التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي

أثبت كل من برنامج التعاون بين بلدان الجنوب وبرنامج التعاون الثلاثي فعاليتهما من حيث خلق فرص العمل، وارساء البنية التحتية وتعزيز التجارة في بلدان الجنوب.  وتسعى هذه البرامج إلى تعزيز إطار واسع للتعاون فيما بين البلدان النامية، كما وتقدم نموذجا مكملا للعلاقة التقليدية بين المانحين والمتلقين.

يلعب برنامج التعاون بين بلدان الجنوب دورا أكبر من أي وقت مضى في مواجهة معضلة انعدام الأمن الغذائي، والطلب العالمي لحلول تنموية لبدان الجنوب تم اختبارها مسبقا وأثبتت فعاليتها.

منظمة الأغذية والزراعة - بناء شراكات جديدة للتنمية الريفية المتكاملة

تقدم بلدان الجنوب عددا لا يحصى حلول التنمية التي أثبتت فعاليتها من حيث التكلفة ولديها امكانات هائلة إذا ما تم نشرها لصالح الآخرين.

التعاون بين بلدان الجنوب هو إطار واسع للتعاون فيما بين البلدان النامية على أساس مفهوم التضامن لكسر الفجوة التقليدية بين المانحين والمتلقين.

يلعب شركاء برنامج التعاون الثلاثي مثل أسبانيا واليابان دورا أيضا، من خلال توفير المزايا التكميلية والخبرة لبناء المزيد والمزيد من الحلول.

كما أنها  تلعب دورا أكبر من أي وقت مضى في مشهد التعاون والتطوير والابتكار الدولي في الجنوب وكذلك توليد أدوات وشراكات جديدة لمعالجة قضايا انعدام الأمن الغذائي والفقر والزراعة المستدامة.

كيف يمكن تكرار برنامج التعاون بين بلدان الجنوب في البلدان الأخرى لإحداث التغيير

ظلت هناك صلة بين بلدان الجنوب من حيث التعاون من أجل التنمية لفترة طويلة. ويذكرنا التزام المنظمة العالمي للأهداف الإنمائية المستدامة (الأهداف الإنمائية للألفية) – بأن الشراكات الجديدة واعتماد النهج الحديث هو مطلوب إذا أردنا أن نحقق ذلك.

وتشير التطورات الأخيرة في التعاون بين بلدان الجنوب بأن لدينا الكثير لنتعلمه من البلدان مثل البرازيل والصين والمغرب ونيجيريا - التي تعد من بين الشركاء البارزين لبرنامج التعاون بين بلدان الجنوب والحائزة على جائزة المنظمة في مجال الأغذية والزراعة.