خلال السبعينيات لم تجر منظمة الأغذية والزراعة مسوحات عالمية بل قامت بدلاً من ذلك بتنفيذ سلسلة من التقييمات الإقليمية بهدف أن يكون كل منها أكثر تلاؤماً مع الإقليم المعني وأكثر دقة. وبدءاً من نهاية الستينيات أرسلت المنظمة استبيانات إلى كافة الدول الصناعية وكذلك إلى بلدان أمريكا اللاتينية وآسيا. وقد جرى تحليل النتائج ونشرها في ثلاثة تقارير منفصلة. وأرسل استبيان مشابه إلى البلدان الأفريقية فجرى نشر تقارير بعد ذلك من قبل إدارة المسوحات الحرجية التابعة إلى المعهد السويدي الملكي للحراجة.
وقد اتسمت التقييمات الإقليمية للمناطق النامية بالسمات المشتركة التالية:

• كانت مرتكزة جزئياً وحسب على الاستبيانات فيما جرى جمع بقية المعلومات بطرق أخرى مثلاً من خلال السفر؛
• تضمنت معلومات أكثر نوعية (مثل وصف أنواع الغابات، وتحديد الأنواع المزروعة، وذكر أرقام عن الكميات وغير ذلك من الخصائص المقتطفة من تقارير الجرد وغير ذلك) مقارنة بالتقييمات السابقة.
• بالإضافة إلى الجداول الإحصائية، جرى إعداد مذكرات قطرية جمعت كل المعلومات الكمية المختارة لكل بلد؛
• تضمنت عملية للتحقق مع المؤسسات الحرجية الوطنية.

ومع أن الفاو لم تجمع النتائج الإقليمية في تقرير تجميعي عام، فإن مسحاً عالمياً قد نفذ خارج المنظمة ونشر في التقرير المعنون الموارد الحرجية في العالم - استعراض للموارد الحرجية في العالم خلال مطلع السبعينيات وقدّم موجز عن نتائج حالة الغابات في كافة الغابات الرطبة الاستوائية في دراسة للفاو بعنوان محاولة تقييم الغابات الرطبة الاستوائية في العالم.

أنظر أيضاً:
الفاو. 1976أ. تقييم الموارد الحرجية في إقليم أمريكا اللاتينية وثيقة قدمت لدى الدورة الثانية عشرة للجنة أمريكا اللاتينية للغابات، هافانا، كوبا، فبراير/شباط 1976. FO:LACF/76.