تقرير

بيان المحتويات

مسائل للعرض على المجلس

أولا- المسائل التنظيمية

1 - عقدت لجنة الأمن الغذائي العالمي دورتها السادسة والعشرين في الفترة من 18 إلى 22/9/2000 في المقر الرئيسي للمنظمة بروما. وحضر الدورة مندوبون من 107 من أصل 114 بلدا عضوا من أعضاء اللجنة، ومراقبان من دولتين من الدول الأعضاء في المنظمة ودولة الفاتيكان وفرسان مالطة، وممثلون عن 6 وكالات وبرامج تابعة للأمم المتحدة، ومراقبون من 3 منظمات دولية حكومية و26 منظمة دولية غير حكومية. ويتضمن التقرير المرفقات التالية:.المرفق ألف - جدول الأعمال (على النحو الذي ووفق عليه)، والمرفق باء - قائمة الدول الأعضاء في اللجنة، والمرفق جيم - قائمة البلدان والمنظمات المشاركة في الدورة، والمرفق دال - قائمة الوثائق، والمرفق هاء - البيان الافتتاحي الذي ألقاه نائب المدير العام.

2 - وافتتح الدورة رئيس اللجنة المنصرف سعادة السيد Mohammed Saeed Nouri-Naeeni (جمهورية إيران الإسلامية)، حيث أبرز "الدور النبيل" للمنظمة في مساعدة البلدان الأعضاء للتخلص من انعدام الأمن الغذائي واستئصال شأفة الفقر والجوع ورصد حالات انعدام الأمن الغذائي في العالم، مشددا على أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية في دعم هذه الأعمال. وأعرب عن امتنانه للتعاون الممتاز من جانب أعضاء اللجنة والأمانة في الأعمال المتعلقة بهيئة المكتب، وحث جميع الأطراف المعنية على مواصلة هذا العمل النافع.

3 - وأعرب أعضاء اللجنة عن شكرهم الحار للرئيس المنصرف ولأعضاء هيئــة المكتب الذين وجهوا أعمال اللجنة بطريقة نموذجية يقتدى بها.

4 - وانتخبــــت اللجنــة بالتصفيـــق السيــــد Aidan O'Driscoll (أيرلنـــدا) رئيســا، وسعــادة السيــــدة Ana Maria Deustua Caravedo (بيــرو)، والسيد Paul Ross (استراليا)، وسعادة السيد بدر جاسم علاوي (العراق)، والآنسة Patricia Garamendi (الولايات المتحدة الأمريكية) نوابا للرئيس.

5 - وألقى السيد D.A. Harcharik، نائب المدير العام، البيان الافتتاحي نيابة عن المدير العام، حيث أعرب عن تقديره لسعادة السيد Nouri Naeeni على دوره القيادي وما أنجزه من أعمال ممتازة، وأثنى على المستجدات التي أدخلت خلال هذه الدورة.

6 - وعينت اللجنة لجنة للصياغة تتألف من وفود كل من الجزائر وبلجيكا وبلغاريا وكندا وشيلي وكوبا وقبرص وإيطاليا واليابان والأردن ومالي وهولندا ونيوزيلندا والفلبين برئاسة السيد Adnan Bashir Khan (باكستان).

7 - واستمعت اللجنة إلى بيانات من ممثلي أربع منظمات دولية (منظمة العمل الدولية وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والبنك الدولي) لدى افتتاح المداولات الفنية.

ثانيا - تقييم حالة الأمن الغذائي العالمي
وثالثا - سير العمل في تنفيذ الالتزامات الأول، والثانى، والخامس،
والأجزاء ذات الصلة من الالتزام السابع من خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية

ألف- النتائـج والاستنتاجات

الحالة الراهنة للأمن الغذائى العالمى

8 - انخفض عدد ناقصي الأغذية في البلدان النامية بمعدل يناهز 8 ملايين نسمة خلال معظم سنوات عقد التسعينات. وقد تعرقل فيما يبدو هذا الانخفاض البطئ بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمناخية التي أثرت بشدة في العديد من البلدان في 1998.ولتحقيق الهدف الذي حدد مؤتمر القمة العالمي بلوغه بعام 2015، ينبغي أن ينخفض عدد ناقصي الأغذية بمعدل 20 مليون نسمة في العام على الأقل. أما إذا ما استمرت الاتجاهات الراهنة فلن يتسنى بلوغ الهدف الذي حدده مؤتمر القمة العالمي بخفض عدد ناقصي الأغذية إلى النصف بحلول عام 2015.

التطورات الايجابية

انخفاض فاتورة تكاليف واردات بلدان العجز الغذائى ذات الدخل المنخفض

9 - كان الانخفاض فى فاتورة تكاليف واردات بلدان العجز الغذائى ذات الدخل المنخفض نتيجة لانخفاض أسعار الحبوب والانتاج المحلى المواتى من التطورات الايجابية خلال السنة التسويقية 1999-2000.

العديد من البلدان في طريقها الى تحقيق هدف مؤتمر القمة

10 - حقق 39 بلدا نجاحا فى تخفيض عدد من يعانون نقص الأغذية منذ وقت انعقاد مؤتمر القمة. ووفقا لتقديرات الأمانة يتجه العديد من البلدان الآسيوية الكبيرة صوب تحقيق هدف مؤتمر القمة فى الموعد المقرر. ومن المتوقع أن يساعد انخفاض معدلات المواليد وتحسن آفاق النمو الاقتصادى على ذلك.

مساهمة الجذور والدرنات فى الأمن الغذائى

11 - تسهم الجذور والدرنات بدور هام فى الأمن الغذائى للكثير من البلدان. ففى غرب أفريقيا، التى حققت تحسنا فى أدائها الانتاجى خلال السنوات الأخيرة، أسهمت زيادة استهلاك الكسافا بصورة هامة فى تخفيض عدد من يعانون نقص الأغذية.

التحديات والفرص

الصراعات والأمن الغذائي

12 - زاد عدد وحدّة الصراعات التي تتسبب في نشوء حالات طوارئ الأغذية، والتى تحول دون التقدم نحو تحقيق الأمن الغذائي خلال السنوات التي أعقبت انعقاد مؤتمر القمة العالمي للأغذية.

زيادة حادة في تواتر وشدة حالات طوارئ الأغذية بسبب الكوارث الطبيعية

13 - زادت الكوارث الطبيعية من حيث عددها وضخامتها في السنوات التي أعقبت مؤتمر القمة. وقد استنزفت هذه الكوارث الموارد المتاحة لدى الحكومات ووكالات المعونة، وقوضت إلى حد كبير قدرة العديد من البلدان على تنفيذ التدابير التي وضعتها لتخفيف وطأة الجوع وتقليل معدلات سوء التغذية. وقد تسببت موجات الجفاف خلال عام 2000 في إلحاق أضرار بما يزيد على 100 مليون نسمة.

التأثيرات السلبية لفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)

14 - وبوجود أكثر من 75 مليون نسمة تعرضت للاصابة بهذا المرض الرهيب، يكون لمرض نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسبة تأثيرات مدمرة على حالة الأمن الغذائي في العديــد من البلدان والأقاليم، ناهيك عن الخسائر الجسيمة فى الأرواح. ويؤدي انتشار هذا الفيروس إلى تخفيض حجم اليد العاملة وارتفاع تكاليف العلاج، وتحويل اليتامى والمسنين من أرباب الأسر الى مجموعات معرضة.

أعباء الديون الثقيلة

15 - تعمل أعباء الديون الثقيلة على الحد من قدرة العديد من البلدان النامية والبلدان التى تمر بمرحلة التحول، وبالأخص فى البلدان المصنفة ضمن فئة بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض، على تنفيذ سياسات وبرامج تستهدف استئصال شأفة الفقر والجوع. ومع ذلك، فان المشكلة تحظى الآن باهتمام متزايد من جانب المجتمع الدولى من خلال بعض المبادرات مثل مبادرة ديون البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.

الشكوك تحيط بالتوقعات في الأسواق العالمية للحبوب

16 - بات من المحتمل أن تنخفض مخزونات الحبوب فى 2000-2001 الى ما يقل على نحو طفيف دون المستوى الذي تعتبره أمانة المنظمة بمثابة الحد الأدنى الضروري للحفاظ على الأمن الغذائي العالمي، ومن المحتمل أيضا ارتفاع أسعار بعض الحبوب.

زيادة الإصابة بالأمراض التي تنقلها الأغذية

17 - وعلى الرغم من الجهود المنسقة المبذولة على المستويات القطرية والدولية، مازالت الأمراض التي تنقلها الأغذية والأمراض التى ينقلها الحيوان للانسان تشكل مصدرا لقلق شديد.

الحاجة الى معلومات اضافية

18 - اضافة الى التوصيات التى قدمتها الأمانة بشأن اختيار مؤشرات رئيسية، جرى تحديد الحاجة الى معلومات اضافية بوصفها من العناصر الأساسية أو المفيدة فى رصد الأمن الغذائى على مستويات متعددة، مع الأخذ فى الاعتبار أن تحسين مستوى المعلومات القطرية أمر حيوى:

• دراسات متعمقة عن أشد البلدان تعرضا لنقص الأغذية؛
• رقم اشارى لمدى التعرض لنقص الأغذية لتوجيه مساعدات الأمن الغذائى المقدمة من جانب الجهات المتبرعة؛
• مؤشرات الانتاج؛
• أنماط الأزمات، الهيكلية والمؤقتة؛
• بيانات دقيقة عن الفئات المعرضة لنقص الأغذية؛
• البيانات الانثروبومترية؛
• البيانات الأسرية التفصيلية حسب الجنس؛
• نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من حيث تعادل القوة الشرائية، مستكملا بالمعلومات عن توزيع الدخل ومستويات العمالة؛
• الاستهلاك البشرى وغيره من الحبوب والحبوب الخشنة حسب النوع؛
• مدى مساهمة الجذور والدرنات فى تحسين حالة الأمن الغذائي؛
• هيكل الأغذية والإمدادات اعتمادا على المصدر ونوع السلع؛
• الهيكل والاستراتيجيات المناسبة لمخزونات الأغذية؛
• قياس تكاليف سلة الأغذية الأساسية بأسعار السوق الدولية؛
• مدى التأثيرات السلبية لفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الايدز)

سير العمل فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية

عملية اعداد التقارير ونتائجها

التقارير التى وردت

19 - قدمت 91 بلدا و9 منظمات دولية تقارير عن تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية. وجمعت الأمانة هذه الذخيرة من التفاصيل المضمنة فى التقارير المذكورة، تحت عدد من القضايا الرئيسية المرتبطة بالالتزامات الأول والثانى والخامس، والأجزاء ذات الصلة من الالتزام السابع (الالتزامات التى محورها السكان). وأعرب عن التقدير لما اتصفت به عملية التجميع من وضوح وايجاز. بيد أن هذا أدى الى اغفال بعض القضايا الهامة التى ترد مناقشتها أدناه. وفى حين أن التقارير أبلغت بالتفصيل عن الاجراءات التى اتخذت، فان الوثيقة خلت من تحليل النتائج التى أسفرت عنها الاجراءات التى اتخذت.

20 - كما توافرت للجنة تقارير المناقشات الهامة التى جرت فى كل مؤتمر من المؤتمرات الاقليمية للمنظمة بشأن موضوع متابعة مؤتمر القمة العالمى للأغذية.

الطابع متعدد الأبعاد لمتابعة مؤتمر القمة العالمى للأغذية

21 - شمل الطابع متعدد الأبعاد لمتابعة مؤتمر القمة العالمى للأغذية، اجراءات على المستويات القطرية والحكومية الدولية والمشتركة بين الوكالات، من قبل الأطراف الفاعلة الحكومية، والحكومية الدولية، وغير الحكومية وفى المجتمع المدنى. وأكدت اللجنة من جديد بأن المجتمع الدولى ومنظومة الأمم المتحدة، بما فيها المنظمة، اضافة الى الوكالات والأجهزة الأخرى قد قدمت، وفقا لاختصاصات كل منها، مساهمات هامة فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية، وأعرب بعض المندوبين عن الأسف للخفض الذى حدث فى ميزانية المنظمة وميزانيات الوكالات الدولية الأخرى. وأكد العديد من المندوبين أن ميزانية المنظمة على أساس النمو الصفرى قد أعاقت قدرات المنظمة على مساعدة البلدان النامية.

الاجراءات التى اتخذت للتخفيف من وطأة الفقر وتحقيق الأمن الغذائى

22 - قدمت العديد من البلدان معلومات اضافية عن التدابير التى اتخذتها لتنفيذ الخطة، ولتخفيف وطأة الفقر وتخفيض عدد من يعانون نقص الأغذية. وأكدوا من جديد التزامهم القوى بخطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية.

23 - وكانت المنظمات الحكومية الدولية التى أدلت ببيانات أمام اللجنة على علم تام بأهداف مؤتمر القمة العالمى للأغذية، وتراعى اهتمامات الأمن الغذائى فى خططها الاستراتيجية. ويمثل النضال ضد الفقر أرضية مشتركة لجميع الوكالات. وأشادت اللجنة بما أكده مؤتمر قمة الألفية فى الأمم المتحدة لهدف مؤتمر القمة العالمى للأغذية بتخفيض عدد من يعانون نقص الأغذية بمقدار النصف بحلول عام 2015، مع تخفيض الفقر المدقع الى النصف فى نفس التاريخ.

24 - والواقع أن مؤتمر القمة العالمى للأغذية قد شجع الكثير من البلدان على وضع برامج للأمن الغذائى، وسياسات ومؤسسات لتحقيق هذا الهدف فى الوقت المناسب. وحظيت المساعدة التى تقدمها المنظمة بالاعتراف والتقدير. وجرى التنويه بالدور التنسيقى الذى تضطلع به.

بعض المسائل الهامة التى لم تتناولها الوثيقة CFS:2000/3/Rev.1

اعداد التقارير عن استخدام الأغذية وسيلة للضغط السياسى والاقتصادى

25 - لوحظ أنه على الرغم من أن اعلان روما بشأن الأمن الغذائى العالمى قد نص على عدم استخدام الأغذية وسيلة للضغط السياسى والاقتصادى، وأعيد تأكيد ذلك فى مختلف المناسبات التى تعقدها المنظمة، لم تتناول الوثيقة هذا الموضوع. وأكدت اللجنة من جديد أهمية اعلان روما وخطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية بصورة عامة وفيما يتعلق بهذا الموضوع.

المنهج المعتمد على الحقوق فى متابعة أعمال مؤتمر القمة

26 - ولدى الاشارة الى تشديد مؤتمر القمة على حق كل فرد فى الحصول على الأغذية الآمنة والمغذية بما يتفق والحق فى الحصول على الغذاء الكافي، والحقوق الأساسية لكل فرد فى التحرر من الجوع، أكدت اللجنة من جديد أهمية مواصلة ادراج هذه القضية العامة فى جهاز الأمم المتحدة المعنى بمشاركة نشطة من جانب المنظمة.

مراعاة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة

27 - أكدت اللجنة أهمية المساواة بين الجنسين فى الأمن الغذائى، وهو عنصر أساسى لتحقيق الالتزام الأول. الاّ أن الوثيقة لم تسلط عليه الأضواء بالقدر الكافى.

أعمال المنظمة لتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة

28 - ولدى الاشارة الى الدور القيادى للمنظمة، بين الوكالات الدولية، فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة، أعرب الكثير من المندوبين عن الأسف لعدم احتواء الوثيقة على معلومات كافية عن أعمال المنظمة.

الجوانب الأخرى المتعلقة بتيسير تحقيق أهداف الأمن الغذائى

29 - أثيرت خلال الدورة الحالية للجنة مسألة تيسير تحقيق أهداف الأمن الغذائى فى الكثير من البلدان النامية من خلال تعزيز فرص وصول صادراتها الى الأسواق العالمية ومن خلال اجتماع التنمية الزراعية والريفية المستدامة، وسوف تعالج هذه المسألة خلال المرحلة الثانية من استعراض خطة عمل مؤتمر القمة.

باء - التوصيات

30 - واستنادا الى النتائج والاستنتاجات المشار اليها أعلاه، قدمت اللجنة التوصيات التالية:

فيما يتعلق بالحكومات:

• تحديد القيود والعقبات التى تواجه تنفيذ خطة العمل؛
• يتعين، بالاضافة الى الابلاغ عن التدابير التى اتخذت لتنفيذ خطة العمل، الاشارة الى نتائج هذه التدابير فى التقارير القطرية فى المستقبل؛
• تعزيز الجهود لتحسين البنية المواتية، بما فى ذلك، وحيثما يكون ضروريا، من خلال تطبيق الديمقراطية وتحسين الادارة؛
• زيادة الجهود الرامية الى استئصال الفقر وتحسين الأمن الغذائى من خلال وضع السياسات الملائمة، والمؤسسات المساندة للفقراء وزيادة تخصيص الموارد؛
• تعزيز السياسات والبرامج الرامية الى تحقيق عملية ادراج الجنسين فى مسار التنمية وتمكين المرأة؛
• دراسة امكانيات تحسين الامدادات الغذائية من خلال الحد من خسائر ما بعد الحصاد.

فيما يتعلق بالمجتمع الدولى

• زيادة تدفق المساعدات المالية والفنية على البلدان النامية لمساعدتها فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية؛
• مواصلة تنفيذ الاتفاقات الدولية والقرارات ذات الصلة بتخفيف أعباء الدين الخارجي عن البلدان النامية، ولاسيما البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، والاسراع بتخفيف الديون وخاصة فى حالة بلدان العجز الغذائى ذات الدخل المنخفض المتضررة من الكوارث؛
• تزويد المنظمة وغيرها من المنظمات الدولية العاملة فى مجال الأمن الغذائى بالميزانيات الكافية؛
• تعزيز المساعدات للحد من تأثيرات الكوارث الطبيعية والتى من صنع الانسان وتلافيها.

فيما يتعلق بأمانة المنظمة:

• ضمان احتواء عملية التجميع، فى تقارير سير العمل فى المستقبل، لجميع القضايا الهامة وتسليط الأضواء على الأمثلة الايجابية والصالحة للتكرار؛
• زيادة تنقيح المؤشرات بما فى ذلك من خلال التحديد الأفضل للفئات الفقيرة والمعرضة، وادراج البيانات عن فرص العمل والدخل، وتوفير البيانات المفصلة بحسب نوع الجنس، والبيانات المتعلقة بكتلة الجسم وغير ذلك من العوامل التى تحدد حالة الأمن الغذائى للأفراد والأسر؛
• تقديم تقرير عن مدى الاصابة بنقص المناعة البشرية/ متلازمة نقص المناعة المكتسبة ورصد تأثيرات ذلك على الأمن الغذائى؛
• رصد حالة الأمن الغذائى لدى النساء على المستويين القطرى والأسرى وتقديم تقرير عن ذلك؛
• تحسين تغطية التقارير فى المستقبل التى تعد عن الأعمال التى تضطلع بها المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدنى الشريكة مع الحكومات والمؤسسات الدولية؛
• مواصلة الاضطلاع بدور قيادى والتفاعل بنشاطات مع الوكالات والمنظمات الدولية الأخرى فى تعزيز الأمن الغذائى العالمى؛
• توفير المزيد من مساعدات بناء القدرات للبلدان النامية والبلدان التى تمر بمرحلة تحول حتى تستطيع أن تستوفى المعايير اللازمة للوصول الى الأسواق العالمية وذلك من خلال تعزيز النشاطات ذات الصلة بالدستور الغذائى والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات والمكتب الدولى للأوبئة الحيوانية.

فيما يتعلق بالمؤسسات الدولية

• اعداد تقارير تقييم فى المستقبل فى شكل عملية تعاونية بين الوكالات الدولية المعنية؛
• تعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة؛
• تعزيز التدابير الخاصة بمعالجة الأمراض التى تنقلها الأغذية من خلال التعاون بين المنظمة ومنظمة الصحة العالمية.

رابعا - دراسة القضية المواضيعية "من هم الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي؟"
واستعراض المستجدات في نظم المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي
والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة

ألف - النتائــج والاستنتاجات

إنشاء نظم قطرية للمعلومات عن انعدام الأمن الغذائى

31 - بذلت جهود تستحق الثناء لإنشاء نظم المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة على أسس سليمة.

32 - وبدأ عدد كبير من البلدان عملية تنفيذ نظم المعلومات المذكورة، وأخذ بالظهور عدد متنوع من الأساليب القطرية في إنشاء تلك النظم وفقا لمختلف أوضاع حالة الأغذية والقدرات المؤسسية للبلدان المعنية.

33 - ومن الأولويات التي حددت للمستقبل القريب إدراج مسألة تقديم دعم فني للنظم القطرية والترويج لأوسع استخدام ممكن للأدوات المحسنة اعتمادا على أجهزة الكومبيوتر.

34 - وللطريقة المقترحة لتحديد الملامح الأساسية للجماعات المعرضة مزايا عديدة: فهي تقوم على تعدد الاختصاصات وتستند إلى سبل المعيشة وتروج لاتباع منهج تعاوني. بيد أن بعض القضايا المعينة مثل مدى فائدتها في صنع القرار وتعميم تطبيقها على أوسع نطاق ممكن مازالت بحاجة إلى توضيحات. وستحظى دراسات الحالة بأهمية في تقييم القيمة المضافة لهذا المنهج الجديد.

35 - وتدعو الحاجة إلى استكمال تحليل المشكلة استنادا إلى سبل المعيشة بتحليلات أخرى تتناول القضايا ذات الصلة بالسياسات والمؤسسات. وحيث يتحتم أن تساهم المعلومات في صنع السياسات، فإن نوعيتها تكتسي أهمية واضحة. ومن الضروري أن يقوم تحليل السياسات ويستند إلى أدلة وشواهد سليمة جنبا إلى جنب مع الإقرار بأن تحديد ملامح التعرض لا تكون مفيدة بالنسبة للعديد من البلدان ما لم يكن المنهج المتبع في تحديدها عمليا وبسيطا وقابلا للتنفيذ على المستوى المحلي وفي ظروف اشتداد حدة المعوقات ذات الصلة بالموارد.

اختيار المؤشرات الأساسية

36 - وقد تحقق تقدم ملموس في وضع قائمة بالمؤشرات الأساسية خلال السنة الماضية. وعموما تتيح القائمة التي قدمتها الأمانة في الوثيقتين CFS:2000/2 وCFS:2000/2 Sup.1 أساسا متينا لمواصلة هذا العمل. ولا ينبغي عند تصنيف الجماعات المعرضة اعتماد الخصائص الديموغرافية كمنهج أساسي في التصنيف. بل ينبغي بدلا من ذلك تحديد الجماعات الديموغرافية المعرضة مثل النساء والأطفال والمسنين باعتبارهم أعضاء معرضين بوجه خاص من بين الجماعات المعرضة استنادا إلى سبل معيشتهم. كما ينبغي إضافة البيانات الموزعة بحسب الجنس والبيانات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) إلى قائمة المؤشرات المحددة لنظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي ونقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة.

37 - وحظي بالدعم استخدام مؤشرات الحالة التغذوية إلى جانب مؤشرات استهلاك الأغذية والحالة الصحية في رصد نتائج الأمن الغذائي. ومن المهم ضمان تناسق المؤشرات وتماسكها، إذ أن ذلك قد يساعد البلدان في تحديد جيوب للتعرض واتخاذ إجراءات لإعادة توجيه تدخلاتها. وتناول العديد من المندوبين سير العمل في بلدانهم لتحسين عملية رصد هذه المؤشرات. إلاّ أن من الضروري الاهتمام بتجنب ازدواجية العمل الإحصائي.

التعاون الدولي

38 - تحقق تحسن ملموس في التعاون ما بين مبادرة إنشاء نظم المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي ونقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة، وعمليات التقييم الموحد ضمن "إطار الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية". وتولي الجماعات المواضيعية التابعة للجنة التنسيق الإدارية في الوقت الحاضر الأولوية في 18 بلدا لإنشاء نظم المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة، وتوسع نطاق التعاون بين الوكالات التي تدعم إنشاء نظم المعلومات القطرية التي تتخذ من مدينة روما مقرا لها. ونوّه العديد من المندوبين بأوجه التعاون والدعم الذي قدمته بلدانهم أو تعتزم تقديمه لنظم المعلومات المذكورة.

باء - التوصيات

39 - وافقت اللجنة على التوصيات التالية:

فيما يتعلق بمجموعة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بنظام المعلومات

• زيادة الدعم المقدم لبلدان أمريكا اللاتينية من نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة؛
• تعزيز التعاون فيما بين الوكالات على المستوى القطري؛
• مزيد من تعزيز التعاون مع دراسات التقييم القطري الموحد/ إطار الأمم المتحدة لمساعدات التنمية؛

فيما يتعلق بأمانة نظام المعلومات

• إقامة علاقات متينة مع الأجهزة القطرية المختصة؛
• إنشاء آليات موحدة للتقييم والمتابعة؛
• تحليل أسباب التعرض لنقص الأغذية؛
• توسيع نطاق العمل التعاوني مع مؤسسات البحوث المعنية؛
• الشروع بإنشاء حساب أمانة وآلية مشتركة بين الوكالات لتوفير قاعدة كافية من الموارد.

فيما يتعلق بأمانة المنظمة

• مراجعة تقديرات المنظمة لعدد من يعانون نقص التغذية بما يتماشى مع الأعداد الدقيقة للمجموعات المعرضة التي تظهر على المستوى القطري؛
• مواصلة تطوير أسلوب منهجي لتحديد ملامح الجماعات المعرضة والاستعداد لإجراء عدد من دراسات الحالة.

خامسا - مسائل أخرى

مقترح بأن يستعرض مؤتمر المنظمة مدى التقدم المحرز فى تنفيذ خطة عمل

مؤتمر القمة العالمى للأغذية بعد خمس سنوات من انعقاده

40 - أجرت اللجنة تبادلا مثمرا لوجهات النظر بشأن الوثيقة CFS: 2000/LIM/1، التى تتضمن مقترح المدير العام الداعى الى استخدام مؤتمر المنظمة فى نوفمبر/تشرين الثانى 2001، والذى يصادف الذكرى الخامسة لانعقاد مؤتمر القمة العالمى للأغذية، كمنتدى لاجراء استعراض على أعلى المستويات السياسية لمدى التقدم المحرز فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية.

41 - وتهدف دعوة رؤساء الدول أو الحكومات لحضور المؤتمر لاستعراض الحالة بعد خمس سنوات الى الحصول على التزام أكيد من جانب قادة العالم بتجديد التعهدات التى قطعوها فى روما عام 1996. وبذلك يتسنى استكمال وتعزيز العملية الجارية للرصد من خلال تعبئة الارادة السياسية الضرورية فيما بين البلدان وعلى المستوى الدولى. وفيما يخص التكاليف، أكدت الأمانة أن المقترح يتضمن الاعتماد على اجتماع مقــرر سلفا فى اطــار ميزانية الفترة المالية 2000-2001.

42 - وتفهمت اللجنة المبررات التى حفزت على تقديم مقترح المدير العام، ووافقت على ضرورة أن يكثف جميع البلدان، وكذلك المجتمع الدولى جهودهم لبلوغ الرقم المستهدف لقمة الأغذية بحلول عام 2015، وبالتالى تحقيق الأمن الغذائى للجميع.

43 - وأكدت اللجنة من جديد أهمية الرصد عن كثب لمدى التقدم المحرز فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية، لكنها أشارت الى ضرورة اتاحة الوقت اللازم لكى تؤتى السياسات والبرامج ثمارها المنتظرة. وتعتزم اللجنة استكمال دورتين كاملتين لاعداد التقارير قبل اجرائها تقييما لمدى التقدم على أساس موسع فى عام 2006، أى بعد عشر سنوات من انعقاد مؤتمر القمة. غير أنه اذا لم تتسارع الوتيرة الحالية للتقدم على نحو ملموس، فان من المحتمل أن يتوصل الاستعراض فى عام 2006 الى أن من المتعذر تحقيق الرقم المستهدف للقمة، وآنذاك سيكون فات أوان اتخاذ أى اجراء تصحيحى ضرورى.

44 - ورأى عدد مهم من المندوبين لدى ملاحظة أن الأمر يحتاج الى عمل عاجل، أن المنافع التى يمكن أن تتحقق من استعراض على أعلى المستويات السياسية فى 2001 ستكون كبيرة، ومن ثم أيدوا بشدة هذا المقترح. واعترض عدد كبير من المندوبين على مستوى التمثيل بالاضافة الى التوقيت بالنظر الى أنه وفقا للجدول الزمنى الذى وافقت عليه لجنة الأمن الغذائى العالمى فى دورتها الأخيرة، لن ينتهى العمل من دورة التقارير الكاملة الاّ فى 2002. وذكر بعض المندوبين الآخرين أنهم يرجئون القرار الخاص بمستوى التمثيل اعتمادا على التطورات الأخرى للفكرة.

45 - وفى الختام، طلبت اللجنة من أمانة المنظمة: التوسع فى بلورة المقترح الوارد فى الوثيقة CFS:2000/LIM/1 للعرض على المجلس لدراسته فى دورته التاسعة عشرة بعد المائة، مقترنا بتقرير اللجنة بغية اتاحة الفرصة للمجلس لدراسة مقترح المدير العام، بصورة متعمقة.

المشاركة الموسعة للمجتمع المدنى فى أعمال لجنة الأمن الغذائى العالمى

46 - أبرز الدور المهم الذى تضطلع به المنظمات غير الحكومية/منظمات المجتمع المدنى فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية. ووصفت وثيقة المنظمة بشأن سياسات واستراتيجيات التعاون مع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى بأنها مبادرة مهمة. وتطلعت اللجنة الى تلقى توصيات الأمانة بشأن الاجراءات على المستويين المعياري والتشغيلي والتى ستحدد على نحو منتظم هدف انشاء شبكة علاقات أفضل بين المنظمة والمنظمات غير الحكومية/منظمات المجتمع المدنى.

طلب مؤتمر المنظمة باجراء دراسة اضافية بشأن "التحالف من أجل الأمن الغذائى"

47 - واستجابة لطلب مؤتمر المنظمة بأن تدرس لجنة الأمن الغذائى الاقتراح المتعلق بالتحالف من أجل الأمن الغذائى، رحبت اللجنة بالعروض التى قدمها كل من منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولى للتنمية الزراعية ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأغذية العالمى والبنك الدولى فيما يخص تقييم حالة الأمن الغذائى فى العالم كدليل عملى يؤكد امكانية قيام التحالف المذكور. وخلصت اللجنة الى ضرورة تعزيز التعاون القائم بين المنظمات الدولية المعنية بالأغذية والتى تتخذ من روما مقرا لها. ودعت اللجنة هذه المنظمات الى زيادة توثيق تعاونها فى نطاق اطار الأمم المتحدة للمساعدة الانمائية وصندوق التنمية الرأسمالية والأعمال الخاصة بأوراق استراتيجية الحد من الفقر، ورفع تقرير بذلك الى لجنة الأمن الغذائى العالمى.

ترتيبات الدورة السابعة والعشرين

48 - وافقت اللجنة على اقتراح هيئة المكتب بأن تكون القضية المواضيعية التى ستدرس خلال الدورة السابعة والعشرين هى "تطبيق التكنولوجيا والأساليب الزراعية الملائمة وتأثيراتها على الأمن الغذائى واستئصال الفقر: الدروس المكتسبة من بعض التجارب المعتمدة على المجتمعات المحلية".

49 - ووافقت اللجنة على عقد دورتها السابعة والعشرين فى مقر المنظمة فى روما فى الوقت الذى يحدده المدير العام بالتشاور مع رئيس اللجنة.

المرفق ألف

جدول الأعمال

أولا - المسائل التنظيمية

ثانيا - تقييم حالة الأمن الغذائى العالمى

ثالثا - سير العمل في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية: الالتزام الأول والثاني والخامس والأجزاء ذات الصلة من الالتزام السابع

(أ) تقرير عن مدى التقدم في تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية
(ب) النتائج التي توصلت اليها المؤتمرات الإقليمية للمنظمة بشأن تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية على المستويين الإقليمي والإقليمي الفرعي

رابعا - قضية مواضيعية: من هم الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي؟

(أ) تحديد الجماعات المعرضة والجماعات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي وبيان خصائصهم
(II) تقرير عن تطور نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة

خامسا - مسائل أخرى

(أ) ترتيبات الدورة السابعة والعشرين
(ب) ما يستجد من أعمال
(ج) تقرير الدورة

جماعة المناقشة غير الرسمية بشأن

الخبرات القطرية وخبرات المنظمات غير الحكومية/ومنظمات المجتمع المدني
في مجالات تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية

قدم إلى الدورة الخامسة والعشرين للجنة اقتراح بأن تقوم اللجنة أثناء رصدها لخطة العمل باستعراض التقارير القطرية الطوعية. ولدى دراسة هذا الاقتراح، قررت هيئة مكتب اللجنة أن تعرض البلدان المعنية تقاريرها أثناء اجتماع فريق للمناقشة يعقد على هامش جدول الأعمال لمناقشتها وذلك قبل اختتام أعمال دورتها السادسة والعشرين. ولكن نظرا لضيق الوقت لن يتمكن الا عدد قليل من البلدان من تقديم مثل العروض. وعلى ذلك سيجري رئيس هيئة مكتب اللجنة مشاورات مع المجموعات الإقليمية بهدف تحديد بلد عضو واحد من كل مجموعة إقليمية للمشاركة في جماعة المناقشة. وستجري بعد ذلك مداولات غير رسمية مفتوحة لجميع الأشخاص المشاركين في هذا الاجتماع التجريبي الجديد الذي سيعقد يوم الخميس. وستعرض تقارير عن خبرات المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في مجالات تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية في كل إقليم من الأقاليم خلال هذه المداولات.

المرفق باء

عضوية لجنة الأمن الغذائي العالمي

(في 22/9/2000)

المرفق جيم

الدول والمنظمات الممثلة فى الدورة

الدول الأعضاء

المراقبون من البلدان الأعضاء غير الأعضاء فى اللجنة

الكونغو
فيتنام

المراقب الدائم لدى المنظمة

الكرسى الرسولى

مراقبون آخرون

جماعة فرسان مالطة

الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة

• (WORLD FOOD PROGRAMME (WFP
• (INTERNATIONAL LABOUR ORGANIZATION (ILO
• (WORLD HEALTH ORGANIZATION (WHO
• WORLD BANK
• (INTERNATIONAL FUND FOR AGRICULTURAL DEVELOPMENT (IFAD
• (UNITED NATIONS INDUSTRIAL DEVELOPMENT ORGANIZATION (UNIDO

المراقبون من المنظمات الحكومية الدولية

• (INTER-GOVERNMENTAL AUTHORITY ON DEVELOPMENT (IGAD
• (INTERNATIONAL GRAINS COUNCIL (IGC
• (ORGANIZATION FOR ECONOMIC CO-OPERATION AND DEVELOPMENT (OECD

المراقبون من المنظمات غير الحكومية

• (ASIAN NGO COALITION FOR AGRARIAN REFORM AND RURAL DEVELOPMENT
  (ANGOC
• (ASSOCIATED COUNTRY WOMEN OF THE WORLD (ACWW
• (CARITAS INTERNATIONALIS (CI
• (FOODFIRST INFORMATION AND ACTION NETWORK (FIAN
• (GLOBAL FORUM ON SUSTAINABLE FOOD AND NUTRITIONAL SECURITY
• (INTERNATIONAL ALLIANCE OF WOMEN (IAW
• (INTERNATIONAL ASSOCIATION OF AGRICULTURAL ECONOMISTS (IAAE)
• (INTERNATIONAL CATHOLIC RURAL ASSOCIATION (ICRA
• (INTERNATIONAL COMMISSION ON IRRIGATION AND DRAINAGE (ICID
• (INTERNATIONAL COOPERATIVE ALLIANCE (ICA
• (INTERNATIONAL COUNCIL OF WOMEN (ICW
• (INTERNATIONAL COURT OF THE ENVIRONMENT FOUNDATION (ICEF
• (INTERNATIONAL FEDERATION OF AGRICULTURAL PRODUCERS (IFAP
• (INTERNATIONAL FEDERATION FOR HOME ECONOMICS (IFHE
• (INTERNATIONAL LIFE SCIENCES INSTITUTE (ILSI
• INTERNATIONAL FEDERATION OF RED CROSS AND RED CRESCENT SOCIETIES
• (LIASON COMMITTEE OF DEVELOPMENT NGOs TO THE EUROPEAN UNION (NGDO-EU LIAISON COMMITTEE
• (MILLENIUM PEOPLES ASSEMBLY NETWORK (MPA
• RةSEAU DES ORGANISATIOS PAYSANNES DE L'AFRIQUE DE L'OUEST
• (ROTARY INTERNATIONAL (RI
• SOROPTIMIST INTERNATIONAL
• (WOMENS INTERNATIONAL LEAGUE FOR PEACE AND FREEDOM (WILPF
• (WORLD ALLIANCE OF YOUNG MEN'S CHRISTIAN ASSOCIATIONS (YMCA
• (WORLD ASSOCIATION OF GIRL GUIDES AND GIRL SCOUTS (WAGGS
• (WORLD FEDERATION OF TRADE UNIONS (WFTU
• (WORLD UNION OF CATHOLIC WOMEN'S ORGANIZATIONS(WUCWO

المرفق دال

قائمة الوثائق

المرفق هاء

البيان الافتتاحى لنائب المدير العام

السيد الرئيس،
السادة المندوبون والمراقبون الكرام،
سيداتى وسادتى،

أسعدتم صباحا، ومرحبا بكم لحضور هذه الدورة السادسة والعشرين للجنة الأمن الغذائى العالمى. ومن دواعى سرورى ملاحظة مثل هذه المشاركة الواسعة فى أعمال هذه الدورة المهمة والنشيطة جدا فى آن واحد.

السيد الرئيس، اسمحوا لى أن أهنئكم بادئ ذى بدء على انتخابكم لقيادة عمل هذه اللجنة أثناء الفترة المالية 2000-2001. وأنا متأكد من أن اللجنة ستنجز مهامها على نحو فعال تحت قيادتكم، ولاسيما فى مجال رصد عملية تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية، وكذلك رصد مسيرة التقدم فى خفض عدد أولئك الذين يعانون من الجوع ومن نقص التغذية.

واسمحوا لى أيضا بأن انتهز هذه الفرصة لأقدم شكرى للرئيس المنصرف للجنة سعادة السفير Noori Naeeni ولأعضاء هيئة المكتب على ما أنجزوه من أعمال ممتازة خلال فترة أدائهم لوظائفهم. فقد كرس سعادة السفير Naeeni وزملاؤه الكثير من وقتهم للعمل مع الأمانة فى الاعداد لدورات اللجنة ومتابعتها الى جانب مساهماتهم النشطة فى الدورات التى عقدتها اللجنة، مما كان له أثر كبير فى تعزيز عملها.

السيد الرئيس، السادة الزملاء، فى البداية، بودى استرعاء اهتمامكم نحو العديد من المستجدات التى أدخلت فيما يخص هذه الدورة من دورات اللجنة وهى:

(1) موافقة العديد من ممثلى الوكالات الشريكة على تقديم عروض شفاهية لاستكمال المعلومات التى تقدمها المنظمة بشأن تقدير حالة الأمن الغذائى فى العالم؛

(2) ستعقد بالاضافة الى دورات اللجنة مجموعة نقاش غير رسمية، تساهم فيها البلدان من جميع الأقاليم طوعا فى تقديم أمثلة واقعية عما تتخذه من اجراءات لتحقيق أهداف قمة الأغذية؛

(3) وسيستمع المشاركون فى مجموعة النقاش لعروض يقدمها الناطقون الرسميون باسم المنظمات الدولية غير الحكومية/منظمات المجتمع المدنى من الذين يحضرون أعمال هذه الدورة، ومن أحد رؤساء المشاورات الاقليمية الخمسة للمنظمات غير الحكومية/منظمات المجتمع المدنى التى عقدت خلال هذا العام بالتزامن مع انعقاد المؤتمرات الاقليمية للمنظمة.

ومما يسعدنى حقا أن أقدم شكرى لجميع أولئك الذين جعلوا من هذه المستجدات أمرا ممكنا، كما أشكر أولئك الذين بذلوا جهودا خاصة لتعزيز عمل هذه الدورة من دورات اللجنة.

السيد الرئيس

يتمحور جدول أعمال اللجنة فى دورتها هذه حول متابعة خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية والقضايا المتصلة بها. وحيث أنه قد مضت أربع سنوات على انعقاد مؤتمر القمة، وأخذنا نقترب من الموعد الذى حددته القمة لبلوغ أهدافها الرئيسية، فان من الملائم حقا أن تكرس اللجنة عملها لرصد تنفيذ خطة العمل، حتى تتمكن من تقديم توصيات، حيثما دعت الحاجة، لاتخاذ تدابير تصحيحية وتدابير لتعزيز عملية التنفيذ على جميع الأصعدة الضرورية.

وتشمل البنود الفنية فى جدول أعمال هذه الدورة ما يلى: تقييم حالة الأمن الغذائى فى العالم، واستعراض مدى التقدم فى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية، وقضية مواضيعية بعنوان "من هم الذين يعانون انعدام الأمن الغذائى؟ كما ستدرس اللجنة فى اطار هذه القضية المواضيعية، تقريرا كانت قد طلبت عرضه عليها كل عام عن سير العمل فى انشاء نظم المعلومات عن انعدام الأمن الغذائى والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة.

وتورد الوثيقة التى تتناول تقييم حالة الأمن الغذائى فى العالم تقديرات للفترة 1996-1998 عن عدد ناقصى الأغذية فى العالم. وقدرت الوثيقة عدد هؤلاء فى البلدان النامية بحدود 792 مليون نسمة، أو ما يقل بنحو 38 مليون نسمة عن تقديرات 1990-1992 وهى الفترة المرجعية التى استخدمت أثناء انعقاد مؤتمر القمة العالمى للأغذية. ويتضمن التقرير الاشارة الى وجود ما يقدر بنحو 34 مليون نسمة من ناقصى الأغذية فى البلدان المتقدمة يتركز ثلاثة أرباعهم (26 مليون نسمة) فى البلدان التى تمر بمرحلة انتقالية فى بلدان أوروبا الشرقية ورابطة الدول المستقلة.

فما الذى ينبغى علينا استخلاصه من هذه الأرقام، من حيث امكانية تحقيق الأهداف التى حدد مؤتمر القمة العالمى للأغذية بلوغها بعام 2015 ومن حيث الأداء على المستوى القطرى؟.

أولا، يبدو أن الخفض فى عدد ناقصى الأغذية فى البلدان النامية، قد توقف فى 1998، بعد أن حقق تقدما ناهز فى المتوسط 8 ملايين نسمة سنويا خلال عقد التسعينات، لأسباب تعزى الى الظروف الاقتصادية والمناخية الحادة التى أضرت بعدد كبير من البلدان فى ذلك العام. وتذكرون أن لتحقيق الرقم المستهدف الذى حدده مؤتمر القمة العالمى للأغذية بحلول عام 2015 يستلزم خفض عدد ناقصى الأغذية فى العالم بمعدل 20 مليون نسمة على الأقل كل عام. وبكلمة أخرى، إننا اليوم أبعد ما نكون عن بلوغ الهدف المرتجى.

كما نلاحظ أن هذا الاتجاه العالمى غير الكافى انما يخص درجات مختلفة من الأداء بين البلدان النامية فى سعيها لتحسين حالة الأمن الغذائى. ففى الفترة 1992-1998 لم ينجح سوى 39 بلدا فى خفض عدد ناقصى الأغذية من بين سكانه. وعلى ذلك، فان مما يثير الانزعاج فى غالبية البلدان النامية أن يبقى عدد ناقصى الأغذية على حاله دون تغيير أو أن تتدهور فعليا حالة الأمن الغذائى ويزداد عدد ناقصى الأغذية، وهذه هى الحالة فى العديد من البلدان النامية ولاسيما فى أفريقيا. وهى حقيقة ثابتة تتطابق لسوء الحظ مع ما أورده العديد من التقارير الأخرى التى أشارت الى أن الفقر يتفشى والتفاوت فى مستويات الدخل داخل البلدان وفيما بينها يزداد اتساعا. وفى حين نجد تشجيعا فيما قررته قمة الألفية للأمم المتحدة بتبنى هدف العمل على خفض معدلات الفقر المدقع والجوع الى النصف قبل حلول عام 2015، الا أننى أشدد، السيد الرئيس، على أنه اذا ما استمرت الاتجاهات السائدة اليوم، فاننا لن ننجح فى تحقيق الهدف الذى حدده مؤتمر القمة العالمى للأغذية. أما مستوى التقدم فى أفريقيا فهو يعانى من الارتباك بوجه خاص ويستلزم جهودا أكبر وأكثر تنسيقا من قبل الجميع.

وسوف تستعرضون فى اطار البند ثالثا من خلال أعمالكم الاجراءات المتخذة لتنفيذ الالتزامات ذات الصلة المباشرة بالسكان "والواردة فى خطة عمل القمة". وبودى تقديم الشكر للبلدان الحادية والتسعين وللمؤسسات الدولية والاقليمية الثمانية التى ساهمت فى عمل اللجنة من خلال تقديم التقارير التى طلبت منهم. وعلى نسق ما لاحظته الوثيقة الأساسية الخاصة بهذا البند من جدول الأعمال، فان عملية التحول نحو الديمقراطية والمشاركة السخية أصبحتا سمتين بارزتين للنظم السياسية فى العديد من البلدان. ومع ذلك، وعلى الرغم من بعض الخطوات الواعدة لايجاد حلول للصراعات الراهنة، أو تجنب الصراعات فى المستقبل، فان السنوات التى أعقبت مؤتمر القمة قد شهدت حالات ساد فيها الضعف فى العديد من البلدان، بما أثر على حياة العديد من الأفراد، وحال دون تحقيق التنمية وخفض حدة الفقر. وأدى وقوع الكوارث الطبيعية والأضرار التى خلفتها فى الممتلكات وفى البنى الأساسية وعرقلة جهود التنمية على المدى البعيد الى تحجيم قدرات العديد من البلدان المتضررة لتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية.

ويعالج البند رابعا من جدول أعمالكم القضايا المتعلقة بنظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائى والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة. وقد أكدتم باستمرار على الأولوية التى تمنحوها لهذا الجانب من جوانب متابعة مؤتمر القمة العالمى للأغذية. وستجدون فى الوثيقتين اللتين أعدتا لهذا البند صورة موجزة عن التقدم المحرز فى انشاء نظم المعلومات والأنشطة ذات الصلة بها فى 120 بلدا. وتتضمن احدى الوثيقتين معلومات عن تطور نظام المعلومات على المستوى القطرى وعلى المستويين العالمى والاقليمى. أما الوثيقة الثانية فتتضمن معلومات عن المنهجية التى طورت لانشاء نظم المعلومات عن انعدام الأمن الغذائى والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة بما يسهل تحديد وبيان خصائص حالات انعدام الأمن الغذائى استنادا الى أسلوب سبل المعيشة المستدامة.
وختاما، اسمحوا لى السيد الرئيس، بالعودة الى ذكر قضية ملحة تتعلق ببطء خطوات التقدم فى خفض عدد ناقصى الأغذية، والتأكيد مجددا على أن من المتعذر تحقيق الرقم المستهدف الذى حددت القمة بلوغه بعام 2015 اذا ما استمرت الاتجاهات الراهنة لوتيرة التقدم. ومن هذا المنطلق استشعر المدير العام ضرورة اجراء استعراض على أعلى المستويات لأوضاع الأمن الغذائى بعد خمس سنوات من انعقاد مؤتمر القمة، أى فى عام 2001، والغرض الأساسى لهذا الاستعراض ضمان اتخاذ اجراءات فى الوقت المناسب لازالة المعوقات التى تحول دون تنفيذ خطة العمل والتعجيل بخطوات تخفيض عدد ناقصى التغذية. ولتفادى التكاليف التى يستلزمها عقد اجتماع خاص، يقترح المدير العام أن يجرى هذا الاستعراض الخماسى للتقدم المحرز فى متابعة القمة على أعلى المستويات فى اطار المؤتمر القادم للمنظمة. وقد أعدت وثيقة موجزة بشأن هذا الموضوع لعرضها عليكم فى اطار بند "ما يستجد من أعمال". ويحدونا الأمل فى أن تمنح الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر المنظمة والتى تتزامن مع الدورة الخامسة لانعقاد مؤتمر القمة العالمى للأغذية والتى سيدعى لحضورها رؤساء الدول والحكومات قوة، وزخما جديدا لمسيرة التقدم فى تحقيق خطة عمل مؤتمر القمة العالمى للأغذية.

شكرا على اهتمامكم، وأتمنى لكم دورة ناجحة.