موجز اللقاء الذي عقده المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة مع معالي السيد Mahendra Reddy، وزير الزراعة والممرات المائية والبيئة في جمهورية فيجي
بالي - عقد المدير العام، السيد شو دونيو، على هامش اجتماع وزراء الزراعة لبلدان مجموعة العشرين اليوم، لقاءً مع معالي السيد Mahendra Reddy، وزير الزراعة والممرات المائية والبيئة في جمهورية فيجي.
وأشار المدير العام ومعالي الوزير إلى أن ثمة تحديات متعددة تعترض سبيل الدول الجزرية الصغيرة النامية في تحقيق الأمن الغذائي في ظلّ أزمة المناخ. وفي الوقت ذاته، أوضح المدير العام أن الدول الجزرية الصغيرة النامية تؤدي دورًا حاسم الأهمية باعتبارها دولًا مستضيفة لمنفعة عامة عالمية حيوية، ألّا وهي: التنوع البيولوجي.
وأعرب معالي الوزير عن تقديره العميق للمدير العام على قيادته في ترسيخ دعم المنظمة للدول الجزرية الصغيرة النامية، وأشار إلى أن فيجي تعوّل على استمرار هذا الدعم القوي في المستقبل.
وتوجّه المدير العام بالشكر إلى معالي الوزير على دعم فيجي لعمل المنظمة، وسلّط الضوء على بعض الإصلاحات الرئيسية التي قام بها في المنظمة منذ عام 2019 حرصًا على أن تكون المنظمة مناسبة للغرض المتوخى منها ومجهزة لتقديم الدعم لجميع أعضائها. وأشار المدير العام إلى مكتب الدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان الأقلّ نموّا والبلدان النامية غير الساحلية الجديد الذي أنشأته المنظمة باعتباره أحد الالتزامات المنهجية والهيكلية للمنظمة من أجل إيجاد حلول للتحديات المحددة التي تتخبط فيها هذه الدول.
وأبلغ معالي الوزير المدير العام بأن الزراعة في فيجي تتأثر أيّما تأثر بأزمة المناخ، فارتفاع منسوب مياه البحر يؤثر سلبًا على ملوحة التربة وأداء المحاصيل. وفي هذا الصدد، التمس من المنظمة توجيهات لبناء القدرات لكي يتسنّى لفيجي التكيّف مع تحديات الأمن الغذائي، وتعزيز الأنماط الغذائية الصحية، وتنويع قطاعاتها الزراعية.
وأشار المدير العام إلى أن المنظمة ستنظر في شتّى الخيارات المتاحة لتزويد فيجي بدعم إضافي، خاصة من خلال إمكانية تعبئة الموارد من المؤسسات المالية الدولية، مثل مرفق البيئة العالمية، والصندوق الأخضر للمناخ، ومجموعة البنك الدولي (WBG)، من أجل تحويل النظم الزراعية والغذائية في فيجي لتذليل هذه التحديات الجسيمة.
ومضى المدير العام في تقديم موجز عن التقدم المحرز في مبادرة العمل يدًا بيد التي أخذت بزمامها المنظمة والتي تسند الأولوية لدعم البلدان والأقاليم التي تُسجَّل فيها أعلى مستويات من الفقر، أو حيث القدرات الوطنية محدودة، أو الصعوبات التشغيلية أكبر بفعل الأزمات الطبيعية أو تلك التي هي من صنع البشر.
وأخيرًا، تطرّق المدير العام ومعالي الوزير إلى السبل الممكنة لتعزيز قدرات فيجي على إنتاج المزيد من المحاصيل النقدية المحلية وتحديث مستوى الآلات الزراعية من خلال مبادرة العمل يدًا بيد.