المدير العام يقوم بزيارة لمؤسسات بحثية في سلوفاكيا ويوقّع خطاب نوايا

براتيسلافا، سلوفاكيا – استهلّ السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة)، زيارةً لمدة يومين إلى سلوفاكيا، تركّز على المؤسسات البحثية الزراعية الرائدة في البلاد.

وقام المدير العام بزيارة مركز Biocentrum Modra، وهو مرفق متخصّص داخل المركز الوطني للزراعة والأغذية. ويشكّل المركز الوطني للزراعة والأغذية، الذي أنشئ في عام 2014 من خلال دمج سبع مؤسسات، المنظمة البحثية الوحيدة في سلوفاكيا المخصصة للبحوث الاستراتيجية والتطبيقية في مجالي الزراعة والأغذية. ويركّز مركز Biocentrum Modra على تطوير التكنولوجيات الغذائية المتقدمة والتحقق منها، ويؤدي دورًا حاسمًا في ضمان جودة المنتجات الزراعية وابتكارها وقدرتها التنافسية. وأشار المدير العام خلال زيارته إلى الروابط المذهلة القائمة بين العلوم النظرية والتطبيقية التي يجسّدها هذا المركز، مسلّطًا الضوء على المساهمات الكبيرة التي يقدّمها المركز في تحسين عمليات إنتاج الأغذية ومعايير السلامة.

كما قام المدير العام بزيارة إلى جامعة سلوفاكيا للزراعة في مدينة نيترا. وتمثّل هذه الجامعة، التي أنشئت في عام 1952، مؤسسة رائدة في سلوفاكيا لتثقيف الخبراء في قطاع الأغذية الزراعية ومجالات أخرى من الاقتصاد الوطني. وتضمّ هذه الجامعة ستّ كليّات، منها كليّة علوم الأحياء الزراعية والموارد الغذائية، وكليّة التكنولوجيا الحيوية وعلوم الأغذية، وكليّة الاقتصاد والإدارة.

ووقّع المدير العام خلال زيارته خطاب نوايا يهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيات المبتكرة لإنتاج أغذية صحية ومأمونة، وتحسين الأنماط الغذائية، ورفع مستويات التغذية، وتعزيز التنمية المستدامة، سعيًا إلى القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. وشدّد المدير العام، في الكلمة التي ألقاها أمام طلاب الدراسات العليا، على أنّ العلوم والابتكار محركّان رئيسيّان لتحويل النظم الزراعية والغذائية على الصعيد العالمي.

وقام المدير العام أيضًا بجولة في مركز بحوث التكنولوجيا الزراعية الحيوية في الجامعة، وهو مركز متخصّص أنشئ
في عام 2015 وتتمثل مهمّته في النهوض بالبحوث التطبيقية في مجالات البيولوجيا الزراعية والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الزراعية. وقد تم تجهيز المركز ببنية أساسية حديثة للبحوث ويركّز عمله على تحويل نتائج البحوث إلى تطبيقات عملية، وإحداث تأثير مباشر على الممارسات الاجتماعية. ويتماشى ذلك مع الأهداف المحددة في خطاب النوايا الموقّع حديثًا.