المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

منغوليا تنضم إلى المعاهدة الدولية

06/12/2018

145 طرفًا متعاقدًا 

روما، إيطاليا، يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول 2018 - أصبحت منغوليا اليوم العضو الـمائة وخمسة وأربعين  (145) في المعاهدة الدولية للفاو بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. بمساحة تبلغ 1.5 مليون كيلومتر مربع، تعد منغوليا من بين أكبر الدول في العالم، في حين أنها واحدة من أكثر الدول كثافة سكانية.

 "يسعدنا أن نرحب بمنغوليا في مجتمع المعاهدة الدولية". هذا ما قاله  Kent Nnadozie أمين المعاهدة الدولية، وأردف:"إن الانضمام إلى المعاهدة الدولية يمنح عددًا من المنافع، بما في ذلك الوصول إلى النظام المتعدد الأطراف للحصول على الموارد وتقاسم المنافع والذي يضم أكبر مستودع الجينات للمواد الوراثية النباتية في العالم، وصندوق تقاسم المنافع الذي يدعم المزارعين ومربي النباتات والعلماء في البلدان النامية  بغية صون مواردها الوراثية النباتية وإدارتها لأغراض الأغذية والزراعة".

 وتعود احدى أوائل أنشطة منغوليا الدولية الرسمية المتعلقة بالموارد الوراثية النباتية إلى عام 1921، حينما أرسل معهد فافيلوف Vavilov بعثة لجمع عينات من الموارد الوراثية النباتية المنغولية. ومنذ ذلك الحين، شاركت منغوليا في أنشطة بحث دولية مع بلدان أخرى، بما في ذلك بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا والمجر والهند وجمهورية كوريا وبولندا والاتحاد الروسي وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية. إن الانضمام إلى المعاهدة الدولية سيزيد من تعزيز هذا التعاون الدولي وسيسهل الوصول إلى أكثر من 2.3 مليون عينة من الموارد الوراثية النباتية من جميع أنحاء العالم.

 " يعتبرالاستخدام المستدام للموارد الوراثية النباتية أمرا حيويا بالنسبة للتنمية الزراعية الوطنية لدينا"،  حسب قول Bayarsukh Noov، المدير العام لمعهد العلوم النباتية والزراعية (Institute of Plant and Agricultural Science )

وأردف:"تشهد منغوليا تغيرات مناخية جذرية، مع تزايد موجات الجفاف المتكررة التي تلحق أضراراً كبيرة بإنتاج المحاصيل والأمن الغذائي في بلدنا. إن الموارد الوراثية النباتية ضرورية لزيادة الإنتاجية الزراعية والاستدامة".

شهد مجال صون الموارد الوراثية النباتية في منغوليا دفعة إضافية بإنشاء قسم الموارد الوراثية النباتية  في معهد العلوم النباتية والزراعية  في عام 1979. إن قسم الموارد الوراثية النباتية مسؤول عن البحث بشان الموارد الوراثية وجمعها وصيانتها، بما في ذلك السلالات الأصلية والمدخلات المستحدثة، وأقاربها البرية، والنباتات الجديدة أو التقليدية، علاوة على تطوير أنواع جديدة متكيفة مع مختلف الظروف الإيكولوجية في منغوليا.

 ويركز الإنتاج الزراعي في منغوليا في المقام الأول على الحبوب، بما في ذلك القمح والشعير والشوفان والجاودار والحنطة السوداء وكذلك النباتات الزيتية والبطاطس والخضروات. وهناك عدد من العوامل الطبيعية التي عرقلت التنمية الزراعية في البلاد، بما في ذلك الارتفاعات العالية، والتذبذب الحاد في درجات الحرارة، والشتاء البارد الطويل، والأمطار المحدودة ، وموسم النمو لمدة 3 شهور فقط.

 كما أن منغوليا عضو في عدد من الكيانات الدولية الأخرى، بما في ذلك اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD)، وبروتوكول كيوتو، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، واتفاقية الأراضي الرطبة (رامسار).

 

#BenefitSharing #PlantGenetics #ClimateChange #FoodSecurity #IntlCooperation

@PlantTreaty

شارك بهذه الصفحة