بوليفيا ملتزمة بالإدارة المستدامة للأراضي وصون التربة

"من المهم صون التربة لأننا إن لم ننتج الغذاء فلن نجد ما نأكله"

التقى جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، في 5 ديسمبر/كانون الأول سعادة السيد جوني أوسكار كورديرو نونيز، نائب وزير الأراضي في دولة بوليفيا المتعددة القوميات. وكان نائب الوزير في زيارة إلى روما للمشاركة في الاحتفال بتدشين السنة الدولية للتربة 2015 واليوم العالمي للتربة.

وأوضح نائب الوزير خلال اللقاء أن بوليفيا تعكف على وضع قانون وطني للأراضي من أجل تعزيز الإدارة المستدامة لهذا المورد الثمين قائلاً إن " دولة بوليفيا يسرها أن تشارك في يوم التربة العالمي. ونحن نريد أن نثقف كل البوليفيين من أجل إصلاح ملايين الهكتارات من التربة التالفة. ومن المهم صون التربة لأننا إن لم ننتج الغذاء فلن نجد ما نأكله". وتابع كورديرو قائلاً "سنحقق تلك الأهداف بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة".

وأكد كورديرو أيضا أن السنة ستستفيد من الشراكة بين المنظمة وبوليفيا التي جرى تعزيزها خلال السنة الدولية للكينوا في عام 2013 والسنة الدولية للزراعة الأسرية في عام 2014. وأكد نائب الوزير أهمية التعاون وتقاسم الخبرات مع البلدان الأخرى، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين بوليفيا والأرجنتين حول مسألة تنظيم الأراضي وتوزيعها. 

الاستفادة من التجارب السابقة

أشار نائب الوزير إلى التقدم المحرز منذ انطلاق السنة الدولية للكينوا في عام 2013، معتبراً إياه "نجاحاً كاملاً"، وأعرب عن رغبته في تحقيق نتائج مماثلة في أثناء السنة الدولية للتربة. وقال إن "مزارعي الكينوا أقوى كثيرا اليوم، وإن الصادرات تحسنت، ويراودنا الأمل في أن نحقق نتائج مماثلة في ميدان التربة عن طريق استعادة ملايين الهكتارات من الأراضي حتى ننتج أغذية أكثر تعود بالخير على العالم أجمع".

وشدد على التقدم الذي تحقق في عام 2014 خلال الاحتفال بالسنة الدولية للزراعة الأسرية، مشيراً إلى مشاركة الرئيس موراليس مؤخراً في الحوار الثالث حول التغذية الذي أقيم في منظمة الأغذية والزراعة وذلك بصفته رئيساً لمجموعة السبعة والسبعين والصين التي ناقشت دور الزراعة الأسرية في توفير أغذية مأمونة وغنية بالعناصر الغذائية بصورة موسعة. وأكد في هذا الصدد أهمية الربط بين التقدم المحرز في العامين 2013 و2014 وبين السنة الدولية للتربة.

 

 

 

18/12/2014

شارك بهذه الصفحة