موجز عن اجتماع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة مع معالي اللورد Tariq Mahmood Ahmad، وزير دولة لجنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية
روما- التقى اليوم السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) مع معالي اللورد Tariq Mahmood Ahmad، وزير دولة لجنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية.
وناقش الطرفان سبل مواصلة تعزيز الشراكة نظرًا إلى استراتيجية الحكومة الجديدة للتنمية الدولية، فضلًا عن الحلول الممكنة لدعم أشدّ البلدان تضررًا من الأزمة الغذائية والحرب في أوكرانيا.
وخلال الاجتماع، تم التطرق إلى اقتراح المنظمة بشأن إنشاء مرفق لتمويل الواردات الغذائية باعتباره أداةً حاسمة الأهمية لمساعدة البلدان الضعيفة اقتصاديًا، ولا سيما تلك المستوردة الصافية للأغذية ضمن مجموعتي البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا، للحد من تكاليف وارداتها الغذائية.وشدّد المدير العام على أهمية توجيه المساعدة إلى أضعف البلدان وضمان اتخاذ التدابير المناسبة التي تدعم صغار المزارعين في جميع أنحاء العالم المتأثرين إلى حد كبير بالأزمة الغذائية.
وناقشا كذلك خلال هذا الاجتماع الدور الحاسم الذي يمكن للمؤسسات المالية الدولية الاضطلاع به لمواجهة التحديات الراهنة الناجمة عن انعدام الأمن الغذائي، بما يشمل التمويل والإجراءات على مستوى السياسات.
وتوجّه المدير العام أيضًا بالشكر إلىاللورد Ahmadعلى الدعم الحيوي الذي تقدّمه حكومته للكثير من مجالات عمل المنظمة، مثل جهودها الرامية إلى مكافحة الجراد الصحراوي التي ساعدت على الحفاظ على الأمن الغذائي وسبل عيش المزارعين الضعفاء وأسرهم في أفريقيا وآسيا، فضلًا عن عمل المنظمة في توفير المساعدة الإنسانية الطارئة لمعالجة مسألة انعدام الأمن الغذائي في أفغانستان.وإنّ المنظمة اليوم على المسار الصحيح للوصول إلى ما يزيد عن 9 ملايين نسمة في أفغانستان في عام 2022، ما يمثل أكثر من 50 في المائة من السكان في المناطق الريفية المصنّفة ضمن المرحلة 3 وما فوق من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
وقد اتفق المدير العام واللورد Ahmadعلى مواصلة توطيد أواصر التعاون الممتازة القائمة بين المنظمة والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، ومواصلة العمل معًا حول التدخلات الإنسانية وفي مجال القدرة على الصمود، ولا سيما في البؤر الساخنة للجوع في العالم.