بناء جيل #القضاء_على_الجوع - موارد للمعلمين

العمل من أجل القضاء على الجوع

ما هو القضاء  على الجوع؟

من المحزن أن الجوع في العالم آخذ في الارتفاع: ويبين تقرير الفاو أنه في عام 2016 كان هناك 38 مليون شخص يعانون من الجوع وهذا أكثر مما كان عليه في عام 2015. وفي كل يوم، يكافح 815 مليون شخص تقريبًا للحصول على أي غذاء، ويتعرضون لخطر المجاعة. وهذا العدد أكثر من سكان إندونيسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وباكستان مجتمعة!

وتهدف مهمة القضاء على الجوع إلى خفض هذا الرقم المذهل إلى الصفر. وكانت البرازيل أول دولة تواجه التحدي في عام 2003 عندما ساعدت الحكومة ملايين الأشخاص على الخروج من دائرة الفقر والجوع.

تساعد الفاو البلدان على محاربة الجوع منذ عام 1945. وما يزال القضاء على الجوع هو المهمة رقم 1 للفاو، وهذه هي المكونات التي نحتاج إليها لتحقيق هذه المهمة:

1. الأمن الغذائي: ضمان حصول الجميع على الغذاء الصحي كل يوم. وإن أرضنا قادرة على إطعامنا جميعًا: وعلى البشر توزيع الطعام بإنصاف، ولا يتركوا أحدًا خاوي اليدين!

2. التغذية الجيدة: ضمان حصول الناس على جميع المغذيات التي يحتاجون إليها للعيش بشكل جيد، وتشجيع عادات الأكل المسؤولة وصديقة البيئة. وسيؤدي هذا إلى استعادة التوازن بين أولئك الذين يأكلون كثيرًا أو بشكل سيئ، وأولئك الذين لا يحصلون على ما يكفي من الطعام.

3. الزراعة المستدامة: استخدام الحقول، والغابات، والمحيطات، وجميع الموارد الطبيعية الضرورية لإنتاج الأغذية دون الإضرار بالكوكب. ويجب أن تكون مستدامة لأن إنتاج الأغذية يجب أن يحترم البيئة، وجميع الناس والحيوانات الذين يعيشون فيها، وإلا فإن مواردنا لن تدوم!

4. القضاء على الفقر: نظرًا إلى أن الفقر غالبًا ما يكون السبب المباشر لسوء التغذية، حتى في البلدان التي تتوافر فيها الأغذية في محلات السوبر ماركت. والأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الأغذية الصحية، أو الأغذية بشكل عام، يميلون إلى الإصابة بالمرض بسهولة أكبر. وأسلوب الحياة الصحي هو أساسًا نتيجة للتقدم الاجتماعي والاقتصادي!

القضاء على الجوع هو الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الـ17، التي تدعمها جميع منظمات الأمم المتحدة. وستعمل الدول، والشركات الخاصة، والمواطنون حول العالم بجد من أجل تحقيق الأهداف الـ17 بحلول عام 2030، بدءًا من الفقر والجوع.

وكجزء من هذه المهمة تم إطلاق العديد من البرامج المثيرة للاهتمام، ومعظمها موجه نحو الأسر، والمجتمعات الصغيرة. وينطوي كل عمل تقريبًا على التعليم وتقاسم المعلومات والتكنولوجيا. والدراسة هي أفضل طريقة لتعلم كيفية استخدام الموارد، وتحسين حياة الناس: دراسة الإقليم، والتكنولوجيات الزراعية الجديدة، والتغيرات في المناخ، وما يمكن أن يعرّض صحة الأشخاص للخطر. ومن المهم أيضًا دراسة التقنيات المتقدمة، وكيف يمكن أن تساعد الأشخاص الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى الصالح العام. وكل مكون يضيف شيئًا إلى الوصفة النهائية!

قم بتحميل كتاب الأنشطة هنا