أنباء 2011

الصورة: ©FAO/H. Wagner
تتيح مسوحٌ جديدة من إعداد المنظمة بالاعتماد على تكنولوجيا التوابع الفضائية (الأقمار الصناعية) صورةً أعلى دقّة عن التغييرات الجارية في قطاع الغابات الدولي. وبينما أشارت أحدث مسوحٍ أجرتها المنظمةإلى هبوطٍ في معدلات استخدام الأراضي الحرجية في العالم بين عامي 1990 و2005، فأن نتائج المسح الشامل الأخير للاستشعار عن بُعد كشفت عن أن رقعة الغابات بلغت نحو 3.69 مليار هكتار في عام 2005، أي 30 بالمائة من مجموع اليابسة للكوكب. وتؤشِّر هذه النتائج الجديدة بأن نسبة إزالة الغطاء الحَرَجي على الصعيد العالمي، لتحويل الغابات الاستوائية إلى أراضٍ زراعية على الأكثر عَادَل في المتوسط 14.5 مليون هكتار سنوياً في غضون الفترة 1990 و2005، أي فيما يأتي مُتّسِقاً مع التقديرات المتوافرة سابقاً.
30-11-2011
الصورة: ©FAO/Alberto Conti
عرضت المنظمة ورقة عمل للتدليل على أن النظام العالمي لإنتاج الغذاء لا بد أن يخفِّض اعتماده على الوقود الأحفوري إذا كان له أن يغطّي الاحتياجات الغذائية لسكان العالم المتزايدين عدداً. وذكرت المنظمة في تقريرها المعنون "الغذاء الذكي الاستهلاك للطاقة في خدمة السكان والبيئة" أن هنالك دواعٍ مبرَّرة للقلق من أنّ الاعتماد الراهن لقطاع إنتاج الغذاء على الوقود الأحفوري قد يحدّ من قابلية القطاع لتلبية مطالب الغذاء العالمية. وقالت ورقة العمل المطروحة للنقاش على مؤتمر الأمم المتّحدة المعني بالغذاء والطاقة، والمنعقد حالياً بمدينة دوربان في جنوب إفريقيا، والذي أصدرته بالتزامُن مع المؤتمر أنّ "التحدّي الماثل يكمن في الفصل بين أسعار المواد الغذائية المتقلّبة وأسعار الوقود الأحفوري المتصاعدة".
29-11-2011
الصورة: ©FAO/Yasuyoshi Chiba
تواجه النُظم الرئيسية لإنتاج الغذاء في العالم خطراً ماثلاً في تدهور موارد الأراضي والمياه على نطاقٍ واسع وتفاقُم ندرة تلك الموارد على نحوٍ يطرح تحدياتٍ ذات تبعات بعيدة المدى في الجهود المبذولة لتلبية احتياجات العالم الغذائية بحلول عام 2050 حين يتوقَّع يصل عدد سكان المعمورة إلى 9 مليارات نسمة، وفق تقريرٍ جديد رئيسي أصدرته المنظمة اليوم. ويورد التقرير المعنون "حالة موارد الأراضي والمياه في العالم لأغراض الغذاء والزراعة" أن السنوات الخمسين الأخيرة شهدت زيادات بمقدار ثلاثة أضعاف في إنتاج الغذاء"، مضيفاً "لكن هذه الإنجازات تحقّقت في كثيرٍ من المناطق لارتباطها بممارسات إدارةٍ أدّت إلى تدهور النظم الطبيعة للأراضي والمياه التي يعتمد عليها الإنتاج الغذائي ذاته".
28-11-2011
الصورة: ©REUTERS/Damir Sagolj
أشار تقييم أجراه كِلا برنامج الأغذية العالمي "WFP" والمنظمة إلى تحسن الحصاد السنوي الرئيسيّ لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مقارنة إلى عام 2010، لكنه أبرز مخاوف مستمرة بصدد أوضاع التغذية، خصوصاً في صفوف الأطفال الصغار. وأورد التقرير الخاص الصادر اليوم شراكةً بين المنظمة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي، أن الحصاد حتى إن كان من المتوقّع أن يزداد بمقدار نحو 8.5 بالمائة عن السنة الماضية، فلسوف تتطلّب كوريا الشمالية استيراد حبوبٍ تناهز كميتها 739000 طن متري. وإذ تغطي الواردات الحكومية للسنة الجارية 325000، يبرز عجز بلا رصيد حتى الآن بمقدار 414000 طن.
24-11-2011
الصورة: ©FAO/Giulio Napolitano
يضمّ كل المنظمة، ومنظمة "الرؤية العالمية" بوصفها إحدى أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم جهودهما لتدعيم أركان الأمن الغذائي العالمي بموجب اتفاقية وقّعت اليوم بمقر المنظـمة في العاصمة الإيطالية. وتنص مذكّرة التفاهم التي وقعها اليوم الخبير لوران توماس، المدير العام المساعد مسؤول قسم التعاون التقني، لدى المنظمة، ورئيس منظمة "الرؤية العالمية" الدولية غير الحكومية والتر مدلتن، البنود والشروط للأعمال المشتركة ويسلّط لـf ترقية أمن الغذاء على فترة ثلاثة سنة. تتضمّن مناطق الاهتمام المتبادل والتعاون المحتمل مشاريع تنمية زراعية، ينزل إدارة مدّة خدمة، عدم ثبات سعر غذاء وبرامج التغذية والجنس.
17-11-2011
الصورة: ©FAO/Alberto Conti
أشارت المنظمة إلى أن الضغوط على الموارد المائية في العالم حين تبلغ حدوداً لا تُطاق في عددٍ متزايد من المناطق لن يُصبح من الممكن تبنّي نهج "العمل كالمعتاد" كتوجُّه لإدارة الموارد الطبيعية والتنمية الاقتصادية على الصعيد الدولي، وذكرت أن الزراعة ستصبح مفتاح الحلّ لتطبيق إدارةٍ مستدامة للموارد المائية، في غضون الاجتماع الدولي المعني بالمياه والأمن الغذائي والطاقة العاصمة الألمانية بون. وصرّح الخبير ألكساندر مولير، المدير العام المساعد مسؤول قسم الموارد الطبيعية على هامش الاجتماع بأن "معالجة تحديات أمن الغذاء والتنمية الاقتصادية وأمن الطاقة في سياقٍ من النمو السكاني المستمر سيتطلّب تركيزاً مُستَجداً وتصوّراً جديداً لإدارة التنمية الزراعية... إذ بوسع الزراعة أن تصبح... ويجب أن تصبح العمود الفقري لاقتصاد الغدّ الأخضر".
17-11-2011
الصورة: ©FAO/Giulio Napolitano
كشفت المنظمة عن أن سلالة مرضية جديدة تصيب الكسافا تلحق أضراراً بأجزاء واسعة من شرق إفريقيا، خصوصاً في منطقة البحيرات الكبرى، فيما يعرض مصدر حاسم للغذاء والدخل للخطر. ويقول خبراء المنظمة "فاو" أن مرض التبرقش البني لأوراق الكسافا على وشك أن يتحوّل إلى وباء... ودعوا إلى التحرّك على عجل لزيادة التمويل، وتعزيز البحوث والتدريب والمراقبة وغير ذلك من الإجراءات لمساعدة المُزارعين والمُربين. ويفاقم ظهور المرض في مناطق غير متأثّرة سابقا، مع استمرار قلة التمويل لعمليات البحوث والتطوير تصدياً للسلالة التقليدية من مرض تبرقش الكسافا من التهديدات القائمة بالفعل.
16-11-2011
الصورة: ©FAO/PJ Mahler
ذكرت المنظمة في الذكرى العاشرة لتوقيع المعاهدة الدولية لصَون الموارد الوراثية النباتية والتشارُك فيها أن المحاصيل الغذائية التقليدية وغيرها من الأصناف النباتية حول العالم في حاجةٍ ماسة إلى الحماية من أضرار تغيُّر المناخ وغير ذلك من أشكال الإجهاد البيئي. ودعا المدير العام جاك ضيوف، البُلدان إلى تطوير سياساتٍ مُحدّدة خصيصاً لحفظ الأصناف النباتية للأجيال المقبلة والتوسُّع في استخدامها. وأشاد بمنحة مقدارها 6 ملايين دولار أمريكي توفِّرها المعاهدة لمساعدة مُزارعي المحاصيل التقليدية في جهود التكيُّف إزاء تغيُّر المناخ مؤكداً أن حفظ واستخدام الموارد الوراثية النباتية في إنتاج الأغذية والزراعة حاسمٌ لضَمان أن يتمكَّن العالم من إنتاج غذاءٍ كافٍ لتلبية احتياجات سكانه المتزايدين عدداً.
14-11-2011
الصورة: ©Dion Manastyrski - Ministry of Forests, Lands and Natural Resource Operations, British Colombia
يهدف دليلٌ جديد أصدرته المنظمة إلى معاونة البُلدان في التصدّي لآفاتٍ ضارّة بالغابات والحيلولة دون انتشارها إلى مناطق جديدة. وصرح الخبير إدواردو روخاس بيريالس، المدير العام المساعد مسؤول قسم الغابات لدى المنظمة، بأن المواقع البيئية الصعبة يمكن بفعل تغيُّر المناخ أن تصبح ملائمة لتكاثر آفات 'غريبة غازية' قد تنتقل عرضيّاً بواسطة التجارة الدولية في منتجات الأخشاب، والنباتات أو البذور الحاضِنة ومن خلال تجارة السلع الأخرى المُغلَّفة بالمواد الخشبية، موضِّحاً أن الدليل العمليّ الجديد يَعرِض لكيفيات الحدّ من خطر تفشي الآفات... ولتطبيق استراتيجيات المكافحة الفعّالة في كلّ خطوة من سلسلة إعداد السلع الحرجية المَنشأ.
10-11-2011
الصورة: ©FAO/Courtesy of M. Hasan
كشف تقريرٌ حديث صادر عن المنظمة أن تربية الأحياء المائية تشكِّل أسرع القطاعات نمواً في العالم لتلبية الطلب على البروتين الحيواني وتكاد تغطي في الوقت الراهن نحو نصف مجموع الأسماك المستَهلَكة على الصعيد الدولي. وأورد تقرير "تربية الأحياء المائية 2010" أن الإنتاج العالمي للأسماك من قطاع الاستزراع السمكي سجل نمواً بمعدل 60 بالمائة خلال الفترة بين عامي 2000 و2008، من 32.4 مليون طنّ إلى 52.5 مليون طنّ. وتوقّع التقرير أنّ أكثر من 50 بالمائة من استهلاك الأسماك في العالم سيعتمد قبل عام 2012 على موارد تربية الأحياء المائية.
9-11-2011