30 أكتوبر/ تشرين الأول
2007
المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة روما، إيطاليا

إن الدروس المستخلصة من نموذج ومؤسسة "إسكويلا نويفا" (أي المدرسة الجديدة) حول مسألة بناء قدرات سكّان الريف، قد قدمتها فيكي كولبيرت، المشاركة في ابتكار نموذج "إسكويلا نويفا" ومؤسسته. قدّمت كولبيرت نظرة عامة عن نظام "إسكويلا نويفا" ومكوناته الرئيسية ملقيةً الضوء على النتائج الرئيسية للبحوث وعلى إمكانات هذا النموذج، لجهة المواد التعليمية ومشاركة المجتمع وتدريب المدرّسين وتعزيز الذهنيات والتغيّرات المسلكية لدى الأطفال والأحداث والعائلات، لا سيما في مجال التغذية والأمن الغذائي. نشأ نموذج "إسكويلا نويفا" في كولومبيا وما لبث أن تحول إلى سياسة وطنية تشمل حوالي 20000 مدرسة ريفية في منتصف الثمانينيات. وهو يطبق اليوم في 14 بلداً في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ويشمل 5 ملايين طفل.

فيكي كولبيرت هي أيضاً مديرة مؤسسة "إسكويلا نويفا – فولفاموس ألا خينتي"، وهي منظمة حكومية غير متوخية للربح تعمل على صون جودة النموذج واستدامته. تم اختيار "إسكويلا نويفا" كأفضل تجربة للتعليم الابتدائي في الريف، في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، بحسب أول دراسة دولية مقارَنة حول نوعية التعليم يجريها مختبر الأمريكي اللاتيني لليونيسكو من أجل التعليم عالي النوعية. وقد زارها 35 بلداً واختارها تقرير الأمم المتحدة حول التنمية البشرية في العام 2000 كأحد الإنجازات الثلاثة الكبرى للبلاد. وفي العام 1989 اختارها البنك الدولي من بين الإصلاحات الثلاثة المميزة في الدول النامية. وقد فازت فيكي كولبيرت مع 3 أشخاص آخرين بجائزة كلينتون الافتتاحية للمواطن العالمي في إطار مبادرة كلينتون العالمية الأخيرة التي أقيمت في نيويورك في أواخر سبتمبر/أيلول.