المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

قطاع البذور الفرنسي يعلن عن مساهمة سنوية في صندوق تقاسم المنافع

02/11/2017

الحكومة الفرنسية تؤكدتأييدها للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة التابعة للمنظمة

 

كيغالي، رواندا، 2 نوفمبر /تشرين الثاني 2017- أعلنت فرنسا أن قطاع البذور الخاص بها (الرابطة الوطنية المهنية  للبذور والنباتات،GNIS) سيقدم مساهمة سنوية وقدرها 000 175 يورو إلى صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة ابتداء من هذا العام، كما أعلنت عن قرار الحكومة الخاص بإدراج مواد جديدة في النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة الدولية والذي يحتوي على أكثر من 1.5 مليون عينة من المواد الوراثية النباتية القادمة من 144 دولة عضوا فيها.

"تولى فرنسا أهمية كبرى لهذه المعاهدة التى لا غنى عنها لتحقيق اهداف التنمية المستدامة فى خطة الامم المتحدة لعام 2030"، حسب قول Stéphane Travert  الوزير الفرنسي للزراعة والأغذية  فى بيان صحفي صدر فى فرنسا.

وجاء الإعلان الفرنسي في كيغالي، رواندا، خلال الدورة السابعة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية في حفل صغير قدم فيه François Burgaud، مدير العلاقات الدولية في GNIS، شيكا رمزيا بقيمة 000 175 يورو كأول مساهمة سنوية في صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية، وقدم Fabrice Dreyfus سلة رمزية من الباذنجان والشوفان نيابة عن وزارة الزراعة الفرنسية، وذلك كإشارة رمزية لما قدمته الحكومة الجديدة إلى النظام المتعدد الأطراف.

وقال Dreyfus أن "فرنسا ملتزمة بدعم المعاهدة الدولية، وهذه اشارة لالتزامنا المتجدد".

وقال Burgaud "إننا ندرك أهمية المعاهدة الدولية وصندوقها لتقاسم المنافع"، ولهذا السبب قرر قطاع البذور الفرنسي تقديم دعم مالي سنوي لهذا الصندوق".

وبقبول الشيك الرمزي وسلة الباذنجان نيابة عن المعاهدة الدولية، أعرب Kent Nnadozie، أمين المعاهدة الدولية، عن شكره لقطاع البذور الفرنسي وقال: "إننا نرحب بهذا النبأ الذي جاء في وقت مناسب للغاية، حيث أننا على وشك إطلاق النداء الرابع لتقديم الاقتراحات في إطار صندوق تقاسم المنافع. كما أنه يسلط الضوء على أهمية المشاركة الكاملة في النظام المتعدد الأطراف للحصول على المواد وتقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية بإضافة مواد إلى النظام المتعدد الأطراف مع تقديم مساهمات منتظمة في صندوق تقاسم المنافع الذي يساعد المزارعين في البلدان النامية ".

وقد أدرجت فرنسا بالفعل عددا من أنواع الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في النظام المتعدد الأطراف للحصول على المواد وتقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية، والذي يشمل حاليا أكثر من 1.5 مليون عينة من الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. وتشمل أحدث الإضافات الفرنسية 603 نوعا من الشوفان و 80 نوعا من الباذنجان و 36 نوعا من أنواع الحنطة، يديرها المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الزراعية في فرنسا، وتنتمي إلى المجموعة الوطنية الفرنسية.
لقد أصبحت فرنسا طرفا متعاقدا فى المعاهدة الدولية في عام 2005.

شارك بهذه الصفحة