وفقاً لخطة عمل هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية لعام 2018 ، ووفقاً لإجراءات تعبئة قوة تدخل المنطقة الغربية (FIRO) ، شاركت أمانة هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية مع المركز الوطني لمكافحة الجراد بموريتانيا، في انطلاقة عملية المسح  المشترك  في موريتانيا من 01 الى 30 أكتوبر 2018، بمشاركة مستكشفين ذوي خبرة تابعين للوحدات الوطنية لمكافحة الجراد في الدول الأعضاء في الهيئة. حيث يتمثل هذا النشاط في تعبئة خمسة فرق مسح يتم فيها استخدام 11 مركبة من قوة  التدخل في المنطقة الغربية مما سيسمح بمسح المناطق التي يرجح تواجد الجراد بها والتي لم يتم مسحها من طرف فرق الإستكشاف التابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد، كما سيمكن المستكشفين القادمين من دول المنطقة من التعرف على بيئة الجراد الصحراوي   في دولة من دول خط المواجهة.

وقد حضر مراسيم حفل الانطلاقة الفعلية لأنشطة قوة تدخل المنطقة الغربية ، التي جرت فعالياته على مستوى المركز الوطني لمكافحة الجراد  لموريتانيا في نواكشوط، الأمين العام لوزارة الزراعة في موريتانيا، السيد أحمدو ولد بوه، رئيس هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية ، السيد آدوم محمد تولي، السيدة آني مونارد المسؤولة عن مجموعة الجراد والآفات الأخرى والأمراض النباتية العابرة للحدود ، ، الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية ، السيد محمد الأمين حموني ومدير المركز الوطني لمكافحة الجراد ، السيد سيد أحمد ولد محمد.

وللتذكير ، فإن الهدف الرئيسي من استخدام قوة تدخل  المنطقة الغربية هو وضع  أداة تعاون إقليمي تضمن تعزيز أنشطة الاستكشاف والمكافحة في دول خط المواجهة (مالي ، موريتانيا ، النيجر وتشاد) ، في حالة عدم قدرة احدى الدول على مواجهة حالة طارئة للجراد. كما تعد قوة تدخل المنطقة الغربية أيضًا أداة للتدريب وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية.