| C 2001/INF/14 أكتوبر / تشرين الأول 2001 |
المؤتمر العام |
الدورة الحادية والثلاثون |
روما، 2-13/11/2001 |
تنفيذ توصيات المؤتمرات الإقليمية لعام 2000 |
فيما يلي موجز بالإجراءات التي اتخذت بشأن توصيات المؤتمر الإقليمي الحادي والعشرين لأفريقيا.
إن المؤتمر الإقليمي:
أوصى بأن تكثف المنظمة من جهودها في مساعدة البلدان في مجالات تقديم الموارد الحرجية وفي رصد ووضع البرامج التدريبية والإرشادية، التي تساهم في استخدام وصيانة الموارد الحرجية والحياة البرية في أفريقيا على أسس مستدامة.
نظمت، في إطار برنامج تقدير الموارد الحرجية، حلقات عملية لكل من أفريقيا الشرقية والجنوبية وأفريقيا الوسطى والغربية بهدف تعزيز، ضمن جملة أمور أخرى، قدرات المؤسسات القطرية والإقليمية معا.
أوصى بتكثيف الدعم للمنتجات الغذائية غير التقليدية، خاصة لحوم حيوانات الغابات والمنتجات الحرجية غير الخشبية.
أجريت دراسات حالة عن لحوم حيوانات الغابات وغيرها من المنتجات الحرجية غير الخشبية، التي تساهم في الأمن الغذائي والصحة البشرية في أفريقيا. وستصدر المنظمة خطوطا توجيهية بشأن الإدارة المستدامة للموارد الحرجية الاستوائية لأغراض إنتاج المنتجات الحرجية غير الخشبية.
أوصى بأن تقدم المنظمة المساعدة لأجل إنشاء مختبر إقليمي لرقابة الأغذية في نطاق الدستور الغذائي، نظرا لافتقار الإقليم لرقابة نوعية المنتجات الغذائية. وعرضت الجزائر استضافة هذا المختبر.
يجرى حاليا صياغة برنامج إقليمي لتعزيز النظم القطرية لرقابة الأغذية في 34 بلدا، إثر المشاورات التي تمت مع لجنة تنسيق الدستور الغذائي في أفريقيا. وسينشئ البرنامج 4 مراكز في مختلف الأقاليم الفرعية لتدريب مسؤولي رقابة الأغذية في أفريقيا.
علاوة على ذلك، وضع مقترح لبناء القدرات في مجال سلامة الأغذية وتأكيد النوعية، مع التركيز بوجه خاص على تحسين القدرات التحليلية في البلدان الأعضاء في غرب أفريقيا، وذلك بدعم من الحكومة الفرنسية. وإضافة إلى الندوة التدارسية الإقليمية عن سلامة الأغذية، التي عقدت في داكار، السنغال، خلال يناير/ كانون الثاني 2000، من المقرر عقد المنتدى العالمي للمؤسسات عن سلامة الأغذية، خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2001، وذلك في مراكش، المغرب (الإشارة إلى مؤتمر قمة مجموعة الثمانية، جنوه) وفي هذا الأثناء، يجرى وضع المقترح المشترك مع القسم المشترك بين المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث سيجرى عرضه على الجهات المتبرعة المحتملة للنظر فيه.
إن المؤتمر الإقليمي:
أوصى بأن تعمل المنظمة على حشد أموال إضافية لتيسير تنفيذ صيانة الموارد الحرجية وإدارتها واستخدامها وتحسينها على أسس مستدامة.
قامت المنظمة، من خلال برنامج شراكتها مع المجموعة الأوروبية، بتنفيذ مشروعين حرجيين إقليميين هامين عن "جمع وتحليل البيانات الحرجية في بلدان أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي" و "التنمية الحرجية المستدامة في البلدان الأفريقية من مجموعة بلدان أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي". ويستفاد من برنامج التعاون الفني لدى المنظمة، في تحديد الفجوات الحرجة وفي تحفيز مشروعات الاستثمار والمزيد من المساعدة الفنية من مصادر التمويل الأخرى. وقد أنجز ذلك في العديد من البلدان، ومنها الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، غينيا الاستوائية، ملاوي، النيجر، وزامبيا.
أوصى بأن تتخذ المنظمة زمام المبادرة في تنظيم اجتماع إقليمي فرعي عن الموارد الوراثية الحرجية في أفريقيا الوسطى، في إطار الشراكة مع منظمة الأخشاب الأفريقية.
بدأت المنظمة، خلال عام 2001، وبالتعاون مع الشركاء القطريين والدوليين، في إجراء استعراض لحالة الموارد الوراثية الحرجية في المناطق الاستوائية الرطبة لأفريقيا الوسطى والغربية. وهذه هي الخطوة الأولى نحو دعم العملية ذات المرتكزات القطرية لوضع خطة عمل إقليمية فرعية لإدارة الموارد الوراثية الحرجية. كما ستنظم، في وقت لاحق، حلقات عملية شبه إقليمية عن الموارد الوراثية الحرجية في أفريقيا الوسطى، وذلك بالتعاون مع منظمة الأخشاب الأفريقية.
أوصى بأن تواصل المنظمة جهودها في مجال بناء القدرات لأجل تيسير المشاركة الفعالة للبلدان الأفريقية في المفاوضات المتعددة الأطراف بشأن التجارة في المنتجات الحرجية.
يجرى تنظيم سلسلة من الحلقات العملية الخاصة بالمعلومات وبناء القدرات فيما يتصل بجولة أوروغواي وانعكاساتها على التجارة الدولية في المنتجات الحرجية. وفي أعقاب الحلقة العملية التي نظمت في ياوندي، الكاميرون، خلال عام 1999، عقدت حلقة عملية أخرى خلال النصف الثاني من عام 2000، وذلك في داكار، السنغال، ونظمت حلقات عملية أخرى ترتبط باتفاق منظمة التجارة العالمية بشأن الزراعة، شملت المحاصيل، المنتجات الحيوانية والحرجية، وذلك في كل من داكار، ياوندي وأديس أبابا، خلال الفترة المالية.
تقرير اللجنة الفنية: متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية: البرنامج الخاص للأمن الغذائي في المنظمة - الملكية القطرية للبرنامج وأبعاد التعاون بين بلدان الجنوب في إطار البرنامج (الوثيقة ARC/00/5)
طلب من المنظمة أن تعمل، بقدر الإمكان، على حشد التمويل اللازم لتوسيع نطاق البرنامج لأجل تحقيق أهداف الأمن الغذائي القطري.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة أن تعمل، بقدر الإمكان، على حشد التمويل اللازم لتوسيع نطاق البرنامج لأجل تحقيق أهداف الأمن الغذائي القطري.
تتواصل الجهود لأجل حشد الموارد المالية اللازمة لتوسيع نطاق البرنامج الخاص للأمن الغذائي.
أوصى بأن تدخل المنظمة ترتيبات عمل تتسم بقدر أكبر من المرونة فيما يتعلق بالموظفين المتعاقدين في إطار التعاون بين بلدان الجنوب.
يواصل مكتب الشؤون القانونية في المنظمة عملية دراسة الترتيبات التعاقدية المرتبطة بالموظفين في إطار التعاون بين بلدان الجنوب.
أوصى بأن تنظر المنظمة في إمكانية عقد مشاورات إقليمية للبلدان التي تقوم بتنفيذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي، بغرض تبادل الخبرات لتعزيز البرنامج، وضرورة إعادة طبع الفيلم الخاص بالبرنامج الخاص بالأمن الغذائي الذي جرى إعداده في كل من تنزانيا والسنغال، وتوزيعه على البلدان الأعضاء في الإقليم.
أعيدت بالفعل طباعة شريط الفيديو الخاص بالبرنامج الخاص للأمن الغذائي في تنزانيا، بغرض توزيعه على البلدان الأعضاء. وستبدأ الإدارات المعنية في المنظمة قريبا التحضيرات لعقد مشاورة إقليمية للبلدان التي تقوم بتنفيذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المدير العام أن يواصل، بقدر الإمكان، دعم تطوير وتنفيذ البرنامج الزراعي الأفريقي المشترك، بما في ذلك من خلال "المسار الثاني"، حسبما يكون ملائما.
تتوقع المنظمة أن تتلقى، من خلال مكتبها في أديس أبابا، ملاحظات وتعليقات بشأن هذا الموضوع من كل من منظمة الوحدة الأفريقية ومكتب الاتصال مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا. وفي هذا الأثناء، تبنت القمة السابعة والثلاثين لمنظمة الوحدة الأفريقية (لوساكا، يوليو/ تموز 2001) "المبادرة الأفريقية الجديدة"، التي احتفظت بالزراعة بوصفها واحدة من القطاعات الرئيسية للتنمية الاجتماعية الاقتصادية لأفريقيا.
تقرير اللجنة الفنية: تكامل تربية الأحياء المائية المستدامة والتنمية الريفية (الوثيقة ARC/00/INF/6)
أوصى بأن تساعد المنظمة، ضمن حدود مواردها، الحكومات على وضع سياسات فعالة في مجال تربية الأحياء المائية وتبسيط دعم القطاع العام لتدعيم زيادة إنتاج تربية الأحياء المائية.
إن المؤتمر الإقليمي:
أوصى بأن تساعد المنظمة، ضمن حدود مواردها، الحكومات على وضع سياسات فعالة في مجال تربية الأحياء المائية وتبسيط دعم القطاع العام لتدعيم زيادة إنتاج تربية الأحياء المائية.
وضع الاستعراض الإقليمي لتربية الأحياء المائية في أفريقيا 1999، الذي قامت به المنظمة، تفاصيل استراتيجية لتنمية تربية الأحياء المائية في الإقليم استنادا إلى الدروس المستخلصة من الخبرات الماضية. وكانت هذه الاستراتيجية بمثابة الراسمة المنطقية التي استخدمها المكتب الإقليمي لأفريقيا، خلال الفترة 2000/2001، في مساعدة الحكومات على تبني تدابير لزيادة الكفاءة تؤدي إلى زيادة لاحقة في إنتاج تربية الأحياء المائية. وأصبحت هذه الاستراتيجية الأساس الذي قامت عليه المشروعات التي ووفق عليها، وتلك قيد الإعداد، في إطار برنامج التعاون الفني في كل من كوت ديفوار، مدغشقر، ملاوي، وزامبيا، والتي اعتبرت نماذج يمكن أن يستفيد منها باقي الإقليم.
تقرير اللجنة الفنية: تخفيف حدة تأثيرات الجفاف والوقاية منه: المنظور للأجل الطويل (الوثيقة ARC/00/INF/7)
إن المؤتمر الإقليمي:
أوصى بأن تعزز المنظمة جهودها لأجل تنمية القدرات في مجال تنمية وإدارة موارد المياه في النظم الايكولوجية للأراضي الجافة، وأن تواصل المنظمة مساعداتها للإقليم فيما يتصل بنشر معلومات الإنذار المبكر، إلى جانب الاستجابة السريعة.
واصلت المنظمة، في إطار المكون الرئيسي لعملها في مجال استخدام الموارد الطبيعية في الإدارة، تقديم المساعدة الفنية متعددة الأوجه للبلدان الأعضاء، في مجال تنمية موارد المياه واستخدامها وصيانتها وإدارتها في مختلف النظم الايكولوجية، مع تركيز خاص على مناطق الأراضي الجافة. ووسع نطاق هذه المساعدة لتشمل القطاعين العام والخاص والمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة باعتبار أن تنمية واستخدام وصيانة وإدارة أي من الموارد الطبيعية تقتضي مشاركة جميع أصحاب الشأن المعنيين لأجل ضمان الاستدامة والجدوى الاجتماعية الاقتصادية. وشملت هذه المساعدة جميع البلدان الأعضاء في المناطق المعرضة للجفاف. واستفادت البلدان في المناطق الرطبة من هذه المساعدة في إطار البرنامج الخاص للأمن الغذائي لدى المنظمة.
يوكاهاما، اليابان، 28/8-1/9/2000
فيما يلي موجز بالإجراءات التي اتخذت بشأن توصيات المؤتمر الإقليمي الخامس والعشرين لآسيا والمحيط الهادي.
إن المؤتمر الاقليمى:
حث المنظمة على مواصلة وتعزيز أنشطتها لدعم الإدارة المتكاملة للآفات، الاستخدام الفعال للمياه والأسمدة، نظم التغذية المتكاملة للنباتات، تكنولوجيا ما قبل الحصاد وبعده والتطبيق الملائم للتكنولوجيا الحيوية.
قدمت المنظمة المساعدة إلى 12 بلدا آسيويا من أجل إنشاء 000 80 من مدارس المزارعين الحقلية، ودعم تدريب 000 20 من مدربي المزارعين. وقام هذا البرنامج بتدريب أكثر من مليوني مزارع على الإدارة المتكاملة للآفات لمحصول الأرز.
ونفذت المنظمة حلقات عملية تدريبية عن تحديث الري، جمع المياه وصيانة المياه، في أربعة بلدان. كما قدمت المساعدة الفنية في مجال إدارة المياه في المزرعة، والاستخدام المتوازن للأسمدة والتغذية المتكاملة للنباتات في المشروعات الجارية للبرنامج الخاص للأمن الغذائي في 7 بلدان. وتقوم المنظمة حاليا بوضع ثلاثة مشروعات لبرنامج التعاون الفني في مجال نظم التغذية المتكاملة للنباتات.
أوصى بأن تقدم المنظمة المساعدة للبلدان في وضع حقوق للأراضي والعقارات محددة بصورة واضحة وقابلة للنفاذ، ووضع أنشطة اقتصادية قاعدية واسعة ولامركزية في المناطق الريفية.
أجرت المنظمة عمليات استقصاء وتحليل للخبرات والمعلومات عن لا مركزية الإدارة الحرجية في آسيا والمحيط الهادي، وقامت بنشر هذه الخبرات والمعلومات. كما وزع مطبوع عن هذا الموضوع على نطاق واسع.
حث المنظمة على مساعدة البلدان الأعضاء في وضع برامج فعالة للائتمان المحلي، ودعم الخدمات الإرشادية والتعليمية والتسويقية للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، خاصة النساء، ومن هم أقل مهارة والمحرومين.
عززت المنظمة من القوة العاملة بالمكتب الإقليمي بتعيين خبير للتسويق والخدمات المالية الريفية وآخر في مجال التعليم والاتصالات. وأوفدت في وقت لاحق 12 بعثة للدعم الفني في مجالات الخدمات المالية المحلية، التسويق، التعليم والإرشاد، وخمس نشاطات تدريبية، في ثمانية بلدان.
طلب من المنظمة مساعدة البلدان النامية على تلبية متطلبات الصحة والصحة النباتية في البلدان المستوردة للأغذية.
قدمت المنظمة الدعم الفني في مجال وضع الاستراتيجيات القطرية للصحة النباتية وتنمية قدرات الحجر الزراعي، في 10 بلدان، بما يتفق مع توصيات كل من منظمة التجارة العالمية والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات. كما نظمت في تايلند حلقة عملية إقليمية عن اتفاق منظمة التجارة العالمية بشأن تدابير الصحة والصحة النباتية، ضمت البلدان الأعضاء في هيئة الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية في آسيا والمحيط الهادي.
طلب من المنظمة أن تقدم خدمات الدعم المباشر وبناء القدرات لأجل إنجاز عمليات الاستعراض اللازمة للقطاع الزراعي، وتقييم سياسات الأمن الغذائي وتخفيف وطأة الفقر، وإجراء دراسات لسياسات التسعير للموارد والمدخلات، مثل المياه والري.
أجرت المنظمة عمليات استعراض وتقييم لسياسات الأمن الغذائي وتخفيف وطأة الفقر في ثمانية بلدان. كما قدمت الدعم الفني والتدريب في مجال رصد وتقييم سياسات الأمن الغذائي، لعدد من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في آسيا والمحيط الهادي.
ونظمت المنظمة مؤتمرا للبريد الإلكتروني عن إدارة الري، شمل استعراض أشكال استرداد تكاليف الخدمات وتسعيرها. كما قدمت المساعدة الفنية لبلدين في مجال إدارة الري القائمة على المشاركة.
حث المنظمة على مساعدة البلدان الأعضاء في جمع وتحليل وتقاسم المعلومات الهامة عن التنمية الزراعية.
عقدت المنظمة، في بانجكوك، مشاورة فنية عن إنشاء نظام لتبادل البيانات المتعلقة بالإحصائيات الزراعية في إقليم آسيا والمحيط الهادي. واتبعت ذلك بعقد ندوات تدارسية تدريبية عن نظم وطرق جمع البيانات وتحسين إحصائيات المصايد والأعمال الزراعية التجارية.
كذلك ساعدت المنظمة الدول الأعضاء في جمع وتحليل وتقاسم المعلومات عن قضايا مختارة في مجال الزراعة المستدامة، وتخفيف وطأة الفقر وانعدام الأمن الغذائي. وبوجه خاص، أوفدت المنظمة بعثات استطلاعية إلى ثمانية بلدان، هدفت إلى إنشاء نظم معلومات انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة.
كما بدأت المنظمة برنامج الشراكة بين المجموعة الأوروبية والمنظمة بشأن المعلومات الحرجية وتحليلها لأجل التنمية الحرجية المستدامة، لتستفيد منه 13 بلدا في الإقليم.
طلب من المنظمة تحديد العوامل التي تضر بالمصايد المستدامة، ولتدعيم اتخاذ تدابير فعالة للتصدي لهذه العوامل.
عقدت المنظمة، بالتعاون مع مركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيان مشاورة فنية إقليمية عن مؤشرات الإدارة المستدامة للمصايد في إقليم رابطة دول جنوب شرق آسيا، وذلك في فيتنام، كما عقدت في ماليزيا حلقة عملية إقليمية عن إدارة طاقات الصيد.
حث المنظمة على دراسة فرص النهوض بالإدارة الشاملة والمستدامة للموارد البحرية القائمة على منهج النظم الايكولوجية.
عقدت المنظمة، في أيسلندا، مؤتمرا عالميا عن الصيد الرشيد في النظم الايكولوجية البحرية، لاستعراض قضايا النظم الايكولوجية ومتطلبات الإدارة، مع إيلاء اهتمام خاص للمصايد صغيرة النطاق.
طلب أن تساهم المنظمة بنشاط في المناقشات الدولية بشأن العلاقة بين تجارة المنتجات الحرجية والإدارة الحرجية المستدامة.
طلب أن تساهم المنظمة بنشاط في المناقشات الدولية بشأن العلاقة بين تجارة المنتجات الحرجية والإدارة الحرجية المستدامة.
تشارك المنظمة بنشاط في المنتديات الإقليمية التي تعني بالتجارة والإدارة الحرجية المستدامة، خاصة الاجتماعات نصف السنوية للمنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية. كما تعاونت مع المنظمة المذكورة في سلسلة من الاجتماعات التي ركزت على الصلات بين التجارة والبيئة في القطاع الحرجي.
إن المؤتمر الاقليمى:
حث المنظمة على تعزيز برنامجها لتقديم المشورة في مجال السياسات وتحديد الأولويات وتبادل المعلومات والمساعدات الفنية المرتبطة بالتكنولوجيا الحيوية.
واختار المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي التكنولوجيات الحيوية والتنوع البيولوجي والأمن البيولوجي بصفتها واحدة من المجالات الأولية للعمل متعدد التخصصات. ونظم المكتب المذكور، كجزء من عمليات متابعة، عقد مشاورتين على المستوى الإقليمي الفرعي تناول الأبعاد ذات الصلة بالجنسين في مجال إدارة التنوع البيولوجي وتقديم مشورات ذات صلة بالسياسات بشأن تنمية التكنولوجيا الحيوية إلى ثلاثة بلدان. وتعمل المنظمة على إعداد التقرير الأول بشأن حالة الموارد الوراثية الحيوانية في العالم من خلال عملية موجهة قطريا.
أيد اقتراح المنظمة إنشاء شبكة إقليمية للتكنولوجيا الحيوية، وطلب إلى المنظمة عقد مشاورات وحلقات دراسية عملية بشأن تطبيقات التكنولوجيا الحيوية. وشدد على ضرورة أن تقوم المنظمة بالتنسيق والتعاون مع جميع الأطراف المعنية بقضايا التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها.
يعمل المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي على عقد مشاورة إقليمية لإنشاء شبكة للتكنولوجيا الحيوية لآسيا والمحيط الهادي بالتعاون مع المنظمات الدولية/ الإقليمية المعنية. وستجري المشاورة تقييما للأنشطة الجارية وتحدد أولويات العمل في المستقبل.
طلب إلى المنظمة تدعيم مساعداتها في مجال تطوير ونشر منهجيات لصيانة الموارد الوراثية في الموقع.
أعدت المنظمة مشروعا بشأن تنفيذ خطة العمل العالمية للصيانة بما في ذلك الصيانة في الموقع والاستخدام المستدام للأغذية والزراعة في إقليم آسيا والمحيط الهادي لتقديمه للتمويل من جانب الجهات المتبرعة. كما نظمت مشاورة إقليمية بشأن حقوق المزارعين: من التشريع إلى العمل وأعدت خطوطا توجيهية لتجسيد تلك الحقوق. كما تعمل المنظمة على تطوير نظم لدعم اتخاذ القرارات لمساعدة البلدان في وضع برامج لتربية الحيوانات.
متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية
إن المؤتمر الاقليمى:
أوصى بأن تواصل المنظمة تعزيز ثلاثة من برامجها لدعم مؤتمر القمة العالمي للأغذية، والتي ساهمت كثيرا في تحسين مناخ الاستثمار في بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض: البرنامج الخاص للأمن الغذائي، تليفود واستراتيجيات التنمية الزراعية والأمن الغذائي.
زادت المنظمة عدد البلدان المشاركة في البرنامج الخاص للأمن الغذائي من 13 إلى 14 بلدا. كما عزز التعاون بين بلدان الجنوب، في نطاق البرنامج الخاص للأمن الغذائي، حيث ارتفع عدد البلدان المشاركة من 4 إلى 5 بلدان، وزادت المشروعات من 14 مشروعا إلى 17 مشروعا.
من جهة ثانية، زادت مشروعات المنظمة في إطار تليفود إلى 900 مشروع في كافة أنحاء العالم. وتوجد نسبة الربع من هذه المشروعات في هذا الإقليم.
وقدمت المنظمة المساعدة لاثنى عشرة بلدا في مجال استعراض وتحديث استراتيجياتها للتنمية الزراعية وللأمن الغذائي - آفاق عام 2010 - من خلال مشاورات واسعة وحلقات عملية. كما بدأت التخطيط للأمن الغذائي شبه الإقليمي في أوساط البلدان الجزرية في المحيط الهادي.
أوصى بأن تزيد المنظمة مساعدتها الفنية في مجال إدارة الكوارث للبلدان الأشد تضررا.
اختار المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي إدارة الكوارث باعتبارها من مجالات أولوية العمل متعدد التخصصات. واتبع ذلك بإيفاد بعثات تقدير المحاصيل والإمدادات الغذائية إلى ثمانية بلدان، ونفذت مشروعات في إطار برنامج التعاون الفني تتعلق بمكافحة الآفات في ثلاثة بلدان، ونظم مؤتمرا إقليميا عن إدارة الكوارث الغذائية والزراعية، ونشر المعلومات الفنية، من خلال المطبوعات، عن إدارة الكوارث. ويجرى تنظيم مشاورة خبراء عن الزراعة المعرضة للجفاف، وذلك في إطار أعمال المتابعة.
أوصى بأن تساعد المنظمة البلدان في تعزيز السياسات، وتدعيم البنية الأساسية وبناء القدرات في مجال التجارة في السلع الزراعية.
حدد المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي تشجيع التجارة الزراعية بوصفها مجالا آخر من مجالات أولوية العمل متعدد التخصصات. ويركز هذا العمل على تنمية الموارد البشرية من خلال برنامج التدريب الجامع لدى المنظمة بشأن متابعة جولة أوروغواي. ونظمت ثلاث حلقات عملية تدريبية شبه إقليمية لكل من جنوب آسيا، جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي. علاوة على ذلك، قدمت المساعدة الفنية في مجال صياغة المشروعات للشبكة الدولية للفاكهة الاستوائية.
الإجراءات التي اتخذت بشأن التوصيات الرئيسية للمؤتمر الإقليمي الرابع والعشرين لآسيا والمحيط الهادي، وأعمال المنظمة الأخرى في الإقليم (1998-1999)
إن المؤتمر الاقليمى:
شجع مبادرات المنظمة الرامية إلى تعزيز تنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد، وإقرار خطة العمل الدولية لإدارة طاقات الصيد، إضافة إلى دورها القيادي في معالجة شتى قضايا مصايد الأسماك في إقليم آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك مسائل الصيد غير القانوني بدون إبلاغ وبدون تنظيم.
قامت المنظمة بترجمة الصيغ الرسمية والمبسطة من المدونة، إلى اللغات المحلية بغرض توزيعها على أوسع نطاق. وتعاونت مع مركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيا في تنظيم مؤتمر لبلدان رابطة جنوب شرق آسيا عن المصايد المستدامة لأجل الأمن الغذائي في الألفية الجديدة، وذلك في بانجكوك، بهدف التنفيذ الفعال للمدونة. كما وسعت المنظمة من نطاق دعمها لتنفيذ خطة العمل الدولية، ومن ذلك تعزيز قوانين ولوائح المصايد وتشجيع تربية الأحياء المائية المستدامة.
أوصى بأن تواصل المنظمة تقديم دعم قوي لتنفيذ مدونة السلوك بشأن استغلال الغابات في آسيا والمحيط الهادي.
كثفت المنظمة من جهودها لدعم مدونة السلوك بشأن استغلال الغابات. وبوجه التحديد، قدمت المساعدة في وضع مدونات السلوك القطرية، وعقدت مؤتمرا دوليا لتدعيم قطع الأشجار منخفض التأثير، ونشرت استراتيجية تدريبية إقليمية، ونفذت العديد من الحلقات العملية التدريبية لنشر الوعي وبناء القدرات لتنفيذ المدونة.
بورتو، البرتغال، 24-28/7/2000
فيما يلي موجز بالإجراءات التي اتخذت بشأن التوصيات الصادرة عن المؤتمر الإقليمي الثاني والعشرين لأوروبا.
إن المؤتمر الاقليمى:
لاحظ بالاهتمام المقترح الذي تقدمت به هولندا بعقد مؤتمر للبلدان الأوروبية عن سلامة الأغذية ونوعيتها، خلال عام 2001.
من المقرر عقد مؤتمر البلدان الأوروبية عن سلامة الأغذية ونوعيتها، المشترك بين المنظمة ومنظمة الصحة العالمية، في بودابست خلال الفترة 25-28/2/2002، بدعوة كريمة من حكومة المجر. وستحال توصيات وتقرير مؤتمر البلدان الأوروبية، إلى المؤتمر الإقليمي الثالث والعشرين لأوروبا.
إن المؤتمر الإقليمي:
أكد الحاجة إلى تقديم المساعدة لعدد من الدول الأعضاء لمكافحة الجفاف المزمن
نظرا للجفاف المدمر الذي تعرضت له بلدان جنوب شرق أوروبا ووسط آسيا خلال عامي 2000 و2001، أوفدت العديد من بعثات تقدير المحاصيل والإمدادات الغذائية المشتركة بين المنظمة وبرنامج الأغذية العالمي، إلى كل من أرمينيا، أذربيجان، جورجيا، مولدوفا، ورومانيا. وبدأت المنظمة نداءات طوارئ لكل من أرمينيا (بمبلغ 7 ملايين دولار) وجورجيا (بمبلغ 15.5 مليون دولار). وتنفذ المنظمة حاليا 12 مشروعا من مشروعات الطوارئ التي تقدم المساعدة للمزارعين المتضررين من الجفاف في كل من أرمينيا، جورجيا، مولدوفا، ورومانيا بميزانية تبلغ 5.7 مليون دولار، منها 1.5 مليون دولار في إطار تمويل برنامج التعاون الفني و4.2 مليون دولار من موارد من خارج الميزانية. وتجرى صياغة عدد من مقترحات المشروعات لتحديث نظم الري القطرية.
إن المؤتمر الإقليمي:
) وافق على ضرورة أن تولي المنظمة اهتماما خاصا، عند تحديد أنشطتها القادمة في شبه الإقليم، إلى مساعدة البلدان على الانتقال من مرحلة الإنعاش/ إعادة الأحياء إلى مرحلة التنمية، إضافة إلى تنفيذ ما يلزم من إصلاحات في القطاعات الزراعية لديها.عملت المنظمة على ضمان وجودها المؤقت لمدة ثلاثة شهور في بلغراد ضمن نطاق إشراف فرع المساعدة في مجال السياسات التابع للمكتب الإقليمي لأوروبا، للعمل الوثيق مع مكتب تنسيق الطوارئ في المنظمة، بغية الاستعراض والتنسيق المشترك مع الجهات المتبرعة فيما يتصل بالتدخلات المقترحة لإعادة إحياء القطاع الزراعي وتحديد مجالات المساعدة الفنية من المنظمة، بالتشاور الوثيق مع الحكومات وأصحاب الشأن المعنيين.
وفي كوسوفو، واصلت المنظمة تعاونها مع UNMIK واتصالاتها الوثيقة مع الوكالة الأوروبية للتعمير. وتشارك المنظمة بنشاط في عملية الإعداد الجارية لإطار الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية. وفي هذا الصدد، يقوم فرع المساعدة في مجال السياسات التابع للمكتب الإقليمي لأوروبا بوضع استراتيجية لكوسوفو تضمن في إطار الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية، وتشمل مقترحات لمشروعات لإعادة إحياء القطاع الزراعي.
وزادت المنظمة من تعاونها مع أمانة حلف الاستقرار، وشاركت في مختلف الاجتماعات التي نظمها الحلف (مؤتمرات التمويل الإقليمي لمشروعات التعمير الإقليمية في جنوب شرق أوروبا، مارس/ آذار 2000، في بروكسل، مائدة العمل الثانية، مايو/ أيار 2001، في تيرانا، مبادرة حلف الاستقرار لأجل التماسك الاجتماعي، أكتوبر/ تشرين الأول 2001، في بلغراد، المؤتمر الإقليمي لحلف الاستقرار، أكتوبر/ تشرين الأول 2001، في رومانيا). وساهمت المنظمة في خطة التماسك الاجتماعي بصياغة مقترحات مشروعات عرضت على المؤتمر الإقليمي لحلف الاستقرار (رومانيا، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي).
وفيما يتعلق بالبلدان الأخرى في منطقة البلقان، أوفدت بعثات إلى كل من ألبانيا (أبريل/ نيسان 2001)، البوسنة والهرسك (أبريل/ نيسان 2001) كرواتيا (سبتمبر/ أيلول 2001) بلغاريا (أكتوبر/ تشرين الأول 2001) وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة (أكتوبر/ تشرين الأول 2001) لتحديد مناطق معينة يمكن أن تساعد فيها المنظمة في صياغة وتنفيذ الإصلاحات اللازمة في القطاع الزراعي.
إن المؤتمر الإقليمي:
دعا المنظمة لأن تتقدم بأعمال أولوية لتدعيم الزراعة العضوية في الإقليم.
واصل المكتب الإقليمي لأوروبا التنسيق مع جماعة العمل المعنية بالزراعة العضوية التابعة لشبكة البنية والطاقة الريفية المستدامة، في النظام الأوروبي لشبكات البحوث التعاونية في مجال الزراعة. وفي أعقاب حلقة عملية كبرى، عقدت في 1999، بشأن أساليب البحوث القائمة على المشاركة في المزرعة وتكيفها بوجه خاص مع طرق الإنتاج العضوي (نشرت الوقائع في العدد 63 من السلسلة الفنية الصادرة عن المكتب الإقليمي)، عقدت جماعة العمل اجتماعات صغيرة عديدة. وبدأت الحلقات العملية هذه عدة مشروعات تعاونية. وضمن نطاق شبكات النظام الأوروبي لشبكات البحوث التعاونية في مجال الزراعة، تركز الشبكة الأقاليمية للمعز والأغنام المشتركة بين المكتب الإقليمي لأوروبا والمكتب الإقليمي للشرق الأدنى، جزءا من أنشطتها صوب طرق الإنتاج العضوي، في حين عقدت شبكة العناصر النذرة حلقة عملية في 2001، لتنسيق جهودها في مجال التحليل الكيميائي والنوعي، وإجراء المقارنة بين الأغذية المنتجة عضويا وتلك المنتجة بالطرق التقليدية، فيما يتعلق بسلامة الأغذية.
ويقوم المكتب الإقليمي حاليا بصياغة وثيقة مشروع لتنمية الطرق العضوية وغيرها من طرق الإنتاج الأخرى في كرواتيا. كذلك يشارك المكتب الإقليمي بنشاط في عمليات تقييم ومتابعة مشروعات الزراعة العضوية الأخرى، من خلال مساهمته في جماعة العمل المشتركة بين المصالح والمعنية بالزراعة العضوية.
إن المؤتمر الإقليمي:
شدد على ضرورة تشجيع التنسيق فيما بين المنظمات الدولية المختلفة لأجل ضمان الاتساق، وتلافي الازدواجية وتحديد الفجوات في الأحكام القانونية السارية.
واصلت المنظمة تعاونها الوثيق مع منظمة الصحة العالمية ضمن نطاق هيئة الدستور الغذائي، بشأن القضايا المرتبطة بالأعلاف، كما أنها من المساهمين الكبار في أنشطة فريق المهام الحكومي الدولي المخصص المعني بالتغذية الحيوانية (عقد الاجتماع الأول في يونيو/ حزيران 2000، والاجتماع الثاني في مارس/ آذار 2001). واشتركت مع كل من منظمة الصحة العالمية والمكتب الدولي للأوبئة الحيوانية في تنظيم المشاورة الفنية بشأن مرض التهاب الدماغ الإسفنجي عند البقر ومخاطره: الصحة الحيوانية والصحة العامة والتجارة، التي عقدت في باريس خلال يونيو/ حزيران 2001.
إن المؤتمر الإقليمي:
اعترف بالدور الهام للمنظمة في أنشطة البحوث والإرشاد وتبادل المعلومات، وأكد ضرورة المزيد من تعزيز هذه الأنشطة.
واصل المكتب الإقليمي دعمه للمنظومة الأوروبية لشبكات البحوث التعاونية في مجال الزراعة، وهي المظلة الجامعة للتعاون بين مؤسسات البحوث التي تركز على الأغذية والزراعة والمجالات ذات الصلة. وتهدف هذه المنظومة إلى تشجيع التبادل الطوعي للمعلومات والبيانات التجريبية، لدعم مشروعات البحوث المشتركة وتيسير تقاسم الخبرات والتكنولوجيات، خاصة من البلدان المتقدمة إلى البلدان الأقل تقدما. وطور موقع جديد للمنظومة على شبكة الإنترنت، خلال عام 2001، على العنوان التالي: (http://www.fao.org/regional/europe/escorena/)
وأجري عدد من الدراسات عن نظم المعارف والمعلومات الزراعية لأجل التنمية الريفية في بلدان الإقليم الفرعي لوسط وشرق أوروبا (الجمهورية التشيكية، المجر، ليتوانيا، بولندا).
يتواصل التعاون الوثيق مع المؤسسات الأخرى، وعلى الأخص مع كل من المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في البحر المتوسط، اتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، EFARD، EIARD، المعهد الوطني للبحوث الزراعية، NAGREF، INIA، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، بغرض تنسيق الأنشطة وتلافي الازدواجية.
شجع على استمرار الأنشطة المشتركة مع اللجنة الاقتصادية لأوروبا والمؤسسات الأخرى.
شاركت المنظمة (مايو/ أيار - يونيو/ حزيران 2001) في البعثة التي أوفدتها اللجنة الاقتصادية لأوروبا لاستعراض عمليات الإشراف الإداري على الأراضي في جورجيا، وتقديم التوجيهات لوزارة إدارة الأراضي. ولقد طلبت المنظمة المشاركة في هذه البعثة نتيجة التعاون الناجح مع اللجنة الاقتصادية لأوروبا في إدارة الأراضي في أرمينيا في عام 2000. وتعمل كل من اللجنة الاقتصادية والمنظمة بنشاط في مجال إدارة الأراضي في وسط وشرق أوروبا. وساهمت مشاركة الجهتين في هذه البعثة في تعزيز الشراكة بين وكالتي الأمم المتحدة في البلدان ذات الاهتمام المشترك.
أشار إلى ضرورة إيلاء تركيز أكبر إلى عملية ما قبل الانضمام لما لها من أهمية عظمى لغالبية البلدان التي تمر بمرحلة تحول.
عرضت ورقة تتضمن مجالات المساعدة الفنية التي تيسر اندماج بلدان وسط وشرق أوروبا في الاتحاد الأوروبي، وتوضح الدور المحتمل للمنظمة في عملية الانضمام، على المؤتمر الوزاري لبلدان الانضمام للاتحاد الأوروبي، الذي عقد في ليتوانيا في أبريل/ نيسان 2001. وتبع ذلك تبادل المراسلات بين المدير العام للمنظمة ومفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي. وستناقش هذه القضية الآن مع مفوض توسيع العضوية في الاتحاد الأوروبي.
وافق على ضرورة مناقشة مسألة اجتماعات مفوضية الزراعة الأوروبية مرة أخرى، في المجموعة الإقليمية الأوروبية في روما استنادا إلى وثيقة تتضمن انعكاسات شتى البدائل تقوم بتقديمها الأمانة إلى اجتماع المجموعة المقرر عقده في سبتمبر/ أيلول 2000.
أعد المكتب الإقليمي لأوروبا ورقة غير رسمية بعنوان "مفوضية الزراعة الأوروبية - بدائل مواعيد عقد الدورات وجداول الأعمال"، وجرت مناقشتها في المجموعة الإقليمية الأوروبية في روما. وإثر توصيات المجموعة الإقليمية الأوروبية للدورة التاسعة عشرة بعد المائة لمجلس المنظمة، قرر المجلس أن توجه اختصاصات مفوضية الزراعة الأوروبية في المستقبل، لاستعراض الجوانب الفنية والقضايا التي تهم التنمية الزراعية والريفية في أوروبا، وينبغي أن ينظر إليها بوصفها جهازا استشاريا، وأن تعرض نتائج مناقشتها وتوصياتها على المؤتمر الإقليمي لأوروبا.
المكسيك، 10-14/4/2000
فيما يلي موجز الإجراءات التي اتخذت بشأن التوصيات الصادرة عن المؤتمر الإقليمي السادس والعشرين لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب الدعم الفني لمواصلة تحديث التشريعات الغذائية، ومواصفات سلامة الأغذية ومواصفات الصحة النباتية والحيوانية؛ وحماية الموارد الوراثية النباتية، ووضع قوائم حصر موارد المياه المتاحة للنشاط الزراعي، وإنشاء نظم لتلافي تأثيرات الأحداث المناخية المعاكسة وتخفيف وطأتها والتغلب عليها؛ وتدعيم التنمية الريفية.
قدمت المساعدة الفنية في مجال مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، لكل من كوبا، الجمهورية الدومينيكية، هايتي، وجامايكا. وتولت المنظمة،خلال الفترة المالية، مهام الأمانة الفنية لخطة استئصال حمى الخنازير المألوفة في البلدان الأمريكية.
ونفذت في كل من بوليفيا، شيلي، بيرو وفنزويلا مشروعات لمكافحة الآفات، وأخرى لتحديث خدمات الصحة النباتية العامة في بلدان الإنديز؛ في حين ركزت أخريات على تيسير فرص الأسر الريفية الفقيرة في الحصول على الأراضي وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
ونفذت مشروعات إقليمية وشبه إقليمية لتحديث التشريعات الغذائية وتوحيد اللوائح الغذائية القطرية مع لوائح الدستور الغذائي. كذلك قدم الدعم لشبكة مختبرات تحليل الأغذية للبلدان الأمريكية.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة الاستمرار في البرنامج الإقليمي لتقديم المساعدة الفنية للبلدان في مجال المفاوضات التجارية الزراعية، وتبادل الخبرات من خلال تنظيم الاجتماعات الفنية.
قدم كل من قسم السلع والتجارة وقسم المساعدة في مجال السياسات الدعم لتنظيم وتنفيذ حلقتين عمليتين تهدفان إلى تعزيز مهارات المسؤولين الحكوميين المعنيين بالمفاوضات التجارية متعددة الأطراف.
وأجريت دراسات عن تجارة لحوم الأبقار، كما نفذت أنشطة تتعلق بتفاعل التجارة الدولية والكائنات المحورة وراثيا. ويجرى، بالفعل، تنفيذ مشروع عن تنمية السوق في البحر الكاريبي لتدعيم اللوائح الغذائية والمساعدة في الإعداد للمفاوضات التجارية الزراعية.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب أن تواصل المنظمة تقديم الدعم الفني لزيادة الوعي لدى صانعي القرار بشأن استخلاص المعلومات، وتطوير التعليم، والتدريب، وتحديث وتنظيم البرامج الرامية إلى تخفيف حدة التأثيرات السلبية للأحداث المناخية المعاكسة.
أعدت المنظمة دراسة عن تأثيرات الإعصار ميتش على الأمن الغذائي في الأجل المتوسط، وانعكاسات ذلك على تحسين تخطيط الاستعدادات وتخفيف حدة الكوارث الطبيعية. كما قدم الدعم لأعمال تخطيط الاستعدادات للأعاصير في إقليم البحر الكاريبي. واستجابة لأوضاع الكوارث جراء الظاهرة المناخية المعاكسة، نفذت المنظمة مشروعات للطوارئ في كل من الأرجنتين، جزر البهاما، بليز، البرازيل، دومينيكا، نيكاراغوا وبيرو.
وقدمت مصلحة مصايد الأسماك الدعم لتنفيذ مشروع عن التخطيط لطوارئ الأعاصير، وتأثيراتها على الزراعة. وهناك مقترح مشروع، قيد الإعداد عن استراتيجية حرجية لتخفيف حدة التغيرات المناخية في أمريكا الوسطى، تهدف إلى تعزيز القدرات القطرية والإقليمية.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب أن تواصل المنظمة مساعدة البلدان على تلبية الالتزامات التي أعلنت في مؤتمر القمة العالمي للأغذية، ودعم تبادل المعارف والخبرات في الإقليم. وأعرب عن قلقه إزاء الافتقار إلى الموارد من المجتمع الدولي لتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية.
قدمت المنظمة الدعم للبلدان في الإقليم، من خلال المشروعات، الحلقات العملية، والتدريب والأنشطة الأخرى لكي تفي بالتزامات مؤتمر القمة العالمي للأغذية.
وأولي اهتمام خاص لتلك المجالات المرتبطة بوضع خطط العمل والملخصات التغذوية؛ الرصد الغذائي والتغذوي؛ الأمن الغذائي على المستوى الأسري؛ الخطوط التوجيهية الغذائية؛ التوعية التغذوية؛ وجداول توليفة الأغذية. كما قدم الدعم لأنشطة كل من شبكة التعاون الفني لنظم الرصد الغذائي والتغذوي وشبكة توليفة الأغذية في أمريكا اللاتينية.
وجرى الترويج في بلدان البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى للمفهوم المتعلق بنظم معلومات انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة.
وفي إطار دعم البرنامج الخاص للأمن الغذائي، نفذت مشروعات في كل من بوليفيا، إكوادور، غواتيمالا، هايتي، هندوراس ونيكاراغوا. كما يجرى إعداد مشروعات مماثلة لكل من كوبا، الجمهورية الدومينيكية والمكسيك؛ ومن المنتظر أن تبدأ قريبا في فنزويلا أنشطة مشروع للبرنامج الخاص للأمن الغذائي.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة أن تقدم المساعدة الفنية للبلدان فيما يتصل باستعراض الأطر القانونية لديها، واقتراح الإصلاحات المؤسسيةن ونشر الفهم بموارد المياه وتوعية السكان تبعا لذلك، وتحسين الإشراف على المياه وإدارتها، ومكافحة تلوث المياه، وإنشاء نظم لمعالجة المياه منخفضة النوعية، وتطوير نظم التصريف، وتحديث المحطات الهيدرولوجية ومحطات الأرصاد الجوية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الري وتشجيع تجميع مياه الأمطار.
أولي اهتمام خاص للوائح القانونية بشأن حماية مستجمعات المياه ومصادر المياه. كما تعمل المنظمة على تنظيم المؤتمر الثالث لإدارة مستجمعات المياه في أمريكا اللاتينية، الذي سيعقد في إطار السنة الدولية للجبال (2002).
شملت المشروعات المتعلقة بتحديث نظم الري، قضايا الاتصالات والمعلومات لتشجيع مشاركة المنتفعين بالمياه؛ في حين شجعت مشروعات أخرى نفذت خلال الفترة المالية، الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
وفي بوليفيا يجرى دعم دمج المرأة في الأنشطة المتصلة بحماية مستجمعات المياه ومصادر المياه، من خلال مشروع للصيانة والتنمية القائمة على المشاركة للمرتفعات. وفي المكسيك، بدأت أنشطة مشروع لتنمية مرفقين رائدين لمعالجة مياه الصرف الصحي من مزارع الخنازير. ونفذت مشروعات أخرى للتعاون الفني، في إطار هذه التوصية، في كل من باربودا وأنتيغوا، بوليفيا، كوبا، ومشروع إقليمي النطاق عن الأراضي والمياه لأجل الزراعة.
واشترك المكتب الإقليمي وقسم تنمية الأراضي والمياه في تنظيم حلقة عملية تشاورية إقليمية عن استثمار الأراضي والمياه، وذلك في سنتياغو، في إطار الأنشطة التحضيرية لمؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة أن تقدم المساعدة الفنية في مجال تخطيط استراتيجيات البحوث ونقل التكنولوجيا
سعيا إلى تقليل استخدام مبيدات الأوبئة وزيادة الإنتاج الغذائي، تلقت البلدان في الإقليم المساعدة الفنية في مجال نقل التكنولوجيا للإدارة المتكاملة للآفات. كما نفذت خلال الفترة المالية أنشطة أخرى، من بينها الدورات والحلقات العملية التدريبية؛ الأدلة الإرشادية عن الصحة العامة ومناولة الأغذية؛ تصنيع اللحوم؛ استخدام المواد المضافة في اللحوم ونقل الحيوانات.
ونفذت الأنشطة المتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية والمحاصيل العابرة للجينات، بالتنسيق مع شبكة التعاون التقني في مجال التكنولوجيا الحيوية النباتية. وقدم الدعم للأنشطة التدريبية ونشر القضايا عن الملكية الفكرية للموارد الوراثية والتكنولوجيا الحيوية؛ والسلامة الحيوية؛ والوعي العام؛ والبيولوجيا الجزيئية؛ والتحول الجيني.
وقدمت المنظمة الدعم لأعمال تدريبية معينة، وللبحوث ونقل التكنولوجيا في كل من بوليفيا وإكوادور والسلفادور لتعزيز فرص المساواة بين الجنسين. كما دعمت تعزيز المؤسسات المحلية والمنظمات غير الحكومية، من خلال التدريب في مجال الاتصالات والمعلومات.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة أن تدعم تنفيذ وتعزيز النظم القطرية للمعلومات الزراعية في الإقليم، بما في ذلك توفير التدريب الفني اللازم
ركزت الأنشطة الرئيسية، خلال الفترة المالية، على تعزيز نظم معلومات انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة في الإقليم، وخاصة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي؛ والمساعدة الفنية في مجال الإحصائيات والتعدادات الزراعية.
ونظم قسم البحوث والإرشاد والتدريب، بالتنسيق مع المركز العالمي للبحوث الزراعية، حلقة عملية عن نظم المعلومات للترويج لفكرة الشبكات الريفية وإدارة المعلومات الزراعية.
وقدمت المنظمة المساعدة لكل من الجمهورية الدومينيكية ونيكاراغوا وبنما في إدراج قضايا الجنسين في التعدادات الزراعية؛ ولكوستاريكا في إعداد مؤشرات اعتبارات الجنسين. كما أعدت دراسات عن دور المرأة الريفية في إدارة التنوع البيولوجي والموارد الوراثية في كل من غواتيمالا ومنطقة الإنديز؛ وعن مشاركة المرأة في الإصلاح الزراعي في البرازيل.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة أن تدعو لتعزيز الهيئات الإقليمية واستمرار عقد اجتماعاتها بصورة منتظمة. كما أوصى بأن تعرض تقارير الهيئات على مجلس المنظمة ومؤتمرها لإعطاء منظور إقليمي لمحور تركيز البرامج في المنظمة.
عقدت هيئة غابات أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، خلال عام 2000، اجتماعها الحادي والعشرين في بوغوتا، كما اجتمعت اللجنة التنفيذية في سنتياغو، وذلك في إطار أعمال المتابعة. ومن المقرر أن تجتمع في نهاية عام 2001 كل من هيئة مصايد غرب وسط الأطلسي وهيئة تنمية الثروة الحيوانية في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. ومن المنتظر أن يعقد خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2001، اجتماع اللجنة التنفيذية لهيئة المصايد الداخلية في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وستقوم اللجنة باستعراض أوضاع المصايد الداخلية وتربية الأحياء المائية في الإقليم، وأن تحدد مكان انعقاد الدورة التاسعة لهيئة المصايد الداخلية في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة أن تعطي تركيزا أكبر في دراساتها ووثائقها لحالة الأغذية والزراعة في الدول النامية الجزرية الصغيرة في البحر الكاريبي.
قدمت المساعدة الفنية للبلدان الجزرية وبلدان أمريكا الوسطى لدعم أنشطة الإحصائيات والمسوح والتعدادات الزراعية. كما عقدت المنظمة دورة فنية عن التعداد الزراعي باعتبارها أساسا لنظام للمسوحات المتعلقة بالإحصائيات الزراعية، شارك فيها ممثلون في كل من بربادوس، الجمهورية الدومينيكية، غرينادا، جامايكا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوتشيا، سان فنسنت وغرينادين، وترينيداد وتوباغو. وستكون الإحصائيات ومعلومات التعداد الأساسية أساسا موثوقا به لإعداد الدراسات عن أوضاع الزراعة في البلدان المذكورة أعلاه.
وشاركت المنظمة في الاجتماع التحضيري للإقليم الفرعي للبحر الكاريبي، تمهيدا لمؤتمر القمة العالمي عن التنمية المستدامة، الذي سيعقد في جوهانسبرغ خلال عام 2002. واتفق على الإسراع بوتيرة التنفيذ القطري والإقليمي لبرنامج عمل بربادوس الخاص بالدول النامية الجزرية الصغيرة، حسبما ورد في جدول أعمال القرن 21 وفي إعلان بربادوس.
وشاركت هذه البلدان في مشروعات إقليمية للتعاون التقني، مثل برنامج الأمبليوما في البحر الكاريبي؛ برنامج بحوث قرادة البونت الاستوائية؛ وضع مواصفات بناء ومسح سفن الصيد الصغيرة؛ والتحضيرات لتوسيع المصايد المحلية للأنواع السطحية الكبيرة.
لبنان، بيروت، 20-24/3/2000
فيما يلي موجز الإجراءات التي اتخذت بشأن التوصيات الصادرة عن المؤتمر الإقليمي الخامس والعشرين للشرق الأدنى.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة مواصلة تقديم المشورة والتوجيه والتدريب في مجال السياسات للبلدان الأعضاء لمساعدتها في الاستعداد للجولة المقبلة من المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف بشأن الزراعة، وفي تقييم انعكاسات انضمام هذه البلدان لمنظمة التجارة العالمية على قطاعاتها الزراعية.
عقدت حلقتان عمليتان تدريبيتان، في كل من القاهرة (سبتمبر/ أيلول 1999) ومسقط (سبتمبر/ أيلول 2000)، عن "البرنامج الجامع للتدريب بشأن مستقبل جولة أوروغواي والمفاوضات التجارية المتعددة الأطراف بشأن الزراعة". وعقدت ندوة دراسية من ثلاثة إلى أربعة أيام، لبلدان الشرق الأدنى عن جولة أوروغواي والاتفاق بشأن الزراعة في إطار منظمة التجارة العالمية، وذلك بالتعاون مع فريق المهام في المنظمة، في روما، لمعالجة القضايا ذات الصلة بالزراعة وتقييم التأثيرات المحتملة للتصورات البديلة قبل انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية (المقرر عقده في الدوحة، قطر، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2001).
نشر وتوزيع دليل مرجعي بالعربية عن جولة أوروغواي والمفاوضات التجارية المتعددة الأطراف. ونشر دليل تدريبي بالعربية عن انعكاسات الاتفاق بشأن الزراعة، على البلدان النامية.
طلب زيادة الدعم للقطاع الزراعي الفلسطيني نظرا للمعاناة والظروف الصعبة التي يواجهها المزارع الفلسطيني نتيجة الاحتلال، وكذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لشمول فلسطين بالأنشطة والبرامج التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء.
نفذ المكتب الإقليمي للشرق الأدنى مشروعا مشتركا بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة عن "بناء القدرات في مجال تحليل وتخطيط السياسات الزراعية في فلسطين"، أسفر عن الوثائق التالية:
السياسات الزراعية الفلسطينية. استراتيجية للتنمية المستدامة للقطاع الزراعي. خطة متوسطة الأجل للفترة 2001-2005.
علاوة على ذلك، تقدم المنظمة حاليا المساعدة للسلطة الفلسطينية، في تحسين وتنمية الصناعات الزراعية وتسويق الأسماك.
طلب من المنظمة مواصلة تعزيز مكاتبها القطرية في الشرق الأدنى لرفع مستوى الدعم للبرامج الميدانية التي تنفذها المنظمة على المستويين الإقليمي والقطري.
تواصل المنظمة تقديم الدعم لمكاتبها القطرية في الإقليم. وعلى وجه الخصوص، عزز عدد من المكاتب القطرية للمنظمة في أعقاب نقل المسؤوليات التنفيذية للمشروعات القطرية، إلى المكاتب القطرية. ونظمت البرامج التدريبية، باللغتين الإنكليزية والفرنسية، عن إدارة وتشغيل المشروعات، شملت جميع الممثلين القطريين إلى جانب المسؤولين الفنيين القطريين في هذه المكاتب.
كذلك بدأت المنظمة برنامجا لإنشاء مكاتب قطرية إضافية، على أساس ندب كبار الخبراء الفنيين الذين يمكنهم أيضا القيام بمهام الممثلين القطريين للمنظمة، حسبما وافق عليه المجلس في دورته التاسعة عشرة بعد المائة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2000. وفي هذا السياق، وقعت المنظمة اتفاقا واحدا للبلد المضيف لإنشاء مثل هذه المكاتب القطرية في إقليم الشرق الأدنى، كما بلغت المفاوضات مع ثلاثة بلدان أخرى مراحلها النهائية. ويجرى دراسة تطبيق ترتيبات مماثلة مع بلد رابع.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالبرنامج الخاص للأمن الغذائي، فيما بين البلدان الأعضاء في الإقليم.
قدمت المساعدة في إعداد وتنفيذ مشروعات في إطار برنامج التعاون الفني، لمكون التحكم في المياه من البرنامج الخاص للأمن الغذائي، في كل من مصر، والسودان، وسورية، واليمن. ويتواصل تقديم المساعدة لإعداد المرحلة الثانية للبرنامج الخاص للأمن الغذائي في كل من مصر وسورية.
طلب من المنظمة الاستمرار في مساعدة الدول الأعضاء في الاتصال بالجهات المتبرعة والمنظمات الدولية لدعم جهودها القطرية الرامية إلى تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية.
جرت الاتصالات في هذا الصدد مع عدد من الجهات المتبرعة. ونفذت برامج عمل مشتركة من خلال مشروعات المساعدة الفنية من الجهات المتبرعة متعددة الأطراف، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، البنك الدولي، مصرف التنمية الإسلامي، المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة وغيرها، بشأن القضايا الزراعية ذات الاهتمام المتبادل.
طلب من المنظمة مواصلة الاستجابة بشكل إيجابي لطلبات الحكومات بالمشاركة في البرنامج الخاص للأمن الغذائي، وتعزيز التعاون الفني بين بلدان الإقليم من خلال مبادرة التعاون فيما بين بلدان الجنوب.
وقعت مصر اتفاقات في إطار مبادرة التعاون فيما بين بلدان الجنوب، مع كل من الكاميرون، جيبوتي، ملاوي، وتنزانيا لتنفيذ البرنامج الخاص للأمن الغذائي. كما وقعت الصين اتفاقا مع موريتانيا لتنفيذ مشروع مماثل.
طلب من المنظمة مواصلة دعم إنشاء نظم معلومات انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة على المستويين القطري والدولي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة المعنية والمؤسسات القطرية المؤهلة والمنظمات غير الحكومية.
واصل المكتب القطري للشرق الأدنى تقديم الدعم للبلدان الأعضاء فيما يتصل بإنشاء نظام معلومات انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة على المستوى القطري. وشمل هذا الدعم مشروعا لبرنامج التعاون الفني في اليمن، حلقات عملية تدريبية على نظام معلومات انعدام الأمن الغذائي في كل من الإمارات العربية المتحدة وتركيا، وإعداد مشروعات لبرنامج التعاون الفني لكل من سورية وتركيا.
طلب من المنظمة مواصلة مساندتها لجهود تعبئة التمويل من خلال شتى أنشطة برنامج تليفود.
واصلت المنظمة تقديم الدعم لأنشطة تعبئة التمويل.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة مواصلة دعم الدول الأعضاء في جهودها لمراجعة وإعداد استراتيجيات وسياسات وخطط عمل قطرية للتنمية الزراعية والريفية المستدامة.
قام المكتب الإقليمي بإنجاز ما يلي:
أوفد بعثة متعددة التخصصات إلى قطر لتحديد مجالات الأولوية للتعاون الفني، والمساعدة في صياغة استراتيجية للتنمية الزراعية طويلة الأجل، إلى جانب خطوط توجيهية لخطة عمل. نظم حلقة عملية تدريبية إقليمية عن تحليل سياسات المياه لبلدان رابطة الدول المستقلة. شارك في بعثة متعددة التخصصات أوفدت إلى العراق ضمن إطار برنامج الأمم المتحدة للنفط مقابل الغذاء. صياغة استراتيجية للتنمية الزراعية لمصر حتى عام 2017، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي. إعداد إطار الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية بشأن الزراعة والمياه والبيئة في مصر، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. صياغة استراتيجية للقطاع الزراعي في كل من فلسطين، سورية واليمن. تنفيذ مشروع لبرنامج التعاون الفني لإعداد إطار استراتيجي للتنمية الزراعية المستدامة في إيران. إعداد أوراق التقدير القطري الموحد عن الزراعة والمياه للبلدان الأعضاء. إعداد وتنفيذ التقدير القطري الموحد لمصر. الاستجابة لطلبات إيفاد بعثات متعددة التخصصات إلى كل من البحرين، سلطنة عمان واليمن لأجل صياغة استراتيجيات للتنمية الزراعية طويلة الأجل.
طلب من المنظمة تقديم المساعدة، في حدود مواردها، إلى البلدان الأعضاء في إجراء دراسات لإنشاء نظم إقليمية/ شبه إقليمية لمعلومات السوق من أجل تنشيط التجارة البيئية لبلدان الإقليم، بالإضافة إلى جدوى الآليات البديلة للشراء والتسويق المشتركين وللمساومة الجماعية مع الكتل التجارية الأجنبية، وذلك بما يتفق مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
حسبما ذكر أعلاه، نظم المكتب الإقليمي حلقتين عمليتين إقليميتين عن البرنامج الجامع للتدريب على متابعة جولة أوروغواي، شملت التوصيات بشأن معلومات التسويق الإقليمي والإجراءات الإقليمية الجماعية المتعلقة بمشتريات الإمدادات الإقليمية، والمساومة الجماعية، والبنية الأساسية وتوحيد السياسات. تنظيم حلقة عمل عملية في السودان عن "تحسين روابط تسويق الحبوب لتعزيز الأمن الغذائي وتدعيم صادرات الحبوب". الانتهاء من إعداد مطبوعات عن معلومات التسويق (باللغة العربية) وتشجيع الصادرات، وتوزيعها على البلدان الأعضاء.
طلب من المنظمة مواصلة دعمها للبحوث الزراعية التطبيقية وللإرشاد الزراعي من أجل مساعدة البلدان الأعضاء في المجالات ذات الأولوية، مثل استنباط أصناف تتحمل الجفاف والملوحة والحرارة، وإنتاج وتقنيات وتصنيع وتعبئة التمور، ومكافحة التصحر، واستخدام موارد المياه غير التقليدية وترشيد استهلاك المياه.
تحتل خطة طويلة الأجل لتخفيف حدة تأثيرات الجفاف وإدارته موضعا في صدارة جدول أعمال المؤتمر الإقليمي السادس والعشرين المقبل للشرق الأدنى. عقدت في حلب، سورية، خلال مايو/ أيار 2001، "مشاورة الخبراء والحلقة العملية المشتركة بين المنظمة والاتحاد الأوروبي والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، عن تخفيف تأثيرات الجفاف في إقليم الشرق الأدنى والبحر المتوسط". تشمل الأنشطة المتعلقة بالمياه، اجتماع خبراء لنقاط الاتصال بشأن إعادة استخدام مياه الصرف الصحي، مرشد المستخدمين (بالإنكليزية والعربية والروسية) عن استخدام مياه الصرف لبلدان رابطة الدول المستقلة، ودراسة عن الإدارات الاستشارية للري الموجودة في نخبة مختارة من البلدان الأعضاء. شملت الأنشطة الأخرى مشروعات لبرنامج التعاون الفني عن نخيل التمور في اليمن، ومطبوعات بالعربية عن ما بعد الحصاد. طلب من المنظمة توفير المساعدة الفنية والتدريب، ضمن حدود مواردها، للدول الأعضاء في مجالي التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات في هذين المجالين بين بلدان الإقليم.
اشتركت المنظمة، مع معهد البحوث العلمية في الكويت، في رعاية المؤتمر الدولي الأول لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية في المناطق القاحلة، الذي عقد في الكويت خلال أبريل/ نيسان 2001. تعمل المنظمة على استكشاف إمكانيات إنشاء مركز للتكنولوجيا الحيوية في الإقليم استجابة لطلب بعض البلدان الأعضاء.
طلب من المنظمة المساعدة في تنظيم اجتماع خبراء بشأن الصناعات الزراعية وسلامة الأغذية في الشرق الأدنى، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمؤسسات الدولية والإقليمية الأخرى، مع الأخذ بالاعتبار التغييرات في أنماط الاستهلاك بالمنطقة ومتطلبات أسواق التصدير.
اكتمل العمل التحضيري لتحقيق هذه الغاية ويجرى العمل حاليا على تنفيذها.
طلب من المنظمة مواصلة دعمها لزيادة قدرات محللي السياسات والمخططين على المستويين القطري والإقليمين وعلى الأخص من خلال مواصلة دعمها لإنشاء الشبكة الإقليمية للسياسات الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
نفذ مشروع لبرنامج التعاون الفني لبناء القدرات في الأردن. صيغ مشروع، تموله إيطاليا، لبناء القدرات من خلال تعزيز تشغيل المركز الوطني للسياسات الزراعية في سورية. واصلت المنظمة دعمها لأجل إنشاء الشبكة الإقليمية للسياسات الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، بما في ذلك إعداد مشروع لوائحها الداخلية ومراجعة مشروع الوثيقة الإقليمية. كما نظمت الاجتماع الأول للجنة المخصصة للشبكة المذكورة. وردت استجابات إيجابية بالانضمام إلى الشبكة من كل من الأردن، قبرص، جيبوتي، مصر، العراق، لبنان، مالطة، سلطنة عمان، السودان، سورية، واليمن. نفذت في الكويت حلقة عملية تدريبية للشرق الأدنى عن قضايا الاستدامة والاعتبارات البيئية في تخطيط وتحليل مشروعات الاستثمار الزراعي، وذلك بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومعهد التخطيط العربي في الكويت. كما عقدت حلقة تدريبية إقليمية عن تأثيرات السياسات الكلية والقطاعية على الفقر في الريف. وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية في أنقرة، تركيا.
طلب من المنظمة مواصلة مساعدة الدول الأعضاء على تقييم مختلف الخيارات المطروحة لتدعيم التجارة البيئية بغية تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي والقطري.
أعدت الوثيقة القطرية عن هذا الموضوع، وأدرجت للمناقشة في المؤتمر الإقليمي السادس والعشرين للشرق الأدنى. طلب من المنظمة أن تستجيب بشكل إيجابي، في حدود مواردها، لطلبات الدول الأعضاء المتعلقة بالمشروعات القطرية والإقليمية بغية تعزيز التعاون ومعالجة القضايا ذات البعد الإقليمي.
استجابت المنظمة على الفور لطلبات الطوارئ من كل من المملكة العربية السعودية واليمن، للمساعدة في رصد ومكافحة تفشي مرض الريفت فاللي. وحشدت الموارد في نطاق المنظمة ومشروعي برنامج التعاون الفني TCP/YEM/8923 وحساب الأمانة UTF/SAU/002. ووفرت الخبرات الفنية والمواد لمكافحة تفشي المرض. إضافة إلى ذلك، بذلت الجهود لوضع خطط طويلة الأجل لمكافحة المرض، بما في ذلك تصميم نظام للإنذار المبكر. واصل المكتب الإقليمي دعمه لشبكات الاتحادات الإقليمية، مثل الرابطة الإقليمية للائتمان الزراعي في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، رابطة مؤسسات تسويق المنتجات الزراعية والغذائية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، اتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والشبكة الإقليمية للسياسات الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، لأجل تشجيع التعاون الفني والاقتصادي الإقليمي بين بلدان الإقليم. استجاب المكتب الإقليمي بشكل إيجابي لصياغة المشروعات القطرية للمساعدة الفنية في البلدان الأعضاء، مثل البحرين، إيران، ليبيا، المغرب، قطر، سورية واليمن، لتشجيع التنسيق والتكامل الإقليميين.
إن المؤتمر الإقليمي:
طلب من المنظمة متابعة الخطوات اللازمة المقترحة في الجدول الزمني الوارد في الوثيقة NERC/00/5 لضمان تنفيذ الأنشطة التي تقترحها الهيئة.
أعدت ديباجة الهيئة وعرضت على الخبراء في البلدان الأعضاء. وحالما وردت تعليقاتهم سيجرى عرضها على البلدان الأعضاء.
طلب من المنظمة تقديم خدمات الأمانة للهيئة المنشأة الجديدة أثناء فترة إنشائها من خلال المكتب الإقليمي للمنظمة.
يقوم خبير الصحة الحيوانية في المكتب الإقليمي بمهمة الأمين المؤقت للهيئة.
إن المؤتمر الإقليمي:
استمع إلى العرض الخاص "بالتجارة الزراعية البينية في الشرق الأدنى" (الوثيقة NERC/00/6)، وأشاد بالمنظمة للمعلومات القيمة الواردة في الوثيقة وللعرض الذي قدم في وقته المناسب تماما بشأن هذا الموضوع الهام خلال جلسة خاصة عقدت على هامش المؤتمر الإقليمي. وطلب من المنظمة أن تدرج هذا الموضوع البالغ الأهمية في جداول أعمال المنتديات الإقليمية المقبلة للشرق الأدنى.
أدرجت في جدول أعمال المؤتمر الإقليمي السادس والعشرين المقبل للشرق الأدنى، ورقة مناقشة عن "سياسات تحرير التجارة، والتجارة البينية في الإقليم والتنمية الزراعية المستدامة".
إن المؤتمر الإقليمي:
أخذ علما بالوثيقة NERC/00/INF/6، وأشاد بالمنظمة لما قدمته من مساعدات للبلدان الأعضاء التي لم تصبح بعد أعضاء في منظمة التجارة العالمية، حول تقييم انعكاسات انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية على قطاعاتها الزراعية، وكذلك لما قدمته المنظمة من مشورة وتوجيه وتدريب في مجال السياسات للبلدان الأعضاء في منظمة التجارة العالمية لأجل مساعدتها على الاستعداد للجولة القادمة من المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف بشأن الزراعة.
تعاون المكتب الإقليمي مع أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تنظيم "حلقة عملية تدريبية شبه إقليمية عن مستقبل جولة أوروغواي والمفاوضات التجارية المتعددة الأطراف بشأن الزراعة"، وذلك في مسقط، سلطنة عمان، وفي القاهرة، مصر.