أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين عام 2015 السنة الدولية للتربة (A/RES/68/232).

 تم تعيين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) للاحتفاء بالسنة الدولية للتربة 2015، وذلك ضمن إطار الشراكة العالمية من أجل التربة وبالتعاون مع الحكومات وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد و/أو من التصحر، وبخاصة في أفريقيا.

وتهدف السنة الدولية للتربة 2015 إلى زيادة الوعي بأهمية التربة بالنسبة للأمن الغذائي ووظائف النظم الإيكولوجية الأساسية، وفهم دورها.

وتتمثل الأهداف المحددة للسنة الدولية للتربة 2015 فيما يلي:

  • زيادة الوعي التام لدى المجتمع المدني وصناع القرارات بشأن الأهمية الأساسية للتربة بالنسبة لحياة البشر؛
  • تثقيف عامة الجمهور بشأن الدور الحاسم الذي تنهض به التربة في الأمن الغذائي، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدة تأثيراته، والخدمات الأساسية للنظم الإيكولوجية، والتخفيف من وطأة الفقر، والتنمية المستدامة؛
  • دعم السياسات والإجراءات الفعالة لحماية موارد التربة وإدارتها على نحو مستدام؛
  • تشجيع الاستثمار في أنشطة الإدارة المستدامة للتربة من أجل تطوير تربة سليمة والحفاظ عليها لمختلف مستخدمي الأراضي والمجموعات السكانية السكانية؛
  • تعزيز المبادرات بالاشتراك مع عملية أهداف التنمية المستدامة وخطة التنمية لما بعد عام 2015؛
  • الدعوة إلى التعزيز السريع للقدرات في مجال جمع ورصد المعلومات بشأن التربة على الصعد كافة (العالمية والإقليمية والوطنية).