المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

20 فائز من 20 دولة يجتمعون في روما

05/11/2018

ربط المحلي بالعالمي من خلال صندوق تقاسم المنافع 

26 أكتوبر /تشرين الأول 2018، روما، إيطاليا – للمرة الأولى في تاريخه، جمع صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في مقر المنظمة بروما، كل الفائزين بمنح في إطار الدورة الرابعة لتقديم مقترحات المشاريع في ظل صندوق تقاسم المنافع.

 "لقد نظمنا في الماضي ورش عمل إقليمية مختلفة للمشاركين في مشاريع صندوق تقاسم المنافع في مختلف أنحاء العالم، لكن هذه المرة اعتقدنا أنه يُستحسن دعوة الجميع للقدوم الى روما"، هذا ما قاله Kent Nnadozie أمين المعاهدة الدولية. وواصل قائلا:"وبالتالي يعمل الجميع معاً من أجل تطوير النهج البرنامجي لصندوق تقاسم المنافع، ويفهم أكثر ما هو مكان مشروعه في السياق الأوسع لبرنامج الصندوق الخاص بصون الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام.

 في مطلع هذا العام، اختار مكتب الجهاز الرئاسي الثامن للمعاهدة الدولية أفضل 20 مقترح مشروع للتمويل في إطار الدورة الرابعة لتقديم المشاريع وبدعم من صندوق تقاسم المنافع ( BSF-4). وتركز المشاريع العشرين كلها في ظل صندوق تقاسم المنافع على صون الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام بهدف شامل ألا وهو تعزيز قدرة المزارعين على الصمود أمام تغير المناخ وتحسين أوضاع أمنهم الغذائي، وبالتالي المساهمة في خطة عام 2030 للتنمية المستدامة. كما تؤكد الدورة الرابعة لصندوق تقاسم المنافع على الشراكات الجديدة، بجلب التكنولوجيا والمعرقة على مستوى المجتمع والمزرعة، وإبراز أهمية دور المرأة في إدارة التنوع الحيوي والزراعة والتنمية الريفية.

 لقد تم اختيار الفائزين النهائيين العشرين على أساس معايير صارمة وتوصيات فريق الخبراء المستقل الذي قام بفحص ما يقارب 500 من المقترحات الأولية قبل الإدلاء بالتوصيات الى المكتب. وستستثمر الدورة الرابعة لصندوق تقاسم المنافع ما لا يقل عن 6 ملايين من الدولارات في هذه المشاريع العشرين على مدار السنوات الاربعة القادمة في 29 دولة نامية.

 وكان الغرض من ورشة العمل هذه هو دعم مقدمي المقترحات الناجحين في الدورة الرابعة لصدنوق تقاسم المنافع في تطوير مقترحاتهم الكاملة للمشاريع من خلال توفير التوجيهات والمشورة الفنية والدعم. وخلال ورشة العمل التي استمرت أسبوعا في روما، تمكّن المشاركون وهم أصحاب المشاريع العشرين المختارة، من كسب المعرفة عن مواضيع عديدة منها المعاهدة الدولية وصندوق تقاسم المنافع وحقوق المزارعين وتعميم التوازن بين الجنسين وتعزيز التنوع البيولوجي والمساهمة في النظام العالمي للإعلام وتطوير الشراكات الفعالة وتقنيات الاتصال. كما استمعوا إلى تصريحات البلدان المانحة، وتلقوا دروسا تعليمية فردية من بعض أهم المسؤولين من أمانة المعاهدة الدولية،  الذين قدموا مشورة محددة خاصة بالمشاريع تتعلق بأفضل السبل لتحويل مقترحاتهم الأولية الى مقترحات جاهزة للتنفيذ الكامل. 

 

" لقد حصلنا على الكثير من الأجوبة على أسئلتنا"، هذا ما قاله علي الجرموزي، من هيئة البحوث والإرشاد الزراعي في اليمن. وواصل بالقول:" سنستفيد من هذا التبادل للمعلومات والمعرفة".     

 

وصفت السيدة Birte Nass-Komolong من المعهد الوطني للبحوث الزراعية في بابوا غينيا الجديدة  ورشة العمل بشان الدورة الرابعة لتقديم المقترحات في اطار صندوق تفاسم المنافع بأنها "فرصة نادرة لأولئك الذين يسعون إلى الحصول على دعم مالي للتفاعل المباشر مع أولئك الذين يقدمون هذا الدهم". وأضافت:" ستساعد هذه المناقشات على نجاح المشاريع"

 
 

قال Rinchin Dorji  من المركز الوطني للتنوع البيولوجي التابع لوزارة الزراعة والغابات في بوتان:" لقد كانت ورشة العمل الدولية هذه مثيرة للانتباه بالنسبة لي، لأنني استطعت أن أتطّلع على  مقترحات المشاريع المختلفة القادمة من جميع أنحاء العالم". واضاف:" أعتقد أنها كانت أيضا فرصة جيدة لتكوين شبكة من المنظمات ذات الصلة من جميع أنحاء العالم".   

قال Kennedy Katazo Muimui من معهد البحوث الزراعية في زامبيا :" لقد تعلمنا كيف ينبغي علينا نكوين رابط  مع المزارعين الذين نعتقد أنهم القيمون على معظم الأصناف المحلية، فضلا عن السلالات المحلية". واضاف:" تعلمنا أيضا كيفية ادراج قضايا الجنس في مشارعنا". 

 

تم إطلاق  الدعوة لتقديم مقترحات المشاريع للدورة الرابعة لصندوق تقاسم المنافع في ديسمبر 2017، ومن المتوقع أن تبدأ بحلول أوائل عام 2019.

 وحتى الآن، استثمر صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية أكثر من 20 مليون دولار أمريكي في 61 مشروعاً قائما في 55 بلداً نامياً على مدى ثلاث دورات للمشاريع، مما أثر بشكل إيجابي على حياة حوالي مليون شخص. ودعمت مشاريع صندوق تقاسم المنافع  تطوير واختبار واستخدام المحاصيل المتأقلمة مع المناخ ، مما أدى إلى اتاحة الآن أكثر من 1000 عينة ذات سمات تكيفية  للمجتمع العلمي والتربوي الدولي في إطار النظام المتعدد الأطراف للحصول على الموارد وتقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية.      

#ClimateChange #BioDiversity #BenefitSharing #Farmers #FoodSecurity #SDGs @PlantTreaty

 

 

شارك بهذه الصفحة