GIEWS - النظام العالمى للاعلام والانذار المبكر عن الأغذية والزراعة

البلدان المحتاجة إلى مساعدات غذائية خارجية

من المتوقع أن تفتقر البلدان التي تواجه الأزمات والمحتاجة إلى مساعدات غذائية خارجية إلى الموارد اللازمة للتعامل مع مشكلات انعدام الأمن الغذائي الجوهرية الواردة في التقارير. وتغطي القائمة أدناه الأزمات المتعلقة بالافتقار إلى الغذاء وانعدام امكانية الوصول إلى الغذاء على نطاق واسع أو المشكلات الشائكة محلياً. يقوم النظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر بتحديث هذه القائمة أربع مرات في العام.

مارس 2024
  (الإجمالي الكلي: 45 الدول)
حرف من انعدام الأمن الغذائي
الأسباب الأساسية
التغييرات من التقرير الأخير
نزاعات وارتفاع أسعار الأغذية وأحوال طقس قصوى

بحسب آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يعيش نحو 2.5 مليون شخص حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي، أي المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى، بين أبريل/نيسان وأغسطس/آب 2024، منهم قرابة 521 000  شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ). ويأتي ذلك على خلفية الآثار التي أحدثتها النزاعات وانعدام الأمن المدني، إضافة إلى محدودية الوصول إلى الأسواق وارتفاع أسعار الأغذية.

وبتاريخ ديسمبر/كانون الأول 2023، تجاوز عدد النازحين داخلياً في البلد نحو 511 000 شخص نتيجة انعدام الأمن المدني والعنف المسلح.

ظروف طقس قصوى
  • عاش نحو 1.5 مليون شخص بحسب التقديرات حالة انعدام شديد في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2024 وذلك على خلفية استمرار آثار القحط الشديد طويل الأمد الذي ضرب البلاد في أواخر 2020 ومطلع 2023 ما أثر في الإنتاج الزراعي، لاسيما في المناطق الرعوية والزراعية المختلطة بالمراعي والزراعية الهامشية في شمالي البلاد وشرقها.
جفاف وانعدام الأمن المدني
  • تشير التوقعات أن نحو أربعة ملايين شخص يواجهون حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2024، وذلك على خلفية شح الهطولات المطرية خلال موسم الأمطار ما بين أواخر 2020 ومطلع 2023، إضافة إلى الفيضانات التي ضربت البلاد في أواخر 2023 واحتدام النزاعات التي تدور رحاها في البلاد منذ أغسطس/آب 2023.
نزاعات ونزوح وارتفاع أسعار الأغذية
  • يواجه قرابة 17.7 مليون شخص (أي قرابة 40 في المائة من إجمالي عدد السكان) حالة انعدام حاد وشديد في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وفبراير/شباط 2024 لأسباب تعزى إلى النزاعات التي اندلعت في منتصف أبريل/نيسان 2023 متسببة في شلل الأنشطة الاقتصادية وموجات نزوح كبيرة بين السكان وانكماش الحصاد بمستويات حادة خلال 2023.
ظواهر طقس قصوى وارتفاع أسعار الأغذية
  • يواجه نحو 1.23 مليون شخص المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى من الانعدام الحاد في الأمن الغذائي وفق تحليل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي ما بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2024. وتُعزى العوامل الرئيسة وراء ذلك إلى استمرار التأثيرات التي خلفتها الفيضانات التي ضربت المناطق الشرقية الشمالية في مطلع عام 2023 إلى جانب ارتفاع أسعار الأغذية الذي من جملة أسبابه تراجع قيمة العملة الوطنية.
انعدام الأمن المدني مع ارتفاع في أسعار الأغذية وتدني إنتاج الحبوب
  • وفق تحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يواجه نحو ثلاثة ملايين شخص بحسب التوقعات حالة انعدام شديد وحاد في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب 2024، منهم قرابة 294 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ) من مراحل انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى نحو 91 000 لاجئ سوداني في مقاطعات دار تاما (وادي فيرا) وكيميتي (منطقة سيلا) حيث تفيد التوقعات بأنهم يواجهون حالة انعدام شديد وحاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى).
  • تعد ظروف الأمن الغذائي مقلقة في المناطق الشرقية على وجه الخصوص التي تأوي السواد الأعظم من اللاجئين والعائدين البالغ عددهم 700 000 لاجئ وعائد ممن فرّوا من السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، الأمر الذي يعكس زيادة الضغط على مخزونات الأغذية وسبل كسب العيش المحلية، ناهيك عن الاضطرابات التي عصفت بالحركة التجارية إثر إغلاق الحدود مع السودان وسط محدودية المساعدات الإنسانية. أضف إلى ذلك أن انخفاض إنتاج الحبوب عن المعدل عام 2023 وارتفاع أسعار الأغذية يعيق حصول الأسر المستضعفة على الأغذية في عموم البلد.
  • بتاريخ فبراير/شباط 2024 وصل إجمالي عدد اللاجئين المقيمين في تشاد إلى 1.12 مليون لاجئ.
نزاعات
  • وفقاً لتحليل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أجري في سبتمبر/أيلول 2023، يواجه نحو 23.4 مليون شخص حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2024. ويعزى ذلك إلى احتدام النزاعات التي تشهدها المحافظات الشمالية الشرقية، حيث، من جملة عوامل أخرى، منعت المزارعين من استكمال أعمال الحصاد ما قد يتسبب في محدودية توافر الأغذية على مدى الأشهر القادمة.
  • بتاريخ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد النازحين 6.04 مليون نازح في كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية وإيتوري الذين فرّوا من مناطقهم بفعل النزاعات.
طقس غير مؤات اقترن بارتفاع أسعار الأغذية
  • واجه قرابة250 000  شخص وفق التقديرات حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) خلال الممتدة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران 2023، وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى استمرار القحط الشديد الذي ضرب البلاد بين أواخر 2020 ومطلع 2023 ناهيك عن ارتفاع أسعار الأغذية.
تحديات الاقتصاد الشامل زادت من سرعة تأثر السكان بانعدام الأمن الغذائي
  • يواجه قرابة 15.8 مليون شخص انعدامًا شديدًا وحادًا في الأمن الغذائي وفق التقديرات الرسمية لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024، لأسباب تعزى في المقام الأول إلى ظروف الطقس القصوى والنزاعات التي تدور رحاها في المناطق الشمالية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأغذية.
ظواهر طقس قصوى اقترنت بارتفاع أسعار الأغذية
  • يواجه 4.4 مليون شخص حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) وفق التحليل الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024، أي أعلى بنسبة 15 في المائة قياسًا بالفترة عينها خلال 2022/23.
  • تؤثر ظروف الجفاف وارتفاع درجات الحرارة في المقاطعات الوسطى والجنوبية من البلاد، ما يلقي بظلاله على آفاق الإنتاج الزراعي لعام 2024، وإلى جانب الارتفاع المتواصل في أسعار الأغذية، من المرتقب أن تبقى ظروف انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة تحت الإجهاد خلال عام 2024.
ارتفاع أسعار الأغذية
  • يحتاج زهاء 365 000 شخص وفق التحليل الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إلى مساعدات إنسانية خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم قرابة 7 100 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ). ما يعني تحسن الوضع قياسًا بالعام الفائت لأسباب تعزى في المقام الأول إلى الزيادة التي سجلها إنتاج الحبوب عام 2023.
  • لاتزال الأسعار المرتفعة تعيق حصول الأسر المستضعفة على الأغذية.
  • بتاريخ يناير/كانون الثاني 2024، استضاف البلد قرابة 123 000 لاجئ وطالب لجوء، جلّهم من مالي.
نزاعات وغياب الاستقرار السياسي وارتفاع أسعار الأغذية وعجز يشهده إنتاج المحاصيل في مناطق محلية
  • وفق ما جاء في تحليل "Cadre Harmonisé" الذي أجري في نوفمبر/تشرين الأول 2023، يواجه ما ينوف على 3.23 مليون شخص حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم نحو 95 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ).
  • لاتزال معوقات الحصول على الأغذية قائمة بصورة ملحوظة في المناطق المتأثرة بانعدام الأمن بما فيها تيلابيري وتاهوا وديفا ومرادي، في حين أسفرت العقوبات التي فرضت على البلاد في أعقاب الانقلاب العسكري عن ارتفاع مفاجئ في أسعار الأغذية أدى إلى تردي حالة انعدام الأمن الغذائي في أوساط الأسر المستضعفة في أنحاء البلاد.
  • تضرر قرابة 170 000 شخص بالفيضانات التي ضربت النيجر خلال موسم الأمطار لعام 2023.
  • بتاريخ يناير/كانون الثاني 2024، استضاف البلد أكثر من 306 000 لاجئ وطالب لجوء، جلّهم من نيجيريا ومالي.
نزاعات تشهدها المناطق الشمالية وأزمة تعصف بالاقتصاد الشامل مع ارتفاع في أسعار الأغذية
  • قد يواجه نحو 26.46 مليون شخص حالة انعدام حاد وشديد في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم ما يربو على مليون شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ) من مراحل انعدام الأمن الغذائي، وهو أعلى من العدد الذي كان متوقعًا عام 2023 والبالغ 24.86 مليون شخص. إلا أن هذه الزيادة تعكس من جملة العوامل الأخرى اتساع رقعة التغطية الجغرافية لتحليل "Cadre Harmonisé".
  • يعزى هذا الانعدام الحاد في الأمن الغذائي بالدرجة الأولى إلى تردي حالة انعدام الأمن المدني وتصاعد حدة النزاعات التي تدور رحاها في الولايات الشمالية التي تتسبب في اضطراب الأنشطة الزراعية والأسواق، ما أدى إلى نزوح قرابة 3.49 مليون شخص بتاريخ يونيو/حزيران 2023.
  • يؤدي ارتفاع معدلات التضخم الذي من أسبابه التراجع الحاد في قيمة النيرة إلى إعاقة حصول الأسر المستضعفة على الأغذية لأسباب اقتصادية.
  • بتاريخ ديسمبر/كانون الأول 2023، استضاف البلد ما يربو على 86 000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من الكاميرون.
انكماش اقتصادي وفيضانات وانعدام الأمن المدني
  • رغم تواصل عمليات تقديم المساعدات الإنسانية، لا يزال انعدام الأمن الغذائي يؤثر في شرائح كبيرة من السكان، وذلك على خلفية ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية ونقص الإمداد بها والآثار التي خلفها تعاقب سنوات من الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة من البلاد، ناهيك عن انتشار العنف الطائفي. ويُقدر عدد الذين يواجهون انعداماً شديداً وحادًا في الأمن الغذائي خلال الفترة الممتدة ما بين ديسمبر/كانون الأول 2023 ومارس/آذار 2024 بنحو 5.78 مليون شخص، أي قرابة نصف إجمالي عدد السكان.
  • ثمة مخاوف ترتبط بصفة خاصة باحتمال مواجهة نحو 11 000 شخص في إدارية بيبور الكبرى و14 000 عائد من السودان المتأثرة بالنزاعات للمرحلة الخامسة (كارثة) وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
ارتفاع أسعار الأغذية وعجز محلي في الإنتاج
  • يحتاج نحو 3.5 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية تبعًا للتوقعات لغاية مارس/آذار 2024 على أقل تقدير.
  • لعل ارتفاع أسعار الأغذية وتراجع الدخل بسبب حالة الركود الاقتصادي التي تعيشها البلاد يشكلان العاملين الرئيسين الداعمين لارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي. وهنالك توقعات بأن يشكل تراجع الإنتاج من الحبوب لعام 2024 بفعل ظروف الطقس غير المؤاتية عامل إجهاد خطير يفاقم من انعدام الأمن الغذائي هذا العام.
نزاعات
  • وفقاً لتحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، قد يواجه قرابة ثلاثة ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة وشديدة خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم ما يزيد على 425 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ).  
  • لعل ما يدعم الانعدام الحاد في الأمن الغذائي يعزى بالمقام الأول إلى احتدام النزاعات وما نجم عنها من اتباع تكتيك الحصار من جانب الجماعات المسلحة غير الحكومية. كما يتسبب انعدام الأمن في إعاقة الأنشطة الزراعية وارتفاع الأسعار، في حين ثمة معوقات هائلة تقف في وجه الحصول على المساعدات الإنسانية. وبتاريخ مارس/آذار 2023 أسفر انعدام الأمن المدني عن نزوح قرابة 2.06 مليون شخص.
  • بتاريخ يناير/كانون الثاني 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في بوركينا فاسو قرابة 39 000 شخص، جلّهم من مالي.
انعدام الأمن المدني وارتفاع أسعار الأغذية
  • وفق تحليل "Cadre Harmonisé" الذي أجري في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواجه نحو 2.5 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة ضمن المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى خلال الفترة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024. ويُعزى ذلك إلى النزاعات والاضطرابات الاجتماعية والسياسية وارتفاع أسعار الأغذية، ناهيك عن الفيضانات التي تسببت في نزوح السكان وخلّفت أضرارًا وخسائر زراعية.
  • في يونيو/حزيران 2023، تجاوز عدد النازحين داخليًا 1.1 مليون نازح إثر الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة غير الحكومية في منطقة الشمال الأقصى.
تدفق اللاجئين وفيضانات
  • قدم إلى البلد مع نهاية عام 2022 نحو 30 000 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى وقرابة 26 000 لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أقام معظمهم في منطقتي ليكوالا وبلاتو. أما المجتمعات المضيفة، فتواجه بالأساس نقصاً في الأغذية ومحدودية في فرص كسب العيش، بينما يعتمد توفير الأمن الغذائي للاجئين بالدرجة الأولى على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية.
  • أثرت الفيضانات التي ضربت البلاد في مطلع عام 2023 في نحو 165 000 شخص ضمن مناطق كوفيت وليكوالا وبلاتو وسانجا
ارتفاع أسعار الأغذية وانكماش اقتصادي
  • يشير آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إلى زيادة سنوية بنسبة تسعة في المائة في عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة) أزمة وأعلى خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024، ليصل عددهم بذلك بحسب التوقعات إلى 283 000 شخص.
  • يعزى انعدام الأمن الغذائي إلى ارتفاع أسعار الأغذية وتباطؤ النمو الاقتصادي الذي تسبب في كبح فرص حصول الأسر على الدخل.
ارتفاع أسعار الأغذية
  • تفيد التوقعات بأن ما يربو على 675 000 شخص قد يواجهون حالة انعدام حاد وشديد في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم قرابة 53 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ) من مراحل الأمن الغذائي، ما يشكل تحسنًا قياسًا بعام 2023 عندما قُدر عدد الذين واجهوا انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة بنحو 710 000 مليون شخص. ويُعزى هذا الانعدام الحاد في الأمن الغذائي في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار الأغذية.
  • في يناير/كانون الثاني 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المقيمين في غينيا نحو 2 200 لاجئ معظمهم من سيرا ليون.
ارتفاع أسعار الأغذية وانكماش اقتصادي
  • يصل عدد الأشخاص المتوقع أن يواجهوا المرحلة الثالثة (أزمة) وفق آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024 إلى 325 000 شخص، ما يشكل زيادة طفيفة قياسًا بالعام الفائت.
  • لعل ما يدعم ظروف انعدام الأمن الغذائي يرجع في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار الأغذية وتباطؤ التعافي الاقتصادي الذي يتسبب في إعاقة حصول الأسر على الأغذية من الناحية الاقتصادية.
ارتفاع أسعار الأغذية اقترن بتحديات تعصف بالاقتصاد الشامل
  • واجه ما يزيد على 531 000 شخص انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2023، منهم قرابة 21 500 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ).
  • يرتبط انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة بارتفاع أسعار الأغذية.
  • في يناير/كانون الثاني 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيريا نحو 1 800 شخص.
انعدام الأمن المدني وغياب الاستقرار الاقتصادي والسياسي وارتفاع في أسعار الأغذية وانهيار السد
  • ضربت عاصفة هوجاء البلاد في شهر سبتمبر/أيلول 2023 متسببة في انهيار سدين وفيضانات أدت إلى تردي حالة الانعدام الحاد في الأمن الغذائي.
  • أما تقارير استعراض العمل الإنساني العالمي لعام 2024 فقد أفادت بانخفاض عدد الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي إلى 250 000 شخص عام 2024.
فعاليات طقس قصوى وتباطؤ التعافي الاقتصادي
  • يواجه قرابة 1.7 مليون شخص وفق التقديرات ما بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2024 المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى (طوارئ) من مستويات انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية، ما يشكل تحسنًا طفيفًا قياسًا بالعام الفائت.
نزاعات
  • وفق تحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يواجه نحو 1.37 مليون شخص انعداماً حادًا وشديدًا في الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم قرابة 55 000 شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ). وهذا العدد يتجاوز نظيره المسجل قبل عام، إلا أنه لا يوجد أشخاص ضمن المرحلة الخامسة (كارثة) بحسب التوقعات، مع احتمال بتراجع عدد الأشخاص ضمن المرحلة الرابعة (طوارئ).
  • لعل ما يدعم ظروف انعدام الأمن الغذائي يعزى في المقام الأول إلى تأثير النزاعات التي تدور رحاها في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد، الأمر الذي يتسبب في استمرار اضطراب سبل كسب العيش وأنشطة الأسواق، ناهيك عن نزوح قرابة 355 000 شخص بتاريخ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تبقى العقبات هائلة أمام إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية.
  • بتاريخ يناير/كانون الثاني 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء الذين تستضيفهم مالي قرابة 67 000 شخص، معظمهم من بوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا.
انعدام الأمن في المناطق الشمالية وتدني الحصاد على مستويات محلية
  • وفق آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يُصنَّف نحو 3.3 مليون شخص في المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024. أما حالة انعدام الأمن التي تشهدها محافظة كابو ديلجادو شمالي البلاد فتتسبب في دعم الانعدام الحاد في الأمن الغذائي بأعلى المستويات.
  • قد تفضي ظروف الطقس غير المؤاتية التي سادت في بقاع من البلد خلال الموسم الزراعي 2023/2024 في تدني الإنتاج الزراعي على مستويات محلية خلال 2024 وتفاقم الانعدام الحاد في الأمن الغذائي، في حين لاتزال الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة غير الحكومية في محافظة كابو ديلجادو تشكل عامل إجهاد شديد.
عجز محلي في إنتاج الحبوب وارتفاع أسعار الأغذية
  • من المتوقع أن يواجه 695 000 شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024، ما يعني زيادة ملحوظة قياسًا بأعداد العام المنصرم.
  • تشكل الصدمات المرتبطة بالطقس والأسعار، إلى جانب انكماش النمو الاقتصادي، عوامل أساسية تتسبب في ارتفاع مستويات الانعدام الحاد في الأمن الغذائي.
تحديات على مستوى الاقتصاد الشامل
  • وفقاً لتحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يواجه نحو 727 000 شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024، منهم ما يربو على 43 500 شخص في المرحلة الرابعة (كارثة). ما يعني تحسنًا ملحوظًا قياسًا بالعام الفائت الذي احتاج فيه قرابة 1.26 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، حيث يعزى هذا التحسن إلى إنتاج الحبوب بكميات فاقت المعدل عام 2023.
  • أما العوامل الرئيسة التي تقف وراء هذا الانعدام الحاد في مستويات الأمن الغذائي فتتمثل في التحديات التي تعصف بالاقتصاد الشامل.
  • في يناير/كانون الثاني 2024، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في السنغال أكثر من 12 700 شخص، جلّهم من موريتانيا.
ارتفاع أسعار الأغذية وتحديات تعصف بالاقتصاد الشامل
  • وفقاً لتحليل "Cadre Harmonisé" الأخير، يحتاج نحو 1.46 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية خلال فترة الموسم الأعجف الممتدة ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2024. ما يعني تدهور الوضع قياسًا بالفترة عينها من عام 2023، حيث قدر عدد الأشخاص الذين واجهوا انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة آنذاك بنحو 1.18 مليون شخص.
  • ولعل ما يفاقم انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة يرجع إلى ارتفاع أسعار الأغذية الذي من أسبابه ضعف قيمة العملة الوطنية وانخفاض القدرة الشرائية لدى الأسر المستضعفة.
ظواهر طقس قصوى وانعدام الأمن وارتفاع أسعار الأغذية
  • أظهر التحليل الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أجري في المقاطعات التي تأوي اللاجئين أن قرابة 963 000 شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) خلال الفترة بين فبراير/شباط ويونيو/حزيران 2024. وتأتي هذه الظروف على خلفية صدمات الطقس والأمراض التي أثرت في إنتاج المحاصيل، إضافة إلى الصدامات التي اندلعت ما بين اللاجئين والمضيفين، ناهيك عن ارتفاع أسعار الأغذية.
  • بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء لاسيما أولئك الذين تتم استضافتهم في المخيمات معتمدين على المساعدات الإنسانية إلى 1.62 مليون شخص في أواخر فبراير/شباط 2024 تبعًا للتقديرات، منهم زهاء 927 000 شخص من جنوب السودان وقرابة 527 000 من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
عجز محلي في إنتاج الأغذية الأساسية وارتفاع أسعار الأغذية
  • أظهر التحليل الأخير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أجري في 21 مقاطعة من تنزانيا البر الرئيس – التي انخفض فيها إنتاج المحاصيل بحسب التقديرات الرسمية عن المعدل عام 2023 – أن نحو 900 000 شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وأبريل/نيسان 2024.
  • تُعزى الأسباب الرئيسة وراء هذا العجز في إنتاج المحاصيل إلى ظروف الطقس المناوئة وتفشي الآفات والأمراض.
ارتفاع أسعار الأغذية
  • يُصنف ما يزيد على مليوني شخص في المرحلة الثالثة (أزمة) وأعلى من مراحل الأمن الغذائي بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024.
  • ويعتبر ارتفاع أسعار الأغذية، بما في ذلك الارتفاع القياسي في أسعار الذرة والعجز في إنتاج الحبوب محليًا، العوامل الرئيسة التي تقف وراء ارتفاع مستويات الانعدام الحاد في الأمن الغذائي.
  • تتأثر مساحات واسعة من زامبيا بظروف الطقس الجاف خلال 2024، فإذا انخفض إنتاج الحبوب ستشهد المناطق المتأثرة تكثيفًا في انعدام الأمن الغذائي بمستويات حادة.
انخفاض مستويات استهلاك الأغذية وفقر في تنوع الوجبات الغذائية اقترن مع ضعف النمو الاقتصادي
  • من المتوقع أن تستمر حالة الهشاشة التي يعيشها الأمن الغذائي وسط استمرار ضعف النمو الاقتصادي.
أزمة اقتصادية
  • وفقًا لتحليل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يُصنف نحو 1.05 مليون لبناني ولاجئ سوري ولاجئ فلسطيني من لبنان والجمهورية العربية السورية في المرحلة الثالثة (أزمة) من مراحل الأمن الغذائي خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومارس/آذار 2024، ما يعني نسبة 19 في المائة من السكان الذين شملهم التحليل. وتشير التوقعات للفترة ما بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول 2024 إلى مواجهة نحو 1.14 مليون شخص لمستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، حيث قد يتم تصنيفهم في المرحلة الثالثة (أزمة) أو أعلى من مراحل الأمن الغذائي، ما يعني نسبة 21 في المائة من السكان الذين خضعوا للتحليل.
نزاعات
  • بحسب تحليل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، واجه جميع سكان قطاع غزة قاطبة (2.2 مليون نسمة) بتاريخ 7 فبراير/شباط 2024 مستويات مرتفعة من الانعدام الحاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى). كما صُنف ما يزيد على 50 في المائة منهم (1.17 مليون نسمة) في المرحلة الرابعة (طوارئ). هذا بالإضافة إلى أن واحدًا من كل أربعة أشخاص على الأقل (أي ما يزيد على 500 000 شخص) يواجهون المرحلة الخامسة (كارثة) من مراحل الأمن الغذائي.
أزمة اقتصادية ونزاعات طال أمدها
  • يفيد تقرير "استعراض الاحتياجات الإنسانية" لعام 2024 أن ما لا يقل عن 12.9 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، بحاجة إلى مساعدات غذائية لأسباب ترجع في المقام الأول إلى التحديات الاقتصادية ومحدودية فرص كسب العيش.
نزاعات وفيضانات وارتفاع أسعار الأغذية والوقود
  • صُنف قرابة 17 مليون شخص، أو ما يزيد على 53 في المائة من إجمالي عدد السكان، في المرحلة الثالثة (أزمة) أو أعلى بحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2022. ولعل المخاوف الرئيسة تكمن في تصنيف 6.1 مليون شخص في المرحلة الرابعة (طوارئ) إضافة إلى وجود 4.3 مليون نازح داخلي بفعل النزاعات.
صراعات أهلية ونزوح السكان وتباطؤ الحركة الاقتصادية
  • أفاد آخر تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي عن وجود نحو 15.8 مليون شخص (36 في المائة من عدد السكان الذين شملهم التحليل) في المرحلة الثالثة (أزمة) والمرحلة الرابعة (طوارئ) خلال الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ومارس/آذار 2024.
من المتوقع أن تستمر هشاشة انعدام الأمن الغذائي على خلفية استمرار المعوقات الاقتصادية.
  • تأوي بنغلاديش نحو مليون لاجئ من الروهينجيا الفارين من ميانمار في مقاطعة كوكس بازار على وجه الخصوص.
نزاعات ومعوقات اقتصادية وارتفاع أسعار الأغذية الأساسية اقترن مع تدني الإنتاج الزراعي لعام 2023
  • أسفرت الأزمة السياسية التي طال أمدها في البلاد عن مخاطر تتهدد الأسر المستضعفة والنازحين داخليًا من الروهينجيا. ووفق أحدث الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (يناير/كانون الثاني 2024) قد يصل عدد النازحين إلى نحو 2.6 مليون شخص، حيث يقيم جل النازحين داخليًا في ولايات راخين وتشين وكاشين وكاين وشان.
  • من المتوقع أن ينخفض إنتاج الأرز عام 2023، وهو المنتج الغذائي الأساسي في البلاد، عن معدل السنوات الخمس للسنة الثانية على التوالي، حيث يأتي هذا التراجع في المقام الأول على خلفية معوقات حصول المزارعين على المستلزمات الزراعية إضافة إلى أحوال الطقس غير المؤاتية.
  • طرقت أسعار أرز "إماتا"، وهو الصنف الأكثر استهلاكاً في ميانمار، حاجز مستويات قياسية على المستوى المحلي خلال يناير/كانون الثاني 2024 ما أعاق الحصول على هذا الغذاء الأساسي.
أحوال طقس قصوى ومعوقات اقتصادية اقترنت بارتفاع أسعار الأغذية الأساسية
  • يفيد آخر تحليل متكامل لمراحل الأمن الغذائي أن نحو 11.8 مليون شخص واجهوا مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة [أزمة] وأعلى) خلال الفترة بين نوفمبر/تشرين الأول 2023 ويناير/كانون الأول 2024، وذلك على خلفية استمرار التأثيرات التي خلفتها الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد عام 2022 وارتفاع أسعار الأغذية محليًا.
  • وصلت أسعار دقيق القمح، وهو المنتج الأساسي في البلاد، إلى مستويات شبه قياسية في معظم الأسواق خلال يناير/كانون الثاني 2024.
ارتفاع أسعار الأغذية وكوارث طبيعية وانعدام الأمن المدني
  • قد يواجه قرابة 4.4 مليون شخص (45 في المائة من السكان الذين شملهم التحليل) حالة انعدام حاد في الأمن الغذائي، وهم بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية خلال الفترة الممتدة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران 2024. ويأتي ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي على خلفية استمرار الركود الاقتصادي وتدني إنتاج الأغذية محليًا الذي اقترن مع ارتفاع أسعار الأغذية ونقص الوقود وتعاقب الكوارث الطبيعية. ولعل ما زاد الوضع سوءًا يعزى إلى تردي انعدام الأمن المدني، الأمر الذي حدّ من إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية ودفع السكان إلى النزوح.
أزمة اقتصادية
  • تفيد التقديرات التي وردت في خطة الاستجابة الإنسانية بوجود نحو مليوني شخص ممن هم بحاجة إلى مساعدات غذائية عام 2024، أي دون تغيير يُذكر عن العام الفائت. وفي عام 2023 حافظ معدل التضخم السنوي على مستوياته المرتفعة عند قرابة 190 في المائة، الأمر الذي حدّ من حصول جلّ الأسر المستضعفة على الغذاء. صحيح أن البلاد بدأت تشهد شيئًا من التعافي الاقتصادي منذ 2021، إلا أن موجات اللاجئين والمهاجرين من البلاد استمرت خلال 2023 بفعل استمرار آثار الأزمة المديدة التي عصفت بالاقتصاد الشامل ما بين 2014 و2020.
نزاعات
  • لاتزال أوكرانيا مورّدًا مهمًا يمد العالم بالسلع الغذائية. إلا أن تقرير "استعراض الاحتياجات الإنسانية" لعام 2023 يشير إلى أن ما لا يقل عن 17.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية ضمن قطاعات متعددة عام 2024 بفعل الحرب، منهم أكثر من 11 مليون شخص بحاجة إلى تدخلات على مستوى الأمن الغذائي وسبل كسب العيش.