المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة يزور سلطنة عُمان عشية المؤتمر حول مقاومة مضادات الميكروبات
>مسقط - التقى اليوم المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) السيد شو دونيو بمعالي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في سلطنة عُمان السيد سعود بن حمود أحمد الحبسي عشية انعقاد المؤتمر الوزاري العالمي الثالث الرفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات في مسقط.
وتوجه المدير العام بالشكر إلى حكومة سلطنة عُمان على استضافتها المؤتمر وأبدى دعم المنظمة الكامل لهذا المؤتمر الذي يسعى إلى تسريع معالجة مسألة مقاومة مضادات الميكروبات على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وتوطيد أواصر التعاون الدولي، إضافة إلى دعم عملية تحويل النظم الزراعية والغذائية.
وأعرب السيد شو دونيو عن تقديره لسلطنة عُمان على ما تقدمه من دعم للمنظمة - حيث تولى معالي الوزير رئاسة الدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي للمنظمة للشرق الأدنى الذي عُقد بالوسائل الافتراضية في مسقط خلال شهر سبتمبر/أيلول 2020 - واستعرض بعضًا من المبادرات والإصلاحات الرئيسية التي اضطلعت بها المنظمة منذ توليه مهامه. وأثنى المدير العام أيضًا على سلطنة عُمان لما حققته من إنجازات على صعيد التطورات الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات العشر الماضية.
وتوجه معالي الوزير بالشكر إلى المدير العام على زيارته الرسمية وأبدى رغبة الحكومة في توسيع نطاق شراكتها مع المنظمة عن طريق تعزيز مجالات الدعم البرامجي والفني من خلال ممثلية المنظمة في سلطنة عُمان. وشدد كذلك على النجاح في وضع اللمسات الأخيرة على الشراكة للتعاون بين بلدان الجنوب التي سيجري التوقيع عليها على هامش المؤتمر الوزاري حول مقاومة مضادات الميكروبات.
وأكد المدير العام مجددًا دعمه الكامل لتوطيد التعاون مع سلطنة عُمان مثلاً لزيادة إنتاجية قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية. واعتُبر أيضًا الدور الرائد الذي تؤديه سلطنة عُمان لتطوير التكنولوجيات الرقمية في الإقليم محور تركيز رئيسي.
وقام المدير العام كذلك بزيارة المختبر المركزي للصحة الحيوانية يرافقه سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الثروة الزراعية، حيث اطلع على قدرات المختبر خاصة في قطاع الثروة الحيوانية وبحث الخطط الممكنة لتوسيع نطاقه في المستقبل.
ودعا المدير العام سعادة وكيل الوزارة إلى اقتراح أن يكون هذا المختبر مختبرًا مرجعيًا للمنظمة، فيكون الأول من نوعه في الإقليم وتستفيد منه البلدان للتصدي للأمراض الحيوانية العابرة للحدود.