المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

زيارة نائبة الوزير النرويجية والمعاهدة الدولية إلى ملاوي

السيدة Hanne Maren Blafjelldal ، نائبة وزير النرويج، ومزارعون محليون، والسيد Kent Nnadozie، أمين المعاهدة الدولية

06/03/2018

الزيارة الأولى إلى حقول المزارعين في ملاوي

 مزوزو، ملاوي، 4 مارس / آذار 2018 - انضمت Hanne Maren Blafjelldal نائبة وزير الزراعة والأغذية للنرويج  إلى أمين المعاهدة الدولية لمنظمة الأغذية والزراعة، Kent Nnadozie، لإنجاز مهمة ميدانية خاصة جدا في أفريقيا اليوم - زيارة حقول المزارعين في ملاوي.

إنها المرة الأولى التي تقوم فيها أمانة المعاهدة الدولية بزيارة ميدانية إلى جانب جهة مانحة رئيسية للاطلاع عن كثب على أنشطة ونتائج مشروع يدعمه صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.

"نحن متحمسون لإجراء زيارة ميدانية مع النرويج بغبة مشاهدة عمل صندوق تقاسم المنافع على أرض الواقع"، حسب تصريح  أمين المعاهدة الدولية  Kent Nnadozie واضاف "ان النرويج واحدة من ابرز المؤيدينللمعاهدة الدولية، وقد دعمت جهودنا منذ زمن طويل لحماية التنوع المحصولى فى العالم وحقوق صغار المزارعين، ونحن سعداء بمشاركة نائبة الوزير فى هذه الزيارة الميدانية".

 ربط المجتمعات المحلية والعالمية

"احتفلنا فى الاسبوع الماضى بالذكرى العاشرة لقبو سفالبارد العالمي للبذور في النرويج، والذي تم انشاءه كخزنة لبذور مختلف أتحاء العالم، بما في ذلك بذور حقول مالاوي"، حسب قول نائبة الوزير Hanne Maren Blafjelldal، واردفت:"وهذا يمثل أيضا السنة العاشرة لمساهمة النرويج السنوية في صندوق تقاسم المنافع للمعاهدة الدولية".

تؤيد النرويج المعاهدة الدولية منذ زمن طويل وتساهم بنسبة مئوية من مبيعاتها السنوية للبذور في صندوق تقاسم المنافع الذي يساعد المزارعين في البلدان النامية على صون التنوع البيولوجي الزراعي واستخدامه في حقولهم لمواجهة تغير المناخ.

"تستفيد جميع الدول من تبادل المواد والمعلومات المتاحة من خلال النظام المتعدد الاطراف التابع للمعاهدة الدولية، لذلك من الصواب ان نعيد الاسهام في صندوق تقاسم المنافع ونساعد المزارعين في الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي". هذا ما ذكرته نائبة الوزير Blafjelldal.

وتساعد المعاهدة الدولية على ربط المجتمعات المحلية بالمجتمع العالمي الأوسع. ومن خلال النظام المتعدد الأطراف للحصول على المواد وتقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية، يمكن للمزارعين ومربي النباتات والعلماء في جميع أنحاء العالم تبادل المعلومات والمواد الحيوية لزرع المحاصيل التي يحتاجونها. ومن خلال صندوق تقاسم المنافع، يمكن للمزارعين في مختلف البلدان تبادل البذور والمعارف الفنية التي يحتاجونها في مجتمعاتهم المحلية.

وقال الامين Nnadozie: "تساعد المعاهدة الدولية بنشاط البلدان الأعضاء على تبادل البذور والمعلومات الضرورية للحفاظ على التنوع البيولوجي في حقول المزارعين، في حين يوفر قبو  البذور في سفالبارد للعالم خطة احتياطية حيوية".

 تعزيز التنوع البيولوجي للمحاصيل

وتشكل المواقع التي يزورها كبار الشخصيات في ملاوي جزءا من مشروع قائم في ثلاثة بلدان يشمل زامبيا وزمبابوي أيضا. وهذا ليس أمرا غير عادي إذ أن صندوق تقاسم المنافع يؤيد مشاريع التعاون بين البلدان. وبفضل هذا الصندوق استفاد  ما يقرب من مليون شخص من خلال 61 مشروعا في 55 بلدا على مدى التسع سنوات الماضية. ويساعد هذا المشروع على وجه التحديد،  المزارعين على زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف ويعزز التنوع البيولوجي في حقولهم من خلال زيادة تنوع المحاصيل المزروعة. وجميع أنواع المحاصيل المستخدمة في المشاريع التي يرعاها صندوق تقاسم المنافع هي أيضا جزء من النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة الدولية للحصول على المواد وتقاسم المنافع.
وقال الأمين
Nnadozie: "تساعد المعاهدة الدولية على صيانة التنوع البيولوجي من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي".

 



  تقدم النرويج مساهمة سنوية تعادل 0.1 في المائة من مبيعاتها السنوية من البذور والمواد النباتية. وفي عام 2017، بلغ هذا المبلغ حوالي 000 110 دولار أمريکي.

شارك بهذه الصفحة