يمثل دعم الإيفاد حافزا مشجعا للجهود المبذولة لتعزيز السنة الدولية للبقول

2 أيلول/سبتمبر 2016، روما – رحبت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمنحة المساهمة وقدرها 100.000 دولار أمريكي المُقدمة من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) لتعزيز الأنشطة المتصلة بالسنة الدولية للبقول.

وتهدف الاتفاقية إلى دعم سلسلة من المبادرات في جميع أنحاء العالم لرفع مستوى الوعي حول الأهمية الغذائية للبقول والدور الحاسم الذي تلعبه كجزء من الإنتاج الغذائي المستدام.

وستساعد الأموال المنظمة وشركاؤها، على وجه الخصوص، على عمل سلسلة من الحملات والحوارات الإقليمية والعالمية الرامية إلى تبادل المعرفة والمعلومات حول البقول، وكذلك التصدي للقضايا العالمية بشأن إنتاج واستهلاك وتجارة البقول.

ويشمل ذلك الطرق التي تساهم بها البقول في النظم الغذائية الصحية والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره؛ وكيف تساعد على المساهمة في التنوع البيولوجي؛ وأهميتها لمعيشة المزارع الأسرية صغيرة النطاق، وخاصة في البلدان النامية.

وتحت شعار "بذور مغذية من أجل مستقبل مستدام"، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2016 سنة دولية للبقول لزيادة الوعي لدى الكثير بفوائد البقول، وزيادة إنتاجها والتجارة فيها، وتشجيع استخدامات جديدة وأكثر ذكاء لها في جميع مراحل سلسلة الغذاء.

وتعمل المنظمة بشكل وثيق مع الدول الأعضاء فيها، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومنظمات المزارعين والإيفاد وأصحاب المصلحة الآخرين في عمل سلسلة من الأنشطة ذات الصلة بخطة عمل السنة الدولية للبقول، وهذا ما وُجهت له المساهمات التمويلية من حكومة تركيا والاتحاد العالمي للبقول وشركة كولفريتو الإيطالية، ومقرها في أومبريا، وهي متخصصة في إنتاج البقول.

وطورت مبادرة هامة تتعلق بالسنة الدولية للبقول بوضع قاعدة بيانات عالمية تتألف من جزأين. الجزء الأول سيكون بمثابة مستودع للبيانات التحليلية المستخرجة من مجموعة من 22.000 مقالة علمية ومصادر أخرى مثل التقارير المخبرية التي لم تنشر، في حين أن الجزء الثاني سيحتوي على واجهة سهلة الاستخدام توضح الملف التغذوي الكامل – بما في ذلك 28 عنصرا غذائيا والأحماض الأمينية - للأنواع المختلفة من البقول. 

وتشمل المنتجات الرئيسية الأخرى للسنة الدولية للبقول الدراسات المقبلة حول الاقتصاد العالمي للبقول العالم ومنشور حول منتجات البقول المستخدمة كعلف للحيوانات.

02/09/2016