حليه علي مثنى صالح Yemen

مكافحة دودة الحشد الخريفية من أجل الأمن الغذائي للأسرة

"لاحظت دودة غريبة في الذرة الصفراء والبيضاء خاصتي."

استأجرت حليه مزرعتها لمدة 30 عامًا ، وهي تعمل بحزم صارم على تلبية احتياجات عائلتها. الأرملة لديها الكثير من الدراية والخبرة الزراعية. لكن قبل عامين ، واجهت حليه شيئًا جديدًا ومثيرًا للقلق. وتتذكر قائلة: " لاحظت دودة غريبة في الذرة الصفراء والبيضاء خاصتي ". "انتشرت بسرعة في حقلي ولم يكن لدي أي فكرة عن ماهي. لجأت إلى رش المبيدات الكيماوية ، لكن معظم محصولي لا يزال متضررًا. لقد كان بمثابة كابوس بالنسبة لي ".

استأجرت حليه مزرعتها لمدة 30 عامًا ، وهي تعمل بحزم صارم على تلبية احتياجات عائلتها. الأرملة لديها الكثير من الدراية والخبرة الزراعية. لكن قبل عامين ، واجهت حليه شيئًا جديدًا ومثيرًا للقلق. وتتذكر قائلة: " لاحظت دودة غريبة في الذرة الصفراء والبيضاء خاصتي ". "انتشرت بسرعة في حقلي ولم يكن لدي أي فكرة عن ماهي. لجأت إلى رش المبيدات الكيماوية ، لكن معظم محصولي لا يزال متضررًا. لقد كان بمثابة كابوس بالنسبة لي ".

وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة ، قامت السلطات الوطنية اليمنية منذ ذلك الحين ببناء القدرة على تحديد هذه الآفة المدمرة ومراقبتها وإدارتها. وافقت منظمة الأغذية والزراعة على استخدام نهج المكافحة المتكاملة للآفة للتقليل من الاعتماد على المبيدات الكيميائية ودمج  مع ممارسات المكافحة المستدامة. تم إدخال المبيدات الحيوية على الأفة ،  والتي تعد أكثر أمانًا للحشرات النافعة. كما قدمت المنظمة معدات مراقبة (بما في ذلك المصائد الفرمونية) وهواتف ذكية ، ونفذت حملات توعية لتقديم المشورة للمزارعين.

تقول حلية: "بفضل الدعم الذي قدمته منظمة الأغذية والزراعة ، تم بالفعل الحد من وجود دودة الحشد الخريفية. والآن ، لم يعد لدي أي قلق بشأن الأمن الغذائي لعائلتي لأن محاصيلي محمية".