لجنة الأمن الغذائي العالمي

مجموعة العمل مفتوحة العضوية

روما، 1 / 6 / 1998

الدورة الرابعة والعشرون

روما، 2 - 5 / 6 / 1998

الأساليب الممكنة للمتابعة، لرصد مدى التقدم في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية ومسودة الاستمارة الموحدة لإعداد التقارير الخاصة بذلك

أولا - المقدمة

1 - أشارت اللجنة لدى دراستها للترتيبات الخاصة برصد تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية وإعداد التقارير ذات الصلة أثناء دورتها الثالثة والعشرين، إلى ضرورة أن تستند تلك الترتيبات إلى ثلاثة مسارات لإعداد التقارير هي التقارير الواردة من حكومات البلدان، والتقارير بشأن أعمال المتابعة والتنسيق المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، والتقارير المقدمة من المؤسسات الدولية ذات الصلة.

2 - وكانت اللجنة قد وافقت على إجراء مؤقت لإعداد التقارير الخاصة بعام 1997، يستند إلى هيكل خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية، ويغطي كافة الالتزامات والأهداف الواردة فيه. وطلبت اللجنة إلى الأمانة إعداد استمارة موحدة لوضع التقارير لدراستها بغرض استخدامها في السنوات التالية. وقررت اللجنة آنذاك أن تعقد مجموعة عمل مفتوحة العضوية اجتماعا قبيل موعد انعقاد دورة 1998 مباشرة لدراسة المقترحات المقدمة لهذا الغرض، مع مراعاة تجربة الدورة الأولى لإعداد التقارير، ومدى التقدم في تطبيق نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة، إلى جانب الخبرات المكتسبة في ميدان آليات واستمارات إعداد التقارير الخاصة بمتابعة تقارير المؤتمرات والاتفاقيات الأخرى.

3 - تقترح هذه الوثيقة، تمشيا مع طلب اللجنة، ترتيبات لرصد عملية تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية في الدورات المقبلة للجنة، كما تعرض استمارة موحدة لإعداد التقارير. وفي القسم ثانيا تدرس هذه الوثيقة الأساليب التي يمكن للجنة إتباعها في رصد عملية تنفيذ خطة العمل، وتحليل مزايا ومثالب كل أسلوب على حدة. ويتضمن القسم الثالث مقترحات لتنظيم عمل اللجنة في دوراتها المقبلة في ما يتعلق بمختلف خيارات الرصد التي يناقشها القسم ثانيا. وأخيرا، يقترح القسم رابعا استمارة موحدة لإعداد التقارير وضعت بطريقة تناسب كافة الخيارات المقترحة.

4 - ولدى وضع مسودة الاستمارة الموحدة لإعداد التقارير، روعيت الاعتبارات التالية: - 1 - ضرورة أن تكون الاستمارة بسيطة وواضحة من وجهة نظر الجهات المعنية بتقديم المعلومات - أي البلدان الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة - ، - 2 - ضرورة أن تكون الاستمارة مرنة بما فيه الكفاية لكي تتمكن البلدان من أن توضح الخصائص النوعية لأوضاع وظروف الأمن الغذائي لديها و - 3 - ضرورة أن تتيح الاستمارة أساسا كافيا لتحليل النتائج المترتبة على السياسات من قبل الأمانة.

ثانيا - الأساليب الممكنة لرصد مدى التقدم في تنفيذ

خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية

5 - تتضمن الفقرات التالية الأساليب الثلاثة الممكنة لرصد مدى التقدم في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية وهي:

• الخيار 1 : رصد خطة العمل بكاملها خلال كل فترة من فترات إعداد التقارير؛

• الخيار 2 : رصد خطة العمل على مراحل بحسب الالتزام أو مجموعة الالتزامات بمتابعة تنفيذ كل هدف على حدة؛

• الخيار 3 : رصد خطة العمل على مراحل بحسب الالتزام أو مجموعة الالتزامات بمتابعة تنفيذ الموضوعات الرئيسية إلى جانب الإجراءات المتصلة بالالتزامات الأخرى حيثما أمكن.

ويتعين لدى دراسة هذه الخيارات، مراعاة القضية المتصلة بوتيرة فترات إعداد التقارير - سنويا أو مرة كل سنتين - التي سترد في إطار القسم ثالثا أدناه.

الخيار - 1 - : رصد خطة العمل بكاملها خلال كل فترة من فترات إعداد التقارير

6 - تتكون خطة العمل من 7 التزامات و27 هدفا و182 إجراء مستقلا. تغطي مجالات شديدة التنوع وذات مدى واسع النطاق. وهذه الحقيقة لوحدها تجعل من عملية إعداد التقارير عن تنفيذ خطة العمل بكاملها مهمة صعبة من وجهة نظر كل من مسارات إعداد التقارير وأمانة لجنة الأمن الغذائي العالمي على حد سواء.

7 - أظهرت الخبرات المستخلصة من الإجراء المؤقت الذي اتبع في 1997 أن تقارير معظم البلدان قد انتهجت نهج إطار العمل المقترح لإعداد التقارير، بمعنى أنها قدمت معلومات عن الإجراءات المتخذة لمتابعة تنفيذ التزامات وأهداف محددة. بيد أن التركيز في تلك التقارير كان متباينا في ما يخص إعداد تقارير عن الخطط والبرامج السابقة والحالية والمقبلة لتحسين حالة الأمن الغذائي، ولم تركز تلك التقارير بصفة دائمة على القضايا ذات الصلة المباشرة. واختار بعض البلدان تقديم تقرير تغلب عليه صفة الوصف لا التحليل، وإن تلك التقارير لم تتضمن في العادة معلومات دقيقة عن العلاقة القائمة بين الإجراءات المحددة المتخذة والأهداف والالتزامات الواردة في خطة العمل. واقتصر بعض البلدان على تقديم تقارير تتعلق بجوانب معينة فقط من الإجراءات المتصلة بالأمن الغذائي مثل مخزونات الأغذية أو سياسات المخزونات الاحتياطية.

8 - ويعني تنوع الموضوعات التي تغطيها وثيقة العمل، من وجهة نظر مقدمي المعلومات ولاسيما البلدان الأعضاء، ضرورة أن يدعى عدد كبير من المؤسسات للمشاركة في إعداد تقرير التنفيذ. بيد أن ذلك قد يخلق صعوبات بالنسبة لوحدات التنسيق القطرية. ومن المحتمل أن يؤدى إلى تأخير عملية إعداد التقارير واستكمالها. وفي حين حددت اللجنة موعد تقديم التقارير هذا العام بيوم 31 / 1 / 1998، فإنها لم تتلق سوى خمسة تقارير بحلول هذا الموعد، وتلقت 34 تقريرا في نهاية فبراير/شباط 1998. وستضع الأمانة اللمسات الأخيرة على التقرير المدمج لدى التقدم المحرز استنادا إلى 68 تقريرا ستتلقاها اللجنة ابتداء من 31 / 3 / 1998. ومن المنتظر أن تتلقى اللجنة عددا أكبر من التقارير قبل انعقاد دورة يونيو/حزيران، بيد أن وصول تلك التقارير سيكون متأخرا إلى درجة يتعذر إدراجها في التقرير المدمج. يضاف إلى ذلك أن عزائم بعض البلدان الأعضاء في مجال إعداد التقارير، لربما تكون قد أحبطت بسبب التعقيد الذي تتسم به عملية جمع المعلومات والتحليل اللاحق المطلوب والموارد اللازمة لإعداد التقارير.

9 - وسيؤدي التفاوت في طبيعة المعلومات المقدمة وفي توقيت إعداد التقارير، إلى الحد من قدرة الأمانة على إعداد التقرير المدمج الذي ستدرسه اللجنة. ويلاحظ هذا العام أن اللجنة أنفقت وقتا طويلا وجهدا ملموسا لمعالجة التقارير القطرية بهدف تحديد الإجراءات التي تتناولها تلك التقارير في ما يخص كل هدف والتزام وارد في خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. وفي الحالات التي كانت فيها المعلومات المقدمة عامة جدا أو غامضة، لم يستخلص من تلك التقارير سوى النزر القليل من المعلومات المفيدة.

10 - كذلك من المحتمل أن يتجه إعداد التقارير في كل مناسبة عن تنفيذ خطة العمل بكاملها لأن يكون تكرارا. وقد يكتسي إعداد التقارير في كل مناسبة عن تنفيذ خطة العمل بكاملها طابعا تكراريا بسبب - الوقت الذي يستغرقه لتحديد إجراءات جديدة والحصول على نتائج ملموسة وملاحظتها وتحليل مدى مشاركتها في بلوغ الأهداف المنشودة، وهو الأمر الذي لاحظه بعض المندوبين أثناء الدورة الثالثة والعشرين للجنة الأمن الغذائي العالمي. وقد تجد اللجنة صعوبات في تنظيم عملها مستقبلا خلال الدورات القادمة، وفي الاستفادة على نحو كامل مما يتاح أمامها من معلومات وفيرة ومتنوعة على نحو واسع النطاق، الأمر الذي يؤثر سلبا على جدوى عملية الرصد من حيث الأغراض التي وجدت من أجلها، على نسق ما توصي به بعض التجارب المستخلصة من عمليات الرصد ذات الصلة بمؤتمرات أخرى للأمم المتحدة. ويبدو أن هذا الخيار إنما يثير، لمختلف الأسباب، تعقيدات حقيقية والتي يحاول البديلان المقترحان في ما يلي تجاوزها.

الخيار 2: رصد خطة العمل على مراحل بحسب الالتزام

أو مجموعـة الالتزامـات بمتابعـة تنفيـذ كـل هـدف علـى حـدة

11 - سيتضمن هذا الأسلوب التركيز على التزام واحد أو مجموعة من الالتزامات خلال كل فترة من فترات إعداد التقارير، إلى جانب الاستمرار في بيان الإجراءات المتخذة والنتائج المحرزة بالنسبة إلى خطة العمل بكاملها في كل مرة. وكلما اقتصر المجال الذي يتناوله كل تقرير على عدد أقل من الموضوعات، كلما خف العبء الناجم عن تجميع المعلومات وسمح للبلدان الأعضاء بالتركيز على تحليل القضايا والأسباب أو المعوقات ذات الصلة بالتقدم المحرز. وسينخفض عدد القضايا التي تتدارسها لجنة الأمن الغذائي العالمي في كل دورة بمفردها، الأمر الذي سيمكنها من إجراء مناقشات معمقة تتسم بقدر أكبر من الاهتمام والتركيز على الجوانب الفنية.

12 - وسيستغرق تنفيذ برنامج لإعداد التقارير يقتصر على متابعة التزام واحد كل عام كامل الوقت المتاح خلال الفترة بين عامي 1999 و 2005 لتنفيذ متابعة كامل خطة العمل. أما إذا ما جرى تجميع الالتزامات في إطار ثلاثة موضوعات متناسقة في خطوطها العريضة، فستتمكن اللجنة من رصد عملية تنفيذ خطة العمل بكاملها خلال دورة أمدها ثلاث سنوات إذا ما اعتمدت الأسلوب السنوي لتقديم التقارير أو خلال دورة أمدها ست سنوات في حالة إعداد التقارير وتقديمها مرة كل سنتين. وسيسمح تجميع الالتزامات في إطار موضوعين متناسقين في خطوطهما العريضة للجنة برصد خطة العمل بكاملها خلال دورة أمدها سنتان إذا ما اعتمدت الأسلوب السنوي لتقديم التقارير أو خلال دورة أمدها أربع سنوات في حالة إعداد التقارير وتقديمها مرة كل سنتين. وسيتناول القسم الثالث بمزيد من التفصيل النتائج المترتبة لهذين الخيارين لإنجاز عملية رصد الخطة بكاملها على عمل اللجنة أثناء دوراتها المقبلة.

13 - ومازال هذا الأسلوب ينطوى على عدد من الصعوبات رغم ما يتحلى به من بعض المزايا. ويرجع ذلك إلى أن عددا من الالتزامات يشتمل على إجراءات موجهة لمعالجة أكثر من موضوع رئيسي واحد، ولذلك فهي ذات صلة بأكثر من التزام واحد. وسيؤدى فصل التزامات معينة عن غيرها من الالتزامات إلى إعاقة إيلاء اهتمام مشترك للإجراءات المرتبطة بها والتي أوصت بها الخطة في إطار مختلف الأهداف والالتزامات والتي تساهم في معالجة ذات الموضوعات المحددة. والنتيجة المترتبة على ذلك أن تشتد صعوبة كل من مهمة إعداد التقارير وأداء لجنة الأمن الغذائي العالمي لوظائفها في مجالات الرصد. ويقترح الخيار الثالث إخفاء المزيد من البلورة على أسلوب الرصد المرحلي لتجنب مثل هذه العقبات.

الخيار 3: رصد خطة العمل على مراحل بحسب الالتزام أو مجموعة الالتزامات بمتابعة

تنفيـذ الموضوعـات الرئيسيـة إلى جانب الإجراءات المتصلـة بالالتزامـات الأخرى حيثمـا أمكـن

14 - يتمسك هذا الخيار بالأسلوب المرحلي المقترح في الخيار 2، بيد أنه يولي الموضوعات التي يعالجها كل التزام قدرا أكبر من التركيز ويتناولها بطريقة تتسم بقدر أكبر من التكامل. ويستند هذا الخيار إلى تحديد الموضوعات الرئيسية التي تعالج كل التزام، ويأخذ بنظر الاعتبار كافة الإجراءات ذات الصلة بكل واحد من تلك الموضوعات، بما في ذلك الموضوعات الموصى بها في إطار مختلف الالتزامات. ومن شأن هذا الأسلوب ضمان إمكانية توفير التغطية اللازمة لكافة التوصيات المترابطة في خطة العمل أثناء عملية الرصد المتعلقة بموضوع نوعي محدد، وذلك على الرغم من أن اعداد التقارير سوف لا يشمل بالضرورة خطة العمل بكاملها. ومن شأن هذا الأسلوب أيضا تسهيل عملية تجميع المعلومات من قبل المؤسسات المعنية على المستوى القطري، كما سييسر للجنة تنظيم عملية الرصد، استنادا إلى الموضوعات التي تتيح قدرا أكبر من التكامل في الدراسة والوصول إلى النتائج.

15 - وترد في الملحق 2 الموضوعات التي تعالجها مختلف الالتزامات والإجراءات المرتبطة بها.

16 - وستركز عملية إعداد التقارير والرصد في إطار هذا الخيار، كما في الخيار 2، في كل مرة على مجموعة من الالتزامات، لكنها ستشمل بالإضافة إلى ذلك الإجراءات ذات الصلة التي تنفذ في إطار غيرها من الالتزامات. وستؤول مراعاة كافة الإجراءات المترابطة إلى تسهيل رصد مدى التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل من خلال تمكين لجنة الأمن الغذائي العالمي إجراء دراسة تتسم بعنصري التركيز والتكامل.

ثالثا - ترتيبات لتنظيم عمل اللجنة في دوراتها المقبلة

17 - من المنتظر أن يولي الأسلوب المرحلي أهمية أكبر لتحليل النتائج مقارنة بالإجراءات المتخذة، من خلال زيادة عدد الفترات الفاصلة بين كل دراسة وأخرى لكل موضوع بعينه. ومن شأن هذا الأسلوب أيضا أن يخفف عبء اعداد التقارير على البلدان والمؤسسات، وإتاحة قدر أكبر من الكفاءة في استخدام موارد الأمانة المخصصة لإعداد التقارير والتحاليل المدمجة وتسهيل إدارة جدول أعمال لجنة الأمن الغذائي العالمي.

18 - وإذا ما تمت الموافقة على الأسلوب المرحلي الذي يستند إلى مجموعة من الالتزامات، يمكن آنذاك النظر في المقترحات التالية باعتبارها وسائل ممكنة لجدولة تتابع استعراض لجنة الأمن الغذائي العالمي لتقارير الرصد:

• تجميع الالتزامات في إطار ثلاثة موضوعات متناسقة في خطوطها العريضة

1 - الالتزامات الأول والرابع والسابع التي تعالج موضوعات البيئة المواتية والتجارة والترتيبات التنظيمية للتنفيذ؛

2 - الالتزامان الثاني والخامس وهما يعالجان موضوعات استئصال الفقر والحصول على أغذية مأمونة ومغذية والتأهب لحالات الطوارىء ومواجهتها؛

3 - الالتزامان الثالث والسادس وهما يعالجان موضوعات الإنتاج المستدام والتنمية الريفية والاستخدام الأمثل للموارد وتعبئتها.

• تجميع الالتزامات في إطار موضوعين متناسقين في خطوطهما العريضة

- 1 - الالتزامات الأول والرابع والسادس والسابع التي تعالج موضوعات البيئة المواتية والتجارة والاستثمارات والترتيبات التنظيمية؛

- 2 - الالتزامات الثاني والثالث والخامس التي تعالج موضوعات استئصال الفقر والإنتاج المستدام والتنمية الريفية والحصول على أغذية مأمونة ومغذية والتأهب لحالات الطوارىء ومواجهتها.

19 - ومن الممكن، كما أشير أعلاه، تطويع أي مجموعة من المجموعتين المقترحتين أو غير ذلك مما يتراءى للجنة لكي تناسب اعداد التقارير سنويا أو مرة كل سنتين. وفي ما يخص إعداد التقارير، ينبغي استذكار أن إعداد التقارير السنوية يستلزم تخطيطا متأنيا جدا حتى تتمكن البلدان من إعداد التقارير وتقديمها مسبقا قبيل انعقاد لجنة الأمن الغذائي العالمي بوقت كاف، كيما يتسنى مساعدة الأمانة في إعداد تقرير مدمج لعرضه على اللجنة لدراسته، إلى جانب التقارير التي من المفترض أن تتلقاها اللجنة في موعد أقصاه يوم 28/2 من كل عام، وذلك في حالة الالتزام بعقد دورة يونيو/حزيران، أو قبل ذلك في حالة تقديم موعد الدورة إلى شهر أبريل/نيسان. وعلى الرغم من أن المواعيد النهائية لتقديم التقارير ستبقى على حالها، إلا أن من المفترض أن يتسم أسلوب إعداد التقارير مرة كل سنتين بقدر أكبر من المرونة في الوقت. وهذا مما سيتيح لجدولة إعداد التقارير فرصة لكي تتلاءم مع توقيت عقد دورات مجلس المنظمة من حيث علاقتها الزمنية بالدورات التي يعقدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي في حالة ما إذا تقرر عقد دورات اللجنة لرصد خطة العمل في السنوات الفردية. وبفضل هذه الطريقة في الجدولة ستتمكن اللجنة من إيلاء المزيد من الاهتمام على نحو منتظم بنتائج المداولات الخاصة بمتابعة أعمال مؤتمر القمة العالمي للأغذية والتي ستجرى في إطار المؤتمرات الإقليمية للمنظمة في السنوات الزوجية.

20 - وقد ترغب اللجنة في أن تأخذ بنظر الاعتبار إمكانية متابعة تنفيذ خطة العمل بكاملها سبع مرات أو ما بين مرة واحدة وأربع مرات خلال الفترة بين 1999 وعام 2005، وفقا لما هو مبين في الجدول التالي وذلك اعتمادا على خياراتها بالنسبة إلى عدد الالتزامات التي سيجرى رصدها خلال فترة إعداد التقارير وعما إذا ستختار إعداد التقارير سنويا أو مرة كل سنتين. وتقترح الأمانة أنه قد يكون إجراء اثنين أو ثلاث دورات كاملة لاستعراض خطة العمل قبل إجراء استعراض منتصف المدة في 2006 أمرا ملائما، وتؤكد على مزايا إعداد التقارير مرة كل سنتين نظرا للأعباء التي تترتب على إعداد التقارير وترتيبات الرصد التي تقوم بها لجنة الأمن الغذائي العالمي.

خيارات مواعيد تقديم التقارير

21 - وسيكون للقرار المتخذ بشأن الأسلوب المتبع ودورية إعداد التقارير الخاصة برصد خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية تأثيرات واسعة النطاق على التنظيم الشامل لعمل اللجنة في المستقبل. وكانت اللجنة قد درست في دورتها الثالثة والعشرين اقتراحا بتنظيم عملها بعد دورة 1998 وتركيزه على ثلاثة بنود رئيسية في إطار الموضوع العام لمتابعة أعمال مؤتمر القمة العالمي للأغذية. ووافقت اللجنة على أن هذه البنود الثلاثة هي على وجه التحديد "تقييم حالة الأمن الغذائي العالمي" و "تقرير عن التقدم في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية" والقضايا المواضيعية" تمثل نقطة انطلاق مفيدة، إلا أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن هذه القضية ريثما يتم اكتساب خبرة أكثر فيما يتعلق بمختلف الإجراءات التي يتعين استنباطها واستخدامها على أساس تجريبي خلال عام 1997. وفي ما يتعلق بتغطية القضايا المواضيعية، ورد اقتراح بوضع خطة في دورة 1998 بشأن المواضيع المتصلة بتنفيذ أعمال مؤتمر القمة والتي يمكن دراستها من قبل اللجنة في دورات مقبلة.

22 - وعلى ذلك ستحتاج اللجنة إلى أن تقرر كيفية تنظيم جدولة أعمالها حتى يتسنى إيلاء الاهتمام المناسب في آن واحد إلى قضايا مواضيعية مهمة وإلى عملية رصد خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. ومن النقاط المهمة التي تتوجب دراستها منذ البداية الطريقة التي ستنظم إجراء مداولات اللجنة في المستقبل في ما يخص تقييم حالة الأمن الغذائي العالمي. وشكل هذا الموضوع بصفة تقليدية بندا ثابتا في جداول أعمال اللجنة، واحتل مكان الصدارة في أعمالها كيما يتسنى الحصول على وجهات نظر اللجنة وتوصياتها بصدد التطورات والتوقعات على المدى القصير على المستويين القطري والشامل. أما بالنسبة للمستقبل، فينبغي أن يراعي تقييم الحالة التقارير القطرية الواردة بشأن التقدم المحرز باتجاه تحقيق أهداف مؤتمر القمة إلى جانب تحليل الحركات ذات المغزى في المؤشرات الرئيسية لأوضاع الأمن الغذائي والتغذية التي سيجرى رصدها من خلال نظم المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة على المستويين القطري والشامل.

23 - وطلبت اللجنة أن يكون تقييم حالة الأمن الغذائي العالمي بالنسبة لدورتها الرابعة والعشرين في 1998 جزءا من التقرير الخاص بسير العمل في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة، وقد أعد جدول أعمال الدورة الرابعة والعشرين للجنة وفقا لذلك. وأعدت وثيقتان مستقلتان لدعم المناقشات التي ستجرى بهذا الخصوص.

24 - أما بالنسبة للمستقبل فترى الأمانة ضرورة مواصلة وضع تقييم سنوي مستقل لحالة الأمن الغذائي ومدى التقدم في بلوغ أهداف القمة بخفض عدد ناقصي التغذية إلى النصف بحلول عام 2015 وتحقيق الأمن الغذائي للجميع بحيث يكون منفصلا عن التقرير السنوي أو الذي يقدم مرة كل سنتين بشأن الإجراءات المتخذة والنتائج المتحققة في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. ويعزى ذلك إلى الفوارق في محتوى الوثيقتين ولضخامة المواد التي ينبغي تغطيتها. بيد أن اللجنة قد ترغب في الدورات التي تناقش خلالها كلا الوثيقتين في إجراء استعراض يشملهما في إطار بند واحد من جدول الأعمال، وهذا ما سيسهل استخلاص مجموعة متكاملة من الخلاصات والتوصيات التي تربط النتائج المتحققة من التدابير المتخذة لتنفيذ خطة العمل، مع التقدم المحرز باتجاه تحقيق أهداف مؤتمر القمة.

25 - وفي الفترة الفاصلة ما بين الوقت الحاضر وموعد إجراء استعراض منتصف المدة في عام 2006 ستعقد اللجنة سبع دورات سنوية. وإذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن اللجنة ستتمكن في العادة من معالجة ثلاثة بنود فنية في كل دورة، وأن من المحتمل أن يستحوذ تقييم حالة الأمن الغذائي والتقرير الخاص بسير العمل على الوقت المخصص في العادة لبندين في جدول الأعمال، سواء نوقشا سوية أو على نحو منفصل، يصبح من الممكن النظر في الإمكانيات التالية لتنظيم عمل اللجنة.

26 - سيتوافر في إطار نظام إعداد التقارير سنويا لرصد خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية، خيار محدود لمعالجة كل واحد من البنود الثلاثة الرئيسية التي اقترحت على الدورة الثالثة والعشرين للجنة في كل دورة قادمة. ومن الممكن تحديد موضوعات ذات أهمية أثناء المداولات التي تجرى في كل دورة، ويجرى اختيار قضية مواضيعية واحدة لاستعراضها بتعمق في الدورة اللاحقة.

27 - وستتاح اختيارات أكثر بعض الشيء في إطار نظام إعداد التقارير مرة كل سنتين. من ذلك على سبيل المثال أن بإمكان اللجنة أن تنظر في إحدى السنوات "التقرير الخاص بسير العمل " إلى جانب، مثلا، "التقييم" وإحدى القضايا المواضيعية. وتدرس في السنة التالية موضوع "التقييم" تليه مداولات بشأن قضيتين مواضيعيتين تنبعان من الدراسات السابقة لمدى التقدم.

28 - والجدير بالذكر أن البند الدائم بشأن التغذية قد نقل بموافقة مؤتمر المنظمة في 1995 من لجنة الزراعة إلى لجنة الأمن الغذائي العالمي على أساس تجريبي. ونظرا لأن الوثيقة التي أعدت لهذا البند في كل دورة سابقة من دورات لجنة الزراعة، وللدورة الثالثة والعشرين للجنة الأمن الغذائي العالمي في 1997 قد شملت قضايا مواضيعية تتصل بالتغذية، فقد تود اللجنة أن ترتب لتغطية هذا البند في إطار دراستها للقضايا المواضيعية. أما إذا تقرر الاستمرار في بحث هذا البند الثابت على أساس مرة كل سنتين، فينبغي آنذاك إدراج موضوع يتعلق بالتغذية بين البنود الثلاثة التي ستدرسها اللجنة في دورتها الخامسة والعشرين في 1999.

رابعا - مسودة الاستمارة الموحدة لاعداد التقارير

29 - وضعت مسودة الاستمارة باستخدام صيغة تتسم بالبساطة وتعتمد على تدفق المعلومات المتوافرة دون تكرار المعلومات، وتتيح هذه الصيغة قدرا من المرونة لبيان الأوضاع الخاصة للأمن الغذائى فى البلدان المختلفة اعمالا لتوصيات اللجنة. وينبغى أن تتألف الاستمارة الموحدة من قسمين. يتضمن القسم الأول تقييما عاما لما أحرز من تقدم فى تحقيق الهدف العام الذى وضعه مؤتمر القمة الذى يستهدف ضمان الغذاء للجميع مع ابراز العوامل الرئيسية التى أسهمت فى تحقيق هذا التقدم أو اعاقته. ويركز القسم الثانى على الالتزامات ذاتها وعلى النتائج والتدابير ذات الصلة بحسب نطاق المناسبة التى وضع فيها التقرير. ويتضمن الملحق 1 مسودة الاستمارة الموحدة.

30 - وسيطلب من البلدان، فى اطار القسم الأول، تقديم تقييم عام لما أحرز من تقدم نحو تحقيق الأمن الغذائى للجميع، "التدابير القطرية لتحقيق هدف مؤتمر القمة الخاص بعام 2015 باستخدام مؤشرات قابلة للتدقيق، قدر المستطاع، وبالاعتماد على نظام معلومات انعدام الأمن الغذائى والتعرض لنقص التغذية ورسم الخرائط ذات الصلة، لدى وضع هذا النظام، باعتباره أداة من أدوات التحليل. وسيطلب من البلدان أيضا ابراز العوامل والتدابير الرئيسية التى أثرت بصورة ملموسة فى التقدم العام المذكور. ويمكن للبلدان، فى اطار هذا القسم، أن تشير الى أى جانب من جوانب خطة العمل ترى أنه يستحق الابراز.

31 - ولدى التركيز على التقدم على الصعيد القطرى فى اتجاه تحقيق هدف مؤتمر القمة لعام 2015، يتعين استخدام القسم الأول فى الابلاغ، على فترات، عن عدد ناقصى التغذية ¹ باستخدام طريقة موحدة. غير أنه لا تتوافر بعد لمعظم البلدان الأرقام الأساسية لهذه الأعداد، وتستخدم منظمة الأغذية والزراعة بيانات غير مباشرة لوضع تقديراتها. ويستخدم بعض البلدان مؤشرات غير أعداد ناقصى التغذية لرصد نتائج التدابير التى اتخذتها لتحقيق الأمن الغذائى. وعلى ذلك، فان من السابق لأوانه فى المرحلة الحالية اقتراح مؤشر بمفرده يطلب الاعتماد عليه فى وضع التقارير المنتظمة. ومن المتوقع أن يتمكن عدد متزايد من البلدان من وضع مستويات أساسية لناقصى التغذية بين السكان فضلا عن تحديد هدف لعام 2015، وأن يقدم تقارير، على فترات، عن التقدم نحو تحقيق هذا الهدف بعد التحسينات التى ستدخل على المعلومات القطرية التى سيتيحها انشاء نظام معلومات انعدام الأمن الغذائى والتعرض لنقص التغذية ورسم الخرائط ذات الصلة. وقد تود بعض البلدان استخدام التقديرات التى وضعتها المنظمة كمؤشر لهذا الغرض.

32 - ويتعين أن تركز التقارير القطرية فى القسم الثانى على الالتزامات التى جرى اختيارها للتناول خلال فترة رصد معينة. ويجرى تحت كل هدف من أهداف خطة العمل، اجراء تقدير للتقدم المحرز مع ابراز الأسباب التى يمكن أن تعزى لهذه النتائج. ويمكن أن تشمل المعلومات التفصيلية المتعلقة بالتدابير وصفا لهذه التدابير التى اتخذت، والعوامل الفاعلة فيها، والنتائج المباشرة التى تحققت من هذه التدابير، والتوقعات المنظورية لتوجهات السياسات حسب مقتضى الحال. وللمساعدة فى تركيز التقارير على أهم المعلومات وتجنب التكرار، يطلب من البلدان الابلاغ عن كل من التدابير التى لها أكبر الأثر على النتائج، وعن التدابير الجديدة أو المعاد تعزيزها أو توجيهها بصورة كبيرة. وتيسيرا لعمليات التحليل تتطلب الجداول الواردة فى هذا القسم الربط بين التدابير المختلفة التى اتخذت ذات الصلة بالاجراءات فى خطة العمل. وسوف تتاح الاستمارات للبلدان فى شكل مطبوع أو بالطرق الالكترونية.

33 - وقد طلب من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى، فى اطار متابعة تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية، عام 1997، تقديم تقرير موجز يبرز الاجراءات ومجالات العمل الجارية فيما يتعلق بالالتزامات والأهداف النوعية فى خطة العمل، وذلك باستخدام استمارة اعداد التقارير القطرية المؤقتة كدليل لها فى هذه العملية.

34 - ومن المتوخى أن تسترشد وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية ذات الصلة فى تقاريرها المقبلة بأوصاف المسؤوليات الواردة تحت كل هدف من أهداف خطة العمل. وسوف تستفيد عمليات رصد التنفيذ على المستوى الاقليمى وشبه الاقليمى بتقارير المؤسسات فى هذين المستويين، فضلا عن المعلومات المقدمة من المؤسسات الدولية التى لها أجهزة خاصة تعمل على هذين المستويين.

الملحق 1

مسودة الاستمارة الموحدة لاعداد التقارير عن سير العمل

في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية

اسم البلد:

اسم المؤسسة أو الوحدة المقدمة للتقرير:

جهة الوصل: - الاسم والوظيفة الرسمية

الترتيبات المؤسسية المتخذة لمتابعة خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية - ان وجدت :

القسم الأول

التقدم العام فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية

من المستحسن ألاžّ يتجاوز هذا القسم الثلاث صفحات

1 - التقدم العام صوب تحقيق الأمن الغذائى للجميع. يقدم هذا القسم الفرعى تقييما عاما للتقدم صوب تحقيق الأمن الغذائى للجميع وصوب تحقيق الهدف القطرى المتعلق بخفض أعداد ناقصى التغذية - أى الذين لا يحصلون على ما يكفى من الغذاء - بين السكان عام 2015، وذلك باستخدام مؤشرات قابلة للتوثيق، قدر المستطاع، وبالاستعانة بنظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائى والتعرض لنقص التغذية ورسم الخرائط ذات الصلة، بمجرد إنشائه، كأداة من أدوات التحليل.

2 - العوامل والتدابير الرئيسية: يبرز هذا القسم الفرعى العوامل والتدابير الرئيسية التى كان لها أكبر الأثر على التقدم العام المشار أليه أعلاه. ويطلب من البلدان، فى هذا القسم، الإشارة الى أى جانب من جوانب خطة العمل التى ترى أنها جديرة بالإبراز خلال فترة أعداد التقرير.

القسم الثانى

تقرير عن التقدم صوب تحقيق الأهداف الواردة تحت كل التزام

تستخدم استمارة لكل هدف فى اطار الالتزامات والموضوعات التى حددتها لجنة الأمن الغذائى العالمى لفترة اعداد التقارير .

الهدف: تدرج الأمانة الإشارة الى هذا الهدف وفقا لنطاق التقرير لكل فترة من فترات اعداد التقارير

3 - معلومات عامة وتحليل

ألف - التقدم صوب تحقيق الهدف:

باء - العوامل والتدابير الرئيسية التى أسهمت فى هذا التقدم:

جيم - المعوقات التى ووجهت، وعمليات إعادة التوجيه المقررة - حسب مقتضى الحال :

4 - المعلومات المجدولة: يرجى استكمال الجدول التالى عن التدابير التى اتخذت والتى كان لها أكبر الأثر على النتائج المشار اليها أعلاه، وعن التدابير التى طبقت حديثا أو التى عززت أو أعيد توجيهها بصورة ملموسة خلال فترة اعداد التقرير.

الملحق 2

قائمة متكاملة للتدابير التى تسهم فى تحقيق

كل هدف فى خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية

ملحوظة: جرى اختصار عناوين الأهداف لأغراض هذا الجدول.