المياه والأمن الغذائي: باحثون واضعي السياسة في القاهرة للربط بين العلوم المتاحة والإجراءات السياسية العملية
القاهرة ، 24 يونيو 2013 - أصبحت الإحصاءات اليوم عن انعدام الأمن الغذائي و سوء التغذية مقلقة بدرجة كبيرة. و يعتبر عدم توفر موارد مائية يمكن الاعتماد عليها لإنتاج الغذاء و خاصة في المناطق الريفية الجافة واحدة من الأسباب الرئيسية التي تدعو للقلق. و من الثوابت المتفق عليها إن انعدام الأمن المائي هو التحدي العالمي . و ترجع هذه الأزمة إلى عقود سابقة بسبب تزايد السكان و تكثيف الزراعة من خلال الاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية ، و تحويل الموارد المائية العذبة للاستخدامات الزراعية . اليوم هناك 34 بلدا تقع تحت ما يسمى " خط الفقر المائي" .
و لأجل التصدي لهذه التحديات الإنمائية الحرجة ، فأن ما يقرب من 200 شخص من واضعي السياسات و شركاء التنمية و المنظمات الغير حكومية و الجهات المانحة و ممثلي القطاع الخاص من 30 دولة سوف يجتمعون في القاهرة في الفترة من 24 إلى 26 يونيو للمشاركة في المؤتمر الدولي " سياسات المياه و الأمن الغذائي في المناطق الجافة" . و سوف يتداول المؤتمر الطرق المبتكرة لتحسين إدارة المياه على أساس مستدام و منصف مع ضمان الأمن الغذائي للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة من المناطق الجافة فى العالم.
و يعقد الاجتماع تحت رعاية الدكتور هشام قنديل ، رئيس وزراء مصر و بتنظيم مشترك من خمس منظمات رائدة في تعزيز التنمية الزراعية و الريفية المستدامة للأراضي الجافة وهى المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة و منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية و مركز بحوث التنمية الدولية و مركز البحوث الزراعية في مصر.