المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

تجدون هنا رداً عن الأسئلة المتداولة بخصوص عمل المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية ودورها.

إذا لم تجدوا سؤالكم مطروحا أدناه، يُرجى إرساله عبر البريد الإلكتروني إلى العنوان:   [email protected]

1. ما هي المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة؟

1. ما هي المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة؟

أ. المعاهدة الدولية هي الاتفاقية الدولية الرئيسية المبرمة بين البلدان الأعضاء من أجل صون الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها وإدارتها في مختلف أنحاء العالم ولصالح الجميع. وتضمن المعاهدة تيسير حصول المزارعين ومربي النباتات على المواد الوراثية الخام اللازمة لتنمية أصناف محاصيل جديدة، بما في ذلك تلك ذات الغلات الأعلى وتلك التي تتسم بالمرونة تجاه تغيّر المناخ.

ب. إنها توفر حلاً عالميًا لمواجهة تحديات فقدان التنوع المحصولي والتكيف مع تغير المناخ من خلال آليات مثل النظام المتعدد الأطراف وصندوق تقاسم المنافع. حتى الآن، يغطي نظامها المتعدد الأطراف بشأن الحصول على المنافع وتقاسمها 64 من أهم المحاصيل في العالم، وهو ما يمثل حوالي 80 ٪ من طعامنا المستمد من النباتات.

ج. تتم إدارة الموارد الوراثية لأهم محاصيلنا الغذائية - "بوليصة التأمين على الحياة" لإنتاجنا الغذائي - وتبادلها من قبل البلدان الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين وفقًا لأحكام المعاهدة الدولية.

2. ما هي "الأطراف المتعاقدة؟"

2. ما هي "الأطراف المتعاقدة؟"

أ. الأطراف المتعاقدة هي تلك البلدان والمنظمات الحكومية الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي، التي توقع على المعاهدة الدولية وتوافق على الالتزام بشروطها بغية صون الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها على نحو مستدام[1]. يتفق الأعضاء (الأطراف المتعاقدة)، من بين جملة أمور، على تقاسم هذه الموارد مع بعضهم البعض تحت المظلة القانونية للمعاهدة الدولية.

اعتبارًا من1 يناير 2023، أصبحت المعاهدة الدولية تضم 150 طرفًا متعاقدًا بما في ذلك منظمة واحدة عضواً.


[1] لمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على: www.fao.org/3/a-i1042e.pdf

[2] لمزيد من التفاصيل، يُرجى الاطلاع على: https://www.fao.org/plant-treaty/countries/membership/ar/

3. كيف يصبح بلد عضوا في المعاهدة الدولية؟

3. كيف يصبح بلد عضوا في المعاهدة الدولية؟

أ. يمكن لأي بلد عضو في الأمم المتحدة أو أي من وكالاتها المتخصصة أو في الوكالة الدولية للطاقة النووية أن ينضم إلى المعاهدة الدولية. للانضمام، يتعيّن عليه إبلاغ رسمياً المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وهي المنظمة الأم للمعاهدة الدولية، بقراره للانضمام إلى المعاهدة من خلال التصديق أو الانضمام أو الموافقة أو القبول.

ب. حين انضمام بلد ما إلى المعاهدة الدولية، وبعد 90 يومًا من إيداع الوثيقة ذات الصلة لدى المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، يطلق عليه  اسم "طرف متعاقد".

4. ما هي الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة؟

4. ما هي الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة؟

أ. الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة هي المادة الخام التي تشكل أساس جميع أنواع المحاصيل. ويمكن استخدام هذه المواد بغية تنمية أصناف جديدة أو تحسين جودة المحاصيل وإنتاجيتها. ان هذه المواد تشمل المواد الوراثية من أصل نباتي، على سبيل المثال البذور والدرنات والنباتات الناضجة ومواد الزراعة وما إلى ذلك.

ب. تشمل الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة البذور وجميع المواد الوراثية النباتية الأخرى.

5. لماذا تعتبر الموارد الوراثية النباتية مهمة؟

5. لماذا تعتبر الموارد الوراثية النباتية مهمة؟

 أ. النباتات هي الركيزة الأساسية لقوت الإنسان. النباتات هي مصدر معظم الطعام الذي نتناوله والهواء الذي نستنشقه. تلعب الزراعة، من خلال رعاية التنوع النباتي والاستفادة منه، دورًا رئيسيًا في إطعام مليارات البشر وحماية مواردنا الطبيعية والبيئة. في الواقع، تشير التقديرات إلى أنه من بين أكثر من 6000 نبات استخدمتها البشرية كغذاء، يوفر 30 نوعًا نباتيًا أكثر من 90٪ من الاحتياجات الغذائية[1] للإنسان. وتوفر أربعة منها فقط - الأرز والقمح والذرة والبطاطس - أكثر من 60٪.

ب. يوفر التنوع المحصولي الأساس البيولوجي للزراعة. ويُعتبر المادة الخام لتنمية النباتات وتأقلمها، وتربيتها في المستقبل. تُظهر تقارير الأمم المتحدة الأخيرة بشأن تغير المناخ أنه يمكن للموارد الوراثية للمحاصيل أن تلعب دورًا حيويًا في إقامة زراعة قادرة على التكيّف مع المناخ[2].

ج. يزيد التنوع الوراثي للنبات من الخيارات ويضمن التأمين ضد الظروف المناوئة في المستقبل، مثل البيئات القاسية والمتغيرة. لقد تمت تربية نباتات محاصيلنا على مدى آلاف السنين، من خلال قوى تطورية وانتقاء البشر  من أسلافها البرية. ويعد التنوع الوراثي - الاختلاف في العناصر الأساسية الجزيئية التي تتحكم في التعبير عن السمات الفردية - في صميم قدرة المحصول على الخضوع لهذه التغييرات باستمرار. إن الجمع بين التنوع الوراثي الحالي والتاريخي يدعم قدرتنا على تكييف المحاصيل مع الاحتياجات المتغيرة للمزارعين والمستهلكين.

د. تعتمد البلدان على بعضها البعض عندما يتعلق الأمر بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. ويعتمد الإنتاج الغذائي في معظم البلدان على المحاصيل التي نشأت في أماكن أخرى. على سبيل المثال، نشأت البطاطس والذرة في أمريكا اللاتينية، لكنها تعتبر الآن محاصيل حيوية وجزء من الحمية الغذائية الأساسية في أوروبا وأفريقيا، على التوالي.

ه. تنمو المحاصيل المزروعة في بيئات مختلفة بشكل مختلف، ويمكن أن تكون المواد الوراثية من النباتات الغذائية في بلد ما ضرورية في بلد آخر يحاول زيادة إنتاج المحاصيل الغذائية، ومكافحة الآفات النباتية والأمراض والتأقلم مع آثار تغير المناخ. لهذا السبب نحتاج إلى تقاسم الموارد الوراثية النباتية عبر الحدود من أجل ضمان  أمننا الغذائي الجماعي.

و. تعد البذور حاسمة لتنمية أنواع نباتية جديدة وهي ضرورية لتلبية احتياجات الإنسان فيما يتعلق  بالأمن الغذائي والتغذوي والصحي

والاقتصادي.


[1]  حالة التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة في العالم، منظمة الأغذية والزراعة: http://www.fao.org/3/CA3129EN/CA3129EN.pdf

[2]  https://news.un.org/en/story/2019/11/1051411

6. ماذا تفعل المعاهدة الدولية؟

6. ماذا تفعل المعاهدة الدولية؟

أ. تجعل المعاهدة الدولية من الممكن تقاسم الموارد الوراثية النباتية عبر الحدود من خلال نظام فريد متعدد الأطراف للحصول على المنافع وتقاسمها[1].

ب. من المهم أن تكون الموارد الوراثية للمحاصيل (أ) محفوظة، (ب) متاحة عبر الحدود، (ج) مستخدمة على نحو مستدام. وهنا تلعب المعاهدة الدولية دورًا حاسمًا: فهي تدير النظام العالمي الذي يمكّن البلدان من تبادل المواد الوراثية النباتية التي تشتد الحاجة إليها. وهذا بدوره يساعد المزارعين على تنمية وزراعة نباتات تتكيف بشكل أفضل مع البيئة المتغيرة ومع احتياجات الإنسان.

ج. تعمل المعاهدة الدولية أيضًا على صون التنوع المحصولي الغذائي على كوكب الأرض. لقد فُقدت الآلاف من أصناف المحاصيل على مدى العقود. يتم استخدام عدد قليل فقط من المحاصيل في الزراعة الحديثة وغالبًا ما يكون لها قاعدة وراثية ضيقة. ويتناقض هذا مع العدد الكبير من الأنواع الأصلية ذات التنوع الوراثي الكبير الذي استخدمته الأجيال السابقة. لا يمكن حتى لتكنولوجيا الجينات المتقدمة أن تحل محل التنوع الطبيعي، بوفرته في الجينات والتفاعلات الجينية. ولا يمكن الإستغناء عن التفاعل الجيني، وبدونه لا يمكن أن تقام أي تربية نبات. إذا لم نواجه هذا التآكل الوراثي، فقد يكون له عواقب وخيمة على الأمن الغذائي في المستقبل. على سبيل المثال، المحاصيل ذات القاعدة الوراثية الضيقة معرضة للغاية ويمكن أن تُتلف بالكامل بسبب الأمراض. وبالتالي يجب على مربي النباتات العودة إلى الأصناف القديمة أو الأقارب البرية ذات الصلة الوثيقة من أجل العثور على جينات مقاومة للمرض المعني.

د. يعد الصون المنظم والعقلاني للموارد الوراثية النباتية ضروريًا لنا وللأجيال القادمة حتى نتمكن من تربية أنواع المحاصيل ومواجهة التحديات الجديدة. لا نعرف حتى الآن كل شيء عن المطالب المستقبلية بشأن أصناف المحاصيل، لكننا نعلم أنها يجب أن تكون جزءًا من نظام غذائي محافظ للبيئة ومستدام أكثر، وأن تكون ذات جودة أفضل ولديها مقاومة محسّنة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة تحديات تتعلق بتغير المناخ والآفات والأمراض.


[1]  لمزيد من المعلومات عن النظام المتعدد الأطراف، يُرجى الإطلاع على: http://www.fao.org/plant-treaty/areas-of-work/the-multilateral-system/overview/en/

7. ما هو "الاستخدام المستدام" من حيث الموارد الوراثية النباتية؟

7. ما هو "الاستخدام المستدام" من حيث الموارد الوراثية النباتية؟

أ. بالمعنى الأوسع، فإنه يشمل النطاق الكامل للإجراءات التي ينطوي عليها الصون والتنويع والتكيف والتحسين والتسليم للمزارعين من خلال أنظمة البذور.

ب. تساعد المعاهدة الدولية على مضاعفة استخدام وتربية جميع المحاصيل وتعزز تطوير وصيانة أنظمة زراعية متنوعة. ان معظم الأغذية على المستوى العالمي قادمة من أربعة محاصيل رئيسية - الأرز والقمح والذرة والبطاطس. ومع ذلك، فإن المحاصيل المحلية، وليست من بين المحاصيل الأربعة الرئيسية، هي مصدر غذائي مهم لمئات الملايين من البشر، ولديها القدرة على توفير التغذية لعدد آخر لا يحصى.

ج. يأخذ الاستخدام المستدام للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في الاعتبار المبادئ الأوسع للنُهج السليمة بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. تسعى هذه المبادئ لمواجهة تحديات تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية، وتوليد الدخل للفقراء في الأرياف، وتوفير أساس لحماية البيئة.

د. يشير الاستخدام المستدام للموارد الوراثية النباتية إلى استخدام مكونات التنوع البيولوجي للمحاصيل بطريقة ومعدل لا يؤديان إلى تدهور التنوع البيولوجي على المدى الطويل، وبالتالي الحفاظ على قدرته على تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. (انظر أيضًا إلى المادة 6 من المعاهدة الدولية والمادة 2 من اتفاقية التنوع البيولوجي.)

8. ما هو "النظام المتعدد الأطراف للحصول على المنافع وتقاسمها "؟

8. ما هو "النظام المتعدد الأطراف للحصول على المنافع وتقاسمها "؟

أ. أنشأت المعاهدة الدولية وتدير نظامًا عالميًا فريدًا يمكّن البلدان من تبادل فيما بينها المواد الوراثية النباتية التي تشتد الحاجة إليها من خلال نظام متعدد الأطراف للحصول على المنافع وتقاسمها.

ب. تنمو المحاصيل المزروعة في بيئات مختلفة بشكل مختلف ويمكن أن تكون المواد الوراثية من النباتات الغذائية في بلد ما حاسمة بالنسبة لبلد آخر يحاول زيادة الإنتاج الغذائي ومكافحة الآفات والأمراض النباتية والتأقلم مع آثار تغير المناخ. لقد أصبح هذا ممكنا بفضل النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة الدولية.

ج. اعتبارًا من يناير 2021، قامت المعاهدة الدولية بتيسير نقل أكثر من 5.6 مليون عينة من المادة الوراثية من خلال النظام المتعدد الأطراف، مما جعلها أكبر تجمع و آلية للتبادل في العالم.[1]

د. تعتبر المعلومات المصاحبة لكل بذرة أو مادة وراثية قيمة للغاية ويتم إتاحتها للأطراف المتعاقدة من خلال النظام العالمي للإعلام التابع للمعاهدة الدولية.

ه. يجب تقاسم المنافع الناجمة عن الموارد الوراثية النباتية في العالم بشكل منصف، بغية ضمان الأمن الغذائي للجميع.


[1]  لمزيد من التفاصيل عن المواد المتاحة حاليا من خلال النظام المتعدد الأطراف، يُرجى الإطلاع على   http://www.fao.org/plant-treaty/areas-of-work/the-multilateral-system/collections/en/

9. كيف يقوم النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة الدولية بالمساعدة؟

9. كيف يقوم النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة الدولية بالمساعدة؟

أ. يتغير عالمنا بشكل أسرع مما يمكن أن تتكيف معه نباتاتنا الغذائية. تساعد المعاهدة الدولية المزارعين على البقاء في صدارة منحنى تغير المناخ، والعمل الآن على تطوير المحاصيل الغذائية التي سيتم تكييفها لتزدهر في ظروف أكثر قسوة في المستقبل. على سبيل المثال، فإن أصناف الأرز المقاومة للفيضانات التي تمت تنميتها في إندونيسيا قد تحتوي على مواد وراثية يمكن أن تساعد المزارعين في بنغلاديش أو كينيا على تكييف محاصيلهم مع الظروف المناخية الجديدة. ومن أجل الحصول على ما يحتاجونه، يمكن لبلدهم استخدام النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة الدولية، والتي بدورها تساعد المزارعين على تطوير وتنمية النباتات التي تتكيف بشكل أفضل مع البيئة المتغيرة. لهذا السبب نحتاج إلى تقاسم الموارد الوراثية النباتية عبر الحدود من أجل ضمان أمننا الغذائي الجماعي.

ب. يشتمل جزء تقاسم المنافع في النظام المتعدد الأطراف على الدعم المالي وغير المالي لأنشطة صون الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة حول العالم. ينيغي على أولئك الذين يحصلون على المواد من النظام المتعدد الأطراف ويحققون ربحًا مما يطورونه بهذه المواد أن يسددوا جزءًا من تلك الأرباح إلى صندوق تقاسم المنافع، الذي يدعم المزارعين والمشاريع في مجال الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في البلدان النامية.

10. ما هو صندوق تقاسم المنافع؟

10. ما هو صندوق تقاسم المنافع؟

أ. أنشأت المعاهدة الدولية وتدير مبادرة خاصة تسعى لصالح البلدان النامية - صندوق تقاسم المنافع. ويدعم هذا الصندوق المشاريع الزراعية لصالح المزارعين والمؤسسات العامة وغيرها في البلدان النامية بغية صون الموارد الوراثية النباتية واستخدامها لتحسين إنتاج المحاصيل الغذائية، ومكافحة الآفات النباتية والتكيف مع آثار تغير المناخ. ويشير الطلب المرتفع لتمويل المشاريع إلى وجود فجوات كبيرة وحاجة ماسة إلى الدعم.

ب. يسعى صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية إلى تحفيز وتسريع صون الموارد الوراثية النباتية واستخدامها على نطاق عالمي من خلال نقل التكنولوجيا وبناء القدرات وانجاز المشاريع العالية التأثير والشراكات المبتكرة التي تشمل المزارعين ومربي النباتات والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين. يعطي الصندوق الأولوية للإدارة والصون على مستوى المزرعة، ويعزز الأمن الغذائي ويشجع الشراكات المبتكرة.

ج. يدعم صندوق تقاسم المنافع المشاريع التي تعمل على اشراك  صغار المزارعين والمجتمعات المحلية في إدارة المواد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها المستدام.

د. اعتبارًا من يناير 2021، قام صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية بدعم 81 مشروعًا في 67 بلداً نامياً.

ه. تشير التقديرات إلى أن صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية قد أثر إيجابياً على حياة أكثر من مليون شخص في العالم منذ إنشائه عام 2009.

و. اعتبارًا من يناير 2021، تقوم المعاهدة الدولية بتنفيذ الشوط الرابع من المشاريع[1] في ظل صندوق تقاسم المنافع.


[1]  للحصول على قائمة كاملة بالمشاريع التي يدعمها صندوق تقاسم المنافع، يُرجى الاطلاع على: http://www.fao.org/plant-treaty/areas-of-work/benefit-sharing-fund/projects-funded/en/

11. من أين يحصل صندوق تقاسم المنافع على أمواله؟

11. من أين يحصل صندوق تقاسم المنافع على أمواله؟

أ. يجب على متلقي المواد من النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة دفع جزء من أي ربح يكتسبه من استخدام هذه المواد إلى صندوق تقاسم المنافع. وتستغرق عملية تطوير أصناف جديدة وتسويقها وقتًا طويلاً، وبالتالي فإن مقدار المدفوعات المستندة إلى المستخدم لا يزال منخفضًا. لذلك، يعتمد صندوق تقاسم المنافع في الوقت الحالي بشكل أساسي على المساهمات الطوعية.

ب. منذ أن بدأ  صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية نشاطه في عام 2009، خصّص مبلغاً إجماليا وقدره 26 مليون دولار أمريكي لإنجاز مشاريع في البلدان النامية.

ج. استثمر الشوط الرابع لصندوق تقاسم المنافع ما يقرب من 6 ملايين دولار أمريكي لإنجاز مشاريع في البلدان النامية حول العالم. لقد استثمر الشوط الثالث حوالي 10 ملايين دولار أمريكي، والشوط الثاني حوالي 10 ملايين دولار أمريكي وبدأ الشوط الأول بمبلغ 500000 دولار أمريكي

12. كيف تدعم المعاهدة الدولية حقوق المزارعين؟

12. كيف تدعم المعاهدة الدولية حقوق المزارعين؟

أ. المعاهدة الدولية هي إحدى أول الصكوك الدولية الملزمة قانونًا والتي تقر صراحةً بالمساهمة الهائلة للمزارعين والمجتمعات الأصلية في تطوير وإدارة المحاصيل في العالم وغيرها من الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة التي تشكل أساس إمداداتنا الغذائية. لقد حافظوا على الموارد الوراثية النباتية  في العالم لآلاف السنين. وسيواصلون المساهمة في الحفاظ على هذه الموارد واستخدامها المستدام في المستقبل. في الواقع فإن المادة 9 من المعاهدة الدولية مكرّسة لحقوق المزارعين[1].

ب. تقر المعاهدة الدولية بحقوق المزارعين وتدعو إلى (1) حماية المعارف التقليدية لهؤلاء المزارعين، (2) زيادة مشاركتهم في عمليات صنع القرارات على المستوى القطري و (2) ضمان اقتسام المنافع الناشئة عن استخدام هذه الموارد .

ج. تدعو المعاهدة الدولية الأطراف المتعاقدة وجميع الدول إلى حماية حقوق صغار المزارعين وتعزيزها، لا سيّما فيما يتعلق بحماية حقوقهم في مجال بذورهم، ومشاركتهم في صنع القرارات ذات الصلة على المستوى القطري.

د. وفقًا للمادة 9 من المعاهدة الدولية، تقع مسؤولية حماية وتعزيز وإعمال حقوق هؤلاء المزارعين على عاتق حكومات البلدان من خلال عدد من التدابير المقترحة ومن خلال تزويد المزارعين بأساس للدفاع عن حقوقهم[2].


[1]  للمزيد من المعلومات عن المادة 9  وحقوق المزارعين، يُرجى  الإطلاع على  : https://www.fao.org/plant-treaty/areas-of-work/farmers-rights/ar/

[2] يرجى الإطلاع أيضاً على: http://www.fao.org/3/I7820EN/i7820en.pdf

13. ما هو النظام العالمي للإعلام؟

13. ما هو النظام العالمي للإعلام؟

أ. يقوم النظام العالمي للإعلام التابع للمعاهدة الدولية بتيسير تبادل المعلومات العلمية والتقنية والبيئية ذات الصلة بالموارد الوراثية النباتية. ويتيح هذا النظام معلومات حيوية لمربي النباتات والباحثين الزراعيين والمزارعين الذين يستخدمون بذورهم التقليدية ولكنهم يحتاجون أيضًا إلى أصناف ذات سمات محددة تساعد علىى مواجهة تحديات المناخ وغيرها من التحديات.

ب. يتم تبادل البيانات من خلال بوابة النظام العالمي للإعلام، وهي نقطة دخول عالمية للمعلومات عن الأنشطة في مجال صون الموارد الوراثية النباتية للاغذية والزراعة وإدارتها واستخدامها .

ج. ويقوم النظام العالمي للإعلام أيضًا بتيسير استخدام المعرفات الرقمية للكائنات (DOIs) ، والتي تعد معيارًا شائعًا لتحديد المعلومات عن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة وتبادلها في جميع أنحاء العالم. إن إسناد معايير دولية لأنواع المحاصيل المختلفة يعزز التعاون في مجال الصون والبحث وتربية النبات.

14. من أين تحصل المعاهدة الدولية على تمويلها الإجمالي؟

14. من أين تحصل المعاهدة الدولية على تمويلها الإجمالي؟

أ. إن تمويل المعاهدة الدولية المخصص لتنفيذ برامجها وأنشطتها قادم من الأطراف المتعاقدة ومن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة[1].

ب. يتلقى صندوق تقاسم المنافع التابع للمعاهدة الدولية مساهمات من مستخدمي النظام المتعدد الأطراف بغية تمويل برامج التنمية الزراعية  في مجال الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في البلدان النامية.

ج. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجهات المانحة الأموال إلى صندوق تقاسم المنافع، وإلى مشاريع وأنشطة محددة.


[1]  للمزيد من المعلومات عن استراتيجية التمويل، يُرجى الإطلاع على: http://www.fao.org/plant-treaty/areas-of-work/funding/en

15. كيف تساهم المعاهدة الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟

15. كيف تساهم المعاهدة الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟

أ. تساهم المعاهدة الدولية في عدد من أهداف التنمية المستدامة

أولا. الهدف 2: القضاء التام على الجوع - من خلال تعزيز استخدام الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة لدعم نظام الزراعة المستدام الذي ينتج الاغذية ويسهل الحصول عليها  بشكل كافي  للجميع، وبالتالي العمل على القضاء على الجوع     

 ثانيا. الهدف 15: الحياة على البر - من خلال المساعدة على وضع حد لفقدان التنوع البيولوجي عبر صون بذور المحاصيل والاستخدام المستدام

ثالثا. وهناك أيضا أهداف التنمية المستدامة التالية:

·       الهدف 1: القضاء على الفقر - العمل على وضع حد للفقر من خلال بناء القدرات وإشراك المجتمعات الريفية في المشاريع الزراعية في مجال الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

·       الهدف 5: المساواة بين الجنسين- العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين من خلال إشراك وتمكين النساء (المزارعين / مربي النباتات / العلماء / صانعي السياسات) في حفظ التنوع البيولوجي للمحاصيل واستخدامه المستدام

·       الهدف 13: العمل المناخي - العمل على مواجهة تغير المناخ من خلال المساعدة على زيادة قدرة المزارعين على الصمود أمام الصدمات المناخية عبر استخدام أنواع المحاصيل المكيفة

16. ما هي العلاقة بين قبو سفالبارد العالمي للبذور والمعاهدة الدولية؟

16. ما هي العلاقة بين قبو سفالبارد العالمي للبذور والمعاهدة الدولية؟

أ. قدمت المعاهدة الدولية الإطار القانوني الدولي اللازم لإنشاء قبو سفالبارد العالمي للبذور في النرويج.[1]

ب. تسعى كل من المعاهدة الدولية وقبو سفالبارد العالمي للبذور من أجل صون البذور وحمايتها. ويعمل كلاهما على ضمان الأمن الغذائي على نحو مستدام. ويساهم قبو سفالبارد العالمي للبذور في عملية الصون من خلال توفير احتياطي آمن للمحاصيل والنباتات الرئيسية في العالم من أجل ضمان الأمن الغذائي في المستقبل.


[1] يُرجى مشاهدة هذا الفيلم القصير لمدة دقيقتين https://bit.ly/3dE9taG-TreatyAndSeedVault

شارك بهذه الصفحة