الدورة السابعة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي - الملاحظات الختامية
للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة
01/04/2022
الدورة السابعة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي
الملاحظات الختامية
للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة
النسخة المعدّة للإلقاء
1 أبريل/ نيسان 2022
معالي الوزير Pedro Álava González، رئيس المؤتمر الإقليمي
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
1- أودّ أن أهنّئ جميع المشاركين الذين حضروا إلى هنا في كيتو سواء شخصيًا، أم عبر الوسائل الافتراضية.
2- ينعقد هذا المؤتمر الإقليمي في لحظة تاريخية صعبة.
3- وخلال الأيام الماضية، قمتم بمناقشة وتبادل الآراء بشأن السبل التي يمكن من خلالها للإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة 2022-2031 أن يوفّر لكم الدعم للتصدي بنجاح للتحديات العديدة الماثلة أمام النظم الزراعية والغذائية في الإقليم، وفي العالم.
4- وتشمل هذه التحديات ما يلي:
• التبعات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة؛
• وارتفاع أسعار الأغذية الأساسية والأسمدة وسائر المدخلات؛
• وأزمة المناخ وتآكل التنوع البيولوجي في البرّ وفي محيطاتنا؛
• وإزالة الغابات وندرة المياه؛
• واستمرار الفقر وتفاقم مستويات انعدام الأمن الغذائي.
5- واليوم، ينتج إقليم أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ما يكفي من الأغذية لإطعام 1.3 مليارات نسمة، أي سُدس سكان كوكب الأرض.
6- وسيتطلّب الحفاظ على هذه النسبة أن ينتج الإقليم بحلول عام 2050 ما يكفي من الأغذية لإطعام 1.6 مليارات نسمة- أي 300 مليون شخص إضافي مقارنةً بالعدد الراهن.
7- لذلك، من الضروري ضمان إنتاج أفضل وتغذية أفضل، مع توفير بيئة أفضل وحياة أفضل للجميع، من دون ترك أي أحد خلف الركب.
8- وخلال هذا المؤتمر الإقليمي، ناقشتم الابتكارات والإجراءات المتعددة الأطراف التي ستتيح لكم تسخير كامل قوة العلوم والتكنولوجيا،
9- فضلًا عن الإمكانات الهامة التي تنطوي عليها الشراكات والشمول من أجل التصدي بشكل جماعي للتحديات الماثلة أمامنا.
10- وعلى مشارف اختتام هذا المؤتمر الإقليمي، أتوجّه إليكم برسالتين بسيطتين:
11- أولًا، يستطيع إقليم أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، بل يتعين عليه، أن يتصدّى لهذه التحديات وأن يضطلع بدور قيادي في مجالي الأغذية والزراعة في العالم - فالأمن الغذائي العالمي يقتضي ذلك.
12- ثانيًا، إنّ أفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال تحويل النظم الزراعية والغذائية لجعلها أكثر كفاءة وشمولًا وقدرة على الصمود واستدامة.
الأصدقاء الأعزّاء،
13- لقد وضعتم خارطة الطريق الإقليمية للتقدّم نحو هذا التحوّل في الأولويات الإقليمية الثلاث التي قمتم بإقرارها.
14- هذه الأولويات الإقليمية هي الجذور التي سترسّخ الإطار الاستراتيجي للمنظمة للفترة 2022-2031 بعمق في التربة الخصبة لهذا الإقليم.
15- وسيقتضي النجاح في تحويل النظم الزراعية والغذائية في الإقليم ملكيتكم والتزامكم السياسي وخطط عملكم.
16- لذا، عليكم أن تأخذوا بزمام الأمور لأن منظمة الأغذية والزراعة هي منظمتكم، وهي ملتزمة بالعمل لتحقيق أولوياتكم.
17- أودّ مرة أخرى أن أتوجّه بالشكر إلى إكوادور، حكومة وشعبًا، على استضافتنا،
18- وعلى التعاون الممتاز خلال الأعمال التحضيرية التي تكلل المؤتمر الإقليمي بفضلها بالناجح.
19- وأود أن أتوجّه إليكم جمعيًا بالشكر على دعمكم وعلى مشاركتكم الفاعلة ومداولاتكم المثمرة والناجحة،
20- ولاجتماعنا معًا كإقليم واحد - ومنظمة واحدة!
21- فلنواصل العمل معًا بطريقة تتسم بالكفاءة والفعالية والاتساق لتحقيق نتائج استثنائية!
22- وشكرًا جزيلًا على حسن إصغائكم.