لوران توماسMrThomas_DDG

لقب: نائب المدير العام

سيرة ذاتية

السيد Laurent Thomas هو نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة). وهو مسؤول عن عمليات المنظمة وإدارة ممارساتها الخاصة بتصريف الأعمال لتحقيق أقصى مستوى ممكن من الكفاءة داخل المنظمة. وهو بصفته هذه، يتولى الإشراف على عمل المديرين العامين المساعدين والممثلين الإقليميين ورؤساء مكاتب الاتصال للمنظمة، ومكتب الاتصالات في المنظمة، وشعبة تكنولوجيا المعلومات، وشعبة الموارد البشرية، وشعبة خدمة الأجهزة الرئاسية، وشعبة الشؤون المالية، وشعبة الخدمات اللوجستية. كما يتحمل المسؤولية عن إدارة استمرارية الأعمال وسلامة موظفي المنظمة وأمنهم في مختلف أنحاء العالم. وهو يقدم، بصفته المسؤول المكلّف بالنيابة، الدعم إلى المدير العام في إدارة أمن موظفي الأمم المتحدة وسلامتهم في إيطاليا.

ويتولى السيد Laurent Thomas الإشراف على عمل مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود، ويعمل كمناوب (الدور باء) للأعضاء المعنيين في فريق القيادة التابع للمدير العام في ما يتعلق بالإشراف على مركز الاستثمار في المنظمة وشعبة الشراكات والتعاون مع الأمم المتحدة وشعبة دعم المشاريع.

وقبل توليه هذا المنصب، شغل على مدى السنوات الثلاث الماضية منصب نائب المدير العام المسؤول عن عمليات المنظمة، وشغل قبل ذلك منصب المدير العام المساعد، متوليًا قيادة إدارة التعاون التقني وإدارة البرنامج في المنظمة لما يزيد عن ست سنوات. وكان، بصفته هذه، مسؤولًا عن الإشراف على فريق كبار المديرين المكلّف بقيادة البرامج الاستراتيجية؛ ووضع برامج الاستثمار في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والتنمية الريفية؛ والتأهب للتهديدات والأزمات الغذائية والزراعية والاستجابة لها؛ وتعبئة الموارد بما في ذلك من خلال شراكات التعاون في ما بين بلدان الجنوب؛ وإدارة برنامج التعاون التقني للمنظمة.

وهو خبير اقتصادي زراعي بحكم التدريب ويتمتع بما يزيد عن 35 عامًا من الخبرة في قضايا التنمية والمساعدة الإنسانية. وقد عمل، على امتداد مسيرته المهنية، بشأن تحديات تحويل نظم الأغذية والزراعة. وقبل التحاقه بالمقر الرئيسي للمنظمة، عمل لأزيَد من عقد من الزمن في عدد من البلدان النامية في مجالي بحوث نظم الزراعة والإرشاد الزراعي. وشغل، على مدى 30 عامًا في المنظمة، مناصب تنطوي على مسؤولية إدارية متزايدة في مجالات الخدمات الاستشارية الفنية، ووضع برامج الاستثمار، والإشراف على شبكة المكاتب الميدانية للمنظمة، وإدارة البرامج للمساعدة في المساهمة في القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية؛ وجعل الزراعة والغابات ومصايد الأسماك أكثر إنتاجية واستدامة؛ والحد من الفقر في الريف؛ وتمكين نظم زراعية وغذائية أكثر شمولاً وكفاءة؛ وزيادة قدرة سبل كسب العيش على الصمود أمام الكوارث.