المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

قطاع البذور الفرنسي يقدم مساهمة سنوية لصندوق تقاسم المنافع

16/06/2020

دعم المشاريع في البلدان النامية من خلال معاهدة الفاو الدولية

روما، إيطاليا، 15 يونيو/حزيران 2020 - للسنة الثالثة على التوالي، سيساهم قطاع البذور الفرنسي، "المحموعة المهنية الوطنية للبذور والنباتات"(GNIS) بمبلغ وقدره 175000 يورو في صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.

"إننا ممتنون لمجموعة GNISلدعمها المالي المستمر المقدم الى المعاهدة الدولية، ونتطلع إلى قيام الآخرين بالمثل". حسب ما ذكره كينت نادوزي Kent Nnadozie أمين المعاهدة الدولية وأردف:"بفضل الدعم السخي المتمثل في التبرعات السنوية، مثل تلك التي قدمتها منظمة GNIS، أصبحنا قادرين على مواصلة دعم المشاريع في إطار صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة، والتي تعتبر مهمة جدًا لمستقبل الأمن الغذائي العالمي". وواصل قائلا:"في مثل هذه الأوقات، حيث يواجه العالم العواقب العديدة لوباء COVID-19العالمي، تصبح الحاجة إلى دعم جهود المزارعين الذين يطعمون العالم أكثر أهمية."

تم الإعلان عن قرار منظمة GNIS  المتمثل في تقديم مساهمات سنوية لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في كيغالي، رواندا، خلال انعقاد  الدورة السابعة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية.وستكون مساهمة هذا العام الدفعة الثالثة وقدرها 175000 يورو من مجموعة GNIS الى صندوق تقاسم المنافع.                                                                                                                               

"إن هذه المساهمات السنوية للمعاهدة هي دليل واضح"، حسب تصريح FrançoisDesprezرئيس مجموعة GNISواردف: "إن الحصول الميسر على الموارد الوراثية أمر حاسم بالنسبة لجميع المزارعين، ولا توجد موارد وراثية بدون صيانة". ثم أضاف "تسلط أزمة اليوم (COVID-19) الضوء على مدى أهمية تنوع الأصناف والبذور لمواجهة العديد من التحديات في عالمنا. نحن فخورون بالمساهمة المتواضعة المقدمة لصندوق تقاسم المنافع، ونأمل أن ينضم إلينا أصحاب المصلحة الآخرون ليس فقط من قطاع البذور وإنما أيضًا من الصناعة الغذائية".

لقد دعم صندوق تقاسم المنافع منذ تأسيسه  قبل 10 سنوات، 80 مشروعًا في 67 دولة نامية، وساعد  حوالي مليون مزارع صغير. وهو حاليا في دورته الرابعة. ويدعم الصندوق مشاريع التنمية الزراعية التي تركز على الصيانة والاستخدام المستدام للبذور والموارد الوراثية النباتية الأخرى للأغذية والزراعة في البلدان النامية. وغالبًا ما تكون هذه البلدان غنية بالتنوع البيولوجي الزراعي ولكنها تفتقر إلى الموارد المالية اللازمة لمساعدة صغار المزارعين على الوصول إلى تنوع المحاصيل والحفاظ عليه واستخدامه في حقولهم ومواجهة الصدمات المناخية وأمراض النبات والآفات. ويسعى الصندوق إلى زيادة مرونة وسبل عيش المزارعين الصغار مع زيادة الادخار وتقاسم بذور النباتات التي تغذي السكان المتزايدين.

مجموعةGNISهي المنظمة الفرنسية المهنية للبذور والنباتات وهي تضم جميع أصحاب المصلحة في القطاع بما في ذلك المزارعين. وتعمل منظمة GNISعلى تسهيل المناقشات والتبادلات وصنع القرار. ولدى منظمة GNISأيضًا وفد من البعثة العامة لإصدار الشهادات للبذور. بالإضافة إلى دورها الهام في الاتحاد الأوروبي، تتمتع فرنسا أيضًا بحضور عالمي كبير كمصدّر إلى 150 دولة عبر خمس قارات.

  فرنسا طرف متعاقد في المعاهدة الدولية منذ عام 2005.

------- 

@PlantTreaty @FAO @GNIS

ItAllStartsWithTheSeed #PlantGeneticResources #Seeds #FoodSecurity #France #BenefitSharing

 

شارك بهذه الصفحة