أنباء 2010

أعلنت السيدة الأولى للجمهورية الدومينيكية مارغريتا سيدينيو دي فرنانندس، عن نيّتها تنظيم حفلٍ موسيقيّ ضخم في العاصمة سانتو دومينغو خلال اكتوبر/تشرين الأوّل المقبل لمساندة برامج المنظمة الجارية في هاييتي من أجل مساعدة المجتمعات الريفية المتضررة بالزلزال. ويضمّ الحفل عدداً من ألمع نجوم الموسيقى في العالم. وإذ حُدِّد إقامة الحفل الموسيقي بالتزامن مع يوم الأغذية العالمي، في 16 اكتوبر/تشرين الأوّل 2010، أكد المدير العام للمنظمة جاك ضيوف أنه سيشارك في الحَدَث الكبير.

دعا جاك ضيوف المدير العام للمنظمة إلى توجيه بعض المبالغ من أصل 20 مليار دولار أمريكي كتعهداتٍ للمزارعين لدى البلدان الفقيرة قطعها زعماء مجموعة الدول الثمانية الكبرى في اجتماعهم بإيطاليا خلال يوليو/تموز الماضي، من أجل تمويل برنامج متكامل للتنمية الريفية في هاييتي. وكان د. ضيوف يتحدث بناءً على دعوة من الولايات المتّحدة الأمريكية في جلسةٍ خاصّة حول الزراعة ضمن إطار المؤتمر التحضيريّ التقني لهاييتي الذي تستضيفه حكومة الجمهورية الدومينيكية في العاصمة سانتو دومينغو.

أكد المدير العام للمنظمة جاك ضيوف متحدثاً في غضون زيارة لمدّة أربعة أيام إلى هاييتي لإطلاق موسم الزراعة الربيعي الحاسم في البلاد بالتعاون مع الحكومة الهاييتية، أن تحقيق زيادات كبيرة في إنتاج الأغذية الوطني والعمَالة الريفية وإعادة تأهيل الغابات هي السُبل نحو مستقبل أكثر إنتاجاً واستدامة في هاييتي. والتقى الدكتور جاك ضيوف بالرئيس رينيه بريفال وغيره من كبار مسؤولي الحكومة الهاييتية، بما في ذلك رئيس الوزراء جان ماكس بيليريف، ووزير الزراعة غواناس غوويه.

ناشدت المنظمة اليوم الجمهور مساعدة أطفال هاييتي بأشجار الثمار التي يمكن غرسها داخل باحات المدارس في جميع أنحاء البلاد. ويعتزم المدير العام للمنظمة جاك ضيوف تدشين حملة باسم "أشجار الثمار لهاييتي" في غضون مراسم رمزية لغرس أشجار الثمار في مدرسة ببلدة "كروا دي بوكيه"، على أبواب العاصمة "بورت أوو برانس" التي لم يطالها دمار زلزال مطلع هذا العام في هاييتي وتؤوي اليوم عشرات الآلاف من اللاجئين النازحين من العاصمة. ويهدف البرنامج إلى تزويد المعلِّمين بأداة تعليم شخصية للأطفال في بلدٍ يعاني من بعض أسوأ معدّلات إزالة الغابات في العالم.

يكاد 5000 مُزارع بغرب إفريقيا اليوم يستغلّون الشعبية المتزايدة للأغذية العضوية لدى البلدان الصناعية بفضل برنامج مشترك بقيمة 2.4 مليون دولار أمريكي بين المنظمة وألمانيا للمساعدة في الإيفاء بمتطلبات التوثيق والإجراءات الأخرى الضرورية للسماح بالتسويق الدولي. ومع نمو سوق المنتجات العضوية خلال السنوات القليلة المقبلة بما يتراوح بين 5 و10 بالمائة من المنتظر أن تُتاح فرصٌ جديدة لصِغار مُزارعي البلدان الفقيرة في هذا المجال، علماً بأن المزارعين الفقراء يناضلون من أجل الامتثال إلى معايير الغذاء الرفيعة المستوى المطبَّقة لدى البلدان الصناعية.

ينبغي أن تنصبّ اهتمامات التكنولوجيا الحيوية الحديثة منها والتقليدية على خدمة صغار المزارعين من خلال إعادة توجيه تطبيقاتها لدى البلدان الفقيرة لنفعهم لا لفائدة المزارعين الموسّرين وحدهم في البلدان الثرية، حسبما صرحت المنظمة اليوم مع بدء أعمال المؤتمر التقني الدولي للتقانات الحيوية الزراعية لدى البلدان النامية. وقال المدير العام المساعد لدى المنظمة موديبو تراوريه أن "التقانات الحيوية تتيح أدواتٍ فعّالة لقطاع الزراعة، بما في ذلك الموارد السمكية والحرجية"، مضيفاً أن التكنولوجيا الحيوية إلى الآن لم تخلِّف أثراً ذا شأن في حياة السكان على امتداد أكثرية البلدان النامية".

تعتزم ألمانيا تمويل خمسة مشروعات تنفذها المنظمة بمبلغ يتجاوز 6 ملايين دولار أمريكي، لأجل تدعيم الأمن الغذائي في إفريقيا. وتوجَّه التبرعات الألمانية المقدَّمة من حسابات الأمانة الخاصة بألمانيا لدى المنظمة، إلى تمويل مشروع ذي طابع شامل إلى جانب عدد من المشروعات المشتركة بين الأقاليم ومبادرات أصغر في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتنفَّذ هذه المشروعات خلال الفترة 2010 - 2012 في بلدان تتضمن كلاً من سيراليون وأوغندا وتنزانيا وكينيا.

ينبغي أن تنصبّ اهتمامات التكنولوجيا الحيوية الحديثة منها والتقليدية على خدمة صغار المزارعين من خلال إعادة توجيه تطبيقاتها لدى البلدان الفقيرة لنفعهم لا لفائدة المزارعين الموسّرين وحدهم في البلدان الثرية، حسبما صرحت المنظمة اليوم مع بدء أعمال المؤتمر التقني الدولي للتقانات الحيوية الزراعية لدى البلدان النامية. وقال المدير العام المساعد لدى المنظمة موديبو تراوريه أن "التقانات الحيوية تتيح أدواتٍ فعّالة لقطاع الزراعة، بما في ذلك الموارد السمكية والحرجية"، مضيفاً أن التكنولوجيا الحيوية إلى الآن لم تخلِّف أثراً ذا شأن في حياة السكان على امتداد أكثرية البلدان النامية".

أصدرت المنظمة اليوم بالاشتراك مع "هيئة كير" الإنسانية الدولية تحذيراً مُشتركاً من أزمةٍ غذائية وطنية وشيكة بالمناطق المُتضرّرة في هذا البلد الكاريبي. وذكر منسِّق عمليات التقييم نيابةً عن المنظمة "فاو" في هاييتي أن "الأزمة خفيّة لكنها واسعة الانتشار وتمسّ جميع زوايا البلاد إذ تواجه المناطق الريفية التي تعاني من حدود النزوح القصوى خارج العاصمة بورت أوو برانس والمناطق الريفية المحيطة في جنوب البلاد وغربها... أشدَ مستويات الضرر".