مرفق الغابات والمزارع

"تمكنت منظمات أصحاب الحيازات الصغيرة والمنظمات المجتمعية ومنظمات الشعوب الأصلية والمرأة من تحسين مصادر المعيشة وصناعة القرار المتعلق بالمشاهد الطبيعية للغابات والمزارع."

نطاق الدعم 

يمول مرفق الغابات والمزارع اتفاقات الشراكات والمنح الصغيرة المقدمة إلى منظمات المنتجين من أصحاب الحيازات الصغيرة ومنظمات المرأة والمنظمات المجتمعية ومنظمات الشعوب الأصلية والحكومات على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي من خلال الركائز التالية: 

  1. تعزيز منظمات المنتجين أصحاب الحيازات الصغيرة ومنظمات المرأة والمنظمات المجتمعية ومنظمات الشعوب الأصلية لصالح تطوير الأعمال وتحسين مصادر المعيشة والمشاركة في رسم السياسات. 
  2. تحفيز إقامة منصات للسياسات تربط أصحاب الشأن متعددي القطاعات مع الحكومات على المستويين الوطني والدولي. 
  3. ربط الأصوات والتعليم على المستوى المحلي بالساحة الدولية من خلال عمليات تشاركية وكذلك من خلال التواصل واقتسام المعلومات بطريقة فعلية. 

يبنى هذا الدعم – كلما أمكن - على المبادرات القائمة وعلى تحفيز العمليات الواعدة على كل مستوى من المستويات. 

المنح القطرية 

لا تزال الاتفاقات المبرمة لعدة سنوات سارية اليوم في ستة بلدان، هي: غواتيمالا ونيكاراغوا وغامبيا وليبيريا ونيبال وميانمار. وقد اختارت لجنة خبراء خارجية أربعة بلدان جديدة في منتصف عام 2014، هي: بوليفيا وكينيا وفيت نام وزامبيا. 

تخصص المنح القطرية لمنظمات منتجي الغابات والمزارع والهيئات الحكومية ومقدمي الخدمات على المستوى القطري، كما تركز على تنظيم منتجي الغابات والمزارع لصالح مصادر معيشتهم وأعمالهم. أما الأنشطة التي تحظى بالدعم فتعكس الأولويات المحلية وتحترم الديناميكيات الوطنية بين أصحاب الشأن، فضلاً عن أنها تشجع على الحوار بين الأطراف وتستجيب إلى عدد من السياقات والفرص المتنوعة. 

المنح الإقليمية والدولية

تقدم المنح الإقليمية والدولية الدعم لمنظمات منتجي الغابات والمزارع بهدف

  1. الإسهام في دور استراتيجي أكبر على المستويين الإقليمي والدولي من خلال ربط الأصوات والتعليم على المستوى المحلي بالعمليات الدولية، 
  2. المشاركة في الممارسات والتعليم والخبرات الفضلى. 

تساعد هذه المنح على ربط الشبكات الوطنية الكثيرة والشبكات الدولية المتنوعة التي تمثل منتجي الغابات والمزارع والمتمسكين بحقوق الغابات لمتابعة الخطة المشتركة وإطلاع صناع القرار الدوليين على القصص الناجحة على المستوى المحلي بهدف تسهيل الاستثمارات الناجحة على المستوى المحلي والمساعدة على صياغة السياسات واتخاذ الإجراءات الدولية والوطنية اللازمة من خلال اقتسام المعرفة والمشاركة في التجربة بين المحليين من منتجي الغابات والمزارع. 

في عام 2014، تم تخصيص منح إقليمية ودولية إلى المنظمات التالية: التحالف الدولي للشعوب الأصلية والقبلية للغابات المدارية، التحالف الدولي للغابات المجتمعية، تحالف أمريكا الوسطى للشعوب والغابات، جمعية المزارعين الآسيويين لتحقيق التنمية الريفية المستدامة وتحالف الأسرة الدولية في ميدان الحراجة.

نظام المراقبة والتعليم

نظام المراقبة والتعليم أداة تشاركية تضم شتى أصحاب الشأن وتسعى إلى إدارة الأنشطة التي يدعمها مرفق الغابات والمزارع على نحو تطبيقي وتكيفي واستقاء الدروس والممارسات الفضلى بهدف مشاركتها وتطبيقها على نطاق أوسع. 

ويجمع إطار عمل المراقبة والتعليم ما بين مؤشرات كمية ونوعية مطلوب تقييمها، وتعديلها، إن استلزم الأمر، وفق احتياجات البلد. كما يتم تحري المؤشرات النوعية من خلال سلسلة من الأسئلة بهدف التعرف على مدى إدراك أصحاب الشأن وفهمهم للطريقة التي تكون فيها العمليات وطريقة التركيز على تحقيق الأهداف طويلة الأجل لمرفق الغابات والمزارع فعالة أو تتطلب تعديلها مجدداً. 

ولعل الوسيلة الرئيسية تكون في توليد المعلومات ومخرجات البحوث المنفذة على النـُهج المطبقة محلياً والتي يمكن توسيع نطاقها لتصل إلى المستوى الدولي. 

القيمة المضافة لمرفق الغابات والمزارع

يتم اقتسام الدروس المستقاة الخاصة بمرفق الغابات والمزارع على نطاق واسع كإحدى جوانب الإسهام في المبادرات المختلفة من قبيل المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها، وإنفاذ القوانين والحوكمة والتجارة الحرجية، وبرنامج استثمار الغابات، وبرامج استعادة المشاهد الطبيعية، وتنفيذ صك غير ملزم قانونياً بشأن الغابات. وفي واقع الأمر، يركز مرفق الغابات والمزارع على منظمات منتجي الغابات والمزارع باعتبارها جهات فاعلة أساسية (أكبر قطاع خاص ريفي) في عملية التحول الريفي الأوسع، كما يشدد على الروابط بين الحراجة وغيرها من القطاعات الرئيسية ضمن المشاهد الطبيعية القائمة على الغابات. ويقترح مرفق الغابات والمزارع نهجاً عملياً واضح التركيز للعمل ضمن الخطة العالمية الراهنة: الاهتمام العالمي المتنامي بالغابات داخل المشاهد الطبيعية، ودور الغابات في الأمن الغذائي، والتركيز على "الاقتصاد الأخضر" ودور القطاع الخاص على النطاق الصغير والمتوسط وكذلك على إطار عمل جديد للتنمية المستدامة. أضف إلى ذلك أن مرفق الغابات والمزارع يحظى باهتمام ملحوظ من جانب قطاعات أخرى ضمن مجتمع التنمية الدولي وداخل الحكومات، بما في ذلك القطاع الزراعي والجهات الممولة للتنمية الريفية ومصادر المعيشة، ليرفع بالتالي من مكانة الحراجة.