200 زميل و19 فريقًا يفوزون بجوائز تكريم الموظفين في منظمة الأغذية والزراعة لعام 2022
روما - سلّطت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) يوم الخميس الضوء على أبرز ما تقوم عليه ثقافتها الجديدة أي "الإصغاء إلى بعضنا البعض"، حيث فاز 200 موظف و19 فريقًا بجوائز تكريم الموظفين.
وقد أطلق السيد شو دونيو، المدير العام للمنظمة هذه الجوائز التي تقدّم للسنة الرابعة على التوالي بعد فترة وجيزة من تبوئه منصبه في عام 2019. وقال اليوم خلال الحفل الذي أُقيم بصورة مختلطة في المقر الرئيسي للمنظمة وعن بُعد إنّ الموظفين "هم من أكبر أصول المنظمة".
وكانت المشاركة عبر الوسائل الافتراضية مهمة بوجه خاص لأنّ غالبية الحائزين على الجوائز يعملون في الميدان، وقد شدّد السيد شو دونيو في كلمته على هذه النقطة.
وقال: "أشكر جميع الموظفين على تفانيهم والتزامهم وشغفهم. ولنواصل تحويل أقوالنا إلى أفعال معًا". وأشار إلى أنه بينما كان عام 2022 عامًا استثنائيًا لمنظمة الأغذية والزراعة، عقب العامين السابقين اللذين جرى تكريسهما للفعالية والكفاءة، أعلن أنّ عام 2023 سيكون "عام التميّز".
وتلقى المشاركون رسالة تهنئة من السيدة نجاة مختار، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيسة إدارة العلوم والتطبيقات النووية، التي ألقت كلمةً عبر الفيديو. وأثنت السيدة مختار على التعاون الممتاز بين المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية بما في ذلك عمل المركز المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة والوكالة الدولية للطاقة الذرية للتقنيات النووية في الأغذية والزراعة.
وأعقب الحفل عرض ممتع للمواهب أظهر مجموعة واسعة من القدرات بدءًا من الغناء الشجيّ إلى الرقص الجميل.
وتم اختيار الفائزين عن طريق استطلاع أجري عبر الإنترنت على مستوى الموظفين وشمل أكثر من 500 مرشّح في فئتين وهما فئة الموظفين الشباب وفئة الموظفين الشباب في القلب.
وتم تمثيل أكثر من 100 جنسية ضمن الفائزين بجوائز عام 2022، يعملون في 95 موقعًا للعمل في جميع أنحاء العالم. وحوالي 49 في المائة من الفائزين هم من بين الموظفين ذوي العقود الدائمة، في حين أنّ النسبة المتبقية منهم من بين القوى العاملة من غير الموظفين. ويعمل أقل من ثلثهم في المقر الرئيسي للمنظمة في روما. والغالبية (حوالي 66 في المائة) من النساء.
وأيّد المدير العام شخصيًا تسمية 19 فريقًا لجائزة "فريق منظمة واحدة".
فقال السيد شو دونيو: "نحن لا ننجح إلا إذا عملنا معًا وهذا يعني العمل ضمن فرق. بعض هذه الفرق كبير، وبعضها الآخر صغير. والحجم ليس مهمًا. ما يهمّ هو النتائج التي تحققها هذه الفرق وتأثيرها، وروح التعاون التي تبقى دائمًا في أفكار الأفراد فيها وقلوبهم".