أنباء 2019

تستمر معدلات الجوع في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في الارتفاع مع انتشار النزاعات والأزمات الممتدة وتفاقمها منذ عام 2011، مما يهدد جهود المنطقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك القضاء على الجوع في أنحاء المنطقة.

يمكن للابتكار الزراعي أن يلعب دوراً محورياً في خلق عالم خالٍ من الجوع. هذه هي الرسالة التي نقلتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم إلى المشاركين في مؤتمر القمة العالمي للابتكار الغذائي Seeds&Chips المنعقد في ميلانو، والذي عرضت فيه الفاو أيضاً بعض حلولها المبتكرة للزراعة المستدامة.

خلص التقييم، الذي يستند إلى بعثات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي إلى كوريا الشمالية في الشهر الماضي وفي نوفمبر 2018، إلى أن انخفاض الحصاد، إلى جانب الخسائر المتزايدة ما بعد الحصاد، أدى إلى عجز غذائي بلغ 1.36 مليون طن متري بعد الأخذ في الاعتبار قدرة الاستيراد التجارية للبلاد.

ويحذر فريق التنسيق المشترك بين الوكالات المعني بمقاومة مضادات الميكروبات التابع للأمم المتحدة، الذي أصدر التقرير، من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فمن الممكن أن تتسبب الأمراض المقاومة للأدوية في وفاة 10 ملايين شخص كل عام بحلول عام 2050 وإلحاق أضرار كارثية بالاقتصاد مشابهة للأزمة المالية العالمية 2008-2009. وبحلول عام 2030، قد تؤدي مقاومة مضادات الميكروبات إلى معاناة ما يصل إلى 24 مليون شخص من الفقر المدقع.

قال جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة خلال زيارة له إلى السنغال: "يجب أن تكون الاستثمارات الرئيسية في التنمية الريفية والزراعة جزءاً لا يتجزأ من جهود بناء السلام".

وإلى جانب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي الحاد، تشتمل النسخة الثالثة على مقياسين جديدين يقيسان انعدام الأمن الغذائي المزمن وسوء التغذية الحاد. كما تتضمن أيضاً تصنيفاً جديداً للمرحلة الخامسة من مراحل انعدام الأمن الغذائي الحاد يطلق عليه اسم "المجاعة المحتملة".

دعا جوزيه غرازيانو دا سيلفا المجتمع الدولي إلى وضع اللوائح والنظم التي تشجع على استهلاك أغذية مغذية وصحية.

ويسعى مشروع ريكليما إلى تعزيز قدرة صغار المزارعين، والذين هم في الغالب الأكثر تأثراً بتغير المناخ، من خلال تعزيز إجراءات التكيف مع المناخ مثل استخدام البذور التي تتحمل الجفاف.

[adapt into عربي] Farmers in areas left devastated by Tropical Cyclone Idai in Mozambique have started to receive much-needed agricultural inputs thanks to a joint effort by FAO and Mozambique’s Ministry of Agriculture and Food Security to assist farmers to plant in the impending secondary growing season.

وحدت كل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) جهودها لحماية الغابات في غرب أفريقيا والمساعدة في صون سبل عيش ملايين البشر الذين يعتمدون عليها.