السجل العالمي لسفن الصيد وسفن النقل المبرّدة وسفن التموين

آفاق المستقبل

تتوزع استراتيجية المنظمة المتعلقة بسجل عالمي مستدام على أربعة مجالات رئيسية.

تطوير النظام - يشمل مجال العمل الأول تطوير وتنفيذ بوابة إلكترونية عامة سهلة الاستعمال للسجل العالمي، يلزمها مع ذلك تحديث مستمر في الوقت المناسب للبيانات المتعلقة بأسطول الصيد العالمي. وتعني المرحلة الأولى من البرنامج إدراج جميع السفن التي تبلغ حمولتها الكلية 100 طن أو يصل طولها إلى 24 مترا وما فوق في نظام المعلومات. وفي وقت لاحق، سيتم إجراء دراسة جدوى لتقييم أكثر الطرق فعالية للانتقال إلى المرحلتين 2 و3، اللتين تعنيان على التوالي إدخال بيانات السفن التي تتراوح حمولتها الكلية  بين 50 و100 طن أو يتراوح طولها بين 18 و24 مترا، ومدخلات بيانات السفن التي تتراوح حمولتها الكلية  بين 10 و50 طنا أو يتراوح طولها  بين 12 و18 مترا.

تنمية القدرات - سيكون برنامج السجل العالمي على طريق النجاح إذا توافرت للبلدان التي تستخدمه القدرة الفنية والبشرية اللازمة لجمع وتبادل البيانات عن أساطيل الصيد الخاصة بها. وقد اتخذت بالفعل مبادرات محدودة في السنوات الأخيرة في هذا الصدد. وسيتم تكثيفها وتنويعها، لتقديم مزيد من المساعدة حيثما تلزم على وجه الخصوص.

التوعيه – تعد توعية الشركاء والمستخدمين النهائيين بفوائد السجل العالمي عنصرا أساسيا لنجاح البرنامج. ويحظى بنفس القدر من الأهمية  فهم الحاجة إلى رقم المنظمة البحرية الدولية الذي يعتبر بمثابة عامل التعريف الوحيد لتحديد هوية السفن. ويشمل برنامج السجل العالمي مبادرات أخرى في هذا المجال ستكون بمثابة حلقة الوصل مع الشركاء والمشاركين وأصحاب المصلحة الآخرين بما في ذلك عامة الجمهور.

التآزر القطاعي - يسعى السجل العالمي لإيجاد أوجه للتآزر مع الصكوك الدولية، مثل اتفاق تدابير دولة الميناء لمكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم. وسيجري تعزيز التآزر القطاعي عبر مبادرات محلية ووطنية وإقليمية ودولية.