المدير العام شو دونيو

في ساموا، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة يقوم بزيارة إلى مشروع المساعدة التقنية الزراعية المشترك بين الصين وساموا وإلى مرفق ساحلي لتربية الأحياء المائية والأسواق المحلية الرئيسية

©FAO/Saikat Mojumder

08/11/2024

أبيا، ساموا – قام السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة)، بزيارة إلى مشروع المساعدة التقنية الزراعية المشترك بين الصين وساموا (SCATAP)، إضافة إلى مرفق ساحلي لتربية الأحياء المائية، والمستزرعين المحليين والأسواق المحلية، خلال زيارة رسمية استمرت لمدة يومين إلى هذه الدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهادئ.

وفي إطار المرحلة الحالية لمشروع المساعدة التقنية الزراعية المشترك بين الصين وساموا، الذي قام بزيارته وفد المنظمة، تتيح الصين 16 خبيرًا لساموا، تتضمن مجالات تركيزهم زراعة الخضروات، وزراعة الأشجار المثمرة، وتربية دجاج التسمين، وتربية الخنازير، وتجهيز الأعلاف، وعشب جونكاو الهجين، والآليات الزراعية. ويدُرب هؤلاء الخبراء
000 2 مشترك من ساموا، ويقدمون أيضًا محاضرات بالتعاون مع حرم إحدى الجامعات المحلية.

وقام المدير العام بجولة في المزرعة النموذجية المشتركة بين ساموا والصين التي تُستخدم كمركز للتدريب العملي لطلاب الجامعة.

وشدّد على ضرورة تكييف ممارسات الزراعة مع الظروف المحلية، وتلبية الاحتياجات المحددة للأسواق المحلية والمجتمعات المحلية المستهدفة، وأكدّ على أهمية تحسين كفاءة الزراعة على نحوٍ متواصل من أجل زيادة المحاصيل والربحية. كما سلّط الضوء على الحاجة إلى تعزيز إدارة التخزين والمكافحة الفعالة للأمراض والآفات لضمان نتائج مستدامة للمشروع.

ثم ذهب المدير العام لزيارة أحد صغار منتجي الخضروات في أليسيا (Aleisa)، التي تبعد حوالي 12 كم عن العاصمة، حيث يزرع المزارعون الخيار والملفوف في المقام الأول. وشدّد بشكل خاص على دور المنظمة في دعم تنفيذ المشاريع وتعزيز دخل المزارعين. وإقرارًا منه بالتحديات الجسيمة التي تُشكِّلها الآفات والأمراض، سلّط الضوء على أهمية استخدام أغشية المهاد القابلة للتحلُّل الحيوي. ويعالج هذا النهج بفعالية مشاكل الآفات والأمراض، ويحافظ على سلامة التربة، ويقلّل من الملوحة، ويقي من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه، ويكافح الأعشاب الضارة والآفات، ممّا يزيد المحاصيل في نهاية المطاف.

وبعدها قام بزيارة إلى المرفق الساحلي لتربية الأحياء المائية الذي أنشأته وزارة الزراعة ومصايد الأسماك في ساموا لدعم الممارسات المستدامة لتربية الأسماك وتعزيز إنتاج الأغذية البحرية. ويركز هذا المرفق بشكل أساسي على تربية أسماك البلطي والروبيان (القريدس)، ويعتمد ممارسات مستدامة لتربية الأحياء المائية للتخفيف من الآثار البيئية وضمان مقومات الاستمرارية على المدى البعيد.

وأشار المدير العام إلى مساهمات المرفق في تربية الأسماك المستدامة وإنتاج أغذية بحرية محلية، مسلّطًا الضوء على دوره في دعم سُبل العيش والنهوض بأبحاث تربية الأحياء المائية في ساموا.

وفي وقت سابق، قام المدير العام بزيارة إلى أحد الأسواق الرئيسية للبلد، وهو سوق أسماك سافالالو (Savalalo) التاريخي الواقع في قلب أبيا، والذي يعمل كحلقة وصل بين صيادي الأسماك المحلّيين والمستهلكين، ويمثل معلمًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا.

وسلّط المدير العام الضوء على أهمية تعزيز تكنولوجيات سلسلة التبريد والتخزين لدعم صيادي الأسماك المحلّيين بشكل أفضل وضمان جودة ونضارة الأغذية البحرية بالنسبة إلى المستهلكين.

كما قام المدير العام بزيارة إلى سوق فوغالي (Fugalei)، الذي يعتبر المركز الرئيسي للمنتجات الطازجة والحرف اليدوية في أبيا. وهذا الغرض المزدوج يجعله مكانًا هامًا لضمان الأمن الغذائي والحفاظ على التراث الثقافي على حدٍ سواء.

وحضر المدير العام كذلك، خلال الزيارة التي قام بها إلى ساموا، إصدار تقرير المستوى المرجعي للغابات في ساموا الذي تم إعداده في إطار برنامج التعاون التقني التابع للمنظمة، في مسعى تعاوني مع وزارة الموارد الطبيعية والبيئة في البلد.

وأقرّ المدير العام بأن تقرير المستوى المرجعي الوطني للغابات في ساموا أداة قيّمة للنهوض بالحراجة المستدامة ورصد التقدّم المحرز في إدارة الغابات، مشيرًا إلى دوره في دعم الجهود التي تبذلها ساموا من أجل دعم القدرة على الصمود أمام تغيّر المناخ في المحيط الهادئ.

8 نوفمبر/تشرين الثاني، أبيا، ساموا – قام السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة)، بزيارة إلى مشروع المساعدة التقنية الزراعية المشترك بين الصين وساموا (SCATAP)، إضافة إلى مرفق ساحلي لتربية الأحياء المائية، والمستزرعين المحليين والأسواق المحلية، خلال زيارة رسمية استمرت لمدة يومين إلى هذه الدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهادئ.

وفي إطار المرحلة الحالية لمشروع المساعدة التقنية الزراعية المشترك بين الصين وساموا، الذي قام بزيارته وفد المنظمة، تتيح الصين 16 خبيرًا لساموا، تتضمن مجالات تركيزهم زراعة الخضروات، وزراعة الأشجار المثمرة، وتربية دجاج التسمين، وتربية الخنازير، وتجهيز الأعلاف، وعشب جونكاو الهجين، والآليات الزراعية. ويدُرب هؤلاء الخبراء
000 2 مشترك من ساموا، ويقدمون أيضًا محاضرات بالتعاون مع حرم إحدى الجامعات المحلية.

وقام المدير العام بجولة في المزرعة النموذجية المشتركة بين ساموا والصين التي تُستخدم كمركز للتدريب العملي لطلاب الجامعة.

وشدّد على ضرورة تكييف ممارسات الزراعة مع الظروف المحلية، وتلبية الاحتياجات المحددة للأسواق المحلية والمجتمعات المحلية المستهدفة، وأكدّ على أهمية تحسين كفاءة الزراعة على نحوٍ متواصل من أجل زيادة المحاصيل والربحية. كما سلّط الضوء على الحاجة إلى تعزيز إدارة التخزين والمكافحة الفعالة للأمراض والآفات لضمان نتائج مستدامة للمشروع.

ثم ذهب المدير العام لزيارة أحد صغار منتجي الخضروات في أليسيا (Aleisa)، التي تبعد حوالي 12 كم عن العاصمة، حيث يزرع المزارعون الخيار والملفوف في المقام الأول. وشدّد بشكل خاص على دور المنظمة في دعم تنفيذ المشاريع وتعزيز دخل المزارعين. وإقرارًا منه بالتحديات الجسيمة التي تُشكِّلها الآفات والأمراض، سلّط الضوء على أهمية استخدام أغشية المهاد القابلة للتحلُّل الحيوي. ويعالج هذا النهج بفعالية مشاكل الآفات والأمراض، ويحافظ على سلامة التربة، ويقلّل من الملوحة، ويقي من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه، ويكافح الأعشاب الضارة والآفات، ممّا يزيد المحاصيل في نهاية المطاف.

وبعدها قام بزيارة إلى المرفق الساحلي لتربية الأحياء المائية الذي أنشأته وزارة الزراعة ومصايد الأسماك في ساموا لدعم الممارسات المستدامة لتربية الأسماك وتعزيز إنتاج الأغذية البحرية. ويركز هذا المرفق بشكل أساسي على تربية أسماك البلطي والروبيان (القريدس)، ويعتمد ممارسات مستدامة لتربية الأحياء المائية للتخفيف من الآثار البيئية وضمان مقومات الاستمرارية على المدى البعيد.

وأشار المدير العام إلى مساهمات المرفق في تربية الأسماك المستدامة وإنتاج أغذية بحرية محلية، مسلّطًا الضوء على دوره في دعم سُبل العيش والنهوض بأبحاث تربية الأحياء المائية في ساموا.

وفي وقت سابق، قام المدير العام بزيارة إلى أحد الأسواق الرئيسية للبلد، وهو سوق أسماك سافالالو (Savalalo) التاريخي الواقع في قلب أبيا، والذي يعمل كحلقة وصل بين صيادي الأسماك المحلّيين والمستهلكين، ويمثل معلمًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا.

وسلّط المدير العام الضوء على أهمية تعزيز تكنولوجيات سلسلة التبريد والتخزين لدعم صيادي الأسماك المحلّيين بشكل أفضل وضمان جودة ونضارة الأغذية البحرية بالنسبة إلى المستهلكين.

كما قام المدير العام بزيارة إلى سوق فوغالي (Fugalei)، الذي يعتبر المركز الرئيسي للمنتجات الطازجة والحرف اليدوية في أبيا. وهذا الغرض المزدوج يجعله مكانًا هامًا لضمان الأمن الغذائي والحفاظ على التراث الثقافي على حدٍ سواء.

وحضر المدير العام كذلك، خلال الزيارة التي قام بها إلى ساموا، إصدار تقرير المستوى المرجعي للغابات في ساموا الذي تم إعداده في إطار برنامج التعاون التقني التابع للمنظمة، في مسعى تعاوني مع وزارة الموارد الطبيعية والبيئة في البلد.

وأقرّ المدير العام بأن تقرير المستوى المرجعي الوطني للغابات في ساموا أداة قيّمة للنهوض بالحراجة المستدامة ورصد التقدّم المحرز في إدارة الغابات، مشيرًا إلى دوره في دعم الجهود التي تبذلها ساموا من أجل دعم القدرة على الصمود أمام تغيّر المناخ في المحيط الهادئ.