CCP/2003/8






لجنة مشاكل السلع

الدورة الرابعة والستون

روما، من 18 إلى 21 مارس/آذار 2003

التوقعات متوسطة الأجل للسلع الزراعية

قائمة الالجداول
الجدول 1 العالم: توقعات النمو في الإنتاج والطلب والتجارة
الجدول 2 : الاقتصادات النامية: النمو السابق والمتوقع في الإنتاج والطلب والتجارة
الجدول 3 : اقتصادات تمر بمرحلة تحول: النمو السابق والمتوقع في الإنتاج والطلب والتجارة
الجدول 4 : الاقتصادات الصناعية: النمو السابق والمتوقع في الإنتاج والطلب والتجارة
الجدول 5 : جانب الاستهلاك والتوقعات لدى أكثر البلدان تأثرا بانعدام الأمن الغذائي

أولا - المقدمة

1 - تقدم هذه الوثيقة عرضا موجزا لتوقعات المنظمة متوسطة الأجل للسلع الزراعية الرئيسية لدى جميع البلدان تقريبا حتى عام 2010. وسيتم نشر هذه التوقعات تفصيليا فيما بعد فى 2003. كما تورد الوثيقة تعقيبا على آثار هذه التوقعات بالنسبة لانعدام الأمن الغذائى فى عدد من البلدان المختارة والتى تعتبر أكثر البلدان تعرضا لانعدام الأمن الغذائي. وترحب اللجنة بردود الفعل والتعقيبات التي ترد من الوفود على تفاصيل هذا التحليل.

2 - تم استخدام النموذج الغذائي العالمي في المنظمة عند إجراء هذه التوقعات التي تغطى مجموع الحبوب والأعلاف والثروة الحيوانية والدهون والزيوت. أما التوقعات بالنسبة للسلع الأخرى فقد استخدمت تقنيات مختلفة تتراوح بين نماذج السلع المنفردة الاقتصادية القياسية وتوقعات السياسات الثابتة/الأسعار الثابتة للعرض والطلب. وفى كل حالة من الحالات تتشكل النتائج النهائية على أساس أحكام الخبراء المتخصصين في تحليل السلع. واستخدمت فترة الأساس 1998-2000 نقطة الأساس للاستقرار.

3 - تستند التوقعات إلى افتراضات في خمسة مجالات رئيسية:

4 - على المستوى العالمي، من المتوقع أن ينمو الإنتاج التجميعي للسلع الزراعية بنسبة 1.6 في المائة تقريبا في المتوسط، أو بنسبة 0.3 في المائة على أساس نصيب الفرد وذلك خلال الفترة الممتدة حتى عام 2010. وشكل هذا انخفاضا عن معدلات النمو التجميعي والفردي مقارنة مع المعدلات التي سجلت في التسعينات. وعلى أي حال، فإن الإنتاج الزراعي في مجموعه، وبحسب كل قطر، من المتوقع أن ينمو سنويا، وإن كان ذلك بنسبة متوسطة تقل عن معدل النمو في الاقتصاد ككل. ومع ذلك فإن هذا يمكن أن يشكل ضغطا مستمرا على الموارد في الزراعة والمطالبة بزيادة المساعدات الحكومية، والتى يمكن أن يؤدى عدم تقديمها إلى انخفاض في الإنتاج وفى مستويات المعيشة في المجتمعات الريفية. وتعتبر السلع سريعة النمو هى أكثر السلع استجابة للتغييرات في الدخول بما في ذلك المحاصيل الزيتية، واللحوم (الدواجن)، والسكر وبعض المشروبات الخفيفة الاستوائية. ومن المتوقع أن يكون النمو بمعدل أقل في الحبوب وبخاصة المواد الأولية الزراعية.

5 - يتمثل التغير الاقتصادي الرئيسي خلال فترة التوقع في ذلك التحول في الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية والذي كان واقعا في السنوات القليلة الماضية، ومن المنتظر أن يستمر هذا التغير (أنظر الجدول 1). ومن المتوقع أن تنمو الزراعة في البلدان النامية بصورة قوية حيث تبلغ نسبة النمو التجميعي 2 في المائة سنويا، وإن كانت تقل كثيرا عن النسبة التي سادت خلال التسعينات وهى 3.2 في المائة، وذلك بالنظر إلى عودة نسب النمو السريعة في المحاصيل الزيتية واللحوم والفاكهة إلى مستويات متواضعة. وفى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يتعرض الطلب لتباطؤ في النمو وبدأت تزيد شواغل المستهلكين ليس فقط من جراء السلامة والجودة ولكن أيضا من جراء عمليات الإنتاج. ويعتبر تطور "نظم الاطمئنان إلى الجودة وتتبعها" سمة بارزة للزراعة والاقتصاديات الغذائية على الصعيد العالمي، والتى تحركها كبرى محلات البيع بالتجزئة العابرة للحدود . وفى الوقت الذي يمكن أن تتوحد فيه الشواغل المشتركة في أسواق البلدان المتقدمة، فإن تقسيم الأسواق سيستمر بالنظر إلى اختلاف قدرات البلدان على تحمل تكاليف الامتثال المتشابهة. وفى الوقت ذاته، تستمر حصص الأسواق في التحول إلى البلدان النامية التي يوجد لديها القدرة على استيعاب قدر أكبر من التجارة الإقليمية في أجزاء السوق المختلفة. ومع استمرار الشكوك في مدى تأثير الجينات المحورة وراثيا على الأسواق، فإن التأثير الأول سيقع على السلع المتأثرة حاليا - فول الصويا، والذرة والقطن، وذلك لحين التعامل مع الشواغل العريضة للمستهلكين.

6 - من المتوقع أن يعود النمو في التجارة الذي كان قويا في التسعينات، إلى الاعتدال في فترة التوقع، وخاصة بالنسبة للبذور الزيتية واللحوم. ومن المتوقع أن ينخفض النمو السنوي في إجمالي الصادرات (على أساس الحجم) إلى 2.1 في المائة بعد أن كان 2.9 في المائة في التسعينات. وهناك عدة أسباب للانخفاض في معدل نمو التجارة، أحدها أن النمو المرتفع لبعض السلع كان قد بدأ من قاعدة منخفضة. والسبب الثاني هو الإصلاحات التجارية، وبخاصة عن طريق الاتفاقيات الإقليمية وعن طريق منظمة التجارة العالمية، الأمر الذي ساهم في تحقيق النمو في التسعينات. وفى غيبة المزيد من الإصلاحات فإنه من المتوقع أن يتباطأ النمو الإجمالى في التجارة حيث أن الوصول إلى الأسواق لايزال محدودا بدرجة كبيرة، وبخاصة بالنسبة لسلع معينة مثل السكر ومنتجات الألبان. ومع ذلك، فإنه حتى في غيبة المزيد من الإصلاحات التجارية، سيستمر الموردون الذين يتكبدون تكاليف منخفضة من زيادة حصصهم التجارية بالنسبة لمعظم السلع، وقد تساعد الاتفاقيات التفضيلية، سواء كانت في شكل اتفاقيات تجارية إقليمية أو أفضليات تجارية جديدة، على خلق التنوع التجاري وبعض النمو في التجارة، وبخاصة في مجال زيادة تجهيز المنتجات ذات القيمة المضافة.

7 - من المتوقع أن تزيد فاتورة صافى الواردات الغذائية من سلع المواد الغذائية الأساسية (الحبوب، المنتجات الحيوانية، البذور الزيتية والزيوت) لبلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض من 21 مليار دولار في 1999 إلى نحو 33 مليار دولار في 2010 (بأسعار 1999 الثابتة) . ومن المتوقع أن يكون هناك وضع مماثل لدى أقل البلدان نموا والبلدان النامية المستوردة الصافية للأغذية. وهذا النمط لا يعكس فقط النمو في الطلب في هذه الأقاليم قياسا إلى الطاقة المحلية في تلبية ذلك الطلب ولكن يعكس أيضا النمو في فائض المعروض من أقاليم أخرى.

8 - انخفضت مؤخرا جميع أسعار السوق العالمية إلى ما دون مستوى الاتجاهات طويلة الأجل. ومن المتوقع أن تعود إلى مستوى اتجاهها خلال فترة التوقع. أما الاتجاه النزولي طويل الأجل بالأسعار الحقيقية والذي يعكس انخفاض أسعار كل السلع الزراعية قياسا إلى أسعار القطاعات الاقتصادية الرئيسية الأخرى خلال الفترة 1970 إلى 2002، فقد بلغ متوسطه 2 في المائة سنويا. ويعكس هذا الاتجاه النزولي الزيادة النسبية في نمو الإنتاجية في الزراعة. ومع وجود مؤشرات في هذا التوقع توضح تباطؤ النمو في الإنتاجية بدون حدوث تغيير كبير في التقانة، فإن نتائج التوقع تشير إلى زيادة تباطؤ النمو عما أظهرته اتجاهات الفترة 1970-2002. وتتحرك بعض أسعار السلع حاليا نحو الارتفاع، إلا أنه ينبغى النظر إلى هذا التطور على أنه يأتي استجابة لعوامل قصيرة الأجل قد لا تستمر في المدى الطويل. وعلى الرغم من انخفاض الأسعار الحقيقية، إلا أن الفرصة لاتزال متاحة أمام المنتجين والبلدان التي تستطيع أن تتصدر عملية إدخال تغييرات تستند إلى التقانة/خفض التكاليف أو سعر الصرف. وسوف تتمكن حينئذ أن تحصل على حصة من السوق. وقد يكون لعمليات التحول في الزراعة في البلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية أثر على الأسواق.

9 - في أسواق الحبوب، من المتوقع أن تظل المخزونات بالنسبة إلى الاستخدام أقل من متوسطاتها السابقة طويلة الأجل، وخاصة في ضوء عمليات إصلاح السياسات في كثير من البلدان. وهذا قد يعنى أيضا أن الحركة الصعودية للأسعار على الأجل القصير قد تكون أرجح من حدوث انخفاض آخر في الأسعار. بيد أنه بالنظر إلى قدرة الإمدادات العالمية على الاستجابة في ظل تباطؤ النمو على الطلب، فإنه من المحتمل أن تكون هذه الزيادة السعرية قصيرة العمر.

10 - لا تعتبر الاحتمالات المستقبلية مشجعة بالنسبة لأكثر البلدان تأثرا بانعدام الأمن الغذائي. ففي الوقت الذي يمكن أن تكون فيه أسعار السوق مواتية لزيادة الاستهلاك في تلك البلدان، فإن العوامل الأخرى التي تؤثر على النمو السكاني في هذه البلدان قد يكون لها أثر سلبي على نموها وقدراتها الإنمائية. وقد يؤدى استمرار المنافسة الشرسة على معظم السلع السائبة التي تلعب دورا هاما في توليد عائدات التصدير والدخول الزراعية والريفية، مع انخفاض نصيب الفرد من إنتاج الأغذية المحلية، إلى جانب النمو الاقتصادي القطري الذي يتراوح بين الضعيف إلى المتوسط، إلى إبطاء التقدم المحرز في الحد من نقص التغذية في هذه البلدان. وحتى النمو الاقتصادي القوى لن ينجح بشكل ملموس في التصدي لمشكلة الجوع في الأجل القصير إلى المتوسط. والأمر يستلزم زيادة المساعدات الموجهة والبرامج المناهضة للجوع.

ثانيا - استعراض القطاعات الأساسية

الحبوب

11 - من المتوقع أن يزيد الإنتاج العالمي من الحبوب بنسبة 1.1 في المائة سنويا خلال فترة التوقع، مع استمرار الانخفاض في نصيب الفرد عن العقد السابق. بيد أنه توجد اختلافات بين المجموعات الاقتصادية القطرية. وكانت السمة الرئيسية البارزة هى أداء الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية حيث انخفض إنتاج الحبوب بما يزيد على 4 في المائة سنويا في التسعينات، إلا أنه قد يزيد بأكثر من 2 في المائة سنويا حتى عام 2010. وبالنسبة للأرز ينتظر أن تطرأ زيادة كبيرة على الإنتاج في أمريكا اللاتينية وأفريقيا. وفى معظم الأقاليم وبالنسبة لكل محصول من هذه المحاصيل، فإنه لن تتحقق تلك الزيادة في الغلات التي سبق أن تحققت في العقود السابقة. وهناك نمو بطئ في الطلب التجميعي على جميع الحبوب، وبخاصة للاستخدامات الغذائية. ومن المتوقع أن يكون الطلب على الأعلاف هو مصدر النمو الرئيسي من أجل دعم قطاع الثروة الحيوانية المتنامي. وقد انخفضت الأسعار الحقيقية انخفاضا كبيرا عن خطوط اتجاهها طويلة الأجل. حيث من المنتظر أن تعود إلى مستوى اتجاهها، ومن المحتمل في حالة الذرة والأرز، أن تتحرك الأسعار إلى حد ما بما يزيد عن اتجاهها بسبب تباطؤ نمو الغلات وثبات الطلب.

12 - من المنتظر أن يطرأ تغيير في الأجل المتوسط على أنماط التجارة بالحبوب. فمن المتوقع أن تزيد الصادرات التجميعية من القمح بما يزيد على 20 في المائة بحلول عام 2010، ومن المقرر أن تلعب بلدان مثل كازاخستان وروسيا وأوكرانيا دورا هاما في السوق. أما صادرات الأرجنتين فمن المتوقع أن تزيد زيادة حادة، وكذلك صادرات المجموعة الأوروبية. أما البلدان المصدرة التقليدية للقمح مثل الولايات المتحدة وكندا واستراليا فقد تنخفض حصتها من السوق. وبالنسبة للأرز، من المتوقع أن تزيد واردات أفريقيا، ومن المقرر أيضا أن تزيد واردات عدة أسواق متقدمة نتيجة لبرامج الأفضليات الجديدة مثل مبادرة المجموعة الأوروبية وهى كل شئ فيما عدا الأسلحة. وفى أسواق الحبوب الخشنة، من المتوقع أن تزيد حصة الولايات المتحدة من صادرات الذرة، حيث أن الصين التي كانت حتى وقت قريب من كبرى البلدان المصدرة، من المتوقع أن تصبح مستوردا صافيا في الأجل المتوسط.

13 - من منظور الأمن الغذائي، تعتبر حالة السوق حرجة بالنسبة للحبوب، وخاصة بالنسبة للبلدان النامية حيث أن الحبوب هى المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية والبروتين. ومن المتوقع أن يستمر الانخفاض الحالي في النسبة بين المخزونات إلى الاستخدام في الأجل المتوسط، وهو ما يعزى أساسا إلى الإصلاحات في مجال السياسات. ومع انخفاض المخزونات تزيد مخاطر ارتفاع الأسعار. وبالنظر إلى الامكانيات البادية للامدادات في الأسواق العالمية من الاستجابة لارتفاع الأسعار لا ينتظر أن تستمر ضآلة الامدادات في السوق/الارتفاع الحاد في الأسعار لأكثر من سنتين إلى ثلاث سنوات. وخلال هذه الفترة يمكن أن يكون لارتفاع الأسعار أثر عكسى على الدخول المنخفضة والسكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

مجمع البذور الزيتية

14 - من بين القطاعات الرئيسية، من المتوقع أن يحقق مجمع البذور الزيتية أسرع معدلات النمو حيث يصل معدل النمو السنوي إلى 2.6 في المائة بالنسبة للزيوت والدهون و2.3 في المائة بالنسبة للكسب والمساحيق. وفى حين كان المعدل 4.5 في المائة و 4 في المائة على التوالي في العقد السابق. ويعزى هذا الانخفاض على وجه الخصوص في معدل النمو إلى قانون الأمن الزراعي والاستثمار الريفي الذي صدر مؤخرا في الولايات المتحدة والذي يتوقع أن يؤدى إلى إبطاء النمو في إنتاج الولايات المتحدة من فول الصويا، كما يعزى أيضا إلى دورة الإصلاح والإنعاش في قطاع زيت النخيل في ماليزيا وإندونيسيا مما يحد من التوسع خلال الفترة. بيد أنه من المتوقع أن يطرأ نمو قوى بنسبة 3.3 في المائة سنويا على إنتاج البلدان النامية من البذور الزيتية منخفضة التكلفة، وبخاصة (فول الصويا) في البرازيل والأرجنتين، وهذا من شأنه أن يزيد من إنتاجها ومن حصتها التصديرية.

15 - وتتوقف تنمية القطاع على عدة عوامل. حيث تؤثر سلامة الأغذية والشواغل البيئية بصورة متزايدة على الإنتاج والاتجار بالبذور الزيتية ومنتجاتها. ويؤدى ما يرتبط بذلك من تنظيمات إلى زيادة التعقيدات في الأسواق مما يترتب عليه زيادة متطلبات وضع البيانات على العبوات، وربما، الحفاظ على سمات نظم التسويق. وحتما تؤثر مثل هذه التطورات على التجارة. وفى قطاع المحاصيل الزيتية يمكن أن ينشأ طلب متزايد على الوقود الحيوي، وخاصة نتيجة إصلاح السياسات في بعض البلدان وفى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على وجه الخصوص.

16 - في العقود الحديثة، قدم قطاع المحاصيل الزيتية أكبر إسهام في تلبية احتياجات سكان العالم من السعرات والبروتين، كما أنه يلعب دورا متزايدا في الأمن الغذائي. وتؤثر قضايا القبول لدى المستهلك وتنامي الاستخدامات البديلة تأثيرا هاما على تلبية احتياجات الأمن الغذائي. السكر

17 - من المتوقع أن يطرأ نمو على الإنتاج العالمي للسكر بنسبة 2 في المائة، وهو ما يماثل معدل النمو في التسعينات. وهذا يدل على استمرار الإمدادات الكبيرة التي تتدفق على سوق السكر العالمية والذي كان من سمات الجزء الأكبر من العقد الماضي، بما في ذلك الإنتاج القياسي الذي تحقق في عدة مواسم في كبرى البلدان المنتجة للسكر والانخفاضات التي طرأت على أسعار السكر العالمية على مدى 14 عاما. وفيما يتعلق بالإنتاج المتوقع حتى عام 2010 فإنه تجدر الإشارة على وجه الخصوص، إلى ذلك الإنتاج القياسي الذي تحقق من جراء ارتفاع الغلات وزيادة الكفاءة في البلدان النامية، وخاصة في البرازيل والهند. ومن المتوقع أن تستأثر البلدان النامية بمعظم الزيادة العالمية في الإنتاج، مما يرفع نصيبها من الإنتاج العالمي من 67 في المائة في 1998-2000 إلى 72 في المائة بحلول عام 2010. ومن المنتظر أيضا أن تستأثر البلدان النامية بكل الزيادة الفعلية المتوقعة في الاستهلاك العالمي للسكر (أكثر من 30 مليون طن حتى عام 2010)، حيث يتوقع أن يكون هناك نمو قوى في آسيا على وجه الخصوص. وعلى الصعيد الإقليمى، فإنه في الوقت الذي تقوم فيه أمريكا اللاتينية والكاريبى بدور بارز في زيادة الإنتاج، فإنه من المتوقع أن ينمو الإنتاج في آسيا بنسبة 2.5 في المائة سنويا، وهو ما يقل بقدر ضئيل عن الإنتاج في أمريكا اللاتينية، ولكنه يزيد عن متوسط معدل النمو العالمي المتوقع. وسوف تستأثر الهند والبرازيل بنسبة 18 في المائة و17 في المائة على التوالي من إجمالي الإنتاج العالمي فيما بين 1998-2000 و 2010.

18 - ظلت سياسات السكر دون تغيير فعلى في عدد من البلدان المستهلكة الرئيسية على الرغم من الاتجاه العام نحو إصلاح السياسات. إلا أن هناك تطورا له مغزاه الهام والذي سيؤثر على البلدان النامية ويتمثل في مبادرة كل شئ فيما عدا السلاح التي تنتهجها المجموعة الأوروبية، والتى ستؤدى إلى إعادة توزيع الفرص الحالية للوصول إلى الأسواق نحو أقل البلدان نموا ولو أن ذلك سيحدث بعد عام 2007 في هذه الحالة.

اللحوم ومنتجات الألبان

19 - من المنتظر أن يزيد الإنتاج العالمي من اللحوم بنسبة 2.1 في المائة سنويا. ومن المتوقع أن ينمو الإنتاج في البلدان النامية بنسبة 3 في المائة سنويا، بالمقارنة بنسبة 1.1 في المائة فقط بالنسبة للبلدان المتقدمة. ومن المتوقع أن يزيد نصيب البلدان النامية من الإنتاج العالمي من اللحوم ليصل إلى 59 في المائة، في حين كان 54 في المائة في فترة الأساس و46 في المائة في 1992. ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الدينامى في التجارة العالمية باللحوم، والذي كان قد ازدهر في التسعينات بفضل زيادة توفير سبل الوصول إلى الأسواق. وعلى جانب الصادرات، من المتوقع أن تنشأ نصف الزيادة في الصادرات تقريبا عن الإمدادات المتزايدة من البلدان النامية، مثل البرازيل وتايلند والصين.

20 - أخذت نظم إنتاج اللحوم تتعرض لفحص متزايد بسبب التجربة الأخيرة مع أمراض الحيوان وكذلك استجابة لتزايد الطلب على السلامة والجودة من جانب المستهلك. وتنفذ الآن في كثير من البلدان نظم الجودة التي تتبع مبدأ "من الظلف إلى طبق المائدة" لتأمين السلامة والجودة والحماية البيئية. وهناك مخاوف من أن تؤدى ظهور معايير غذائية أخرى وضمانات صحية وإجراءات ضمان الجودة إلى تفتيت الأسواق، مما يؤدى إلى زيادة تكاليف الامتثال والحد من النمو في التجارة.

21 - مع أن أسواق اللحوم من أسرع الأسواق الزراعية نموا، فإنه من المتوقع ألا يكون الطلب عليها قويا في أقل البلدان نموا. ويستأثر دور اللحوم في الاستهلاك في هذه البلدان بنسبة تقتصر على 4 في المائة فقط للسعرات و14 في المائة للمتحصل من البروتين. ويحصل قرابة 70 في المائة من منتجي اللحوم في هذه البلدان على بعض الدخل من العمليات المتعلقة بالثروة الحيوانية، وسوف تكون مشاركتهم في الأسواق الناشئة أمرا هاما بالنسبة لأحوالهم المعيشية المستدامة.

22 - من المتوقع أن يزيد الإنتاج العالمي من الألبان بنسبة 1.5 في المائة سنويا. وينتظر أن يصل نصيب البلدان النامية من الإنتاج إلى 44 في المائة بعد أن كان 39 في المائة في بداية العقد. ومن المتوقع أن ينمو استهلاك الألبان ومنتجات الألبان بصورة قوية في آسيا نتيجة للنمو السريع في الدخول، والتغييرات التي طرأت على عادات تناول منتجات الألبان، بحيث يمكن أن يستأثر الطلب هناك بنصف النمو في الطلب العالمي. ومن المتوقع أيضا أن تطرأ زيادة ملموسة على الطلب في إقليم أمريكا اللاتينية والكاريبى، وبخاصة البرازيل والمكسيك.

23 - ستظل نسبة إنتاج الألبان التي يُتجر بها قليلة عند نسبة 8 في المائة، لأن الحواجز التجارية لاتزال قائمة بصورة ملموسة. وينتظر أيضا أن تستمر البلدان المتقدمة في الاستئثار بنحو 70 في المائة من صادرات منتجات الألبان، غير أنه من المتوقع أن تزيد صادرات الجهات الموردة التي تنخفض لديها التكلفة مثل نيوزيلندا واستراليا زيادة كبيرة، في حين تنخفض الصادرات من أوروبا، كما يطرأ تغيير طفيف على صادرات أمريكا الشمالية. وسيدخل عدد قليل جدا من البلدان النامية في صفوف البلدان المصدرة الصافية لمنتجات الألبان بحلول عام 2010، ومن بين هذه البلدان الأرجنتين وشيلى وأوروغواى والهند. ومن المتوقع أن يطرأ تغيير طفيف على واردات البلدان المتقدمة، كما سوف تستأثر البلدان النامية بالنمو في الواردات. أما بالنسبة للبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية فمن المتوقع أن يؤدى النمو المحدود في إنتاج الألبان بها إلى جانب بعض الزيادة في الطلب المحلى إلى الحيلولة دون نمو الصادرات، إلا أن التحسينات التي طرأت على قدرات التجهيز المحلية لابد أنها سوف تقلل من الطلب على الواردات. ومن المتوقع أن تسجل أفريقيا أقل زيادة في الطلب كما سينخفض نصيب الفرد من الاستهلاك في كثير من البلدان انخفاضا فعليا. الفاكهة

24 - من المتوقع أن يزيد الإنتاج التجميعي للحمضيات والفاكهة الاستوائية بنسبة 2.3 في المائة سنويا خلال الفترة وحتى 2010، مع استمرار الزيادة في نصيب الفرد من الطلب. وبالنظر إلى انخفاض التكاليف بها، سيأتى الجزء الأكبر من الإنتاج من البلدان النامية وبخاصة أمريكا اللاتينية. وينطبق هذا بصفة خاصة على الموز حيث من المنتظر أن تحصل بلدان أمريكا اللاتينية على حصص تقترب من حصص الدول المنتمية إلى مجموعة أفريقيا والبحر الكاريبى والمحيط الهادى. ومن المتوقع أيضا أن يحصل عدد من بلدان نصف الكرة الجنوبى مثل جنوب أفريقيا واستراليا على حصص كبيرة من إنتاج الحمضيات والفاكهة الاستوائية. وفى حين توجد فرصة لنمو الطلب على الأنواع الجيدة من الفاكهة الاستوائية في كثير من البلدان المتقدمة، فإنه من المتوقع أن تنمو التجارة بصورة كبيرة في بلدان الدخل المتوسط المتنامية، مثل الصين والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية. ومن المتوقع أن تطرأ زيادة على التجارة التجميعية بنسبة تربو على 2 في المائة سنويا. ومن المتوقع أن تواصل الأسعار حركة انخفاضها الحقيقى على المدى الطويل، مع أنه من المتوقع أن تنتعش أسعار بعض الفاكهة مثل الليمون إلى حد ما بعد الانخفاضات التي شهدتها في السنوات الأخيرة.

25 - قد تواجه كثير من الفاكهة تحديات تتعلق بالإنتاجية خلال فترة التوقع، حيث من المحتمل أن يؤدى عدد من أمراض الحمضيات (مثل فيروس الحمضيات CVC وتقرح الحمضيات canker وفيروس سى. تى Tristeza) في المناطق الرئيسية لإنتاج الحمضيات (البرازيل، فلوريدا) إلى تخفيض الإنتاجية في السنوات الخمس القادمة. وبالنسبة للموز، سيظل مرض الفطريات يؤثر على الإنتاجية في العقد القادم. والأمر يستلزم زيادة استخدام تقنيات إدارة هذا المرض على الصعيد العالمي.

26 - تتأثر الأسواق من جراء تزايد الطلب من جانب المستهلك على الجودة والسلامة والتنوع. ويزداد تأثير الأحوال البيئية والاجتماعية بالنسبة لبعض المنتجات (وأكثرها الموز) على اختيارات المستهلك في الأسواق الرئيسية، مما يؤدى إلى وجود أسواق متخصصة للمنتجات مضمونة الجودة. وفى كبرى متاجر البيع التي تعتبر نموذجا متناميا للأسواق العالمية يزيد الطلب على الأنواع ذات الجودة العالية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن تقوم بعض البلدان بالحد من واردات الفاكهة الاستوائية التي تحتوى على قدر من المبيدات وهو ما يعكس انشغال المستهلك بسلامة الأغذية. ويمكن أن تؤدى هذه القيود الاستيرادية إلى الحد من التجارة.

المشروبات الخفيفة الاستوائية

27 - من المتوقع أن يزيد الإنتاج العالمي من المشروبات الخفيفة الاستوائية بنسبة تصل إلى 1 في المائة في المتوسط سنويا، مع زيادة نسبية فيما يتعلق بالشاى (1.9 في المائة) والكاكاو (2 في المائة)، وتباطؤ في النمو بالنسبة لإنتاج البن (0.6 في المائة). ومن المتوقع أن تظل الأسعار منخفضة خلال معظم الفترة حيث سيظل الطلب بطيئا أيضا، ويوجد نحو 75 في المائة من الاستهلاك في البلدان المتقدمة حيث تصل الأسواق إلى درجة التشبع. أما الاستهلاك في البلدان النامية فمن المتوقع أن ينمو بصورة أقوى ليبلغ 1.5 في المائة سنويا حيث أنه يبدأ من قاعدة منخفضة. وتشير الاتجاهات إلى أن أنواع الشاى عالية الجودة والمميزة (مثل الشاى الأخضر) والبن، والكاكاو سيكون النمو فيها بصورة أسرع حتى ولو كان ذلك على حساب المشروبات الخفيفة منخفضة الجودة. وفى أسواق البن، من المتوقع أن تتباطأ الصادرات من البلدان الآسيوية، مع أن هذه الصادرات حققت نموا قويا في العقد الماضي. وقد تتمكن البلدان الأفريقية من الحصول على حصة من السوق إلا أن أمريكا اللاتينية ستظل المورد المسيطر. ومن شأن ارتفاع مستويات المخزون في البلدان المستوردة أن يؤثر على نمو التجارة في الأجل المتوسط.

28 - لاتزال عمليات تجهيز المشروبات الخفيفة الاستوائية تتمركز بصورة كبيرة في البلدان المتقدمة، وهذا يعزى جزئيا إلى التعريفة التصاعدية كما يعزى أيضا إلى حواجز الدخول إلى صناعات التجهيز. ومع أن إجراء تخفيضات على التعريفة التصاعدية في إطار ترتيبات تجارية تفضيلية من شأنه أن يدعم بعض النمو في صناعة التجهيز من أجل التصدير في البلدان النامية ، فإن تحقيق مزايا من القيمة المضافة في البلدان المنتجة إنما يعتمد اعتمادا كبيرا على هيكل الصناعة.

المواد الأولية للزراعة

29 - من المتوقع أن يستمر الركود النسبى في أسواق معظم المواد الأولية الزراعية خلال فترة التوقع، مثلما كان عليه الحال في العقد الماضي، حيث ستكون الزيادة بنسبة تقل عن 1 في المائة سنويا. ومن المتوقع أن تؤدى المنافسة من المواد الصناعية إلى استمرار الضغط على الأسعار في الاتجاه الهبوطى. وعلى وجه العموم، فإن البلدان النامية هى البلدان المنتجة الرئيسية لهذه المنتجات. وسوف تظل الهند هى أكبر منتج للجوت وليف جوز الهند، وستظل الفلبين المنتج الرئيسي لليف جوز الهند. ومن المتوقع أن تزيد بلدان شرق أفريقيا مثل كينيا وتنزانيا من حصتها من إنتاج السيزال نسبة إلى بلدان أمريكا اللاتينية. وقد برزت أفريقيا كمصدّر هام للقطن. ويمكن أن يحدث توسع بطئ في أسواق الجلود الكبيرة والصغيرة، ويمكن أن تزيد حصة البلدان النامية من الإنتاج، غير أن الاهتمامات المتعلقة بالجودة قد تحد من احتمالات الزيادة بالنسبة لبعض البلدان. وقد أظهرت أسعار السوق بالنسبة لهذه المنتجات تقلبات كبيرة في السنوات الأخيرة. وتشير الاحتمالات إلى حدوث انخفاض في الأسعار الحقيقية في الأجل المتوسط، ربما في صورة دورات متشابهة.

30 - من المتوقع أن تنمو التجارة في المواد الأولية نموا بطيئا. وقد كانت هذه السلع وستظل هامة لكثير من البلدان النامية، كما أنها حيوية لكثير من البلدان التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي، حيث تستأثر هذه السلع بنسبة كبيرة من إجمالي عائدات التصدير. وبالنسبة للقطن أدى تنفيذ اتفاقية المنسوجات والملابس إلى تحسين احتمالات السوق بالنسبة للتجارة في المصنوعات المجهزة، إلا أن احتمالات التصدير بالنسبة لكثير من البلدان تثبطها تأثيرات دعم الإنتاج في بعض البلدان المتقدمة. وقد يساعد التوسع في الأفضليات التجارية على تطوير أنشطة التجهيز القائمة على القيمة المضافة والتجارة في المنتجات الأولية الأخرى، وخاصة المنتجات التي حظيت بالدعم والحماية الفعالة في البلدان المتقدمة. كما أن احتمالات زراعة المحاصيل المحورة وراثيا وبخاصة القطن تتيح إمكانية خلق منافسة سعرية أكبر مع الألياف الصناعية.

ثالثا - الاحتمالات بالنسبة لتلك البلدان التي تعتبر الأكثر تأثرا بانعدام الأمن الغذائي

31 - يركز هذا القسم على الاحتمالات بالنسبة للبلدان التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي، في سياق التوقعات متوسطة الأجل، كما أنه يستحث إجراء تحليل إضافى للدور الذي يمكن أن تقوم به أسواق السلع وسياساتها تجاه مشكلة انعدام الأمن الغذائي. وهذا يتأتى عن طريق بحث بعض آثار التوقعات متوسطة الأجل بالنسبة لهذه البلدان التي تم تحديدها في "حالة انعدام الأمن الغذائي عام 2002" على اعتبار أن 35 في المائة أو أكثر من سكانها يعانون من نقص الأغذية . وينبغى التأكيد على أن الإطار الحالي للتوقع بالنسبة لهذه البلدان لا يكفى لإجراء استعراض كامل في الوقت الحالي. ومع أن التغطية القطرية للتوقع تكاد تكون كاملة بالنسبة لمعظم السلع الغذائية، إلا أنها ليست كذلك بالنسبة للسلع غير الغذائية. وفى حين أن التغطية بالنسبة لاستهلاك السلع تعتبر كاملة بدرجة معقولة، إلا أنها ليست كذلك بالنسبة لإنتاج السلع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إطار صياغة النماذج لا يتيح للتحليل الفرصة لبحث آثار إصلاحات السياسات على المستوى القطري، على المجموعات المعرضة في هذه البلدان. بيد أن أي بحث للاحتمالات بالنسبة لهذه البلدان سوف يساعد على تعزيز المناقشة وإجراء المزيد من الدراسة لدور السياسات والأسواق في مشكلة الأمن الغذائي.

32 - من الواضح أن التطورات في سوق السلع تلعب دورا بارزا في أوضاع الأمن الغذائي في البلدان الأشد تعرضا لانعدام الأمن الغذائي. والأمر لا يقتصر على أن نصيب الزراعة من الناتج المحلى الإجمالى يبلغ نحو 30 في المائة أو أن أكثر من 70 في المائة من السكان في هذه البلدان يعملون بالزراعة. ولما كان متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى عبارة عن دولار واحد يوميا (بدولارات 1995)، فإن الموارد التي تنفق على الأغذية تصبح عالية نسبيا قياسا إلى الدخل، وبالنسبة لكثير من هذه البلدان، فإن المتحصل من السعرات والبروتين يعتبر منخفضا على وجه التحديد، كما أنه يعتمد على قدر نسبى قليل من المنتجات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه البلدان التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي يزداد اعتمادها على الواردات الغذائية، إذ أن الإنتاج لا يستطيع مواكبة الطلب المتزايد، في الوقت الذي يزيد فيه النمو السكاني بنسبة تبلغ 2.7 في المائة تقريبا. وفى السنوات الأخيرة أصبحت المعونة الغذائية تمثل نحو 3 في المائة من إجمالي المتحصل من السعرات، ومع أن هذه النسبة قد تكون منخفضة، إلا أنها قد تؤثر تأثيرا كبيرا على شرائح رئيسية من السكان. وأخيرا فإن العائدات التي تتحقق من الصادرات الزراعية لدى البلدان التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي ليس لها صفة التنوع بل إنها تتركز في سلعتين أو ثلاثة بما في ذلك المشروبات الخفيفة الاستوائية، والتبغ، والفاكهة والخضر والمواد الأولية الزراعية. وفى ظل هذه الخلفية، واعتمادا على انفتاح كل قطر وحساسيته للأسواق الدولية، فإن التطورات السلعية وتطورات السياسات السلعية، سواء على الصعيد المحلى أو الصعيد العالمي يمكن أن تؤثر تأثيرا شديدا على حالة الأمن الغذائي لهذه البلدان.

33 - وفيما يتعلق بالاحتمالات متوسطة الأجل بالنسبة لمعظم لبلدان التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي، تشير عدة عوامل إلى أن الأمر قد يقتصر على حدوث تحسن محدود فقط في أوضاعها. هذا وتختلط التوقعات الاقتصادية بالنسبة لهذه البلدان، خاصة وأنه من المتوقع أن يظل نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى ثابتا في بعض البلدان أو يزيد زيادة معتدلة فقط في بلدان أخرى. ولا توجد فرصة أمام توقعات الاقتصاد الكلى لإظهار معدلات "عالية" للنمو الاقتصادي خلال الفترة. وكما ذكر في التوقعات القطاعية، فإنه من المتوقع أن تظل أحوال السوق بالنسبة لمعظم السلع الأولية السائبة ضعيفة خلال معظم الفترة الممتدة حتى عام 2010. أما الاحتمالات السوقية بالنسبة للمشروبات الخفيفة الاستوائية والمواد الأولية الزراعية، التي تعتبر قاعدة الصادرات الزراعية لهذه البلدان فإنها توصف بأن أسعارها ضعيفة نسبيا مع تزايد المنافسة من البلدان النامية الأخرى. لذلك فإن احتمالات نمو عائدات التصدير تبدو محدودة.

34 - فيما يتعلق بمدى توافر الأغذية المحلية في هذه البلدان، فمن المتوقع أن يزيد العجز في إنتاج الحبوب واستخدامها. حيث ينتظر أن تزيد الفجوة إلى 17 في المائة بعد أن كانت 11 في المائة في المتوسط في 1998-2000. وهذا ينشا عن تعاظم الطلب المحلى في ظل النمو القوى في عدد السكان والنمو المتواضع في نصيب الفرد من الدخل، في الوقت الذي ينمو فيه الإنتاج المحلى نموا بطيئا. ونتيجة لذلك، وفيما يتعلق بمجموع السلع الغذائية الأساسية، فإنه من المتوقع أن يزيد الإنفاق الصافى على الواردات. وهذا في حد ذاته، يمكن ألا تكون له بالضرورة آثار سلبية على الأمن الغذائي. إلا أنه يشير إلى زيادة الاعتماد على الأسواق الخارجية للحصول على الاحتياجات الغذائية والشعور دائما بعدم الارتياح إزاء هذا الوضع، وبخاصة تجاه الأسواق ذات الأسعار المتقلبة والنسبة المئوية العالية من الدخل التي تنفق على الغذاء.

35 - من المتوقع أن يظل النمو بطيئا في نصيب الفرد من استهلاك السعرات (أنظر الجدول 5). ويلزم التأكيد على أن أرقام التوزيع عبارة عن متوسطات، كما أن التغييرات في مجال التوزيع ربما تكون لها نفس درجة أهمية التغييرات في متوسط الاستهلاك. بيد أن التوقعات لا تظهر غير تحسن هامشي بالنسبة لهذه البلدان، حيث يزيد متوسط نصيب الفرد يوميا من السعرات بنسبة 5 في المائة بحلول عام 2010 ليصل إلى 027 2 من السعرات. ويعزى هذا التحسن أساسا إلى النمو المتوقع في استهلاك الجذور والدرنات والفاكهة والخضر. وتلعب التغييرات التي تطرأ على الدخل القطري دورا هاما، كما أن هناك مرونة عالية في الطلب على الأغذية المشتراة قياسا إلى الدخل في هذه البلدان. بيد أن الإنتاج المحلى يلعب دورا رئيسيا أيضا في الاحتمالات التغذوية في كثير من هذه البلدان، وخاصة فيما يتعلق بمحاصيل مثل الجذور والدرنات والفاكهة والخضر التي يكون النشاط التجاري فيها محدودا.

36 - لتقييم أهمية الزيادة القطرية في الدخل بالنسبة لتحسن الأمن الغذائي في هذه البلدان تم إجراء سيناريو يصور زيادة في نمو الدخل مع استخدام شكل مكبر للنموذج الغذائي العالمي . ومن شأن زيادة نمو الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 1 في المائة كل سنة علاوة على خط الأساس، وبفرضية أن الدخل الإضافي قد تم توليده من خارج الزراعة (لم يتم إدخال أي تعديل على الإنتاج الزراعي)، فإن هذا يؤدى إلى زيادة المتحصل من السعرات بنسبة 5.3 في المائة ليصل إلى 134 2 من السعرات/يوميا بحلول عام 2010. ويعزى نصف هذا التحسن إلى زيادة الدخول التي تعقبها زيادة في استهلاك الأغذية التي يتم الاتجار بها وهى الحبوب واللحوم والزيوت والألبان. ولا تتأثر أسعار الأسواق الدولية من جراء الزيادة في الطلب لدى هذه البلدان، بالنظر إلى صغر نسبتها قياسا إلى الأسواق العالمية. لذلك يبدو واضحا أنه في حين أن الزيادة في نمو الدخل تفضي إلى زيادة المتحصل الغذائي والتغذوى، فإن لها تأثير ملموس في تحسين الوضع الغذائي على الأجل القصير إلى المتوسط. ومن الضروري لأي نهج ناجح يتصدى لقضية الأمن الغذائي أن ينظر في دور البرامج الموجهة المناهضة للجوع مثل المساعدات الإنمائية التي تولد قدرا أكبر من الإنتاج المحلى/الإنتاجية من المحاصيل الغذائية الرئيسية أو دور المعونة الغذائية في تلبية احتياجات أكثر البلدان تأثرا بانعدام الأمن الغذائي.

رابعا - استنتاجات وتوصيات

37 - تعرض التوقعات وصفا لبيئة يتواصل فيها نمو نصيب الفرد من الإنتاج الزراعي العالمي، إلا أن الطلب التجميعي بها ينمو بصورة أبطأ مما كان عليه في الماضي. وهناك استمرار في الضغوط الحالية من أجل التكيف في الزراعة، ومن المتوقع أن تواصل الأسعار النسبية للسلع الانخفاض على المدى الطويل. وقد تنمو التجارة بصورة أبطأ مما كانت عليه في العقد الماضي، إذا استمر الافتراض القائل بأن قيود الوصول إلى السوق ستظل عالية. ومن المتوقع أن يكون التقدم بطيئا في مجال تخفيض نقص التغذية في أكثر البلدان تعرضا لانعدام الأمن الغذائي. وعلى الرغم من أن النمو الاقتصادي ضروري من أجل التصدي لأوضاع هذه البلدان، إلا أنه من المحتمل أن تظل نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية بها عالية في الأجل القصير إلى المتوسط. ولإصلاح هذا الوضع يستلزم الأمر وجود برامج تتصدى مباشرة لمشكلة الجوع.

38 - والوفود مدعوة إلى تحديد:

39 - قامت هذه الوثيقة بأول محاولة لبحث دور السلع في التوقعات المتعلقة بأكثر البلدان تعرضا لانعدام الأمن الغذائي. أما إطار مثل هذا التحليل فهو محدود في الوقت الحاضر. ويوصى بتطوير إطار أكثر شمولا يقدم تغطية سلعية ويضع مؤشرات أفضل لأداء تفاعل الأسواق والأمن الغذائي. ومن شأن هذا الإطار أن يسهل وجود تقديرات مستقبلية أكثر تفصيلا للسياسات (على الصعيدين المحلى والدولي)، وأثرها ومدى فعاليتها في الحد من انعدام الأمن الغذائي. ويمكن أن تشمل مثل هذه السياسات برامج المساندة أو الدعم، والسياسات التجارية، والتقانة التي تزيد من الإنتاجية أو السياسات البيئية مثل تلك التي تشجع على إنتاج الوقود الحيوي/الايثانول.

الجدول 1: العالم: توقعات النمو في الإنتاج والطلب والتجارة

 الإنتاجإجمالي الصادرات
 1989*-1999*1999*-20101989*-1999*1999*-2010
كل السلع2.11.62.92.1
المواد الغذائية الأساسية2.01.61.92.4
الحبوب1.11.12.51.8
القمح0.81.31.52.0
الأرز، المضروب1.60.97.62.2
الحبوب الخشنة0.91.11.91.2
الذرة2.91.22.31.3
الدخن، الذرة الرفيعة0.2-1.32.1-2.4
حبوب خشنة أخرى2.4-0.62.30.7
الكسافا1.31.46.7-2.5
الزيوت والدهون4.52.66.82.8
الكسب والمساحيق4.02.35.32.6
مجموع اللحوم3.92.16.12.8
لحوم الأبقار والعجول2.81.31.32.4
لحوم الخراف والحملان3.22.01.02.7
لحوم الخنازير4.02.212.73.0
لحوم الدواجن6.23.116.23.1
منتجات الألبان0.31.52.62.3
سلع أخرى3.11.84.01.9
الحمضيات والفاكهة الاستوائية4.52.35.02.3
الفاكهة الاستوائية5.33.25.23.1
الفاكهة الحمضية 3.71.44.40.4-
المشروبات الخفيفة الاستوائية1.71.01.80.9
الشاى1.31.91.11.7
البن1.90.51.80.2
الكاكاو1.72.02.72.1
السكر1.91.9zzzz
المواد الأولية0.80.60.70.2
القطن0.40.81.00.8
الجوت2.2-1.5-3.0-0.1-
الأباكا1.60.41.20.4
السيزال3.7-2.0--2.54.1-
ليف جوز الهند5.72.01.40.4
جلود الأبقار الكبيرة والصغيرة1.4-0.1-0.73.5-
جلود الأغنام والمعز 1.21.41.50.7-
المطاط الطبيعى2.91.31.61.3

العالم: توقعات النمو في الإنتاج والطلب والتجارة

الجدول 2: الاقتصادات النامية: النمو السابق والمتوقع في الإنتاج والطلب والتجارة

 الإنتاجالطلبصافى الواردات
النسبة المئوية سنويا1989*-1999*1999*-20101989*-1999*1999*-20101989*-1999*1999*-2010
كل السلع3.22.03.22.02.5*2.4*
المواد الغذائية الأساسية3.12.03.22.017.3 0.7 
الحبوب1.91.11.91.20.4 2.7 
القمح2.01.21.71.50.5- 3.2 
الأرز، المضروب1.70.91.81.08.1- -*
الحبوب الخشنة2.11.32.31.32.8 2.5 
الذرة3.21.33.31.42.4 3.3 
الدخن، الذرة الرفيعة0.21.40.41.33.8 3.8 
حبوب خشنة أخرى1.0-1.40.21.03.4 0.6 
الكسافا1.31.42.01.48.7-*4.2*
الزيوت والدهون5.33.35.72.8- -*
الكسب والمساحيق4.53.26.73.03.3-*4.1*
مجموع اللحوم5.52.85.42.83.0 2.6 
لحوم الأبقار والعجول3.92.23.62.26.8- 1.6 
لحوم الخراف والحملان4.12.54.02.52.8 3.3 
لحوم الخنازير5.72.75.82.838.8 3.7 
لحوم الدواجن8.93.88.93.710.4 2.1 
منتجات الألبان3.82.53.52.50.7 2.6 
سلع أخرى3.82.23.12.04.4*2.0*
الحمضيات والفاكهة الاستوائية5.22.65.22.95.2*2.2*
الفاكهة الاستوائية5.33.212.33.45.1*3.1*
الفاكهة الحمضية 5.11.55.02.85.3*1.2-*
المشروبات الخفيفة الاستوائية1.81.01.41.61.8*0.9*
الشاى1.81.92.01.81.2*2.3*
البن1.90.50.51.31.8*0.2*
الكاكاو1.72.03.01.81.7*3.2*
السكر3.22.52.92.95.5*5.3-*
المواد الأولية1.31.22.51.2- 3.5 
القطن0.61.22.21.012.7 1.2 
الجوت2.2-1.5-1.1-1.6-4.2-*4.4-*
الأباكا1.60.43.70.11.1*0.5*
السيزال3.7-1.9-4.0-2.13.5-*6.0*
ليف جوز الهند5.72.010.32.20.4*1.6*
جلود الأبقار الكبيرة والصغيرة3.11.53.21.34.7 0.7- 
جلود الأغنام والمعز 3.31.84.02.42.3*- 
المطاط الطبيعى2.91.34.32.51.8*0.3*
ملاحظة (1) نسب النمو المركبة؛
(2) احتسبت المجاميع على أساس تطبيق نظرية العناصر المرجحة في 1998-2000 مع متوسط أسعار التصدير للحصول على رقم دليلى للكمية، ثم بعد ذلك، تحتسب نسب النمو السنوي ؛
(3) * تشير إلى قاعدة صافى الصادرات.

 

الجدول 3: اقتصادات تمر بمرحلة تحول: النمو السابق والمتوقع في الإنتاج والطلب والتجارة

 الإنتاجالطلبصافى الواردات
النسبة المئوية سنويا1989*-1999*1999*-20101989*-1999*1999*-20101989*-1999*1999*-2010
كل السلع2.1-1.42.2-1.27.3- 1.4 
المواد الغذائية الأساسية2.0-1.52.2-1.311.1- 1.6- 
الحبوب3.8-2.34.3-1.1-*40.0*
القمح2.9-2.93.7-1.3-*26.8*
الأرز، المضروب7.2-3.23.4-4.13.1 4.8 
الحبوب الخشنة4.6-1.45.1-0.6-*14.3*
الذرة1.9-1.64.9-0.7-*8.3*
الدخن، الذرة الرفيعة9.5-0.4-11.5--0.3-*- 
حبوب خشنة أخرى5.4-1.35.1-0.5-*19.6*
الكسافا  41.4-38.041.6- 38.4 
الزيوت والدهون1.0-2.31.9-2.6-*- 
الكسب والمساحيق2.8-1.87.0-2.814.3- 5.7 
مجموع اللحوم9.11.410.71.7- 4.0 
لحوم الأبقار والعجول16.20.216.60.724.5 6.1 
لحوم الخراف والحملان12.91.813.71.8- 0.3- 
لحوم الخنازير5.52.06.62.1- 3.3 
لحوم الدواجن7.72.613.82.8- 3.1 
منتجات الألبان4.8-0.84.9-0.9-*12.5-*
سلع أخرى4.4-1.8-2.4-0.52.7 4.1 
الحمضيات والفاكهة الاستوائية9.9-0.4-7.62.09.6 2.1 
الفاكهة الاستوائية  16.91.416.9 1.4 
الفاكهة الحمضية 9.9-0.4-3.82.56.0 2.7 
المشروبات الخفيفة الاستوائية18.7-2.00.4-2.90.8 2.3 
الشاى18.7-2.01.43.30.9 3.4 
البن  6.5- 6.5-   
الكاكاو  6.7-0.80.6 1.1- 
السكر5.7-1.12.2-0.73.0 1.0 
المواد الأولية3.4-3.3-6.5-2.0-12.1*6.3-*
القطن5.0-0.69.0-1.824.9*1.1-*
الجوت  6.8--7.0- - 
الأباكا        
السيزال  17.0-4.6-17.0- 4.6- 
جلود الأبقار الكبيرة والصغيرة0.7-1.0--0.8*- 
جلود الأغنام والمعز 6.5-1.85.1-7.4-- -*
المطاط الطبيعى  3.0-7.93.0- 7.9 

ملاحظة (1) نسب النمو المركبة؛
(2) احتسبت المجاميع على أساس تطبيق نظرية العناصر المرجحة في 1998-2000 مع متوسط أسعار التصدير للحصول على رقم دليلى للكمية، ثم بعد ذلك، تحتسب نسب النمو السنوي ؛
(3) * تشير إلى قاعدة صافى الصادرات.

الجدول 4 الاقتصادات الصناعية: النمو السابق والمتوقع في الإنتاج والطلب والتجارة

 الإنتاجالطلبصافى الواردات
النسبة المئوية سنويا1989*-1999*1999*-20101989*-1999*1999*-20101989*-1999*1999*-2010
كل السلع1.40.91.00.98.5- 1.7 
المواد الغذائية الأساسية1.40.90.80.915.8*1.7*
الحبوب1.70.71.30.70.2*1.4*
القمح1.50.71.90.70.6-*1.4*
الأرز، المضروب0.30.10.41.00.5-*- 
الحبوب الخشنة1.90.71.10.61.7*2.0*
الذرة3.41.02.21.01.4*3.2*
الدخن، الذرة الرفيعة0.6-1.14.0-0.03.5*3.8*
حبوب خشنة أخرى0.5-0.00.5-0.2-2.1*0.9-*
الكسافا  6.61.96.6- 1.9 
الزيوت والدهون4.31.33.91.86.0- 16.8 
الكسب والمساحيق4.11.32.81.62.0- 2.9 
مجموع اللحوم1.41.11.21.011.9*3.3*
لحوم الأبقار والعجول0.40.40.60.10.7*4.1*
لحوم الخراف والحملان-0.30.3-0.70.1-3.9*3.3*
لحوم الخنازير1.41.21.11.1-*3.5*
لحوم الدواجن3.72.32.92.227.9*2.7*
منتجات الألبان0.40.70.30.61.2*2.5*
سلع أخرى1.60.82.21.02.0 1.7 
الحمضيات والفاكهة الاستوائية1.91.23.31.43.5 2.6 
الفاكهة الاستوائية2.62.44.03.84.3 4.1 
الفاكهة الحمضية 1.91.23.11.03.3 2.0 
المشروبات الخفيفة الاستوائية0.72.32.00.61.4 0.7 
الشاى0.72.30.6-0.30.6- 0.2 
البن  2.00.21.3 0.2 
الكاكاو  3.22.32.8 2.7 
السكر **1.40.40.90.35.0*1.7*
المواد الأولية1.20.00.9-0.4--*6.7*
القطن2.60.1-1.8-0.6-17.2*2.2*
الجوت  5.1-2.5-5.2- 2.5- 
الأباكا  0.72.10.7 2.1 
السيزال10.1--8.2-7.6-1.3-7.5- 1.2- 
ليف جوز الهند  2.7-0.8-2.7 0.8- 
جلود الأبقار الكبيرة والصغيرة0.4-0.10.2-0.00.9-*0.1*
جلود الأغنام والمعز 0.8-0.04.11.0-*3.1-*
المطاط الطبيعى  2.1-0.5-2.1 0.5- 

ملاحظة (1) نسب النمو المركبة؛
(2) احتسبت المجاميع على أساس تطبيق نظرية العناصر المرجحة في 1998-2000 مع متوسط أسعار التصدير للحصول على رقم دليلى للكمية، ثم بعد ذلك، تحتسب نسب النمو السنوي ؛
(3) * تشير إلى قاعدة صافى الصادرات.

الجدول 5: جانب الاستهلاك والتوقعات لدى أكثر البلدان تأثرا بانعدام الأمن الغذائي

البنود السلعية1978-19801988-19901988-2000التوقعات لعام 2010سيناريو 2010 للدخل المرتفع
  إسهام التغييرات في كل بند من بنود الأغذية
 سعرات/يوميا 
المجموع2044198719302026.92134100%
الحبوب1193.116311681163120223.1
القمح1941861871962045.1
الأرز5605735715725889.8
الذرة2612602672452555.9
الدخن، الذرة الرفيعة1109393981001.5
حبوب أخرى68525053550.9
معونة غذائية (حبوب)  59*   
الجذور والدرنات30430727932535417.7
الخضر30226323426729114.6
اللحوم5148.47.50532.1
لحوم الأبقار28252425271.1
لحوم الخنازير577880.2
لحوم الدواجن555560.1
لحوم الأغنام13121112130.6
اللبن48474445481.6
الزيوت والدهون981151171321383.8
منتجات أخرى48444045492.4
المصدر: قاعدة البيانات الإحصائية المدمجة والتوقعات. بيانات المعونة الغذائية لعام 1999.
يقوم سيناريو الدخل المرتفع على أساس إجراء مقارنة بين التوقع الأساسى والتوقع الذي يستند إلى الناتج المحلى الإجمالى مع زيادته بنسبة 1 في المائة سنويا على امتداد الفترة وحتى عام 2010.

ملاحظات: