المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

النرويج تقدم مليون كرونة لصندوق المعاهدة الدولية

11/07/2019

 

 02 يوليو/تموز 2019، روما، إيطاليا - قابلت وزيرة الزراعة والاغذية النرويجية، Olaug Bollestad، أمين المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، Kent Nnadozie، في مقر المنظمة في روما الأسبوع الماضي، بينما قدّمت  النرويج مساهمتها المالية السنوية الى صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية. وتبلغ مساهمة هذا العام مليون كرونة نرويجية (حوالي  116470 دولارًا أمريكيًا)، أي ما يعادل 0.1٪ من قيمة البذور والمواد النباتية الزراعية التي بيعت العام الماضي (2018).

 "يعتبر صغار المزارعين، وخاصة النساء في أفريقيا، مسؤولين مهمين عن ثروتنا الوراثية"، حسب تصريح الوزيرة Olaug Bollestad.

يدعّم صندوق تقاسم المنافع مشاريع التنمية الزراعية في البلدان النامية، التي تهدف إلى إدارة البذور والموارد الوراثية النباتية الأخرى واستخدامها على نحو مستدام، وقد استفاد بالفعل أكثر من مليون شخص من 45 مشروعًا في 51 دولة على مدار ثلاث دورات للمشاريع. لقد بدأت الدورة الرابعة للمشاريع هذا العام وتشمل 20 مشروعًا آخرا للإنجاز في 29 دولة نامية.

 "يحتاج صغار المزارعين إلى مجموعة متنوعة من الأصناف والأنواع النباتية للحصول على محاصيل أفضل عندما يصبح الطقس متذبذبا،لا يمكن التنبؤ به، وتظهر أمراض نباتية جديدة وآفات أخرى"، حسب قول الوزيرة Bollestad، وأضافت: "هذا التنوع يوفر أيضًا تغذية أفضل للمزارعين وعائلاتهم".

 الموارد الوراثية النباتية هي أساس أي إنتاج غذائي، ويتم صونها في كل من بنوك الجينات وفي حقول المزارعين. وتدعم النرويج كل من الطريقتين لحفظالبذور، لا سيما من خلال ايداعها في قبو سفالبارد العالمي للبذور، والذي يوفر التخزين الآمن للبذور الواردة من بنوك الجينات في جميع أنحاء العالم؛ وعن طريق دعم صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية، والذي يُستخدم لدعم المشاريع في هذا المجال.

 "لا تزال النرويج من بين المؤيدين الأقوياء للجهود العالمية الرامية للحفاظ على التنوع الحيوي العالمي للبذور والنباتات الذي نعتمد عليه في غذائنا"، هذا ما قاله الأمين Kent Nnadozie، وأضاف: "نحن نرحب بمساهمة النرويج في صندوق تقاسم المنافع، ونأمل أن تزداد المبالغ المقدمة الى الصندوق بشكل كبير حتى يتسنى لنا دعم المزيد من المشاريع لصون الموارد الوراثية النباتية واستخدامها المستدام في البلدان النامية، التي غالبًا ما تكون غنية فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي الزراعي، ولكنها تفتقد الموارد المالية والبنية التحتية اللازمة للحفاظ على هذه الموارد الطبيعية الثمينة. "

 المعاهدة الدولية للنباتات، التي تحتفل هذا العام بالذكرى الخامسة عشرةلدخولها حيز النفاذ و السعي لتقاسم الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة والعناية بها، أنشأت نظامًا متعدد الأطراف لتيسير وصول مشترك إلى ثروة العالم من المحاصيل. كما أنها أول صك دولي ملزم قانونًا يعترف بمساهمات المجتمعات الأصلية والمزارعين الصغار في مجموعة متنوعة من المحاصيل في العالم، ويدعو الدول إلى تعزيز حقوق المزارعين وحمايتها.

 ستعقد الدورة الثامنة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية في روما في الفترة من 11 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 لمناقشة الخطط المستقبلية.

 

#PlantGeneticResources  #BenefitSharing  #Norway #FoodSecurity #Biodiversity

 

شارك بهذه الصفحة