Crop experts from seven countries exchange and learn new crop systems
تم تقديم التقرير الخاص بالنتائج الكلية للسنة الدولية للكينوا ودور منظمة الأغذية والزراعة في تيسير تنفيذ السنة إلى مجلس المنظمة الأسبوع الماضي
جائت الإستنتاجات المرتكزة الى نتائج مسح لأوضاع 100 أسرة تقيم في جنوبي بوليفيا لتبرز المنافع التي حققها ازدهار إنتاج الكينوا للمنطقة.
Le gouvernement du Tchad a sollicité et obtenu de la FAO le financement d’un projet de Coopération technique en vue d’introduire le quinoa au Tchad.

من أميركا الى العالم

يتركز جميع الانتاج الحالي من الكينوا تقريباً في أيدي صغار المزارعين وروابط المزارعين.

وتوجد الكينوا كنبات أهلي في جميع بلدان جبال الأنديز، من كولومبيا الى شمال الأرجنتين وجنوب شيلي. أما الأقطار المنتجة الرئيسة فهي بوليفيا وبيرو والولايات المتحدة. ولكن زراعة الكينوا تجاوزت حدود القارات: حيث تجري زراعتها في فرنسا وإنجلترا والسويد والدنمارك وهولندا وإيطاليا. وفي الولايات المتحدة تتم زراعتها في كولورادو ونيفادا، وفي كندا في حقول أونتاريو. كذلك طرحت الكينوا غلالاً عالية في كينيا، كما يمكنها أن تنمو بصورة جيدة في جبال الهملايا وسهول شمالي الهند أيضاً.

 

مساهمةٌ في الأمن الغذائي العالمي

في مواجهة التحدّي المتمثل في زيادة إنتاج الأغذية عالية الجودة من أجل إطعام سكان العالم في ظل تغير المناخ، تقدم الكينوا نفسها كبديل الى البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ولذلك قامت الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتسمية سنة 2013 "السنة الدولية للكينوا"، وذلك تقديراً منها للعمليات التي مارستها شعوب جبال الأنديز أباً عن جدّ، والتي تمكنت بفضلها من حفظ الكينوا في حالتها الطبيعية كغذاء لأجيال الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال الممارسات التي ورثتها عن أسلافها للعيش في انسجام مع الطبيعة.

وستنهض منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، من خلال مكتبها الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على وجه الخصوص، بدور أمانة السنة الدولية للكينوا، وتقديم المساعدة للّجنة الدولية في مجال تنسيق الإحتفالات. وستتولى بوليفيا رئاسة هذه اللجنة، بينما تتولى الإكوادور وبيرو وشيلي منصب نائب الرئيس، في حين تقوم الأرجنتين وفرنسا بمهمة مقرر اللجنة.