FAO.org

تواصل آثار عمليات الصيد على البيئة والتنوع البيولوجي، بما في ذلك تلك الناجمة عن سوء استخدام أدوات الصيد أو سوء إدارتها، تقويض استدامة مصايد الأسماك والحفاظ على المحيطات، كما تشكل تحديًا رئيسيًا تجب مواجهته في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

 تحدد  مدونة قواعد السلوك بشأن الصيد المسؤول لعام 1995 الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة المبادئ والأهداف والعناصر الأساسية للإجراءات التي يتعين على الدول اتخاذها لتحقيق الحفاظ المسؤول على مصايد الأسماك في العالم وإدارتها. وقد وضعت منظمة الأغذية والزراعة على مر السنين العديد من صكوك السياسات ذات الصلة التي تقدم إرشادات توجيهية مُفصّلة للدول وجهات مصايد الأسماك الإقليمية، بما في ذلك منظمات إدارة مصايد الأسماك الإقليمية والأطراف ذات الصلة الأخرى، بشأن جوانب معينة من مدونة قواعد السلوك.

 وتشمل هذه الإرشادات التوجيهية الدولية تلك التي تتعلق بصورة مباشرة بالتفاعلات التي تدور بين عمليات الصيد والبيئة البحرية، وهي  (2011) (الإرشادات التوجيهية الدولية لإدارة الصيد العرضي والحد من المصيد المرتجع، الإرشادات التوجيهية الطوعية بشأن وسم معدّات الصيد (2018)  والإرشادات التوجيهية الفنية لمنع الصيد العرضي للثدييات البحرية في المصايد الطبيعية والحد منه (2021).

 يتطلب التصدي بفعالية لممارسات الصيد غير المستدامة والضارة تطبيق صكوك السياسات المذكورة والتدابير والأدوات المرتبطة بها واتباع نهج قائم على النظام الإيكولوجي لإدارة مصايد الأسماك.