CFS:2000/4-Sup.1


لجنة الأمن الغذائي العالمي

الدورة السادسة والعشرون

روما، 18-21/9/2000

مستخرجات من تقرير الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر الإقليمي لأفريقيا تتعلق بمتابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية

أولا - تقرير الدورة الحادية والعشرين

للمؤتمر الإقليمي لأفريقيا (ARC/00/REP)

...

ثانيا - البيان

...

البيانات القطرية والمداولات العامة

...

25 -    كما سر المؤتمر أن يلاحظ مشاورة أخرى عقدت بالتزامن مع الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر الإقليمي يومي 21 و22 فبراير/شباط 2000، والتي جمعت ممثلي منظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية العاملة في الإقليم لدراسة القضايا ذات الصلة بالأمن الغذائي ووضع صياغة لخطة عمل مشتركة في إطار سياسات المنظمة الجديدة واستراتيجيتها للتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

وبصفة خاصة، فإن المؤتمر:

(أ)    يشدد على ضرورة إيلاء الأمن الغذائي أولوية بارزة من جانب البلدان الأعضاء ويلاحظ أن تحسين الأداء الزراعي هو العامل الأساسي في زيادة دخل الأسرة وتخفيض حالات الفقر وسوء التغذية؛

(ب)    يركز على أهمية الأمن الغذائي الأسري ويتفق في الرأي على أن التحليل ذي النوعية العالية ضروري لمعرفة مدى توافر الأغذية على مستوى الأسرة وحصولها عليه بما في ذلك التحليلات التي تتناول الروابط القائمة بين الزراعة والموارد الطبيعية والعمالة خارج القطاع الزراعي؛

(ج)    يلاحظ أن الزيادة في إنتاج الأغذية سيكون مكملا للبحوث التي تجريها البلدان الأفريقية وصولا إلى الأسواق الأوسع نطاقا، وقد يؤدي في ذات الوقت إلى استئصال الجوع والفقر؛

(د)    ركز على الحاجة لمعرفة الأسباب والنتائج المترتبة على الجفاف بهدف تكوين وعي على مستوى المجتمع المحلي والقطري والإقليمي لتعزيز مناهج إدارة الكوارث كجزء من استراتيجيات الأمن الغذائي.

(هـ)    يلاحظ أن تباين المناخ والكوارث الناجمة عن الأحوال المناخية قد ساهمت على نحو ملموس في انعدام الأمن الغذائي وأن المجتمعات الزراعية في أفريقيا بحاجة إلى معلومات موثوقة وفي الوقت المناسب تتعلق بالأحوال الجوية؛

(و)    يعيد التركيز على دور النساء في القطاع الزراعي وفي تحقيق الأمن الغذائي، ويدعو إلى تقوية مكانة النساء من خلال تحديد التكنولوجيات المناسبة للتخفيف من أعباء عملهن في المنزل والحقل والأنشطة غير الزراعية؛

(ز)    يعرب عن قلقه بشأن المعدلات المنذرة بالخطر لإزالة الغابات وتدهور حالتها الطبيعية في أفريقيا وذلك رغم القيمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للأشجار والغابات في المجتمعات الأفريقية. ويوصي المؤتمر المنظمة بتكثيف جهودها لمساعدة البلدان في تقدير مواردها الحرجية ورصدها وفي وضع برامج للتدريب والإرشاد لكي تساهم في الاستخدام المستدام وصيانة الغابات وموارد الحياة البرية في أفريقيا؛

(ح)    يوصي بضرورة أن تكون المداولات بشأن حصول صغار المزارعين والعمال الزراعيين على قروض مصرفية بندا خاصا في جداول أعمال المؤتمرات الإقليمية في المستقبل؛

(ط)    يقر بنقص الرقابة النوعية على المنتجات الغذائية في الإقليم ويوصي بضرورة أن تساعد المنظمة في إنشاء مختبر إقليمي لمراقبة الأغذية في إطار الدستور الغذائي، وأعربت الجزائر عن رغبتها في استضافة مثل هذا المختبر؛

(ي)    يوصي بضرورة أن تكثف المنظمة دعمها للمنتجات الغذائية غير التقليدية ولاسيما لحوم الطرائد والمنتجات الحرجية غير الخشبية؛

(ك)    يوافق على أن الضرورة تستدعي توافر قدر أكبر من التعاون والتكامل الإقليميين إذا ما أرادت البلدان الأفريقية الاستفادة من المفاوضات التجارية الدولية الجارية في إطار منظمة التجارة العالمية أو المؤسسات الأخرى متعددة الجنسيات.

...

المشاورة الإقليمية المشتركة بين المنظمة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بشأن أفريقيا

30 -    استمع المؤتمر إلى عرض يتعلق بهذه المشاورة التي عقدت بالتزامن مع انعقاد الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر الإقليمي لأفريقيا في الفترة من 21 إلى 22 فبراير/شباط 2000. (ترد نتائج وتوصيات هذه المشاورة في المرفق حاء).

31 -    كانت المنظمة قد دعت ممثلي منظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية العاملة في الإقليم لدراسة القضايا ذات الصلة بالأمن الغذائي، وإطلاع الأجهزة الرياسية في المنظمة على احتياجاتهم واهتماماتهم وصياغة خطة عمل مشتركة في إطار السياسات والاستراتيجية الجديدة للمنظمة بشأن التعاون مع منظمات المجتمع المدني.

32 -    وأثنت المشاورة على المنظمة باعترافها بالدور الذي تقوم به منظمات المزارعين/المنظمات غير الحكومية في ضمان الأمن الغذائي في أفريقيا، إلا أنها أعربت عن قلقها العميق بشأن الأزمات التي تواجه القطاع الزراعي والأمن الغذائي في أفريقيا اليوم ولاسيما في إطار العولمة، ولأن أكثر من 75 في المائة من إنتاج الأغذية في أفريقيا توفره المزارع الأسرية وهي أصغر وحدة من وحدات المجتمع المدني، وأن منظمات المجتمع المدني على جميع المستويات هي التي تناسب الأبعاد الاجتماعية للأمن الغذائي من خلال آليات التضامن ومساعدة الذات. وقد روّجت منظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية باستمرار الأنشطة ذات الصلة بالأمن الغذائي. وفي إطار الاتجاه السائد للخصخصة، طُلب من هذه المنظمات أن تلعب دورا في صياغة السياسات وتحمل مهام توفير الخدمات للمزارعين التي لم تعد الدولة قادرة على ضمان تقديمها.

33 -    رحبت منظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية بهذه الفرصة للمشاركة على نحو ملموس بقدر أكبر في بلوغ الهدف من ضمان الأمن الغذائي، وهو الهدف الأساسي لكل مجتمع. ولكي تلعب أدوارها الجديدة على نحو فعال، لابد من قيام شراكة قوية فيما بين الحكومات ومنظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية وغير ذلك من أصحاب الشأن. ولابد من أن يتم تحديد دور كل جهة من هذه الجهات الفاعلة بوضوح، وأن يساعد كل منها في بناء القدرات اللازمة لتحقيق ذلك الهدف. ويتمثل الهدف من التوصيات التي وضعتها المشاورة والتي وجهتها إلى الحكومات ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المزارعين في الترويج لقيام مثل هذه الشراكات.

34 -    واطلع المؤتمر على النتائج الممتازة التي تحققت من تطبيق سياسة للشراكة تتسم بالشفافية مع منظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية ووافق عليها. وتم التفاوض بشأن برامج المواءمة الهيكلية الزراعية ومشروعات أخرى بمشاركة ممثلي منظمات المزارعين والمجتمع المدني. وعُهدت مسؤولية تقديم الأموال إلى الرابطات المحلية إلى منظمات المزارعين التي استطاعت إدارتها على نحو يتسم بالكفاءة. وأتاحت الاجتماعات المنتظمة التي عقدت مع الموظفين الحكوميين على جميع المستويات منتدى فعالا لمناقشة القضايا ذات الصلة بإنتاج الأغذية والأمن الغذائي وإيجاد حلول مناسبة لها. وبناء على طلب الحكومات، بادرت المنظمة إلى تقديم المساعدة لبناء قدرات منظمات المزارعين من خلال برنامج التعاون الفني.

35 -    وشدّد المؤتمر على أهمية بناء علاقات شراكة مع منظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية لمتابعة الأهداف المشتركة للأمن الغذائي والزراعة المستدامة. وأثنى المؤتمر على جهود المنظمة في وضع إطار استراتيجي للسياسات لتعزيز التعاون مع منظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية ولاستضافتها للمشاورة. وأوصى المؤتمر بتوزيع تقرير المشاورة على نطاق واسع بهدف مساعدة البلدان الأعضاء في إيجاد أفضل الطرق لتوطيد علاقات التعاون. ومن الضروري أن تتيح المنظمة للبلدان المهتمة الأخرى الإطلاع على تجاربها في مجال تسهيل الحوار ما بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وتعزيز قدراتها.

...

ثالثا - بنود للمناقشة

41 -    عرض المقرر تقرير اللجنة الفنية، ARC/00/TC، على المؤتمر لدراسته وإقراره، ويشمل ذلك:

...

ARC/00/5    متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية: البرنامج الخاص بالأمن الغذائي
(من جدول الأعمال البند 6): الملكية القطرية للبرنامج، والبُعد التعاوني بين الجنوب والجنوب.

ARC/00/6    متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية: الإجراءات المتخذة على المستويين الإقليمي والإقليمي الفرعي لتنفيذ خطة العمل.

...

وبعد إجراء فحص دقيق وإجراء مناقشات مستفيضة، عدّل المؤتمر تقرير اللجنة الفنية ووافق عليه. ويرد نص هذا التقرير في المرفق زاي.

....

المرفق زاي: تقرير اللجنة الفنية للدورة الحادية والعشرين
لمؤتمر المنظمة الإقليمي لأفريقيا

...

متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية: البرنامج الخاص للأمن الغذائي - الملكية القطرية للبرنامج والبُعد التعاوني بين الجنوب والجنوب (ARC 00/5)

17 -    أثنى الاجتماع على إنجازات المنظمة في مجال تنفيذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي الواردة في الوثيقة ARC/00/5. واستذكر المؤتمر أن هذا البرنامج كان قد بدأ تنفيذه عام 1994 وأيده مؤتمر القمة العالمي للأغذية في نوفمبر/تشرين الثاني 1996، حين تعهد رؤساء الدول والحكومات وألزموا أنفسهم بمنح الأمن الغذائي أولوية رئيسية.

18 -    لاحظ الاجتماع أن البرنامج الخاص للأمن الغذائي دخل طور التشغيل في 30 بلدا من بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض، وهو قيد الصياغة في 14 بلدا آخر في أفريقيا. كما أبرز التقدم المتحقق في أربعة من عناصر هذا البرنامج هي التحكم بالمياه وتكثيف المحاصيل وتنويع تربية الحيوانات الصغيرة ومصايد الأسماك وتحليل المعوقات.

19 -    رحب الاجتماع بالإطار المؤسسي القائم لتنسيق أنشطة البرنامج الخاص للأمن الغذائي وإدارتها على المستوى القطري وفي المقر الرئيسي للمنظمة. وأقر الاجتماع بالمعوقات الأولية التي واجهها البرنامج في مجالات التمويل والتي أدت إلى الحد من مجال تطبيقه وشموليته، وأشار إلى أن الجهات المانحة تموّل في الوقت الحاضر عملية تنفيذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي في 15 بلدا. وقد تم الالتزام بتقديم تعهدات تتجاوز قيمتها 50 مليون دولار إلى مشاريع البرنامج الخاص للأمن الغذائي في أفريقيا. وقد استكمل هذا المبلغ بمساهمات كبيرة قدمتها البلدان التي ينفذ فيها هذا البرنامج.

20 -    كذلك أقر الاجتماع بالتكامل الممتاز الذي حققه التعاون بين الجنوب والجنوب على المستوى الميداني. ولاحظ التقدم الملموس الذي تحقق في توسيع نطاق هذا التعاون بين البلدان التي تنفذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي وأثنى على المنظمة والبلدان الأعضاء في الترويج لهذا النوع من الشراكات.

21 -    وبصفة خاصة، فإن الاجتماع:

أ - يحث البلدان الأعضاء على تعزيز الملكية القطرية للبرنامج الخاص للأمن الغذائي والاستفادة على نحو كامل من المزايا التي يتضمنها التعاون ما بين الجنوب والجنوب؛

ب - يؤكد على الحاجة إلى توسيع البرنامج من أجل تحقيق أهداف الأمن الغذائي على المستوى القطري ويطلب من المنظمة تعبئة عمليات التمويل إلى أقصى حد ممكن؛

ج - يوصى بضرورة أن تطبق المنظمة ترتيبات عمل تتسم بقدر أكبر من المرونة فيما يخص التعاقد مع الموظفين في إطار التعاون بين الجنوب والجنوب؛

د - يوصى بضرورة أن تدرس المنظمة إمكانية الدعوة لعقد مشاورات إقليمية للبلدان التي تطبق البرنامج الخاص للأمن الغذائي بهدف تبادل الخبرات وتعزيز دور البرنامج وتقوم بإعادة إنتاج وتوزيع الفيلم الذي أنتج في تنزانيا والسنغال عن أنشطة البرنامج الخاص للأمن الغذائي وتوزيعه بين البلدان الأعضاء في الإقليم؛

هـ - يوصى بتطوير علاقة شراكة نشيطة ما بين الحكومات والقطاع الخاص في جميع الأنشطة ذات الصلة بالتنمية الريفية.

متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية: الإجراءات المتخذة على المستويين الإقليمي والإقليمي الفرعي لتنفيذ خطة العمل (ARC/00/6

22 - درس الاجتماع هذا البند من جدول الأعمال استنادا إلى الوثيقة ARC/00/6، وأعرب عن تقديره للمبادرات التي اتخذتها المنظمة تنفيذا لخطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. وكان الحصول على الأغذية صعبا بوجه خاص في بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض. يضاف إلى ذلك أن عدم استقرار إمدادات الأغذية وكذلك الطلب بسبب الكوارث الطبيعية ومن صنع الإنسان جعل من الصعوبة بمكان تلبية احتياجات هذه البلدان من الأغذية الأساسية. ومن بين 86 بلدا من البلدان المصنفة في فئة بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض، يوجد 43 بلدا من بلدان أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. وكانت المعوقات السياسية والمادية والاجتماعية والمالية والاقتصادية وكذلك الفنية والمؤسسية من بين الأسباب الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي والحساسية في هذه البلدان.

23 - وأعاد الاجتماع التأكيد على التدابير المشار إليها في بعض الالتزامات الواردة في خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية والتي استهدفت تجاوز مشكلات خطيرة تتعلق بالأمن الغذائي في الإقليم. وشدد على ضرورة إيلاء الاهتمام ولاسيما بمسألة إيجاد حلول سلمية للصراعات المسلحة والإدارة السليمة والتنمية القائمة على مبدأ المشاركة والسياسات الزراعية الإيجابية من حيث علاقتها بقضايا المساواة بين الجنسين والبرامج التي من شأنها زيادة الكميات المتوافرة من الأغذية والنهوض بمستوى الدخل، وبذلك يتسنى تسهيل حصول جميع الناس على الأغذية. ومن الضروري أن يرافق كل ذلك تعاون قوي فيما بين الجنوب والجنوب وعلى المستوى الدولي.

24 - وأثنى الاجتماع على الاستراتيجية الموضوعة للتنمية الزراعية القطرية/آفاق 2010 التي بادرت بها المنظمة بالتعاون مع جميع بلدان الإقليم، والتي توفر أطرا على المستويات القطرية والإقليمية الفرعية والإقليمية لتنفيذ التدابير المقترحة. وقد تعززت هذه الإجراءات بفضل الاستراتيجيات الإقليمية للتنمية الزراعية والأمن الغذائي التي أعدت بالتعاون مع المؤسسات الإقليمية والإقليمية الفرعية.

ووضع الاجتماع التوصيات التالية:

أ - من الضروري أن تساعد السياسات والاستراتيجيات القطرية والإقليمية البلدان الأعضاء على تجميع جهودها في مكافحة كل من انعدام الأمن الغذائي ونتائجه؛

ب - ينبغي للحكومات أن توفر بيئة سياسية مستقرة لضمان السلم والتنمية للمؤسسات الديمقراطية؛

ج - ينبغي للحكومات أن تتبنى سياسات اقتصادية قائمة على المشاركة وتهدف إلى مكافحة الفقر والتحكم بالنمو السكاني وتحسين القدرات الإنتاجية للموارد الطبيعية والبشرية.

...

موجز

1 - عقدت المشاورة المشار إليها أعلاه بالتزامن مع انعقاد الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر الإقليمي لأفريقيا في ياوندا، الكاميرون، من 21 إلى 25/2/2000. وحضر المشاورة 27 مشاركا ينتمون إلى 14 منظمة للمزارعين و13 منظمة غير حكومية قطرية وإقليمية تعمل في أفريقيا الشرقية والجنوبية والوسطى والغربية.

2 - افتتح وزير الزراعة في جمهورية الكاميرون هذه المشاورة رسميا، وألقى خطاب الافتتاح المدير العام المساعد/الممثل الإقليمي لأفريقيا السيد Bamidele F. Dada، وهو رئيس اللجنة التي استضافت المنظمات غير الحكومية، وانتخب السيد Mamadou Cissokho، من "المجلس الوطني للتنسيق والتعاون بين سكان الريف" في السنغال رئيسا، كما جرى انتخاب النائب الأول والنائب الثاني للرئيس وثلاثة مقررين لمكتب المشاورة.

3 - وقد تركزت المناقشات حول موضوع متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية: "الإجراءات المتخذة على المستويين الإقليمي والإقليمي الفرعي لتنفيذ خطة العمل". وقد اغتنت المداولات بمضمون العروض التي قدمها ممثلو المعهد الإقليمي للدراسات السكانية والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي في منطقة الإقليم الفرعي وممثلو المجلس الوطني للتنسيق والتعاون بين سكان الريف في السنغال عن خبراتهم في مجالات تتعلق بنماذج من برامج التعاون التي نفذت بدعم من المنظمة في مجال بناء قدرات منظمات المزارعين وبعض المنظمات غير الحكومية من خلال التعاون الوثيق مع الحكومات المعنية.

التوصيات

4 - ركزت المشاورة على ضرورة أن تعالج القضايا ذات الصلة بالأمن الغذائي معالجة سليمة. وأشارت إلى ضرورة قيام شراكات قوية ما بين الحكومات القطرية والمنظمة ومنظمات المزارعين والمنظمات غير الحكومية وغيرهم من أصحاب الشأن. وأقرت المشاورة بأن التعقيد الذي تتسم به القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي تجعل من الجهود التعاونية بين كافة أصحاب الشأن أمرا ملزما، وتستدعي ضرورة تحديد وتثبيت دور كل واحد من هذه الجهات على نحو واضح. وعلى ذلك فقد وجهت توصيات المشاورة إلى مختلف أصحاب الشأن على النحو التالي.

توصيات تهم الحكومات

إن المشاورة:

5 - تحث الحكومات على ضمان صياغة سياسات متماسكة وعادلة للأمن الغذائي القطري قائمة على المشاركة وعلى مساهمة جميع أصحاب الشأن؛

6 - توصي الحكومات بتوفير الحماية والدعم الضروريين للإنتاج المحلي من الأغذية في إطار مساعيها لتحقيق سيادتها في مجال الأغذية؛

7 - توصي الحكومات بتوفير بيئة مساعدة لتنفيذ السياسات القطرية المتعلقة بالأغذية بما في ذلك الأطر التشريعية المناسبة؛

8 - تحث الحكومات على الاعتراف بمنظمات المزارعين كشركاء في تحقيق الأمن الغذائي وممارسة ذلك عمليا؛

9 - تركز على ضرورة أن تساعد الحكومات منظمات المزارعين لبناء قدراتها لكي تقوم بدورها على نحو متزايد في إنتاج الأغذية وضمان الأمن الغذائي؛

10 - تشجيع الحكومات على تمكين منظمات المزارعين من الوصول إلى الموارد البشرية والمادية والمالية حيثما كانت متاحة مع التركيز على القيام بأدوارها؛

11 - مناشدة الحكومات على الاستثمار في القطاعات التي تدعم الأمن الغذائي والصحة (مكافحة مرض الإيدز) والتعليم والبحوث وغير ذلك من البنية الأساسية الاجتماعية؛

12 - مناشدة الحكومات على تسهيل فرص حصول صغار المزارعين على عوامل الإنتاج: الأرض والمياه والتكنولوجيا والتمويلات وغير ذلك؛

13 - تحث الحكومات على ضمان الاستعداد لتلبية احتياجات الجماعات المعرضة في ضمان أمنها الغذائي؛

توصيات تهم منظمة الأغذية والزراعة

إن المشاورة:

14 - تقر وتثني على دور المنظمة باعتبارها حارسا على الاهتمامات العالمية ذات الصلة بالأمن الغذائي، وجهة استشارية لبلدانها الأعضاء فيما يتعلق بالسياسات الزراعية والأمن الغذائي. وهذه البلدان ألزمت نفسها بالعمل عن كثب مع المجتمع المدني بتوقيعها على خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية؛

15 - تتوقع من المنظمة أن تقوم بتسهيل الحوار في مجال السياسات ما بين الحكومات ومنظمات المزارعين وغيرهم من أصحاب الشأن؛

16 - تحث المنظمة على مواصلة مساعداتها لبناء القدرات في مجال تحليل السياسات وتقديم الخدمات وتعزيز الجوانب التنظيمية؛

17 - تناشد المنظمة ضمان تبادل واضح وشامل لتدفق المعلومات ذات الصلة بالأمن الغذائي بين الحكومات ومنظمات المزارعين وغيرها من منظمات المجتمع المدني؛

18 - توصي المنظمة بدعم شبكات تبادل المعلومات على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية؛

19 - تطلب من المنظمة الوفاء بالتزاماتها للعمل مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني من خلال مشاركتها المنتظمة في جميع برامجها؛

20 - تطلب من المنظمة النظر في إمكانية إدراج المشاورات كسمة منتظمة للمؤتمرات الإقليمية التي تعقدها أسوة بمنظمات المزارعين/المنظمات غير الحكومية.

توصيات تهم المنظمات غير الحكومية

إن المشاورة:

21 - تعيد التأكيد على أن مهمة المنظمات غير الحكومية تكمن في مساعدة المجتمعات المحلية للمزارعين على تحسين أوضاعها المعيشية. وتقوم منظمات المزارعين بدور لا يقدر بثمن كمصدر للاستشارات الفنية لخدمات الدعم وفي بعض الحالات لتقديم المساعدات المالية. ومن المنتظر أن تقوم المنظمات غير الحكومية بمساعدة هذه المنظمات على أن تلعب دورا قويا وإيجابيا في أوساط المزارعين؛

22 - تشجع المنظمات غير الحكومية على تشكيل تحالفات وتضع مدونات سلوك وتؤلف شبكات تتسم أعمالها بالشفافية فيما بينها وبالاشتراك مع منظمات المزارعين لكي يتسنى لها أن تحدد بوضوح مهماتها ومجالات عملها والترويج للتعاون في دعم الجهود المشتركة لضمان الأمن الغذائي؛

23 - تحث المنظمات غير الحكومية على تقديم دعم في مجال تعزيز القدرات المتاحة لدى منظمات المزارعين على أساس تعاقدي استجابة لطلب منظمات المزارعين وتقوم بالترويج لهذه المنظمات والقيام بحملات إعلامية عامة بشأن القضايا ذات الصلة بالأمن الغذائي.

توصيات تهم منظمات المزارعين

إن المشاورة:

24 - تلاحظ أن لمنظمات المزارعين دورا في تعبئة جهود المزارعين على المستوى القطري إلى جانب الاهتمام بمصالحهم وتحديدها على نحو واضح. وفي ظل الظروف المتغيرة الحالية، ازدادت على نحو متواصل مسؤوليات هذه المنظمات في توفير خدمات الدعم للمزارعين. ولتحقيق ذلك، فإن المشاورة:

25 - تذكّر منظمات المزارعين بضرورة أن تتولى مسؤوليتها في المراجعة الذاتية وتصحيح أوضاعها الداخلية وتكوين مهارات قيادية لضمان الإدارة السليمة والرقابة على مستوى القاعدة؛

26 - تحث منظمات المزارعين على إدامة تمتعها بوضع غير سياسي مع الاعتراف بسلطة الدولة باعتبارها الجهة الأساسية في ضمان الأمن الغذائي لجميع عناصر المجتمع؛

27 - تشدد على ضرورة أن تقوم منظمات المزارعين بتكوين وجهة نظر واضحة وعريضة بشأن القضايا ذات الصلة بالأمــن الغذائـي مــن خلال مشاركــة الجماعــات على مستــوى القاعــدة والاعتـراف بدور الجهـات الفاعلـة الأخـرى في المجتمع - مثل الجهات الناقلة والنقابات والمستهلكين والبحوث والمنظمات غير الحكومية وإنشاء تحالفات معها؛

28 - توصي منظمات المزارعين على تطوير كفاءاتها لأداء وظائفها في مجال تحرير اقتصاد السوق والحصول على الخدمات التي تحتاجها وإدماج دور المرأة في البرامج الزراعية.

...