NERC/02/INF.7






المؤتمـر الإقليمي السادس والعشرون للشرق الأدنى

طهران، جمهورية إيران الإسلامية،
9-13 مارس/آذار 2002

السنة الدولية للجبال 2002

معلومات أساسية

1 - أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1998 أن سنة 2002 هي السنة الدولية للجبال وقامت بدعوة منظمة الأغذية والزراعة كي تكون بمثابة الوكالة الرائدة التي تتولى إعداد وتنسيق الاحتفاليات الخاصة بهذه السنة. ومن أجل تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في ضمان مستوى جيد من المعيشة لسكان الجبال من خلال دعم التنمية المستدامة للمناطق الجبلية فإن أهداف السنة الدولية للجبال تتمثل فيما يلي:

2 - وقد أصبح الهدف الثالث ذا أهمية متزايدة فى عالمنا اليوم، نظراً لضخامة عدد النزاعات المسلحة فى المناطق الجبلية ولما لذلك من تأثيرات مدمرة على سكان الجبال الفقراء والمهمشين. وهكذا فإن السلام والاستقرار يمثلان الشرطين الأساسيين للتنمية والرخاء ويكمنان فى صلب جميع الأهداف الأخرى للسنة الدولية للجبال.

تنسيق الاستعدادات بشأن السنة الدولية للجبال

3 - اتخذت المنظمة فعلاً عدداً من الإجراءات للاضطلاع بدورها كوكالة رائدة فى إعداد وتنسيق الاحتفاليات الخاصة بهذه السنة. وقد تم تأسيس وحدة تنسيق السنة الدولية للجبال في مصلحة الغابات بمقر المنظمة. وتم تدبير موظفين إضافيين من خارج الميزانية من أجل تغطية المسئوليات المتعددة التي ترتبط بهذا العمل. وبالإضافة إلى ذلك تم إيجاد وظيفة فنية مؤقتة في مجال إدارة مستجمعات الأمطار كما تم توظيف استشاري رئيسي لضمان الحفاظ على مستوى عال من النشاط في البرنامج الفني لمنظمة الأغذية والزراعة الخاص بإدارة مستجمعات الأمطار بما في ذلك الجانبين الميداني والمعياري، وذلك على الرغم من الوقت والموارد التي يتم إنفاقها في استعدادات واحتفاليات السنة الدولية للجبال. وسوف تتدعم هذه القوة من خلال إيجاد وظيفة فنية جديدة في البرنامج العادي في مصلحة الغابات في مجال التنمية المستدامة للجبال في الفترة المالية 2002 -2003.

4 - تم تأسيس مجموعة مركزية للسنة الدولية للجبال تتألف من الممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة في نيويورك من أجل تقديم الدعم والإرشاد لاحتفاليات السنة الدولية للجبال. وتشارك المجموعة عن كثب في إعداد احتفالية البدء الرسمي المخطط عقدها في ديسمبر/كانون الأول من عام 2001 بمقر الأمم المتحدة. وتتكون المجموعة المركزية للسنة الدولية للجبال من ممثلي النمسا وبهوتان وبوليفيا وأثيوبيا وفرنسا وجواتيمالا وأيسلندا و إيطاليا وجامايكا وقيرغيزيا ولاو وليسوتو وبيرو وسلوفينيا وسويسرا.

دعم الاتصالات

5 - تم استحداث أدوات اتصال لدعم وتوجيه المشاركة القطرية بما في ذلك مجموعة النشرات المعلوماتية والدعائية وتوزيعها على طائفة واسعة من الأطراف بما في ذلك اللجان القطرية للسنة الدولية للجبال. وقد أصدرت وحدة تنسيق السنة الدولية للجبال في المنظمة الشعار الرسمي للسنة الدولية للجبال حتى يكون في متناول الجميع بينما تم إدخال المزيد من التطوير على الموقع المخصص للسنة الدولية للجبال على شبكة الإنترنت (www.mountains2002.org) ويمكن الوصول إليه في الوقت الحالي باللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية. وهناك حاجة إلى التعاون من خلال الترتيبات الثنائية من أجل التوسع في التغطية اللغوية. ويتوافر الآن في متناول الجميع الشعار الرسمي للسنة الدولية للجبال وهو "نحن جميعا من شعوب الجبال". وفضلاً عن ذلك فقد تم تطوير وتوزيع مواد إعلامية عملية فى البلدان المعنية لمساعدتها فى التعبئة والتنظيم على الصعيد القطري. وتشمل احتفاليات السنة الدولية للجبال "أدوات" إعلامية لمساعدة هذه البلدان فى تشكيل اللجان القطرية وتخيط فعاليات الاحتفالات.

6 - وحيث أن أحد أهم أهداف السنة الدولية للجبال يتمثل في تعميق الوعي بقضايا الجبال فقد قامت وحدة تنسيق السنة الدولية للجبال بإعداد خطة الاتصالات الخاصة بها. وتحدد هذه الخطة الاستراتيجية الشاملة لتعميق الوعي وتنشيط وحشد الجهود من أجل السنة الدولية للجبال. وتشير الخطة إلى الجمهور الرئيسي المستهدف والرسائل الرئيسية وسبل وفرص توصيل المعلومات من خلال حملة توعية عامة شاملة. ويتم تقديم الخطة لمجموعة عريضة من المستخدمين المحتملين بما في ذلك جميع اللجان القطرية.

حشد الجهود القطرية

7 - إن بؤرة الاهتمام والدعم الرئيسية لاحتفاليات السنة الدولية للجبال موجودة على المستويات القطرية. فعلى الرغم من أن تخطيط العديد من المناسبات الجبلية العالمية والإقليمية هو لعام 2002 فإن تعميق الوعي وحشد المساهمين المهتمين على مستوى الدولة يمثلان العامل الرئيسي في النجاح طويل الأجل للسنة الدولية للجبال وخاصة فيما يتعلق بضمان تعزيز الإجراءات الرامية إلى تحقيق التنمية والصيانة في المناطق الجبلية. وبحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2001، قامت 40 دولة بتشكيل لجان قطرية لتتولى المسئولية عن الأنشطة التحضيرية والاحتفالات الخاصة بالسنة الدولية للجبال. كما قامت 53 دولة بتأسيس نقاط اتصال للسنة الدولية للجبال. ومن بين الدول الأعضاء بهيئة غابات الشرق الأدنى، أنشأت قرغيزيا لجنة قطرية بينما عينت اليمن نقطة اتصال لهذا الغرض وتمكنت منظمة الأغذية والزراعة، من خلال موارد من خارج الميزانية، من تقديم دعم مالي بسيط (5000 دولار أمريكي) إلى كل دولة مهتمة لمساعدتها في جهود الاحتفاليات القطرية.

8 - وفى وسع اللجان القطرية أن تضطلع بدور مهم فى العديد من البلدان، ليس فى مجال احتفالات السنة الدولية للجبال فى عام 2002 فحسب، بل وفى السنوات التالية ذلك لأن هذه اللجان توفر، فى بعض البلدان، جهازاً مؤسسياً مما يتيح وللمرة الأولى، للمجموعات والأطراف المعنية بالمشاركة فى قضايا الجبال، أن تجتمع سوية لتناقش هذه القضايا على نحو منسق ومتكامل. ونظراً لاتساع نطاق عضوية معظم اللجان القطرية، فإن من الممكن مراعاة وجهات نظر المنظمات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص وسائر المجموعات المعنية فى تحديد كيفية التحرك صوب تنفيذ التنمية المستدامة للجبال. ويمكن لهذه اللجان أن تقوم بدور رئيسي فى بلورة استراتيجيات وبرامج قطرية طويلة الأجل للمناطق الجبلية، وهذا هو ما حدث فعلاً فى بعض البلدان.

الاحتياجات من الموارد

9 - أدخلت تعديلات مهمة في ترتيبات البرنامج العادي وخاصة فيما يتعلق بوقت الموظفين من أجل دعم الاستعدادات للسنة الدولية للجبال. وهناك حاجة إلى موارد من خارج الميزانية لدعم الأعمال التي يتم تنفيذها بصورة مباشرة من جانب وحدة تنسيق السنة الدولية للجبال من أجل المساعدة في إعداد السنة الدولية للجبال على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية. وهناك حاجة أيضا إلى الموارد من أجل دعم الاحتفاليات التي يتم تنظيمها داخل الدول من خلال دعم اللجان القطرية بصورة مباشرة ومساعدة الدول في صياغة استراتيجيات وبرامج قطرية في المناطق الجبلية التابعة لها. ولتحقيق هذا الغاية تم صياغة استراتيجية شاملة في المنظمة لجمع التبرعات وتعبئة الموارد وتم تأسيس حساب أمانة من عدة جهات مانحة لجمع ما يقرب من 6 ملايين دولار لزوم تنفيذ الأعمال المحددة في المشروع المقترح للسنة الدولية للجبال. وخلال الفترة المنتهية في أكتوبر/تشرين الأول 2001 ساهمت الدول المانحة (إيطاليا وسويسرا والنمسا) بنحو مليون دولار أمريكي في حساب الأمانة هذا.

دعم التعاون بين الملتقيات العالمية الكبرى للسنة الدولية للجبال

10 - عقدت منظمة الأغذية والزراعة بوصفها الوكالة الرائدة اجتماعا في يوليو/تموز 2001 اجتماعاً حضره ممثلو الملتقيات العالمية الكبرى المنوي عقدها حالياً خلال السنة الدولية للجبال. وقد انعقد الاجتماع الذي استضافته الحكومة السويسرية من أجل دعم التعاون بين هذه الملتقيات لضمان رؤية شاملة منسقة ومتماسكة تجاه السنة الدولية للجبال. واستهدف هذا الاجتماع ضمان أن تتم الخطوات والملتقيات العالمية الكبرى بحيث تحصل على الاستفادة من نتائج الخطوات الأخرى التي سبقتها وأن يتم دراسة جميع النتائج بصورة شاملة ولتقر على النحو الملائم في المؤتمر النهائي للسنة الدولية للجبال. وتتضمن الاجتماعات العالمية للسنة الدولية للجبال ما يلي:

الندوة العالمية للجبال (30 /9 - 4 /10 / 2001 - إنترلاكن، سويسرا وينظمها مركز التنمية والبيئة).

  • البدء الرسمي للسنة الدولية للجبال (11 / 12 / 2001 - نيويورك ، الولايات المتحدة الأمريكية).
  • المؤتمر الدولي لأطفال الجبال (أبريل/نيسان 2002 - الهند).
  • مؤتمر القمة العليا 2002 (6-10 /5 / 2002 وتنظمه اللجنة القطرية الإيطالية للسنة الدولية للجبال).
  • الاحتفال بالمرأة الجبلية (28-31 /5 2002 - كاثماندو، نيبال، وينظمه المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة ومنتدى الجبال).
  • الاجتماع الدولي الثاني للتركيبات البيئية الجبلية "الجبال الاستوائية،عام 2020: المياه والحياة والإنتاج" (5-7 / 6 / 2002 - هواراز، بيرو).
  • مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة (سبتمبر/أيلول 2002 - جوهانسبرج ، جنوب أفريقيا).
  • الاجتماع العالمي الثاني لسكان الجبال (20-24 / 9 / 2002 - كويتو، إكوادور وينظمه الاتحاد العالمي لسكان الجبال).
  • مؤتمر قمة بانف للجبال 2002 (27 /10 - 3 /11 /2002 - حديقة بانف الوطنية، كندا).
  • مؤتمر قمة بشكيك العالمي للجبال (أكتوبر تشرين الأول/ نوفمبر تشرين الثاني 2002 - بشكيك ، قيرغيزيا1).

    العلاقة بين السنة الدولية للسياحة البيئية والسنة الدولية للجبال

    11 - نظرا لتزامن الاحتفال بالسنة الدولية للجبال مع الاحتفال بالسنة الدولية للسياحة البيئية عام 2002 (الموقع على شبكة الإنترنت: http://www.world-tourism.org/sustainable/IYE-Main-Menu.htm) طالبت الدول الأعضاء بلجنة الغابات، التي عقدت اجتماعا في مارس/ آذار من عام 2001، منظمة الأغذية والزراعة التعاون مع منظمي السنة الدولية للسياحة البيئية لضمان التزامن بين كلا الاحتفاليتين. وتعتبر منظمة السياحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة هما الهيئتان الرئيسيتان اللتان تتوليان المسئولية المشتركة عن السنة الدولية للسياحة البيئية. وحيث أن الكثير من الأنشطة السياحية يتم في المناطق الجبلية، فإن تزامن الاحتفاليتين الدوليتين خلال عام 2002 يتيح فرصة هامة من أجل المشاركة في تعميق الوعي ودعم أوجه التعاون الجديدة. وسوف ينعقد مؤتمر القمة العالمي للسياحة البيئية في كيبك بكندا خلال شهر مايو/أيار 2002.

    الاعتبارات الخاصة بإقليم الشرق الأدنى

    12 - من المتوقع أن يحظى التعاون الراهن بين منظمة الأغذية والزراعة وبلدان الإقليم ببعض التجديد في تنفيذ الفصل 13 من جدول أعمال القرن 21 والاحتفال بالسنة الدولية للجبال. وقد أعدت المغرب وتونس، فعلاً، برامج تركز على الجبال. وفي اليمن هناك مشروع قطري لإدارة مستجمعات الأمطار والغابات ينطوي على إمكانات كبيرة لدعم وتوسيع مبادرات الدولة لتنفيذ الفصل 13 والاحتفال بالسنة الدولية للجبال.

    13 - تخطط منظمة الأغذية والزراعة لاستحداث عملية تركز على جبال الشرق الأدنى. وسوف يتم تشجيع ودعم إنشاء شبكة من أجل تعميق الوعي الإقليمي بالتركيبات البيئية للجبال في الإقليم وتطوير التعاون من أجل المحافظة على الموارد الجبلية وإدارتها وتنميتها. وسوف يؤدي هذا أيضا إلى إرساء أسس فلسفة ورغبة في تبادل المعلومات فيما يتعلق بالتكنولوجيات والاتجاهات والخبرات الخاصة بالمحافظة على الموارد وتنميتها في النظم الجبلية في الإقليم.

    لمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى موقع السنة الدولية للجبال www.mountain2002.org