكرة توضح أسلوب المشاركة المشار إليه أعلاه.
3- المناقشات والمداولات بشأن القضايا الملحة في الإقليم: "انعكاسات التطورات الأخيرة في البيئة التجارية العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية للشرق الأدنى"
3-1 توصيات موجهة إلى الدول الأعضاء
وطلب المؤتمر من المنظمة أن تعمل على:
3-2 توصيات موجهة إلى المنظمة
ودعا المؤتمر المنظمة أن تعمل على:
4- قائمة الموضوعات المقترح مناقشتها خلال المؤتمر الإقليمي التاسع والعشرين للشرق الأدنى
شكل المؤتمر لجنة لمناقشة شتى الموضوعات التي يمكن بحثها في المؤتمر الإقليمي التاسع والعشرين للشرق الأدنى وقد تكونت اللجنة من خمسة من ممثلي البلدان الأعضاء هي (جمهورية إيران الإسلامية، المغرب، تونس، الإمارات العربية المتحدة واليمن)، إضافة إلى عضو من أمانة المؤتمر. وقد استعرض المؤتمر قائمة الموضوعات المعدة من هذه اللجنة وطلب من أمانة المؤتمر إعداد قائمة مختصرة ليتم اعتمادها من قبل المؤتمر، لترسل إلى مقر المنظمة لدراسة إمكانية إدراجها على جدول أعمال المؤتمر الإقليمي التاسع والعشرين القادم:
5- رحب المؤتمر بالدعوة التي وجهتها حكومات كل من جمهورية مصر العربية والجماهيرية العربية الليبية وجمهورية باكستان والجمهورية التركية باستضافة مؤتمر المنظمة الإقليمي التاسع والعشرين للشرق الأدنى. وكذلك، فقد أبدت حكومات أخرى اهتمامها باستضافة هذا المؤتمر ، وطلب المؤتمر أن يأخذ المدير العام للمنظمة جميع هذه الدعوات الكريمة بعين الاعتبار عند اتخاذ القرار بشأن موعد ومكان المؤتمر القادم بالتشاور مع الحكومات الأعضاء في الإقليم.
- عقد المؤتمر الإقليمي الثامن والعشرون للشرق الأدنى في صنعاء، الجمهورية اليمنية، في الفترة من 12 إلى 16 مارس/آذار 2006 بناء على دعوة كريمة من حكومة الجمهورية اليمنية. وحضر المؤتمر 140 مندوبا من 22 بلدا، و20 من المراقبين. وترد قائمة المشاركين في. المرفق باء بهذا التقرير.
2 - حضر حفل الافتتاح ممثلو البلدان الأعضاء والمراقبون والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة ورؤساء وممثلو البعثات الدبلوماسية في الجمهورية اليمنية وممثلو منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، فضلا عن ممثلي الصحافة وأجهزة الإعلام.
3 - افتتح المؤتمر معالي الأستاذ/ عبد القادر عبد الرحمن باجمّال، رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية، كما ألقيت كلمة أيضاً من الدكتور/ جاك ضيوف المدير العام للمنظمة وكلمة من الدكتور جلال فقيرة وزير الزراعة والري في الجمهورية اليمنية، كما ألقيت كلمة من قبل الدكتور نوري نعيني الرئيس المستقل لمجلس المنظمة.
4 - عبر سعادة الدكتور/ جلال فقيرة عن عميق شكره للمنظمة ولمكتبها الإقليمي للشرق الأدنى لعقد هذا المؤتمر في اليمن. وأشار إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في وقت يواجه فيه العالم وخصوصاً منطقة الشرق الأدنى تحديات كبيرة وتعقيدات بالغة وعبر عن أمله بأن تشكل مخرجات هذا المؤتمر قواعد جيدة لإجراءات إقليمية مشتركة للتعامل مع هذه التحديات والمعوقات.وأشار الوزير إلى سياسات إصلاح وتطوير القطاع الزراعي التي تبنتها اليمن بالإضافة إلى الخطة الوطنية متوسطة المدى التي تم تطويرها في سياق التعاون بين المنظمة ووزارة الزراعة والري.
5 - ألقى الرئيس المستقل لمجلس المنظمة السيد/ نوري نعيني كلمة في الاجتماع بدأها بالإشارة إلى المساهمات العريقة والعظيمة لليمن وجميع دول الشرق الأدنى وأشار السيد نعيني إلى الاختلافات الكبيرة في العالم هذه الأيام. حيث يسود الجوع وسوء التغذية شرائح كبيرة في العديد من المجتمعات. ولمواجهة هذه التحديات، أشار إلى أن المنظمة تعتبر أرضاً خصبة لرعاية السلام ومحاربة الجوع والفقر. لكن غياب الإرادة السياسية والهياكل الإدارية غير الملائمة قد أثرت بشكل كبير في جهود المنظمة في هذا المجال. وقد أشاد السيد نعيني بالإصلاحات التي قدمها المدير العام للتعامل مع هذه التحديات وأهاب بالدول الأعضاء لدعم هذه الإصلاحات. ودعا أيضاً الدول للمساهمة في التقييم الخارجي المستقل من خلال صندوق الدعم المتعدد الأطراف. في ختام كلمته، شدد السيد/ نعيني على نتائج مؤتمر المنظمة بشأن مقترحات الإصلاح التي تقدم بها المدير العام للمنظمة والتقييم الخارجي المستقل والتي نالت موافقة الجميع.
6 - وأعرب الدكتور جاك ضيوف، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، عن شكره وعميق تقديره لفخامة الرئيس على عبد الله صالح، ولحكومة الجمهورية اليمنية وشعبها على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة. كما أعرب عن عميق تقديره لدولة السيد عبد القادر عبد الرحمن باجمّال، رئيس وزراء الجمهورية اليمنية، الذي اقتطع من جدول أعماله المكثف كي يشارك في حفل افتتاح المؤتمر. وأشاد المدير العام بالتاريخ العريق لهذا البلد وحضارته العظيمة وتراثه الزراعي المشهود على نطاق واسع، وأشار إلى الخطوات الجبارة التي قطعتها الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة في جميع مجالات النشاط الاقتصادي، وخاصة في مجال التنمية الزراعية.
7 - في الكلمة التي ألقاها معالي الأستاذ/ عبد القادر باجمال، رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية، رحب بالمشاركين في المؤتمر بالنيابة عن الحكومة اليمنية معتبراً إن استضافة المؤتمر الإقليمي هو تشريف كبير لليمن خاصة وأنه يعقد للمرة الثانية بعد اثنين وعشرين عاماً. وعبر عن شكر حكومته للمنظمة ولجهودها المستمرة في تقديم الدعم الفني والمشورة لدول الإقليم. وأشاد السيد رئيس الوزراء على وجه الخصوص بجهود المنظمة في مواجهة وباء أنفلونزا الطيور على المستويين العالمي والإقليمي. كما أشاد الأخ رئيس الوزراء إلى الدور الهام الذي تقوم به المنظمة في دعم جهود الحكومات للتعامل مع حالات الطوارئ مثل حالات الجفاف والأمراض الحيوانية العابرة للحدود وناشد المنظمة والمنظمات المعنية الأخرى مثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لمواصلة مساعداتهم لدول المنطقة لتصبح قادرة على التعامل مع هذه الكوارث الطارئة ضمن مفهوم (إدارة المخاطر) بدلاً من التعامل معها كحالات طارئة.
8- واستعرض السيد/ رئيس الوزراء الإنجازات الكبيرة التي حققتها اليمن في السنوات الأخيرة في مجال الزراعة، والثروة السمكية والغابات وذلك رغم الموارد المحدودة من الأراضي والمياه. وقد اختتم السيد/ رئيس الوزراء كلمته بدعوة المنظمة والمنظمات الأخرى ذات العلاقة، كشركاء في التنمية لدعم الجهود الوطنية التي تقوم بها حكومته لتحقيق الأهداف العامة للتنمية الزراعية المستدامة في الجمهورية اليمنية.
9 - انتخب بالإجماع معالي الدكتور جلال فقيرة، وزير الزراعة والري في الجمهورية اليمنية، رئيسا للمؤتمر.
10- وقرر المؤتمر أن جميع رؤساء الوفود الآخرين سيكونون نوابا للرئيس، كما عين السيد عبد الله عبد الرحمن زايد (ليبيا)، رئيس مجموعة الشرق الأدنى للممثلين الدائمين لدى المنظمة في روما، مقررا للمؤتمر.
11 - اعتمد المؤتمر جدول الأعمال المؤقت في الوثيقةNERC/04/1 Rev.2 (المرفق ألف)والجدول الزمني في الوثيقة NERC/04/INF/2 بعد إدخال بعض التغييرات.
12- قرر الدكتور جاك ضيوف، المدير العام للمنظمة، أن يتم توزيع بيانه أمام المؤتمر (المرفق دال). وذلك لكي يتاح الوقت للمناقشة ولتقديم الإيضاحات حول.خطط الإصلاح التي اقترحتها المنظمة.
بالإشارة إلى الوثيقة NERC 06/6 "المسائل الناشئة عن الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة"، وإلى الوثيقة RC/2006/1 "إصلاح المنظمة" أطلع المدير العام المؤتمر بصورة وافية على النتائج الموضوعية التي خرجت بها الدورة الثالثة والثلاثون لمؤتمر المنظمة، خاصة ما يتعلّق منها بمقترحات الإصلاح في المنظمة.
14 - واستهلّ المدير العام مداخلته بالإشارة إلى مذكرة إعلامية بعنوان: "إصلاحات منظمة الأغذية والزراعة: رؤية للقرن الحادي والعشرين" (الوثيقة C 2005/INF/19)، حرصا على إطلاع البلدان الأعضاء على طبيعة التغيير المطلوب في هذا المنعطف من عمر المنظمة. وأوضح أنه ينبغي على المنظمة أن تأخذ في الحسبان بداية التغييرات التي تشهدها منظومة الأمم المتحدة والمطالبات القوية، التي أكدت من جديد في مؤتمر القمة عام 2005، بضرورة المضي قدما في الإصلاح الجاري منذ سنوات عديدة. وشدد على أن المنظمة لا يسعها أن تقف بمنأى وأن ترقب هذه العملية تتفتح تدريجيا.
15 - كذلك أشار المدير العام إلى ضرورة أن تعكس طرائق عمل المنظمة استنتاجات المسح المتعمق حول دور المنظمة بوصفها منظمة تجمع وتحلل وتعالج وتنشر وتنقل وتطبق المعارف. ولا بد للمنظمة من أن تراعى نتائج سلسلة الدراسات والتقييمات، وعلى الأخص التقييم المستقل حول اللامركزية في منظمة الأغذية والزراعة، والذي بين أن عملية اللامركزية التي بدأت في عام 1994 لم تسفر بعد عن جميع المنافع المنتظرة منها. وأخيرا، لا بد للمنظمة من أن تأخذ في الحسبان أيضاَ التوصيات المختلفة التي قدمها المراجع الخارجي والمفتش العام لتحسين الفعالية وتخفيض التكاليف.
16 - وأوضح المدير العام أنه، بعد تقييم متأن ودقيق لجميع هذه التحديات الناشئة، اقترح إصلاحات واسعة النطاق هدفت إلى تعزيز المنظمة كي يتسنى لها تلبية التحديات التي تواجهها والاستجابة بصورة أفضل لاحتياجات الأعضاء. ولقد ساند المؤتمر عموما المبادئ الرئيسية التي بنيت عليها الإصلاحات المقترحة والتي شملت: تعزيز محور الاهتمام القطري، مترافقا مع الانتقائية في تخصيص موارد المنظمة، مع حشد الموارد في ذات الوقت لدعم الأعضاء؛ والتركيز على بناء القدرات؛ وتعزيز تعددية الاختصاصات والمساعدة من جانب السياسات، والعمل مع الشركاء في منظومة الأمم المتحدة؛ وتعزيز التحالفات مع المجتمع المدني والمنظمات الشعبية؛ وتعميق التعاون مع المنظمات الحكومية الدولية؛ وتحسين عمليات الإدارة.
17 - وشملت إعادة التشكيل المقترحة لمكاتب المنظمة في المواقع اللامركزية من بين أمور أخرى، إنشاء 16 مكتبا إقليميا فرعيا (سبعة منها في مواقع جديدة، في حين ستغطى المكاتب الإقليمية والإقليمية الفرعية الموجودة ما تبقى منها) تتألف من فرق متعددة التخصصات. وتراعى هنا العضوية في المنظمات الإقليمية والإقليمية الفرعية للتكامل الاقتصادي. وفيما يتعلق بالشرق الأدنى، أشار المدير العام إلى أن ذلك سيشمل إنشاء مكتبين إقليميين فرعيين في موقعين جديدين: الأول في وسط آسيا والثاني لخدمة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وسيستضيف المكتب الإقليمي للشرق الأدنى بالقاهرة مكتبا إقليميا فرعيا ثالثا، وسيخدم جميع البلدان الأخرى في الإقليم غير المشمولة بالمكتب الإقليمي الفرعي الموجود لشمال أفريقيا.
18 - وأوضح المدير العام أن مؤتمر المنظمة تداول بصورة مستفيضة بشأن الإصلاحات المقترحة وأن حصيلة هذه المداولات عرضت في القرار بشأن الإصلاحات في المنظمة. كما اعتمد التنفيذ المضطرد لمرحلة أولى من مقترحات الإصلاح المتعلقة بالهيكل التنظيمي في المقر. واعترف القرار بالحاجة إلى تعزيز اللامركزية وطلب، كخطوة أولى، تنفيذ المقترحات في إقليم واحد وفى مكتب إقليمي فرعى إضافي واحد.
19 - وفى إطار متابعة توجيهات المؤتمر، أشار المدير العام إلى أن الكثير من التغييرات في الهيكل التنظيمي في المقر والتي اعتمدها المؤتمر كمرحلة أولى للإصلاح، قد نفذت اعتبارا من 1/1/2006. كما أن المنظمة ماضية قدما في تنفيذ مقترحات الإصلاح المتعلقة باللامركزية في إقليم واحد وفى مكتب إقليمي فرعى إضافي واحد. وسيتم ذلك في إقليم أفريقيا، في حين سيغطى المكتب الإقليمي الفرعي الإضافي وسط آسيا. والمدير العام، إذ يقوم بذلك، إنما يعالج انعكاسات عملية: أي بدأ، ضمن جملة أمور أخرى، عملية مشاورات مع البلدان الأعضاء في الأقاليم الفرعية المعنية فيما يتعلق بمواقع المكاتب الجديدة استنادا إلى معايير محددة بصورة جيدة، وتقييم عدد الموظفين المطلوبين ومؤهلاتهم مما يؤدى بالتالي إلى إعادة توزيع لاحقة للموظفين أو إنشاء وظائف جديدة، مع ضمان إتاحة موارد الميزانية الملائمة للمكاتب المعنية وإرساء أشكال الاتفاقات مع البلدان المضيفة وتوفير المباني اللائقة.
20 - وأعقب عرض المدير العام للمعلومات الأساسية نقاش مستفيض، وأسئلة توضيحية فيما يتعلق بجوانب معينة لمقترحات الإصلاح. وأشاد المؤتمر بالمدير العام على مبادرته بتقديم مقترحات إصلاح واسعة النطاق، وأعرب عن دعمه الكامل لتنفيذها.
21 - وأعرب المؤتمر عن ارتياحه إزاء التوجهات الرئيسية لمقترحات الإصلاح. وبوجه خاص، أثنى المندوبون على عملية اللامركزية واتفقوا مع تقييم المدير العام بأن من شأن هذه العملية أن تعين المنظمة على أن تصبح أكثر فعالية في تقديم المساعدة الفنية والمشورة للبلدان الأعضاء. بيد أنه أشير إلى ضرورة إيجاد توازن ملائم بين المقر الرئيسي والمكاتب الإقليمية والمكاتب الإقليمية الفرعية والممثليات القطرية حرصا على تعزيز الإنجاز والكفاءة. وأكد المؤتمر على أن لا يكون التركيز على تعزيز المكاتب الإقليمية الفرعية على حساب المكتب الإقليمي. وللإجابة على ذلك فقد تم التأكيد على أن المكاتب الإقليمية الفرعية هي جزء من المكتب الإقليمي.
22 - وأعرب المؤتمر عن أمله في أن تسفر الإصلاحات عن قدر أكبر من الجدوى الاقتصادية في إنجاز المنظمة لبرامجها. وعلى وجه الخصوص، أشاد المندوبون بالاقتراح زيادة الاعتماد على الموظفين المعينين قطريا، آملين ألا يؤدي ذلك إلى الانتقاص من معايير التعيين. وقد تم التأكيد من المدير العام على أن معايير الأمم المتحدة هي التي ستبقى سائدة بهذا الصدد.
23 - واستجابة لاستفسار من رئيس وفد الكويت حول إمكانية وجود تعارض بين مقترحات الإصلاح وعملية التقييم الخارجي المستقل، فقد أجاب المدير العام بتلاوة مقتطفات مما ذكره الرئيس المستقل لمجلس المنظمة: "وقد أكد المؤتمر بصفة خاصة على الدور المساند للتقييم الخارجي المستقل وخطوات الإصلاح المقترحة من المدير العام". وقد أوضح المدير العام أنه لا يستطيع التعليق على العلاقة بين مقترحات الإصلاح القائمة و نتائج التقييم الخارجي المستقل التي لن تكون متاحة قبل انعقاد مؤتمر المنظمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2007.
24 - وفي استعراض المسائل الناشئة عن الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة، أكد المؤتمر من جديد دعمه الكامل لمقترحات الإصلاح، وأشاد بالمدير العام لمبادرته بتقديم هذه المعلومات التفصيلية للمؤتمر الإقليمي.
تقرير عن أنشطة المنظمة في إقليم الشرق الأدنى، مع التركيز على تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية والأهداف الإنمائية للألفية
25 - استعرض السيد محمد البريثن، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للمنظمة للشرق الأدنى، الأنشطة الرئيسية التي اضطلعت بها المنظمة في الإقليم خلال فترة السنتين 2004-2005. واستهل حديثه مشيرا إلى أن محور هذا الاستعراض كان تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية والأهداف الإنمائية للألفية، مبينا أن هذا قد أتاح فرصة للتأمل الجماعي بشأن ما تحقق من تقدم حتى الآن، خاصة وأن المؤتمر الإقليمي 2006 ينعقد في منتصف الفترة بين مؤتمر القمة العالمي للأغذية 1996 والسنة المستهدفة وهي 2015.
26 - وأضاف السيد البريثن أنه، وفي حين أن جميع إجراءات وبرامج المنظمة قد أسهمت، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، نحو تحقيق هذه الأهداف، فإن المنظمة قد شرعت في عدد من المبادرات العالمية والإقليمية خلال السنوات القليلة الماضية لمعالجة مشكلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي. وبعد أن استعرض المعالم البارزة الرئيسة لهذه البرامج، واصل السيد البريثن إطلاع المؤتمر على الإجراءات التي اتخذت استجابة للتوصيات الرئيسة الصادرة عن الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المنظمة الإقليمي للشرق الأدنى.
27 - ولاحظ المؤتمر بارتياح التغطية الواسعة والشاملة من الأنشطة التي نفذتها المنظمة في الإقليم خلال فترة السنتين 2004-2005، وأيد جهود المنظمة في تركيز أنشطتها على تحقيق الأهـداف الإنمائيـة للألفية. بيد أن المؤتمـر أقرّ بأنه ما زالت هناك حاجة لمزيد من الجهود، وخاصة على المستوى القطري، حيث من شأن التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى أن يزيد من مساهمة المنظمة في مساعدة البلدان الأعضاء للتقدم بقدر أكبر صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
28 - و أعرب العديد من رؤساء الوفود عن أهمية أن تقوم المنظمة بإعداد "دراسة استشرافية" تتعلق بالتغييرات المتوقعة في المدى الطويل في بيئة الاقتصاد العالمي وآثار ذلك على التنمية الزراعية والأمن الغذائي في الإقليم. . وطلب المؤتمر من المنظمة أن تتخذ الإجراءات الأولية لتحديد مجال هذه الدراسة والشروط المرجعية ولتحضير وثيقة مشروع أولية التي قد تقدم إلى الجهات المانحة المهتمة بتلك المواضيع،بالتشاور مع الشركاء في التنمية و مع الدول الأعضاء.
29 - عرض المقرر تقرير اجتماع كبار المسؤولين (الوثيقة NERC/06/SOM/REP، المرفق هاء)، لتدارسه من قبل المؤتمر واعتماده. واعتمد المؤتمر التقرير بعد إدخال بعض التعديلات.
المناقشات والمداولات بشأن القضايا الملحة في الإقليم: "انعكاسات التطورات الأخيرة في البيئة التجارية العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية للشرق الأدنى"
30- أخذ المؤتمر علما بالوثيقة NERC 06/INF/6، "المناقشات والمداولات بشأن القضايا الملحة في الإقليم: انعكاسات التطورات الأخيرة في البيئة التجارية العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في الشرق الأدنى". وأشاد المؤتمر بالمنظمة على عرضها لهذه الوثيقة لإتاحة إجراء مناقشات غير رسمية وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالمفاوضات الزراعية لمنظمة التجارة العالمية، علاوة على قضايا أخرى ذات أولوية مرتبطة بالتنمية الزراعية والأمن الغذائي.
31- وأطلع المؤتمر على العناصر الهامة المتعلقة بالزراعة، والتي شملها مشروع الإعلان الوزاري في نهاية اجتماع منظمة التجارة العالمية، الذي عقد في ديسمبر/كانون الأول 2005 في هونغ كونغ. وشملت هذه العناصر اتفاقات بشأن تخفيضات كبيرة في الدعم المحلى المشوه للتجارة؛ وإزالة جميع أشكال إعانات دعم الصادرات بنهاية عام 2013؛ والقضايا المتعلقة بالدخول إلى الأسواق والمعاملة الخاصة والتفضيلية؛ والقضايا المتعلقة بالحالة الخاصة للقطن.
32- وأقر المؤتمر بأن هناك الكثير مما ينبغي عمله من أجل إرساء الأشكال واختتام المفاوضات، لكنه لاحظ بإرتياح أن البلدان الأعضاء لمنظمة التجارة العالمية وافقت على تكثيف العمل على جميع القضايا المعلقة للوفاء بأهداف جولة الدوحة والتوصل إلى اتفاق نهائي بنهاية عام 2006.
33 - إضافة إلى القضايا المتعلقة بالمفاوضات التجارية لمنظمة التجارة العالمية، استذكر المؤتمر أن بلدان الشرق الأدنى ظلت أطرافا في عدد كبير من اتفاقات التجارة الإقليمية، مثل منطقة التجارة العربية الحرة، ومنظمة التعاون الاقتصادي ومجلس التعاون لبلدان الخليج العربية واتحاد المغرب العربي. وتشترك جميعها في هدف تشجيع التجارة الزراعية الإقليمية الداخلية والتعاون مع البلدان الأعضاء. علاوة على ذلك، أشير إلى أن الكثير من البلدان في الإقليم أبرمت اتفاقات ثنائية مع الاتحاد الأوروبي في سياق اتفاق الشراكة اليورو متوسطية وهذه الاتفاقات تدخل الآن مرحلة جديدة، مع التركيز على تحرير التجارة في سياق سياسات حسن الجوار الأوروبية التي أطلقت مؤخرا.
34 - وأعرب المؤتمر عن قلقه أنه، على الرغم من جميع اتفاقات التجارة الإقليمية والإقليمية الفرعية، فان أداء التجارة الزراعية الإقليمية مازال منخفضا. وأشير إلى أن هناك حاجة إلى تقييم اتفاقات التجارة الإقليمية هذه، وتفاعلها مع إصلاحات التجارة على المستويين القطري والمتعدد الأطراف، والخبرات المكتسبة من تنفيذها والمعوقات الكبرى التي تعوق فعاليتها.
35 ودعا المؤتمر الدول الأعضاء لأن تعمل على:
36 - وطلب المؤتمر من المنظمة أن تعمل على:
37- تطرّق البحث في المؤتمر إلى جملة قضايا تتعلق بمسائل أخرى ذات أولوية في مجال التنمية الزراعية والأمن الغذائي، بالإضافة إلى موضوع "انعكاسات التطورات الأخيرة في البيئة التجارية العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في الشرق الأدنى".
38- ونظراً إلى وفرة الموارد الوراثية النباتية والحيوانية في الإقليم، دعا المؤتمر البلدان الأعضاء إلى تحسين عمليات التوثيق القطرية والتسجيل وتبادل المعلومات والخبرات بين بنوك الجينات الموجودة في بعض بلدان الإقليم.
39- وأبدى المؤتمر قلقه العميق بشأن التطورات الخطرة للغاية على الزراعة في فلسطين وطلب من المنظمة أن تنتقل من مشاريع الطوارئ إلى تقديم مشاريع طويلة الأجل لإعادة تأهيل هذا القطاع وتنميته.
40- وأقرّ المؤتمر توصية اجتماع كبار المسؤولين بعقد اجتماع تنسيقي إقليمي لدراسة وضع إنفلونزا الطيور في الإقليم. ورحّب المؤتمر بعرض الأردن لعقد هذا الاجتماع في عمّان.
41- واطّلع المؤتمر على موجات الجفاف الخطيرة الأخيرة التي طالت بعض المناطق في الصومال والتي تهدد الأمن الغذائي وسبل المعيشة لعدد كبير من السكان. وطلب المؤتمر من المنظمة أن تتخذ إجراءات فورية لتقديم المساعدات الطارئة للسكان المتأثرين من الجفاف.
43- رحب المؤتمر بالدعوة التي وجهتها حكومات كل من جمهورية مصر العربية وجمهورية باكستان والجماهيرية العربية الليبية والجمهورية التركية باستضافة مؤتمر المنظمة الإقليمي التاسع والعشرين للشرق الأدنى. وكذلك ، فقد أبدت حكومات أخرى اهتمامها باستضافة هذا المؤتمر ، وطلب المؤتمر أن يأخذ المدير العام للمنظمة جميع هذه الدعوات الكريمة بعين الاعتبار عند اتخاذ القرار بشأن موعد ومكان المؤتمر القادم للتشاور مع الحكومات الأعضاء في الإقليم.
44- تم اعتماد تقرير المؤتمر الإقليمي، بما فيه تقرير اجتماع كبار المسؤولين، بعد إدخال بعض التعديلات.
45- - أعرب السيد محمد البريثن، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى، عن عميق تقديره، نيابة عن الدكتور جاك ضيوف المدير العام للمنظمة، لدولة الأستاذ عبد القادر باجمال ولحكومة وشعب الجمهورية اليمنية باستضافتها هذا المؤتمر وللتسهيلات وللترتيبات الممتازة التي أسهمت في نجاح المؤتمر.
46 - وتكلم معالي السيد أبو بكر المنصوري، أمين اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، نيابة عن المندوبين معربا عن شكره وتقديره لحكومة وشعب الجمهورية اليمنية. كما أشاد بأمانة المؤتمر وباللجنة التنظيمية الوطنية على التحضيرات الجيدة وعلى حسن سير أعمال المؤتمر.
47 - ووفق اقتراح عدد من المشاركين، قرر المؤتمر إرسال برقية شكر إلى فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، على الحفاوة البالغة التي خص بها جميع المشاركين في المؤتمر. و قرر المؤتمر إرسال برقية شكر مماثلة إلى معالي الأستاذ/ عبد القادر باجمال، رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية. وكذلك، فقد قرر المؤتمر إرسال رسالة شكر و تقدير لكل من معالي وزير الزراعة والري و معالي وزير الثروة السمكية.
48 - في بيانه الختامي، كرر معالي الدكتور جلال فقيرة، وزير الزراعة والري في الجمهورية اليمنية رئيس المؤتمر، عميق تقديره للمدير العام للمنظمة، وللممثل الإقليمي ولأمانة المؤتمر على جهودهم التي كفلت نجاح المؤتمر. وشكر أصحاب معالي الوزراء ومرافقيهم من كبار المسؤولين، إضافة إلى رؤساء الوفود لإسهاماتهم القيمة وعرض وجهات نظرهم المرتبطة بالقضايا الرئيسة للإقليم خلال مداولات المؤتمر.
49 - أعلن رئيس المؤتمر اختتام أعماله في الساعة الخامسة بعد الظهر من يوم الخميس، 16/3/2006.
1 - افتتاح اجتماع كبار المسؤولين الفنيين
2 - انتخاب الرئيسونوابه وتعيين المقرر
3 - الموافقة على جدول الأعمال والجدولالزمنى
4- تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، مع الإشارة على وجه الخصوص إلى أنفلونزا الطيور
5- تبني استراتيجيات للتخفيف من وطأة الجفاف في إقليم الشرق الأدنى
6- مصايد الأسماك في إقليم الشرق الأدنى: الأوضاع والقيود والآفاق
7- تقرير الدورة الرابعة لهيئة الزراعة واستخدام الأراضي والمياه في الشرق الأدنى (ALAWUC)
8- قضايا الطوارئ العالمية والاقليمية
9- أسلوب مشاركة المراقبين في مناقشات المؤتمر
رابعا: البنود الختامية
10 - الموافقة على تقرير اجتماع كبار المسؤولين الفنيين
11 -اختتام اجتماع كبار المسؤولين الفنيين
أولا: البنود الافتتاحية
1 - افتتاح اجتماع كبار المسئولين
2 - انتخاب الرئيس ونواب الرئيس وتعيين المقرر
3 - الموافقة على جدول الأعمال والجدول الزمنى
ثانيا: البيانات
4 - بيان المدير العام للمنظمة
5- الموضوعات المنبثقة عن الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة
6- تقرير عن أنشطة المنظمة في الإقليم، مع التركيز على تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية والأهداف الإنمائية للألفية
ثالثا: بنود المناقشة
7- تقرير اجتماع كبار المسئولين
8- 8- مناقشات ومداولات حول قضايا ملحّة في الإقليم مختارة مسبقا: "انعكاسات التطورات الراهنة في بيئة التجارة العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في الشرق الأدنى"
رابعا - بنود أخرى
9 - قائمة الموضوعات المقترح مناقشتها خلال المؤتمر الإقليمي التاسع والعشرين للشرق الأدنى
خامسا: البنود الختامية
11- موعد ومكان انعقاد المؤتمر الإقليمي التاسع والعشرين للشرق الأدنى
12- الموافقة على تقرير المؤتمر الإقليمي (بما يشمل تقرير اجتماع كبار المسئولين)
13- اختتام المؤتمر
قائمة بأسماء المشاركين
LIST OF PARTICIPANTS
بنود للمناقشة |
|
NERC/06/1 |
جدول الأعمال التفصيلي |
NERC/06/2 |
تقرير عن أنشطة المنظمة في إقليم الشرق الأدنى، مع التركيز على تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية والأهداف الإنمائية للألفية |
NERC/06/3 |
تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود |
NERC/06/3/ Sup.1 |
تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود: ملحق بشأن إنفلونزا الطيور شديدة العدوى |
NERC/06/4 |
تبني استراتيجيات للتخفيف من وطأة الجفاف في إقليم الشرق الأدنى |
NERC/06/5 |
مصايد الأسماك في إقليم الشرق الأدنى: الأوضاع والقيود والآفاق |
NERC/06/6 |
المسائل الناشئة عن الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة |
RC/2006/1 |
إصلاح المنظمة: |
مذكرات للعلم |
|
NERC/06/INF/1 |
مذكرة إعلامية |
NERC/06/INF/2 |
الجدول الزمني |
NERC/06/INF/3 |
قائمة الوثائق |
NERC/06/INF/4 |
بيان المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة |
NERC/06/INF/5 |
مناقشات ومداولات عن قضايا ملحة في الإقليم مختارة مسبقا: "انعكاسات التطورات الراهنة فى بيئة التجارة العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في الشرق الأدنى" |
NERC/06/INF/6 |
الممارسات الزراعية الجيدة، والزراعة العضوية ومتطلبات الأسواق الدولية |
NERC/06/INF/7 |
تقوية المؤسسات الريفية: التخفيف من وطأة الفقر لبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية |
NERC/06/INF/8 |
إمكانات التقانة الحيوية دعماً للتنمية الريفية: الايجابيات والسلبيات |
NERC/06/INF/9 |
دور سياسات المكافحة المتكاملة للآفات في تشجيع تحسين جودة المحاصيل في إقليم الشرق الأدنى |
NERC/06/INF/10 |
الغابات والأشجار لمكافحة التصحّر والجفاف |
NERC/06/INF/11 |
مشاركة المزارعين في إدارة مشروعات الري العامة في الشرق الأدنى: التجربة وآفاق التحسين |
سيد الرئيس،
السيدات والسادة معالي الوزراء،
السيدات والسادة المندوبون الكرام،
حضرة السيدات والسادة،
( مقدمة )
يسرّني للغاية أن أرحّب بكم اليوم لمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي الثامن والعشرين للمنظمة للشرق الأدنى في مدينة صنعاء العريقة بتاريخها العظيم. وأودّ أن أنقل إلى فخامة الرئيس السيد علي عبد الله صالح وإلى حكومته الكريمة، باسمي الشخصي وباسمكم جميعاً، تقديرنا العميق لدعوتهم الكريمة لنا ولكرم ضيافتهم.
أصحاب المعالي،
السيدات والسادة،
(حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم وفي إقليم الشرق الأدنى - استناداً إلى آخر إصدار من حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم)
عام 1996، دعا مؤتمر القمة العالمي للأغذية رؤساء الدول والحكومات إلى القضاء على الجوع وصولاً إلى تحقيق الأمن الغذائي المستدام للجميع. وأعيد التأكيد على هذا الالتزام العالمي في مؤتمر القمة للألفية عام 2000 وفي مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد عام 2002 وفي مؤتمر قمة الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2005.
لكن رغم هذه الالتزامات، كان عدد ناقصي التغذية في العالم 852 مليون نسمة في الفترة 2000-2002، يعيش 815 مليوناً منهم في البلدان النامية و28 مليوناً في البلدان التي تمر في مرحلة تحوّل و9 ملايين في البلدان الصناعية. وإذا ما استمرّ الاتجاه على ما هو عليه اليوم، وحدها منطقة أمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي ستنجح في بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015. أما الهدف المتمثّل بتخفيض عدد الجياع إلى النصف فلن يكون ممكناً قبل عام 2150.
وفي يناير/كانون الثاني 2006، بلغ عدد البلدان التي تعاني من نقص حاد في الأغذية في العالم أجمع 45 بلداً، 27 منها في أفريقيا و11 في آسيا والشرق الأدنى و6 في أمريكا اللاتينية وبلد واحد في أوروبا. وأسباب ذلك متنوّعة وإن كانت العوامل الرئيسية هي سوء الأحوال الجويّة والنزاعات.
وبحسب أهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية، كان يتعيّن على إقليم الشرق الأدنى أن يخفّض عدد ناقصي التغذية الذي كان يبلغ 73 مليوناً في الفترة 1990-1992 إلى 55 مليوناً في الفترة 2000-2002 ثمّ إلى 34 مليوناً عام 2015.
غير أنّ عدد من يعانون من الجوع ونقص التغذية ارتفع وللأسف من 73 مليون نسمة في الفترة 1990-1992 إلى زهاء 100 مليون نسمة في الفترة 2000-2002. كذلك ارتفعت نسبة ناقصي التغذية من 13 في المائة إلى 15 في المائة تقريباً من العدد الإجمالي للسكان خلال الفترة نفسها. وقد يصل عدد الجياع في الإقليم إلى 143 مليوناً بحلول عام 2015 ما لم تتخذ تدابير صارمة لعكس هذا الاتجاه المخيف و خاصة من خلال الاستثمارات الزراعية الضخمة.
( التنمية الزراعية في الشرق الأدنى في الفترة 2004-2005 )
الزراعة هي أساس الأمن الغذائي والتنمية الريفية؛ لذا فهي تعتبر النشاط الرئيسي في معظم بلدان الإقليم. حيث أنها تدرّ 13 في المائة من الناتج المحلى الإجمالي و36 في المائة من فرص العمل.
( النتائج )
لا تزال تقلّبات حادة تطغى على الزراعة نتيجة التقلّبات المناخية الكبرى. وقد فاق متوسط الإنتاج الزراعي بنسبة 4,1 في المائة ما كان عليه عامي 2002 و2003. كذلك بلغ متوسط إنتاج الحبوب، وهو السلعة الغذائية الرئيسية في الإقليم، 170 مليون طنّ عامي 2004 و2005 أي بزيادة قدرها 3,9 في المائة عن المتوسط المسجل عامي 2002 و2003 و22 في المائة أكثر من المعدل المسجل خلال الجفاف في عامي 2000-2001. وبلغت أيضاً معدلات الإنتاج الحيواني في الإقليم 4 في المائة عام 2004.
أما الإنتاج السمكي، فبقي من جهته مستقراً في السنوات الأخيرة. فقد بلغ مجموع كميات الأسماك التي تمّ إنزالها من البلدان الأعضاء الاثنين والثلاثين 4,4 مليون طنّ عام 2003، أي بزيادة قدرها 0,4 في المائة فقط قياساً بالإنتاج عام 2002.
ولم يسجّل أي تغيّر ملحوظ في القطاع الحرجي في الفترة 1990-2005 في معظم بلدان الإقليم.
وليس هناك ما يشير إلى أي انحسار في العجز الكبير في التجارة بالمنتجات الزراعية في الشرق الأدنى. إذ تقدّر القيمة الإجمالية لواردات المنتجات الزراعية عام 2003 بحدود 31 مليار دولار أمريكي، مقارنة مع 11 مليار دولار أمريكي لصادرات المنتجات الزراعية.
(القيود)
ما تزال بلدان الشرق الأدنى تواجه قيوداً داخلية وخارجية على حد سواء:
( حالات الطوارئ )
يواجه عدد من بلدان الشرق الأدنى نقصاً حاداً في المواد الغذائية الأساسية مردّها بشكل رئيسي إلى الاضطرابات الداخلية وإلى سوء الأحوال المناخية وإلى حدوث زلازل فيها. وفي طليعة تلك البلدان أفغانستان والعراق وفلسطين والسودان.
وبالمثل واجهت بعض البلدان غزو الجراد الصحراوي.
( بنود جدول أعمال المؤتمر الإقليمي )
أصحاب المعالي،
السيدات والسادة،
سوف ينظر هذا المؤتمر في مسائل إدارة الموارد الطبيعية والتطوّرات الأخيرة في مجال السياسات التجارية العالمية والأمراض الحيوانية العابرة للحدود والإصلاحات المطلوبة في منظمة الأغذية والزراعة، وذلك بناء على توصياتكم، لاسيما الصادر منها في مؤتمر الدوحة.
وسيتناول البحث وفق جدول أعمالكم البنود التالية:
(أهمّ التحديات وآفاق المستقبل)
تشرح الوثيقة بعنوان "رؤية للقرن الحادي والعشرين" مقترحات الإصلاح المطلوبة في هذا المفترق الحاسم في تاريخ المنظمة. إذ ينبغي عدم التوقف عند القرارات الأولية للمؤتمر في سبيل التوصل إلى إصلاحات متّسقة في مختلف أقاليم العالم، بما يساعدنا على الاستجابة بصورة أفضل لاحتياجات الدول الأعضاء وعلى مواكبة تطوّر منظومة الأمم المتحدة والتغيرات التي تشهدها البيئة الدولية.
( آفاق المستقبل )
أصحاب المعالي،
السيدات والسادة،
تشهد بلدان كثيرة في الإقليم ازدهاراً اقتصادياً بفضل النفط الذي درّ عليها عائدات عامة وخاصة طائلة وسيولة وافية يمكن استثمارها بنوع خاص لصالح النمو الاقتصادي والزراعة. ومن المقدّر أن يبلغ معدّل زيادة الناتج المحلى الإجمالي 5.1 في المائة تقريباً عام 2006 أي نفس المعدّل المسجل عام 2005.
وقد يؤدي ارتفاع عائدات المستهلكين إلى طلب إضافي على المنتجات الغذائية يمكن تلبيته من خلال زيادة الإنتاج الزراعي في الإقليم.
ومؤتمركم هذا مدعو اليوم إلى دراسة هذه التحديات جميعاً. وستواصل المنظمة من جهتها دعم الحكومات والشركاء في الإقليم لوضع وتطبيق برامج متسقة وفعّالة تكفل التنمية الريفية والزراعية المستدامة، باعتبارها أساس الأمن الغذائي في الإقليم. وإني أتطلّع باهتمام بالغ إلى ما ستفضي إليه مداولاتكم وأتمنى النجاح لأعمالكم.
أشكركم على حسن إصغائكم.
المؤتمر الإقليمي السابع والعشرين لمنظمة الأغذية والزراعة
في الشرق الأدنى
تقرير
اجتماع كبار المسؤولين
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
المكتب الإقليمي للشرق الأدنى
القاهرة، 2004
1 - عقد اجتماع كبار المسؤولين في مؤتمر المنظمة الإقليمي الثامن والعشرين في الشرق الأدنى، في صنعاء، الجمهورية اليمنية في الفترة 12 إلى 14 مارس/آذار 2006.
مراسم الافتتاح
2 - افتتح الاجتماع معالي الدكتور/ جلال فقيرة، وزير الزراعة والري في الجمهورية اليمنية، كما ألقى السيد/ محمد البريثن، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة في الشرق الأدنى خطابا بهذه المناسبة. وشارك في الاجتماع 115 مندوبا من 22 بلدا، إضافة إلى 20 من المراقبين. وشارك في الاجتماع أيضا العديد من كبار المسؤولين في البلد المضيف، وممثلون للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، إضافة إلى ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام. وترد قائمة المشاركين في المرفق باء.
3 - وأعرب السيد/ البريثن، في بيانه الافتتاحي، عن شكره وتقديره لشعب وحكومة اليمن على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. وأشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يعقد فيها المؤتمر الإقليمي في اليمن، وذلك بعد اثنين وعشرين عاما من إنعقاد الدورة السابعة عشرة للمؤتمر في عدن في عام 1984. وشكر السيد/ البريثن معالي وزير الزراعة والري على مشاركته في افتتاح الاجتماع، وعلى جميع الجهود التي كرستها الوزارة واللجنة التنظيمية الوطنية، وكذلك الترتيبات والتسهيلات الممتازة التي وفرت لضمان نجاح الاجتماع. كما شكر السيد/ البريثين كبار المسؤولين وممثلي البلدان الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية على حضورهم الاجتماع.
4 - وشدد الممثل الاقليمى على دور اجتماع كبار المسؤولين باعتباره جزءا لا يتجزأ من المؤتمر الاقليمى ويشكل منتدى تمهيدياً لمناقشة متعمقة للقضايا الفنية التى تهم الشرق الأدنى. واستعرض السيد/ البريثن جدول أعمال الاجتماع، وأعرب عن أمله في أن يتوصل الاجتماع إلى توصيات إيجابية وعملية لإقرارها من قبل الاجتماع الوزاري.
5 - وأعرب معالى الدكتور/ جلال فقيرة عن عميق شكره للمنظمة ولمكتبها الاقليمى للشرق الأدنى على عقد المؤتمر الاقليمى للمنظمة فى الجمهورية اليمنية. وشدد على أهمية التنمية الزراعية المستدامة والحاجة الى رؤية مشتركة وتعاون أوثق بين بلدان الاقليم. كما أشار الى أن جميع البنود المدرجة فى جدول الأعمال تستلزم تعاونا اقليميا أوثق.
6 - وأبرز معالى الوزير الدور القيادى المتواصل الذى تقوم به المنظمة في تقديم المساعدة الفنية للبلدان الأعضاء للتقدم نحو تحقيق تنمية زراعية مستدامة بقدر أكبر. كما أشاد بالمنظمة لبدئها عملية اصلاح واسعة النطاق لضمان أن تواصل المنظمة دعم البلدان الأعضاء بكفاءة أكبر وبطريقة أكثر جدوى. واختتم الوزير بالاعراب عن توقعاته الكبيرة فى أن يقدم اجتماع كبار المسؤولين التوصيات الملائمة للاجتماع الوزارى.
7 - بعد حفل الافتتاح، خاطب السيد/ نوري نعيني، الرئيس المستقل لمجلس المنظمة، الاجتماع في بيان قصير أوضح فيه للحضور بأنه قد كُلف من قبل مجموعة الـ 77 (G77) ومجموعة الممثلين الدائمين لإقليم الشرق الأدنى لدى المنظمة بأن ينقل للاجتماع بعض النقاط التي لم تدرج في جدول الأعمال. وفي هذا الإطار، ناشد السيد/ نعيني الدول الأعضاء المبادرة بسداد ما تبقى عليها من مستحقات لدى المنظمة، الأمر الذي سيسهم إيجابا في تحسين الأوضاع المالية للمنظمة. كما أشار السيد/ نعيني إلى الإصلاحات التي قدمها المدير العام للمنظمة والتي ناشد الدول الأعضاء لدعمها. كما ذكر السيد نعيني أن المنظمة قد أجرت تقييماً مستقلاً وخارجياً والذي قام بتمويله مجموعة من الدول ذات الدخل المرتفع ومن بينها بعض دول إقليم الشرق الأدنى. وهنا ناشد السيد/ نعيني دول الإقليم، خاصة تلك المقتدرة مادياً، للمساهمة في تغطية نفقات إكمال هذا التقييم. وفي ختام كلمته، ذّكر السيد/ نعيني الاجتماع بالنجاح الذي حققته المنظمة في وضع المؤشرات الخاصة بموضوع "الحق في الغذاء" وناشد الدول بضرورة الإسهام في توفير الدعم اللازم لضمان المتابعة الكافية لهذا الموضوع.
انتخاب الرئيس ونواب الرئيس وتعيين المقرر
8 - انتخب المشاركون بالإجماع معالي السيد/ عبد الملك العرشي، وكيل وزارة الزراعة والري في الجمهورية اليمنية، رئيسا، وقرر الاجتماع أن يكون رؤساء جميع الوفود الأخرى نوابا للرئيس. وقد شارك في إدارة الجلسات كل من رؤساء وفود الكويت، تونس، العراق، كما عين السيد/ مأمون ضو البيت (السودان)، مقررا للاجتماع.
الموافقة على جدول الأعمال والجدول الزمني
9 - وافق المجتمعون على جدول الأعمال التفصيلي المؤقت (الوثيقة NERC/06/1-Rev.1) والجدول الزمني المؤقت (NERC/06/INF/2-Rev. 2).
تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود،
مع الإشارة إلى أنفلونزا الطيور بصفة خاصة
10 - تدارس الاجتماع الوثيقة (NERC/06/3) "تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، مع الإشارة إلى أنفلونزا الطيور بصفة خاصة"، وجرت مداولات مسهبة بشأن شتى القضايا المتعلقة بالأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وخاصة أنفلونزا الطيور.
11 - ورحب الاجتماع مع التقدير بالمبادرة المشتركة التي قامت بها كل من المنظمة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان بإنشاء الإطار العالمي للمكافحة المطردة للأمراض الحيوانية العابرة للحدود. وتركز هذه المبادرة على تعزيز الخدمات البيطرية والقدرات الوطنية من خلال الشراكات بين بلدان الشمال والجنوب وبين بلدان الجنوب. كما ترمي المبادرة إلى إنشاء شبكات تربط تقاسم المعلومات مع الإجراءات المشتركة لأنشطة الوقاية والإنذار المبكر والاستجابة المبكرة لمكافحة هذه الأمراض، بل واستئصالها. وأقر الاجتماع بأن هناك حاجة إلى تعاون أكبر على المستويين العالمي والإقليمي لزيادة الدعم الفني من أجل الوقاية من الأمراض الحيوانية العابرة للحدود في إقليم الشرق الأدنى ومكافحتها.
12 - وأخذ الاجتماع علما بالاقتراح المشترك بين الفاو والمنظمة العالمية لصحة الحيوان والداعي إلى إنشاء ثلاث وحدات دعم إقليمي للإطار العالمي للمكافحة المطردة للأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وأن يكون موقع الأمانة الاقليمية في بيروت، لبنان، والتي ستتولى مهمة الموجه والمنسق لعقد الاجتماعات في الإقليم. وأشار الاجتماع إلى أن مكاتب منظمة الفاو الإقليمية وشبه الإقليمية بما فيها تلك المكاتب المزمع إنشاؤها، فضلا عن المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان فى لبنان، بوسعها أن توفر الهيكل اللازم لتنفيذ أنشطة الاطار العالمى المذكور. أما عن اختيار أماكن وهيكلية ومهام هذه الوحدات المقترحة فسوف يتم نقاشها خلال الاجتماع الإقليمي الأول المقترح عقده في بيروت للفترة 6-7 أبريل/نيسان 2006.
13 - وأخذ الاجتماع علما بالتطورات التي استجدت في الآونة الأخيرة والمتعلقة بالبرنامج العالمي لاستئصال الطاعون البقري، والتي تهدف إلى استئصال المرض من العالم بحلول عام 2010. وشارك الاجتماع المنظمة قلقها المستمر إزاء التقدم البطئ لعملية الإقرار في الاقليم. وأشير الى أن معظم بلدان الشرق الأدنى قد توقفت الآن عن عمليات التحصين ضد الطاعون البقري، كما أن العديد منها انضم إلى "مسارات المنظمة العالمية لصحة الحيوان" المعترف بها دوليا فيما يتعلق بتأكيد خلو البلد من مرض الطاعون البقري، وذلك بإصدار "إعلان الخلو المؤقت من مرض الطاعون البقري". بيد أنه وفي غياب آلية رسمية للتنسيق والتوجيه الفني من خلال التفاعل المستمر مع أمانة البرنامج العالمي فى المنظمة، فإن من المستبعد أن يتحقق الإقرار من دول الإقليم بحلول الموعد النهائي للبرنامج العالمي في عام 2010.
14 - وأخذ الاجتماع علما بالاقتراح بشأن تمويل المرحلة الثانية للشبكة الإقليمية لمراقبة ومكافحة الأمراض الحيوانية. وكانت أهداف المرحلة الأولى (1997-2002) تنصب على توفير التدريب على إدارة وتحليل بيانات صحة الحيوان، والتشجيع على الرقابة الفعالة وغير الفعالة للأمراض الحيوانية العابرة للحدود وتدعيم عمليات الاستقصاء الشامل لحالات التفشي وتحليل المخاطر. والهدف الرئيسي للمرحلة الثانية هو مساعدة البلدان المشاركة في شمال أفريقيا والقرن الإفريقي والشرق الأدنى، وعددها 21 بلدا، على استخدام الطرق الحديثة لتشخيص الأمراض الوبائية في استراتيجياتها لمكافحة المرض ولدمج جوانب الصحة العامة التي لم تُضمّن في المرحلة الأولى. وأشير إلى أن التمويل المطلوب يبلغ زهاء 4.8 مليون دولار أمريكي خلال فترة خمس سنوات.
15 - ولاحظ الاجتماع بالتقدير أن المنظمة قامت بتنفيذ مشروع قيمته 10.5 مليون دولار أمريكي لإعادة إحياء وتدعيم الخدمات البيطرية الأساسية في العراق لوقاية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والمتوطنة ولتقليل المخاطر على الصحة العامة. وهذا المشروع، الذي تم تمويله من حساب الأمانة لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية في العراق لمدة سنتين (2004-2006)، قد نفذ بالتعاون مع وزارة الزراعة من خلال مكتب المنظمة في العراق الذي نقل موقعه إلى عمان، الأردن.
16 - ودرس الاجتماع الأحوال المتطورة بسرعة فيما يتعلق بالفيروس H5N1 لأنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض، كما أعرب عن قلقه العميق حيال عظم الخطر والتهديد الذي يشكله الفيروس، وخاصة في أعقاب تفشي المرض في الآونة الأخيرة في العديد من بلدان الشرق الأدنى. واتفق الاجتماع مع النهج الذي أوصت به المنظمة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، والذي يرى أن أكثر السبل فعالية للوقاية من انتشار الوباء هو من خلال مكافحة تفشي أنفلونزا الطيور من مصدرها في مزارع الدواجن والقيام بإجراءات وقائية.
17 - ولاحظ الاجتماع بالارتياح أن استجابة المنظمة للطوارئ كانت سريعة، في أعقاب تفشي أنفلونزا الطيور في آسيا، بتقديمها التمويل للمشروعات القطرية والإقليمية لمساعدة البلدان على التصدي لهذا المرض أو الوقاية منه. كما ساعدت المنظمة في الحصول على أموال إضافية من مختلف الجهات المانحة ومنها بعض دول الإقليم مثل السعودية لغرض احتواء المرض وإنشاء شبكات إقليمية بين الوحدات والمختبرات البيطرية للأمراض الوبائية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات المتخصصة الأخرى.
18 - وأشاد الاجتماع بالمنظمة على صياغة "البرنامج العالمي لمكافحة أنفلونزا الطيور واستئصالها" والذي عرض على مؤتمر إعلان الالتزامات من الجهات المانحة في بكين في يناير/كانون الثاني 2006. كذلك تمت الإشادة بالمنظمة على موافقتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 على مشروعين إقليميين في إطار برنامج التعاون الفني بشأن "المساعدات الطارئة للكشف المبكر عن أنفلونزا الطيور والوقاية منها"؛ الأول يغطي البلدان في شمال أفريقيا والثاني للبلدان في الشرق الأوسط. وسيركز هذان المشروعان على الوقاية من المرض وإذكاء الوعي العام ورقابة الطيور البرية وخطط للاستعداد للطوارئ من خلال شبكات إقليمية.
19 - رحب الاجتماع بجهود دولة الكويت الرامية لإنشاء معمل لأمراض وصحة الحيوان والذي يعمل بالتعاون مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان لاعتماده كمختبر مرجعي متخصص في الإقليم.
20 - ودعا الاجتماع الدول الأعضاء في الإقليم أن:
21 - وطلب الاجتماع من المنظمة أن تعمل على:
تبني استراتيجيات للتخفيف من وطأة الجفاف في إقليم الشرق الأدنى
22- - تدارس الاجتماع وثيقة "تبني استراتيجيات للتخفيف من وطأة الجفاف في إقليم الشرق الأدنى" (NERC/06/4)، حيث أن حالة الجفاف التي سادت معظم الإقليم خلال الفترة 1998-2000، والتي اعتبرها الكثير من البلدان الأعضاء الأسوأ خلال 30 عاما، أدت إلى تعميق الوعي بالحاجة إلى وضع خطط تأهب قطرية للتخفيف من وطأة الجفاف. وبناء على ذلك، فقد أوصى المؤتمر الإقليمي السادس والعشرون للشرق الأدنى في عام 2002، وكذلك الدورة الثالثة للهيئة الإقليمية للزراعة واستخدام الأراضي والمياه في عام 2004، بأن تقدم المنظمة مساعدة فنية لزيادة قدرة البلدان الأعضاء على صياغة استراتيجيات للتخفيف من وطأة الجفاف وخطط التأهب له. وأشاد الاجتماع بالمنظمة على معالجتها لهذا الموضوع الهام.
23 - وأشار الاجتماع إلى أن موجة جفاف 1998-2000 كانت لها تأثيرات سلبية شديدة على قطاع الزراعة وعلى الاقتصاديات العامة للبلدان المتضررة. وقد حدثت هذه التأثيرات بدرجات متفاوتة تبعا لدرجة الجفاف ومدة استمراره، وطبيعة النظم الزراعية وعناصرها، ومستوى الاستعداد القطري لمواجهة حالات الجفاف ودرجة الاستعداد لدى المجتمعات المحلية المتأثرة. كما أشير إلى أن التأثيرات المعاكسة للجفاف شملت انخفاض الإنتاجية الزراعية وتدهور الموارد البيئية والطبيعية بالإضافة إلى المعاناة البشرية والمصاعب الاجتماعية الاقتصادية.
24 - وأقر الاجتماع بأنه لا بد من صياغة خطط للتخفيف من وطأة الجفاف وإدارتها بأسلوب متعدد الجوانب وبدرجة عالية من التنسيق. كما لا بد من إخضاع الأنشطة القطرية للاستجابة لحالات الطوارئ قصيرة الأجل والبرامج طويلة الأجل لزيادة درجة استعداد المجتمعات المحلية، للدراسة والتقييم وإدماجها في خطط التنمية القطرية لكل بلد. كما أقر بضرورة النص الواضح على الأطر القانونية للتخفيف من وطأة الجفاف وإدارة الاستجابة له، وإسناد مسؤولية إعلان "حالة الجفاف" في بلد ما أو أجزاء منه، إلى مؤسسة حكومية مؤهلة لمتابعة تنفيذ تدابير تخفيف وطأة الجفاف.
25 - واستذكر الاجتماع أن بلدان إقليم الشرق الأدنى تقع فى معظمها في نطاق المناطق الجافة وشبه الجافة. وأشير إلى أن تقنيات توفير وحصاد المياه متأصلة في تقاليد الإقليم، حيث توجد الكثير من النماذج على التقنيات التقليدية التي تستحق مزيدا من التكييف والتحسين مثل شبكات القنوات في جمهورية إيران الإسلامية وشمال مصر، ونظم ري الأفلاج في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، والسدود الصغيرة والمصاطب في كل من اليمن وسورية ولبنان وفلسطين وبلدان المغرب العربي. وأقر الاجتماع بأن بوسع المنظمة، من خلال تقديم المساعدة الفنية للبلدان الأعضاء، أن تعين الجهود القطرية الرامية إلى تقييم واختبار وتحديث وتحسين هذه التقنيات الأصيلة. 26 - ولاحظ الاجتماع بالارتياح أن بعض البلدان قد اتخذت خطوات بالفعل لإقامة نظم للتخفيف من وطأة الجفاف. وأشاد الاجتماع بالمنظمة على الدعم الفني و/أو المشورة التي تقدمها لمعظم هذه المبادرات القطرية.
27 - إضافة إلى جميع الجهود القطرية، أقر الاجتماع بأن من الضروري وجود نهج إقليمي للتصدي للجفاف، نظرا لطابعه العابر للحدود وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية الواسعة النطاق. وأشاد الاجتماع بالمنظمة على صياغة مشروع إقليمي في نطاق برنامج التعاون الفني لمعالجة البعد الإقليمي للجفاف، والذي شمل جمهورية إيران الإسلامية والأردن والمغرب وسورية، مع التركيز على منهجيات تقييم التعرض للجفاف والاستجابة له، والتدريب وتقاسم وتنسيق المعلومات والبيانات المناخية والوحدات الإقليمية للإعلام والإنذار المبكر وإلى غير ذلك.
28 - وأقر الاجتماع بأن شبكة معلومات الجفاف للشرق الأدنى وغرب آسيا وشمال أفريقيا (التي تشارك في رعايتها المنظمة والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في البحر المتوسط) يمكن أن تكون فعالة في رعاية التعاون الإقليمي ونشر البيانات المتعلقة بالجفاف. كما أقر بأن الشبكة الدولية للتخفيف من وطأة الجفاف (بولاية نبراسكا، الولايات المتحدة الأمريكية) وأمانة الأمم المتحدة الدولية للحد من تأثير الكوارث (في جنيف) شاركت أيضا في تقديم المعلومات وتدعيم الجهود الرامية إلى تخفيف وطأة الجفاف. ولاحظ الاجتماع بالارتياح أن المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأدنى واصل اتصالاته وتعاونه مع هذه الجهود الدولية، مبقيا على الشرق الأدنى في نطاق دائرة الاهتمام العالمي بقضايا الجفاف وضمان تكامل المعلومات والموارد.
29 - أكد الاجتماع على الأهمية المتزايدة لاستخدام موارد المياه غير التقليدية المتاحة كجزء لا يتجزأ من تدابير التخفيف من وطأة الجفاف، ونوه في هذا الصدد بالخطوات التي اتخذتها دولة الكويت في سبيل إنشاء مركز دولي للأبحاث حول استعمال المياه العادمة المعالجة في الزراعة بالتعاون مع المنظمة؛
30 - ودعا الاجتماع الدول الأعضاء في الإقليم لأن تعمل على:
31 - وطلب الاجتماع من المنظمة ما يلي:
32 - استعرض الاجتماع الوثيقة "مصايد الأسماك في إقليم الشرق الأدنى: الأوضاع والمعوقات والآفاق" (NERC/06/5). ولاحظ أن مناطق الصيد الرئيسية في الإقليم هي المياه الساحلية والمياه الإقليمية والمناطق الاقتصادية الخالصة للبلدان الأعضاء الإثنين والثلاثين. وتمتد الخطوط الساحلية للبلدان الأعضاء مجتمعة زهاء 000 35 كيلومتر، كما أن مساحة الجرف القاري الذي يشكل معظم مناطق الصيد في الإقليم تبلغ 1.29 مليون كيلومتر مربع. وتشمل مناطق مصايد الأسماك الداخلية الأنهر الرئيسية مثل النيل والفرات ودجلة والإندوس، إضافة إلى مختلف الأنهر والروافد الصغيرة الأخرى وقنوات وسدود الري. كما توجد في معظم بلدان الإقليم البحيرات الطبيعية والاصطناعية والبرك والمسطحات المائية الداخلية.
33 - ولاحظ الاجتماع أن انتاج مصايد إقليم الشرق الأدنى من جميع المصادر قد بلغ 4.4 مليون طن أو نحو 3.3 في المائة من مجموع الإنتاج العالمي. وتساهم المصايد الطبيعية (البحرية وفي المياه العذبة) قرابة 84.8 في المائة من مجموع الإنزال (في حين تشكل تربية الأحياء المائية مصدر النسبة المتبقية). وفى عام 2003 كانت أكبر خمسة بلدان في الإقليم منتجة للأسماك من المصادر الطبيعية، هي المغرب (000 885 طن) باكستان (000 565 طن) تركيا (000 508 طن) مصر (000 431 طن) وجمهورية إيران الإسلامية (000 349 طن). وأشير إلى أن مصر تتصدر انتاج تربية الأحياء المائية في الإقليم، حيث بلغت حصتها 67 في المائة (000 454 طن) من انتاج الإقليم. ويمثل استزراع المياه الملحة نحو 61 في المائة من مجموع انتاج الإقليم من تربية الأحياء المائية (مقارنة مع 31 في المائة من الاستزراع في المياه العذبة و8 في المائة من الاستزراع البحري).
34 - ولاحظ الاجتماع أن متوسط معدل الفرد السنوي من استهلاك الأسماك في الإقليم ككل لم يزد على 6.63 كيلوغرام في عام 2003 مقارنة مع متوسط عالمي يبلغ 16.3 كيلوغرام. بيد أنه أشير إلى أن هذه المتوسطات الإقليمية تحجب اختلافات واسعة، ليس فقط بين البلدان، بل وأيضا داخل كل بلد. والأفضلية في كافة أجزاء إقليم الشرق الأدنى هي عموما لأسماك المياه العذبة. غير أن الأسماك المجمدة أو المبردة أصبحت في السنوات الأخيرة مقبولة بشكل واسع في معظم البلدان.
35 - وفيما يتعلق بالقيود وآفاق التنمية، اتفق الاجتماع مع تقييم المنظمة بأنه من المستبعد للمصايد الطبيعية البحرية أن تزيد فيما عدا بالنسبة للبلدان القادرة على توسيع نطاق عمليات الصيد في مناطقها الاقتصادية الخالصة من أجل زيادة الإمدادات في المستقبل. وقد تقوم بعض البلدان، بقدراتها الذاتية أو من خلال مساعدات أجنبية، بالصيد في المياه البعيدة في المحيطين الأطلسي والهندي التي يتسنى الوصول إليها لبعض البلدان مثل موريتانيا والمغرب واليمن والصومال وسلطنة عمان وجمهورية إيران الإسلامية وباكستان.
36 - وأقر الاجتماع بأنه يلزم اتخاذ إجراءات معينة من قبل غالبية الدول الأعضاء إذا ما أرادت تحسين أوضاع مصايدها وتلبية الطلب المتعاظم على المنتجات السمكية، وتلبية المتطلبات البيئية وضمان أن تستوفي المصايد إمكاناتها الاجتماعية والاقتصادية. وقد تشمل هذه الإجراءات الحد من الإفراط في الصيد باتخاذ تدابير جذرية لتخفيض طاقات الصيد؛ وإعادة تكوين وزيادة رصيد الثروة السمكية من خلال إدارة أفضل وصيانة الموارد؛ وتقليل ممارسات الصيد غير الرشيد وفواقد السمك المرتجع وفواقد ما بعد الصيد؛ وكذلك ضرورة تنمية المصايد لأنواع جديدة وبديلة استناداً إلى مبادئ الاستدامة العلمية والإدارة الرشيدة.
37 - وفيما يتعلق بتربية الأحياء المائية، لاحظ الاجتماع أنه، نظرا لعدم ضمان توفر الإمكانيات لزيادة الإمدادات السمكية من المصايد الطبيعية، من المرجح أن تعتمد الإمدادات السمكية في المستقبل في إقليم الشرق الأدنى على تربية الأحياء المائية. بيد أن الاجتماع أقر بأن هناك قيوداً بيئية وفنية واقتصادية وقانونية من درجات متفاوتة لا بد من التغلب عليها إذا ما أريد المزيد من تربية الأحياء المائية. واتفق الاجتماع مع تقييم المنظمة بأنه يجب على الحكومات والقطاع الخاص البحث عن وسائل وسبل للتوسع في إنتاج تربية الأحياء المائية، والتي تستلزم دراسة مكثفة فضلا عن الإدارة الصائبة الرامية إلى زيادة الإنتاجية للوحدة من المساحة، والتنويع بإدخال أصناف جديدة، وفي ذات الوقت زيادة استزراع الأصناف عالية القيمة التي تعد أكثر ربحية في الأسواق المحلية وأسواق التصدير.
38 - ودعا الاجتماع الدول الأعضاء في الإقليم لأن تعمل على:
39 - وطلب الاجتماع من المنظمة أن تعمل على:
40 - استعرض الاجتماع تقرير الدورة الرابعة لهيئة الزراعة واستخدام الأراضي والمياه في الشرق الأدنى، التي اجتمعت في صنعاء، الجمهورية اليمنية، خلال الفترة 7-9 مارس/آذار 2006. وعقب مناقشات ومداولات مستفيضة، وافق الاجتماع على التقرير بعد إدخال بعض التعديلات.
قضايا الطوارئ العالمية والاقليمية
المائدة المستديرة حول تمويل التنمية الزراعية في اقليم الشرق الادنى
41- استمع الاجتماع لتوصية مقدمة من إدارة المنظمة بأن يدرج بند دائم عن "قضايا الطوارئ العالمية والاقليمية " فى جداول أعمال المؤتمرات الإقليمية المقبلة للمنظمة. وسيعالج هذا البند القضايا المرتبطة بحالات الطوارئ وتأثيراتها على المستويات العالمية والاقليمية والقطرية ودور المنظمة فى معالجة هذه القضايا لدعم البلدان الأعضاء. وأشار الاجتماع الى أن اقليم الشرق الأدنى كثيرا ما كان عرضة للكوارث الطبيعية، مثل حالات الجفاف والزلازل والفيضانات والأوبئة وغيرها، فضلا عن الكوارث التى هي من صنع الإنسان مثل الحروب والنزاعات المسلحة. وبالنظر لأهمية التخفيف من وطأة التأثيرات السلبية الخطيرة لهذه الكوارث على السكان المحليين، فقد أيد الاجتماع التوصية المذكورة أعلاه.
الوثائق الاعلامية
42 - لاحظ الاجتماع أن تقارير اجتماع كبار المسئولين السابقة عادة ما تتضمن ملخصات موجزة لبعض الوثائق الإعلامية الموزعة ونظراً لأن هذه الوثائق توزع على الوفود ولا تناقش، لذا فقد أوصى الاجتماع أن يكتفى تقرير الاجتماع بذكر عناوين هذه الوثائق دون أية تفاصيل إضافية.
43 - وقد أخذ الاجتماع علماً بقائمة الوثائق الإعلامية خلال هذه الدورة والتي غطت عدة مواضيع هامة ذات أولوية للإقليم كما حددتها الدورات السابقة للمؤتمر. وقد تم توزيع هذه الوثائق الإعلامية وشملت هذه المواضيع:
أسلوب مشاركة المراقبين في مناقشات المؤتمر
44 - لاحظ الاجتماع أن المراقبين لم يكونوا دائماً على دراية بأسلوب مشاركتهم في المناقشات داخل الاجتماع. لذا فقد أوصى الاجتماع وخلال الدورات القادمة من المؤتمر، أن تقوم أمانة المؤتمر بإعداد وتوزيع مذكرة توضح أسلوب المشاركة المشار إليه أعلاه.
اختتام اجتماع كبار المسؤولين
46 - وتكلم السيد سلطان الخلف (الكويت) بالنيابة عن رؤوساء الوفود معبراً عن شكره وامتنانه لحكومة وشعب الجمهورية اليمنية على استضافتهم للاجتماع. كما أشاد بدور كل من اللجنة الوطنية للتنسيق وأمانة المؤتمر على حسن إعداد الوثائق وإجراء الترتيبات اللازمة لنجاح الاجتماع.
47 - كما خاطب الاجتماع السيد/ عبد الله زايد، رئيس مجموعة الممثلين الدائمين لدول الشرق الأدنى في روما، معبراً عن شكره وتقديره لوزارة الزراعة والري والمكتب الإقليمي للمنظمة على الترتيبات الممتازة للاجتماع، ونوه بشكل خاص بمراعاة أمانة المؤتمر لعرض أغلب الوثائق باللغة العربية.
48 - اختتم رئيس الجلسة معالي السيد/ عبد الملك العرشي، وكيل وزارة الزراعة والري، معلناً اختتام أعمال المؤتمر في الساعة الخامسة مساءً من يوم الثلاثاء 14 مارس/آذار 2006.