بيان المحتويات

أولاً – مقدمة

1- إنّ فكرة إنشاء تحالف دولي ضد الجوع لتعزيز جهود جميع الأطراف (من حكومات ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص) في سبيل تحقيق أهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية في موعد أقصاه 2015، أدرجت ضمن إعلان مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد الصادر في شهر يونيو/حزيران 2002. وقد حثّ الإعلان الأطراف كافة على ترويج العمل المنسّق، فيما أوكلت لجنة الأمن الغذائي العالمي مهمة رصد التنفيذ بما يتماشى واختصاصاتها على اعتبارها نقطة الاتصال لتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. ودرست لجنة الأمن الغذائي العالمي في دورتها التاسعة والعشرين في شهر مايو/أيار 2003 وثيقة تتضمّن بعض المبادئ الأساسية لتفعيل التحالف الدولي ضد الجوع. وقد لقي التحالف المذكور دعماً كبيراً من جانب الأعضاء في لجنة الأمن الغذائي العالمي واتفق على أن تؤدي اللجنة دور منتدى للإبلاغ عن التقدم في التحالف الدولي ضد الجوع. وجرى التشديد على وجوب أن يأخذ التحالف بعين الاعتبار الأمثلة الجيدة للتحالفات القطرية وأن يعطي القوة والريادة اللازمتين للتحالفات الموجودة أساساً. الأمر الذي يحتّم الترويج للتحالف الدولي ضد الجوع وللتحالفات القطرية جنباً إلى جنب.

2- وانطلاقاً من هذه القرارات، صبّت جهود الشركاء في التحالف الدولي ضد الجوع في مرحلة أولى على تحفيز التحالفات القطرية وقد نفّذت أنشطة على المستوى العالمي تحقيقاً لهذا الغرض بالذات. وتستعرض هذه الوثيقة أنشطة التحالف الدولي ضد الجوع الرامية إلى ترويج التحالفات القطرية في أعقاب الدورة التاسعة والعشرين للجنة الأمن الغذائي العالمي؛ وهي تتضمّن وصفاً موجزاً لأنشطة إطلاق المشاريع في بعض التحالفات القطرية المختارة التي يمكن أن تشكل مثالاً للآخرين وتوجز الأنشطة المكمّلة المنفّذة على المستوى العالمي وتتناول الأنشطة المخطط لها في الأشهر 18 إلى 24 المقبلة. وأعدّت أمانة التحالف الدولي ضد الجوع التي تستضيفها حالياً المنظمة، هذه الوثيقة على اعتبارها التقرير المرحلي السنوي الأول الذي يرفعه التحالف الدولي إلى اللجنة. وستساعد تعليقات ووجهات نظر الأعضاء في اللجنة التحالف الدولي ضد الجوع على وضع اللمسات الأخيرة على خططه المستقبلية.

ثانياً – التركيز على تفعيل التحالفات القطرية

3- عمدت أمانة التحالف الدولي ضد الجوع إلى متابعة توجيهات لجنة الأمن الغذائي العالمي من خلال تشكيل جماعة عمل غير رسمية تتخذ من روما مقراً لها وتضمّ ممثلين عن كل من منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية وبرنامج الأغذية العالمي ولجنة التخطيط الدولية للسيادة الغذائية المشتركة بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والجماعة المخصصة من المنظمات الدولية غير الحكومية بصورة رسمية مع منظمة الأغذية والزراعة. وقد اتخذ الأعضاء في جماعة العمل غير الرسمية هذه، منفردة أو مجتمعة، عدداً من الخطوات لتعزيز التحالفات القطرية والترويج لها. وفي ما يلي موجز عن أبرزها:

• كان موضوع الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في 16/10/2003 "العمل معاً لإقامة تحالف دولي ضد الجوع" وشكّلت الاحتفالات فرصة لتحفيز التحالفات القطرية أو تدعيمها في ما لا يقلّ عن 100 بلد حول العالم¹.
• أعدّت وكالات الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في روما (أي منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية وبرنامج الأغذية العالمي) إعلاناً مشتركاً لدعم التحالف الدولي ضد الجوع، جرى توزيعه عشيّة يوم الأغذية العالمي.
• لمناسبة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في عام 2003، كتب المدير العام للمنظمة إلى وزراء الزراعة في جميع البلدان الأعضاء في المنظمة ليشجّعهم على ترويج قيام تحالفات قطرية تعطي دفعاً جديداً لعملية مكافحة الجوع على المستويين القطري والمحلي. وشاركت Eva Clayton، المدير العام المساعد/المستشارة الخاصة للمدير العام لمتابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية، في أنشطة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في كل من آيرلندا والمملكة المتحدة التي دعت إلى "العمل معاً لمكافحة الجوع - مفهوم التحالف الدولي ضد الجوع".
• وجّه رؤساء وكالات الأمم المتحدة للأغذية الأخرى في روما (أي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية وبرنامج الأغذية العالمي) وعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية المنتسبة إلى التحالف الدولي ضد الجوع، رسائل إلى موظفيهم الميدانيين وإلى الفروع القطرية لتشجيعهم على التعرّف على التحالفات القطرية في البلدان التي هم في الخدمة فيها أو التي يعيشون فيها وعلى المشاركة فيها أيضاً.
• طلبت أمانة التحالف الدولي ضد الجوع إعداد قائمة بالتحالفات القطرية الموجودة وخصصت قاعدة بيانات إلكترونية لتسجيل المعلومات عن المبادرات الخاصة بالتحالفات القطرية.
• أعدّت حزمة من المواد الإعلامية وهي ستوزّع على وفود البلدان الأعضاء وعلى المشاركين من المجتمع المدني في كل من المؤتمرات الإقليمية للمنظمة في عام 2004، بما فيها نشرة إخبارية عن أنشطة التحالف الدولي ومجموعة من المبادئ الأساسية عن "بناء تحالفات قطرية ضد الجوع"؛ وجرى التشجيع في كل مؤتمر من المؤتمرات على إجراء حوارات غير رسمية عن التحالف الدولي والخطوات التي يمكن اتخاذها لإقامة تحالفات قطرية فاعلة. وسبقت كل مؤتمر إقليمي مشاورة إقليمية مع المجتمع المدني بتنظيم مشترك من منظمة الأغذية والزراعة ونقاط الاتصال الإقليمية التابعة للجنة التخطيط الدولية للسيادة الغذائية والتي أوكلت مهمة المضي قدماً في تنفيذ خطة العمل التي أقرها منتدى المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الذي عقد بالتوازي مع مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد. وتضمّن جدول أعمال المشاورات مناقشات بشأن الإجراءات القطرية لمكافحة الجوع وقد أحيلت التقارير الصادرة عنها إلى المؤتمرات الإقليمية.
• طلبت أمانة التحالف الدولي ضد الجوع والأعضاء في جماعة العمل غير الرسمية معلومات عن الأنشطة الجارية في التحالفات القطرية التي يجدر بالشركاء في التحالف الدولي تعزيزها أو تدعيمها وقد بدأت عملية تحديد أفضل الممارسات في التحالفات القطرية التي هي قيد التنفيذ والتي يمكن الاستعانة بها لإعداد المزيد من المراجع التوجيهية في الأشهر المقبلة.
• أرسل إبلاغ للمتابعة إلى جميع ممثلي المنظمة يطلب فيه منهم إعطاء آخر المعلومات المتوافرة لديهم عن تنفيذ التحالف الدولي ضد الجوع ويطلب فيه رأيهم في أنشطة التحالفات القطرية في البلدان الملحقين بها/المفوضين فيها.

4- أقامت حكومات و/أو مؤسسات المجتمع المدني في 81 بلداً حتى الآن تحالفاً قطرياً أو أبدت اهتمامها في ذلك. وترد القائمة الكاملة لتلك البلدان في الملحق الأول. وبما أنّ معظم التحالفات القطرية لا تزال حديثة النشأة، فمن السابق لأوانه معرفة تلك التي ستشكل نموذجاً لأفضل الممارسات كي يحذو الآخرون حذوها. لكن يمكن الإشارة إلى بعض السمات التي بدأت تبرز. أولاً، تختلف إلى حد كبير طرق إقامة التحالفات القطرية وهياكلها التنظيمية. ثانياً، تختلف مجالات العمل ذات الأولوية التي اختيرت لتحظى بالدعم الأولي، ويعود السبب في ذلك جزئياً إلى الظروف الخاصة بكل بلد وأيضاً إلى مصالح المنظمات والأفراد الذين تولوا قيادتها في بداية الأمر. ثالثاً، تستند عدّة تحالفات قطرية إلى الشراكات التعاونية السابقة التي تمّ تشكيلها في سبيل بناء عالم متحرر من الجوع. ومن الأمثلة على ذلك لجان حملة التحرير من الجوع ولجان تليفود ولجان يوم الأغذية العالمي والمجموعات المواضيعية القطرية في شبكة منظومة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية الريفية والأمن الغذائي. رابعاً، بعض البلدان التي أبدت اهتمامها في عمل التحالف الدولي ضد الجوع تعطي معلومات عن برامجها الجارية للحد من الفقر والجوع، إلا أنها لا تنوي إقامة هياكل رسمية لتحالفات قطرية. خامساً، تتعدى التحالفات القطرية في الكثير من الحالات حدودها بالمطالبة باتخاذ إجراءات لوضع حد للجوع في العالم وترويج تلك الإجراءات.

5- في ما يلي بعض الأمثلة عن مختلف الهياكل والأولويات التي بدأت تبرز بين التحالفات القطرية التي هي قيد التنفيذ.

ألف – أمثلة عن مبادرات تحالفات قطرية قيد التنفيذ

البرازيل

أطلق الرئيس Luiz Inácio Lula da Silva برنامج القضاء على الجوع في البرازيل عقب انتخابه في عام 2002. وهو مبادرة متعددة الأوجه ترمي إلى خفض الجوع والفقر في البلاد. وتدير البرنامج شبكة من الأجهزة والتحالفات المترابطة في ما بينها ومسؤولة عن مختلف مستويات التنسيق والرصد تحت الإدارة العامة لوزارة استثنائية جديدة ومجلس وطني للأمن الغذائي والتغذوي. ويضمّ المجلس الوطني 13 وزير دولة و11 مراقباً و38 من ممثلي المجتمع المدني وقاعدة تمثيلية واسعة لمختلف المناطق؛ ويرأس المجلس ممثل عن النقابات.

ويدعو البرنامج الولايات والبلديات إلى إقامة مجالس محلية للأمن الغذائي والتغذوي. وهي كناية عن تحالفات محلية بين مؤسسات القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني المعنية بدمج ناقصي التغذية في المجتمع. وتساعد المجالس المحلية الناس، من خلال اتباع نهج مزدوج المسارات، على البقاء على قيد الحياة وتدعم أنشطة المجتمع المحلي الرامية إلى إيجاد حل لمشاكل الجوع والفقر بشكل مستدام. ومن الأمثلة على الإجراءات المحلية التي حظيت بالتمويل حتى الآن: خطة القسائم الغذائية، دروس محو الأمية، الخزانات، مشاريع الزراعة وشراء الأغذية على مستوى الأسر، مخازن الأغذية، برنامج العمل المتكامل في المناطق شبه القاحلة، الوجبات المدرسية والوجبات للعمّال، الحدائق المدرسية، والإجراءات المتخذة على مستوى المجتمع المحلي لمكافحة الجوع. ويندرج بعضها ضمن البرنامج القطري؛ بينما يخطط لبعضها الآخر في التحالفات المحلية. وقد نظّمت الحكومة على المستوى القطري المؤتمر الوطني الثاني عن الأمن الغذائي؛ فكان فرصة للتشاور على نطاق واسع في البلاد بشأن الاستراتيجية القطرية للأمن الغذائي.

وكثّف الرئيس Lula جهوده الدولية لإقامة صندوق تعاضد للحد من الجوع والفقر يجمع بين الأعضاء في مجموعة الـ8 ووكالات الأمم المتحدة في جهد سياسي مشترك لمواجهة الجوع والفقر حول العالم. وفي 30/1/2004، وقّع إعلاناً مشتركاً في جنيف مع الرئيس الفرنسي Jacques Chirac والرئيس الشيلي Ricardo Lagos وأمين عام منظمة الأمم المتحدة Kofi Annan، يتضمّن اقتراحاً بتأليف مجموعة عمل لتحديد آلية التمويل المناسبة وتجنيد الإرادة السياسية اللازمة للإسراع في إحراز تقدم في عملية استئصال الفقر والجوع. وفي اجتماع متابعة عقد في مارس/آذار بين الرؤساء التنفيذيين لمنظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي والرئيس Chirac، وزّعت وكالات الأغذية الثلاث الموجودة في روما بيان تأييد مشترك عن "تضافر الجهود لوضع حد للجوع والفقر" (أنظر الملحق الثاني للاطلاع على النص الكامل). وقد جرى التعهّد بتنفيذ هذا الاقتراح خلال الشق الرفيع المستوى من اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي عن "تعبئة الموارد وإيجاد بيئة مشجّعة لاستئصال الفقر في سياق تنفيذ برنامج العمل للبلدان الأقل نمواً للعقد 2001-2010" والذي عقد في الفترة 28-30/6/2004 في نيويورك.

أطلق رسمياً التحالف القطري ضد الجوع في بوركينا فاصو في 9/10/2003 على شكل منظمة من منظمات المجتمع المدني كانت تضمّ في البداية 20 منظمة عضواً. وتتولى قيادة التحالف المنظمة الكاثوليكية للتنمية والتضامن واتحاد المزارعين في بوركينا فاصو والمركز الوطني للفنون والأداء والمكتب الإعلامي الوطني والتجمّع الأفريقي لمهن الاتصالات وأصدقاء النساء العاملات في الحراجة ومنظمة حماية المستهلك في بوركينا فاصو. وقد أعدّ التحالف مشروع نظامه الداخلي وقوانينه الداخلية وأعدّ خطة عمل لعام 2004. ويتركز عمله على الحملات الدعائية لقضايا الأمن الغذائي وإثارة الاهتمام بها.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2003، خصصت صفحة للتحالف في المجلة الفصلية ONU PANORAMA. وكان للتحالف ممثلون عنه في اليوم الوطني للمزارع في عام 2003 وفي حفل افتتاح مصنع صابون أنشأته مجموعة نسائية في إحدى الأحياء الفقيرة في واغادوغو وفي الاحتفالات الرسمية لتأسيس نادي التصوير للطلاب في جامعة واغادوغو. ونظّم التحالف في نهاية يونيو/حزيران 2004 عدداً من الأحداث للفت الانتباه إلى قيمة الغابات والحياة البرية والمنتجات السمكية وينوي إقامة مهرجان عن موضوع "Femmes, Fruits et Deux Roues" تحقيقاً لنفس الغاية. واقترحت قيادة التحالف إقامة شراكات مع تحالفات قطرية أخرى بغية المشاركة معاً في عدد من الأحداث الرفيعة المستوى المقرر عقدها في شبه إقليم غرب أفريقيا في وقت لاحق من عام 2004.

في الكاميرون، تدير مؤسسة كاريتاس الدولية من خلال فرعها المحلي مؤسسة Ndjeng تطبيق النهج المزدوج المسارات في مشروع لتنمية المجتمع المحلي في مقاطعة ساناغا وهي منطقة ريفية تعاني أكثر من غيرها من استشراء الفقر وانعدام الأمن الغذائي. ويسعى المشروع إلى تحقيق الأهداف الرئيسية التالية:

• إيجاد حل لحالة الطوارئ المائية (من خلال إقامة نقاط لتوزيع المياه)
• زيادة التوعية البيئية (حماية نقاط توزيع المياه والأراضي الريفية والغابات)
• توفير التدريب على صعيد المجتمع المحلي في مجالي الثروة الحيوانية والزراعة

وتملك مؤسسة Ndjeng موقعاً في الريف لاستضافة المشروع وهو سيتحوّل إلى مركز تدريب دائم يركّز على الممارسات الزراعية الجيدة (الثروة الحيوانية، المحاصيل) وعلى الإدارة الجيدة للبيئة (المياه، الحراجة، مصايد الأسماك).

وكان الغرض من إقامة التحالف المحلي ضد الجوع في مقاطعة شاناغا البحرية في محافظة ليتورال مؤازرة مبادرة كاريتاس وتفعيل التعاون على المستوى المحلي. ويضاف إلى مؤسسة Ndjeng شركاء آخرون من بينهم المركز الأسقفي لدعم تنمية المجتمع المحلي ومنظمات المزارعين المحلية وتجمّع الزعماء التقليديين في مقاطعة بوما. كما يشارك في العملية ممثل منظمة الأغذية والزراعة. وقد تعهّد كل المنضمّين إلى التحالف محضرين معهم مشاريع قائمة أساساً، ببذل جهد مشترك لتنسيق جميع الأنشطة. ويعتبر التحالف مبادرة رائدة ينبغي تقييمها وتعميمها على مناطق أخرى وإدراجها ضمن الاستراتيجية القطرية للأمن الغذائي في حال نجاحها.

أطلق التحالف القطري ضد الجوع في فبراير/شباط 2003 على شكل مبادرة حكومية وبمشاركة واسعة من شرائح المجتمع كافة. ويضمّ التحالف 37 عضواً من الحكومة ومنظمات غير حكومية (منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي) والمجتمع المدني (القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، اتحادات العمال، منظمات المزارعين). وتبقى مكافحة سوء التغذية لدى الأطفال الأولوية الأولى للتحالف مع أنّ أهدافه تشمل مجموعة واسعة من الإجراءات لتلبية الاحتياجات الراهنة والتخطيط للتدخلات على المديين المتوسط والطويل في مجالي الأمن الغذائي واستئصال الفقر. أما الطريقة التي اختارها التحالف لتحقيق هذه الغاية فكان إعداد مشروع تربوي وطني يستهدف المدارس الابتدائية ويستند إلى مراجع تغذية العقول لمكافحة الجوع التي ستتيحها منظمة الأغذية والزراعة. ومن المقرر أيضاً تنفيذ عدد من الأنشطة القطرية لإثارة الاهتمام والتوعية.

في مدغشقر، كان ممثل منظمة الأغذية والزراعة صاحب فكرة إقامة تحالف قطري، بالتعاون مع منظمي حملة تليفود لعام 2003 (الحكومة، وكالات الأمم المتحدة، الجهات المانحة، المنظمات الدولية غير الحكومية). وسيستند التحالف القطري إلى هيكل اللجنة الوطنية لبرنامج تليفود التي تقوم على مشاركة عدد من المنظمات القطرية والدولية، بما في ذلك ممثلي وزارة الزراعة والجمعية الوطنية ومكتب رئيس الوزراء ومنظمات المزارعين و18 من جماعات العمل المناطقية المختصة بالتنمية الريفية ومشروع الأمن الغذائي والتغذية SECALINE ومؤسسة كاريتاس - فرع مدغشقر وخدمات الغوث الكاثوليكي و8 من وكالات الأمم المتحدة.

وفي عام 2003، أطلقت اللجنة الوطنية لبرنامج تليفود حملة على كافة الأراضي أمكن من خلالها جني مبلغ يوازي خمسة أضعاف المبالغ المحققة في السنوات السابقة. واعتباراً من عام 2004، تنوي اللجنة من مكانتها المعززة مساندة حملات مستمرة على مدار السنة لزيادة التمويل للمشاريع على مستوى المجتمع المحلي. وهي ستعمل عن كثب مع المجموعة المواضيعية القطرية في شبكة الأمم المتحدة للتنمية الريفية ومع تحالف الأمم المتحدة الجديد بين القطاعين العام والخاص للتنمية الريفية والتي تشكل مدغشقر البلد الرائد فيه.

أصدرت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المرسوم الوزاري رقم 1852 بتاريخ 19/10/2003 الذي قضى بإنشاء اللجنة القطرية لمكافحة الجوع وسوء التغذية في سورية. وتضمّ اللجنة ممثلين عن وزارات الزراعة والاقتصاد والتربية والصحة والإعلام وهيئة التخطيط الحكومي والاتحاد النسائي العام. ومع أنّ الجوع هو مشكلة لا تعاني منها سوى أقليّة من السكان، فإنّ سورية مصممة على استئصاله كلياً. وستعدّ اللجنة خطة قطرية لمكافحة الجوع وسوء التغذية في سورية، كما ستنظّم بمساعدة منظمة الأغذية والزراعة حلقة عمل قطرية لمناقشة الخطة المقترحة ووضع اللمسات الأخيرة عليها.

الولايات المتحدة الأمريكية

التحالف من أجل وضع حد للجوع هو جهاز من أجهزة المجتمع المدني يضمّ رسمياً منظمات مطالبة وجمعيات مخزونات الأغذية ومؤسسات الأبحاث والسياسات والقطاع الخاص ومنظمات خيرية ومجموعات دينية ومؤسسات وجامعات وشركات واتحادات عمّال ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وشركاء أفراد. وتسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: وضع حد للجوع في الولايات المتحدة من خلال المطالبة بتسليط الضوء على مشكلة الجوع وبإدراجها ضمن السياسات القطرية وبدعم الإجراءات الآيلة إلى استئصال الجوع من مختلف أنحاء العالم عن طريق تعزيز الشراكات القطرية والدولية.

وفي عام 2003، أجرى التحالف استطلاعات للآراء أظهرت تأييداً قوياً لوضع حد للجوع وأعدّت رسائل خاصة بالجوع للمرشحين للرئاسة كي يستخدموها في يوم الأغذية العالمي. ويبذل حالياً التحالف الأمريكي جهوداً غير متحيزة لإقناع المرشحين إلى مجلس الشيوخ وإلى الرئاسة الأمريكية بجعل الجوع إحدى القضايا السياسية في الحملة الانتخابية المقبلة. ويشنّ بعض أعضاء التحالف حملة كي تضمن التشريعات تحسين برامج المساعدة الأمريكية للتنمية وتوسيع نطاقها، في حين يعمل آخرون على تحسين برامج التغذية للأطفال داخل الولايات المتحدة. وقد شكّل الأعضاء في التحالف قوّة نافِذة ساهم إسهاماً كبيراً في موافقة مجلس الشيوخ على إعلان الألفية لدعم مبادرات البلدان النامية لخفض الفقر والجوع.

ويساهم التحالف الأمريكي في مشروع الأمم المتحدة للألفية، لا سيما فريق المهام التابع للأمم المتحدة والمعني بمكافحة الجوع للألفية وهو عنصر فاعل في شبكة المنظمات الدولية غير الحكومية التي أنشئت لمعالجة مشكلتي الجوع والفقر حول العالم من خلال الضغط للحصول على معونة زراعية "أكبر وأفضل". كما اقترح التحالف أن يكون شريكاً للتحالفات في البلدان النامية لمساعدتها على بناء قدراتها وزيادة الدعم المالي وتنفيذ أنشطة المشاريع. وفي هذا الصدد، يجوز إيلاء عناية خاصة للبلدان المختارة من جانب Millenium challenge corporation على اعتبارها أهلاً للتمويل منها وهي في الوقت الراهن أرمينيا وبينان والرأس الأخضر وجورجيا وغانا وهندوراس وليسوتو ومدغشقر ومالي ومنغوليا وموزامبيق ونيكاراغوا والسنغال وسري لانكا وفانواتو.

ثالثاً – الأنشطة على المستوى العالمي

6- أطلق التحالف الدولي ضد الجوع رسمياً في روما لمناسبة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في 16/10/2003. وأقامت جماعة العمل غير الرسمية التي اتخذت من روما مقراً لها معرضاً ليوم الأغذية العالمي تمحور حول التحالف الدولي ضد الجوع. ونظّم حدث على مستوى المجتمع المدني تخللته عروض ومناقشات مفتوحة من جانب ممثلي شبكة منظمات المزارعين والمنتجين الزراعيين في الريف في غرب أفريقيا ومعهد Bread for the World؛ حملة مكافحة المجاعة في إثيوبيا؛ الرابطة الدولية للمرشدات وفتيات الكشافة والاتحاد الدولي لطلاب الزراعة. وأضفي الطابع الرسمي على التزام وكالات الأمم المتحدة الأربع المعنية بالزراعة في روما بالتحالف الدولي على شكل بيان مشترك صدر في 13/10/2003 بعنوان "يمكننا بالعمل المشترك أن نضع حداً للجوع".

7- ومنذ الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في أكتوبر/تشرين الأول 2003، وافقت جماعة العمل غير الرسمية التي اتخذت من روما مقراً لها على مواصلة العمل على شكل جماعة عمل مخصصة لدفع عجلة التحالف الدولي إلى الأمام على جميع المستويات. وقد ساهم شركاء مختلفين في التحالف الدولي ضد الجوع في إحراز الإنجازات التالية في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2003 إلى يونيو/حزيران 2004.

• تنظيم حدث على مستوى المجتمع المدني ومعرض لمناسبة يوم الأغذية العالمي لعرض مساهمات الشركاء في التحالف الدولي في مكافحة الجوع (16/10/2003)؛
• تنظيم معرض وحدث جانبي عن التحالف الدولي لمناسبة انعقاد مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة (29/11 – 10/12/2003)؛
• المشاركة في خلوة نظّمها معهد Humpty Dumpty Institute - كمجموعة دعم من منظمة غير حكومية أمريكية للأمم المتحدة – ومشروع الألفية² الخاص بقضايا الأمن الغذائي في أفريقيا والبحر الكاريبي. واغتنمت هذه الفرصة لشرح سبل التشارك بين التحالف الدولي ضد الجوع وغيره من مبادرات القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية للألفية من خلال تعبئة الطاقات والموارد لبلوغ الهدف 1: استئصال الفقر المدقع والجوع؛
• إنشاء سجلّ للاحتفاظ بالمعلومات المتوافرة عن الأهداف الهياكل والأنشطة لدى الأعضاء الدوليين في التحالف والبدء بتحديد مجالات العمل الملموسة التي بإمكان كل عضو من الأعضاء الدوليين التعهّد بدعمها؛
• إصدار نشرة الأنباء الأولى عن التحالف الدولي ضد الجوع في فبراير/شباط 2004 كي توزّع على جميع المؤسسات والأفراد الواردة أسماؤهم في سجلّ التحالف؛
• تيسير التحضير لبيان مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي لمناسبة اجتماع الرئيس الفرنسي Chirac في 1/3/2004 بمديري منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي من أجل مناقشة المبادرات الملموسة لدعم الجهود القطرية في مواجهة الجوع والفقر³ (أنظر الملحق الثاني للإطلاع على النص الكامل للبيان)؛
• توفير المدخلات حرصاً على إدراج التحالف الدولي ضد الجوع في الوثائق الرئيسية التي ستناقش في اجتماعات الأمم المتحدة ومنها مثلاً شق التنسيق في المجلس الاقتصادي والاجتماعي عن "العمل معاً لترويج التنمية الريفية المتكاملة في البلدان النامية، لا سيما البلدان الأقل نمواً" في يوليو/تموز 2004، وأيضاً في تقرير فريق المهام المعني بالجوع والذي يجري العمل على إعداده في إطار مشروع الألفية بطلب من أمين عام منظمة الأمم المتحدة وبدعم من مجموعة التنمية في الأمم المتحدة؛
• بدء عملية تشاورية لوضع استراتيجية وخطة عمل للتحالف الدولي ضد الجوع.

8- ويتولى أعمال الأمانة للتحالف الدولي مكتب المستشار الخاص للمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة المعني بمتابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية بدعم على شكل وقت يخصصه الموظفون في إدارات أخرى في المنظمة وشبكة منظومة الأمم المتحدة للتنمية الريفية والأمن الغذائي ومتطوعين ومصادر تمويل لأنشطة محددة في التحالف الدولي أو منتجات يتيحها مختلف الشركاء المتعاونون.⁴

9- وقد انتسبت عدة منظمات دولية غير حكومية إلى التحالف الدولي ضد الجوع وهي تعمل بنشاط على ترويج الأهداف والغايات التي يسعى إليها عن طريق البرامج التي تنفذها. ومن تلك المنظمات على سبيل المثال الرابطة الدولية للمرشدات وفتيات الكشافة ومؤسسة كاريتاس الدولية. فقد وقّعت المنظمتان مؤخراً على مذكرتي تفاهم مع منظمة الأغذية والزراعة تشمل أنشطة تعاونية في مجالات ذات الاهتمام المشترك.

10- وتتضمّن خطة العمل لتنفيذ مذكرة التفاهم بين المنظمة والرابطة الدولية للمرشدات وفتيات الكشافة للفترة 2004-2005 التزام الرابطة بإعداد مواد لترويج الحق في الغذاء في أوساط الشباب وبنشر المواد التي تتيحها المنظمة لتنفيذ مشروع "تغذية العقول لمكافحة الجوع" لدى المنظمات الأعضاء فيها. كما تعمد الرابطة إلى تشجيع المنظمات الأعضاء فيها على زيادة المشاريع والأنشطة القطرية المتصلة بالأغذية والتغذية مع ربطها بمشاريع تليفود عند الحاجة. وقد قدّمت الرابطة دعماً تطوعياً إلى أمانة التحالف الدولي ضد الجوع في الأشهر الستة الأولى من عام 2004 وبعثت برسالة دورية إلى جميع المنظمات الأعضاء فيها تشجّعهم فيها على تيسير قيام تحالفات قطرية ضد الجوع والمشاركة فيها.

11- ولمناسبة انعقاد الجمعية العامة لكاريتاس الدولية في روما من 7 إلى 11 يوليو/تموز 2003، أصدر المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة وأمين عام كاريتاس الدولية بياناً مشتركاً دعيا فيه منظمات كاريتاس القطرية إلى تضافر الجهود في مواجهة الجوع وذلك ضمن إطار التحالف الدولي ضد الجوع. ونتيجة لذلك وللمناقشات في جلسات جماعات العمل، جرى تحديد عدة مجالات للتعاون مع المنظمة وإدراجها ضمن خطة عمل كاريتاس للفترة 2003-2007 من أجل القيام بعمل فعّال على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأقرّت كاريتاس بأنّ ممثلي منظمة الأغذية والزراعة يشكلون حافزاً وحلقات اتصال هامة لتشجيع قيام تحالفات قطرية ضد الجوع؛ وقد بادرت إلى تشجيع مشاركة الأعضاء القطريين فيها في احتفالات يوم الأغذية العالمي وفي التحالفات القطرية ضد الجوع. ومنذ ذلك الحين، بدأت الفروع المحلية لمؤسسة كاريتاس تروّج لقيام تحالفات قطرية في عدد من البلدان الأفريقية، بما يتماشى والمصالح والأولويات المحددة للشركاء المتعاونين في البلدان المعنية.

12- كما أطلقت حملات دولية تضمّ عدداً من منظمات المجتمع المدني ضمن روحية التحالف الدولي ضد الجوع. ونذكر منها حملة "المزيد والأفضل" وحملة "أفريقيا قادرة على إطعام أبنائها". وقد أطلق الحملة الأولى تجمّع شبكات دولية على مستوى المجتمع المحلي ومنظمات مطالبة قطرية غير حكومية وحركات اجتماعية لمناسبة يوم الأغذية العالمي عام 2003. والغرض منها هو الضغط لإحراز تغييرات حيوية في السياسات من شأنها أن تؤدي إلى تحسّن نوعية المعونة الإنمائية للزراعة والتنمية الريفية والتغذية، بالإضافة إلى زيادة حجم المعونة المقدّمة. أما الحملة الثانية، فقد أطلقتها إحدى منظمات المزارعين الإقليمية (شبكة منظمات المزارعين في أفريقيا الغربية) الناشطة في بلدان أفريقيا الغربية. وتخوض الشبكة التي تعمل تحت راية التحالف الدولي ضد الجوع، حملة لتوعية الرأي العام وتعبئته لدعم الزراعة على نطاق صغير في سبيل تأمين الغذاء في أفريقيا. كما يجاهد الأعضاء في الشبكة في سبيل تأمين فرص الحصول على الأغذية وعلى الدخل الكافي في المجتمعات المحلية الريفية.

رابعاً – الأهداف وطرق العمل في الأشهر المقبلة

13- يتناول هذا القسم الأهداف وطرق العمل المتبعة في التحالف الدولي ضد الجوع في الأشهر 18 إلى 24 القادمة على صعيد الاستراتيجية والعضوية والأمانة. وإنّ وجهات نظر الأعضاء في لجنة الأمن الغذائي العالمي بشأن تلك الخطط مرحب بها.

ألف – الاستراتيجية

14- في عام 2004، عملت جماعة العمل المخصصة على وضع مشروع ورقة استراتيجية لتوجيه تطوّر التحالف في السنوات القليلة المقبلة. وفي ما يلي بعض المبادئ الرئيسية الموجزة التي توجّه إعداد مشروع ورقة الاستراتيجية. ومن المتوقع أن يعرض مشروع ورقة الاستراتيجية خلال حدث جانبي عن التحالف الدولي ضد الجوع يعقد على هامش الدورة الثلاثين للجنة الأمن الغذائي العالمي. ومن المقرر أن يشارك فيه ممثلو الدول الأعضاء في منظمة الأغذية والزراعة وغيرها من المنظمات والمؤسسات.

المبادئ والغايات الأساسية للتحالف الدولي ضد الجوع
(مشروع)

أعدّت مجموعة المبادئ الأساسية الممكنة التالية للتحالف الدولي ضد الجوع بما يتماشى والتوجيهات التي أعطتها لجنة الأمن الغذائي العالمي والأعضاء في التحالف.

• التحالف الدولي ضد الجوع هو تجمّع مؤسسات ومنظمات وتحالفات قطرية لها نفس الالتزام المشترك بالإسراع في استئصال الجوع من العالم وتدرك تماماً أنّ إجراءاتها ستكون أكثر فعالية من خلال العمل معاً. والعضوية مفتوحة للجميع – منظمات المجتمع المدني، الحركات الاجتماعية والدينية، القطاع الخاص، المنظمات الدولية – لكن بنوع خاص للمؤسسات التي تمثل فعلاً الفقراء والجياع.
• يجدر بالأطراف كافة التحلي بحسّ الشراكة في قيادة التحالف وتوجيهه وأنشطته. ويعترف الأعضاء في التحالف بقيمة تنوّع أساليب تعاطيهم مع خفض الجوع ويتعهّدون بتشجيع جميع أساليب التعاطي الكفيلة بتحقيق الهدف المشترك.
• لا يتوجّب على الأعضاء عند الانضمام إلى التحالف الدولي ضد الجوع، سوى الإشارة إلى الطريقة التي ينوون فيها المساهمة في عمل التحالف والالتزام بشكل محدد زمنياً (التعهدات بوضع حد للجوع) باتخاذ إجراءات محددة يُسألون عنها.
• الغايات التي يسعى إليها التحالف الدولي ضد الجوع، كما ترد في الوثيقة المعروضة على الدورة التاسعة والعشرين للجنة الأمن الغذائي العالمي في مايو/أيار 2003، هي كالآتي:
• تعزيز الالتزام والعمل على الصعيدين القطري والعالمي لوضع حد للجوع؛
• تيسير الحوار عن أنجع التدابير الواجب اتخاذها للحد من الجوع؛
• توسيع وزيادة قيمة مساهمات الأعضاء في التحالف وقدراتهم؛
• الترويج للاتخاذ إجراءات مساندة لبعضها البعض بمشاركة الحكومات وأصحاب شأن آخرين لمكافحة الجوع.
• التحالف الدولي ضد الجوع موجّه نحو النتائج ويهدف إلى تحقيق وقع فعلي على نطاق وفعالية تدابير مكافحة الجوع وسوء التغذية في مختلف أنحاء العالم. ويكون نجاحه في نهاية المطاف رهناً بقدرته على إتاحة المجال للفقراء والجياع للتعبير عن تطلعاتهم والاستجابة بطرق تحدث فارقاً ملموساً.
• تتمثل إحدى الوظائف الأساسية للتحالف الدولي ضد الجوع في تحفيز قيام تحالفات قطرية ضد الجوع وتطورها في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، تعمل جميعاً تبعاً لنفس المبادئ. وسيتم تشجيع التحالفات القطرية ضد الجوع على إقامة علاقات مباشرة مع بعضها البعض وعلى تقديم الدعم المتبادل لأنشطة بعضها البعض في إطار التحالف الدولي ضد الجوع.

وبالإضافة إلى هذه المبادئ الأساسية، من المتوقع أنّ تتضمّن أيضاً وثيقة الاستراتيجية النهائية أجزاء مخصصة لعناصر الاستراتيجية اللازمة بالنسبة إلى كل مجال من مجالات النشاط على الصعيدين القطري والعالمي. ومن مجالات النشاط التي قد تشملها الاستراتيجية: المطالبة، تعبئة المهارات البشرية والموارد المالية، تشجيع الشراكات، العمل المباشر، المساءلة، الرصد وإعداد التقارير.

باء – العضوية والمشاركة في دورات لجنة الأمن الغذائي العالمي

15- لا يزال نطاق التحالف الدولي يتّسع وهو يحاول أن يطال المزيد من الشركاء. وفي الأشهر المقبلة، ستكون العناصر الرئيسية للمضي قدماً قدرة مختلف أصحاب الشأن على فهم فوائد التعاون لتصميم خطط عمل ملموسة ومنسّقة يمكن من خلالها لكل منهم الاستفادة من مهاراته الخاصة في موازاة اكتسابهم المزيد من الفعالية عن طريق العمل بشكل أوثق مع بعضهم البعض. ومن الأولويات، اتخاذ إجراءات تضمن مشاركة التحالفات القطرية الناشطة في برنامج عمل التحالف الدولي ضد الجوع وبناء قاعدة أوسع من الأعضاء من المنظمات والوكالات الدولية الملتزمة بتحقيق أهداف التحالف.

16- وينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة كي تشكل لجنة الأمن الغذائي العالمي مقراً لعقد اجتماع سنوي مفتوح لمشاركة جميع الأعضاء في التحالف الراغبين في ذلك. ويمكن أن تعدّ أمانة التحالف جدول أعمال الاجتماع بالتشاور مع الأعضاء في التحالف. كما يمكن أن يجري هذا الحدث بالتوازي مع دورة لجنة الأمن الغذائي العالمي نفسها، ويستحسن أن يكون ذلك بعد أن تنظر اللجنة في تقرير التحالف الدولي كي يتسنى أخذ أي توصيات تعطيها اللجنة بعين الاعتبار.

جيم – الأمانة

17- أعرب الأعضاء الحاليون في التحالف عن رغبتهم في أن تبقى الأمانة صغيرة الحجم. وسيظلّ في الوقت الراهن مقرّ أمانة التحالف الدولي في منظمة الأغذية والزراعة وستشكل نقطة التركيز للاتصالات والتنسيق بين مختلف الأعضاء في التحالف. لكن من المتوقع أن يقدّم أعضاء آخرون في التحالف دعماً ملموساً للأمانة، بما في ذلك معاونة الموظفين وتقديم الدعم الفني والمالي، حسب المقتضى. وتشمل الوظائف الرئيسية المرتقبة للأمانة في السنوات القادمة:

• الاحتفاظ بسجل بالأعضاء في التحالف على كافة المستويات (العالمية، الإقليمية، القطرية، المحلية) وتحديثه؛
• تطوير وإدارة آليات لجمع تجارب التحالفات القطرية الموجودة وتشاطرها؛
• إنشاء موقع تفاعلي على الإنترنت للأعضاء في التحالف يمكنهم فيه عرض معلومات عن أنشطتهم الخاصة وتشاطر المعلومات والأفكار والتجارب والبحث عن شركاء. ويستخدم التحالف الدولي حالياً موقع شبكة منظومة الأمم المتحدة للتنمية الريفية والأمن الغذائي للتواصل على الإنترنت؛ لكن من الضروري إنشاء موقع تفاعلي على الإنترنت للتحالفات القطرية وشركائها الدوليين؛
• تيسير وضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية لبلورة التحالف بقدر أكبر؛
• وضع ونشر خطوط توجيهية ومراجع لتنظيم أنشطة التحالفات القطرية. وستتم بلورة دراسات الحالة عن أنشطة التحالفات القطرية الموجودة واستخدامها كمنطلق لإعداد دليل للمستخدمين مصحوباً باقتراحات لأصحاب الشأن القطريين عن طريقة تنظيمهم وآليات تنفيذ الأنشطة؛
• البدء بإشراك الشركاء في عمل التحالف، مع التركيز بالدرجة الأولى على تشجيع قيام تحالفات قطرية ضد الجوع في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء؛
• تشجيع وتيسير تعبئة الموارد لبرامج خفض الجوع التي تروّج لها التحالفات القطرية، بما في ذلك من خلال تحديد الاحتياجات ومصادر التمويل المحتملة وغيرها من أشكال المساعدة وترويج الروابط اللازمة، بما في ذلك ترتيبات التوأمة؛
• إعداد وثائق تشرح أهداف وغايات التحالف وتثيرها على مستوى الحكومات ومنظمات المجتمع المدني الملتزمة بوضع حد للجوع؛
• المطالبة باستئصال الجوع والفقر، بما في ذلك تنظيم أحداث يشارك فيها الأعضاء في التحالف والحرص على تمثيل التحالف في أهم الأحداث والمؤتمرات الدولية ذات الصلة؛
• إصدار تقارير دورية توزّع على الأعضاء في التحالف والمساعدة على تحضير تقرير سنوي نيابة عن التحالف يعرض على لجنة الأمن الغذائي العالمي؛
• بدء التحضيرات لمساهمة التحالف الدولي ضد الجوع في استعراض نصف المدة في عام 2006 لتقييم مدى التقدم باتجاه تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية.

خامساً – القضايا المعروضة للبحث على لجنة الأمن الغذائي العالمي

18- يجدر بلجنة الأمن الغذائي العالمي أن تولي عناية خاصة، في سياق استعراض هذه الوثيقة، للقضايا التالية:

1. توجيه الأنشطة المنفذة في السنوات الماضية وتطابق برنامج العمل مع توجيهات الدورة التاسعة والعشرين للجنة؛
2. مضمون مشروع المبادئ الأساسية لبلورة التحالف الدولي ضد الجوع بقدر أكبر؛
3. إرساء آلية تعبّر فيها جميع المنظمات والتحالفات المشاركة في التحالف الدولي عن رأيها، سواء أكانت من القطاع العام أو من المجتمع المدني أو من منظومة الأمم المتحدة؛

الملحق الأول

أفريقيا:
1- الجزائر
2- بوتسوانا
3- بوركينا فاصو
4- الكاميرون
5- تشاد
6- جمهورية الكونغو الديمقراطية
7- كوت ديفوار
8- اثيوبيا
9- غامبيا
10- غانا
11- غينيا
12- كينيا
13- مدغشقر
14- ملاوي
15- مالي
16- المغرب
17- موزامبيق
18- النيجر
19- نيجيريا
20- رواندا
21- السنغال
22- سيراليون
23- جنوب أفريقيا
24- السودان
25- سوازيلندا
26- تنزانيا
27- توغو

آسيا والمحيط الهادي:
28- استراليا
29- كمبوديا
30- الصين
31- جزر كوك
32- فيجي
33- الهند
34- اندونيسيا
35- كيريباتي
37- ميكرونيزيا
38- ناورو
39- نيوي
40- باكستان
41- بالاو
42- بابوا غينيا الجديدة
43- إندونيسيا
44- ساموا
45- جزر سليمان
46- تايلند
47- تونغا
48- توفالو
49- فانواتو
50- فيتنام

أوروبا:
51- النمسا
52- أذربيجان
53- بلجيكا
54- فرنسا
55- ألمانيا
56- أيرلندا
57- إيطاليا
58- اسبانيا
59- سويسرا
60- تركيا

أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي:
61- الأرجنتين
62- بهاما
63- بيليز
64- بوليفيا
65- البرازيل
66- كولومبيا
67- الجمهورية الدومينيكية
68- اكوادور
69- السلفادور
70- غواتيمالا
71- غيانا
72- هايتي
73- هندوراس
74- جامايكا
75- نيكاراغوا
76- باناما
77- بيرو
78- أوروغواي

الشرق الأدنى:
79- جمهورية القيرغيز
80- سورية

أمريكا الشمالية:
81- الولايات المتحدة الأمريكية

الملحق الثاني

تضافر الجهود لوضع حد للجوع والفقر: بيان صادر عن ثلاث وكالات للأغذية في روما (منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي) لمناسبة اجتماع رؤسائها التنفيذيين بالرئيس الفرنسي Chirac في باريس في 1/3/2004

التغلّب على الجوع والفقر في العالم

يحرم الجوع والفقر مئات الملايين من حياة مديدة ويهددان الازدهار والاستقرار في العالم. فلا بد إذاً من التحرك فوراً على نطاق واسع. ونحن، وكالات الأمم المتحدة في روما المعنية بخفض الجوع والفقر في الريف، نرحّب أشد ترحيب بإعلان جنيف الصادر بتاريخ 30 يناير/كانون الثاني عن الرؤساء Jacques Chirac و Luis Inácio Lula da Silva و Ricardo Lagos وعن أمين عام منظمة الأمم المتحدة Kofi Annan. ويعطي الإعلان دفعاً جديداً لبذل المزيد من الجهود الهادفة والمتسقة والتي تحظى بقدر أكبر من التمويل من أجل مواجهة الجوع والفقر.

وإنّ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي ملتزمون بالعمل معاً ومع الآخرين للمساعدة على تجسيد تصوّر الرؤساء الثلاثة والأمين العام. وتمثّل هذه الوكالات هيئة واسعة من الخبرات في مجال التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي وحماية سبل العيش في الريف والنهوض بها في مواجهة الكوارث وتمويل التنمية والحد من الفقر في الريف والمعونة الغذائية الطارئة وإدارة شبكات الأمان. ونحن نملك متّحدين سلطة داعية هامة ومشاريع دعم ملحوظة في مختلف أرجاء العالم النامي.

ولا يزال بالإمكان تحقيق أهداف مؤتمر القمة للألفية ومؤتمر القمة العالمي للأغذية بخفض عدد الفقراء والجياع إلى النصف بحلول عام 2015 شريطة وجود الإرادة السياسية والالتزام المالي الكافيين. لذا، فإننا نرحّب باقتراح خفض الجوع والفقر كمحور أساسي في أعمال مجموعة الـ8 ومجموعة الـ20.

ولا بد بالدرجة الأولى من الوفاء بالتزامات مونتيري وغيرها من الاجتماعات ومن تأمين التمويل الكافي للآليات والبرامج الموجودة لخفض الجوع والفقر على المستويين القطري والدولي. وإنّ اقتراح البحث في طرق مبتكرة لتأمين موارد إضافية على المستوى الدولي من أجل مكافحة الجوع والفقر مرحّب فيه أشد ترحيب. وإننا متمسكون بمبدأ تقاسم المسؤوليات في سبيل بلوغ الهدف العالمي للقضاء على الجوع والفقر والذي تلقى بموجبه الدول التي تبدي التزامها تجاوباً من الأسرة الدولية معها.

ونحن راغبون في المساهمة بشكل فاعل في عمل اللجنة الفنية لصياغة اقتراحات من أجل وضع الأفكار الواردة في إعلان جنيف حيز التنفيذ. وإننا ندعو اللجنة المذكورة إلى رفع توصياتها إلى لجنة الأمن الغذائي العالمي وإلى اجتماع مشترك يعقده ممثلو الوكالات الثلاث في روما.

تصور مشترك لسبل تقليص الجوع والفقر

عرضت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي في المؤتمر الدولي لتمويل التنمية في مونتيري في عام 2002، تصوراً استراتيجياً مشتركاً لبلوغ الأهداف العالمية خاصة بالفقر والجوع وهي تعمل معاً ومع فرقاء آخرين لتنفيذ التصور المذكور، لا سيما الشق المتعلق بأفريقيا، في إطار الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا (نيباد).

• الجوع سبب للفقر ونتيجة له في آن. وإنّ معدلات النمو الاقتصادي المرتفعة المطلوبة للإسراع في تخفيض الفقر ستبقى صعبة المنال ما دامت شريحة كبرى من السكان تعاني الجوع وسوء التغذية. ويعتبر استئصال الجوع، بغض النظر عن كونه واجباً أخلاقياً، عنصراً أساسياً في أي استراتيجية فعّالة للحد من الفقر.
• خمس وسبعون في المائة ممن يعانون الفقر المدقع في العالم، أي 900 مليون طفل وامرأة ورجل، يعيشون في المناطق الريفية في البلدان النامية. وتشكل التنمية الزراعية والريفية السريعة ركيزة أساسية لأي جهود للحد من الفقر. فالفقراء بحاجة إلى فرص آمنة للحصول على الأراضي والموارد المائية والتمويل والأسواق المجدية والتقانات والمؤسسات الداعمة، مصحوبة بسياسات تساهم بدورها في زيادة الإنصاف في المجتمع.
• يستوجب الإسراع في خفض الجوع والفقر العمل على مسارين في آن. فالمسار الأول يحمي ويحسّن سبل العيش والإنتاجية لدى الفقراء في الريف، لا سيما المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وأصحاب المشاريع الصغيرة في الريف، بمن فيهم النساء. أما المسار الثاني، فيضمن الحصول الفوري على القدر الكافي من الأغذية لمن يعجزون بجهدهم الخاص عن إنتاج الأغذية التي تلبي احتياجاتهم أو شرائها. ويساند المساران بعضهما البعض بما أنّ برامج شبكات الأمان التي تزيد فرص الحصول على الأغذية قادرة على ترجمة الاحتياجات التي لم تلبَّ إلى طلب فعلي على الأغذية وأن تحسّن الإنتاجية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة العرض والطلب على المنتجات المحلية.

وفي عام 2003، أعطت الوكالات في روما، ومن بينها المعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية ومنظمات غير حكومية، دفعاً جديداً لتعاونها المشترك من خلال إطلاق التحالف الدولي ضد الجوع الذي بات يرتبط الآن بأكثر من 50 تحالفاً قطرياً. ومن الإجراءات الفورية التي يجدر بنا اتخاذها:

• المطالبة المشتركة: تعبئة إرادة سياسية أقوى لمواجهة الجوع والفقر من خلال التحالف الدولي ضد الجوع، وذلك عن طريق تجنيد المجتمع المدني بما في ذلك قطاع الأعمال وبناء شراكات دينامية ومبتكرة لتعزيز المطالبة نيابة عن الفقراء الجياع. وعلى الصعيد الدولي، قد يشمل هذا المطالبة بوجود تجارة نزيهة وفرص متساوية لنفاذ المنتجات الزراعية من البلدان النامية إلى الأسواق.
• تعزيز الخطط والبرامج والمشاريع القطرية والإقليمية لاستئصال الجوع والفقر: المساعدة السريعة للبلدان والأقاليم، عند الطلب، لإعداد وتنفيذ خطط وبرامج ومشاريع ضد الفقر ترتبط باستراتيجيات الحد من الفقر لديها. ومن شأن هذا أن يسوّي الوضع القائم والذي فشلت فيه حتى الآن العديد من أوراق استراتيجيات الحد من الفقر من تلبية احتياجات التنمية الزراعية والريفية ومشاكل الجوع وسوء التغذية بالشكل المناسب، رغم تأثيرها الواضح على الفقر. وسيتمّ توسيع نطاق الدعم المشترك لتمكين البلدان والشعوب من مساعدة أنفسها مثلاً من خلال الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا (نيباد).
• تمكين المجتمعات المحلية من التغلّب على الجوع والفقر: مساعدة البلدان للمساهمة بشكل فوري ودائم في زيادة الإنتاج والاستهلاك الغذائي وفي المباشرة ببناء القدرات والمهارات البشرية والمؤسسية داخل المجتمعات المحلية بما يمكنها من مواجهة انعدام الأمن الغذائي والفقر في الريف. ويشمل هذا توسيع نطاق البرامج الرامية إلى:
• زيادة فرص الحصول على الأغذية من خلال تأمين فرص عمل في الريف وتوليد المداخيل والأنشطة المتصلة بالتغذية والبرامج الخاصة بشبكات الأمان، خاصة للنساء، بما في ذلك برامج التغذية المدرسية للأطفال؛
• زيادة إنتاجية وسبل عيش المزارعين الفقراء للمحاصيل والثروة الحيوانية وصيادي الأسماك الفقراء من خلال التطرّق إلى الأسباب الكامنة لحالات الطوارئ الغذائية والجوع المزمن. ويكون ذلك على الأخصّ بتيسير الاستخدام الفعّال للمدخلات والتقانات المناسبة، فضلاً عن تحسين التحكّم بالمياه والبنى الأساسية والخدمات في الريف؛
• بناء القدرات للآليات المؤسسية وآليات التمويل اللامركزية، إلى جانب المنظمات التي يملكها الفقراء.

وإننا نطلّع جميعاً إلى بناء عالم متحرر من الجوع والخوف ونتعهّد ببذل ما أوتينا من جهود مشتركة لمكافحة الجوع والفقر في إطار الجهود الأشمل

¹ التقرير العالمي عن بيوم الأغذية العالمي، المنظمة، روما، أبريل/نيسان 2004.

² مشروع الألفية هو مشروع للأبحاث يمتد على ثلاث سنوات جاء بناء على طلب من أمين عام منظمة الأمم المتحدة لوضع خطة تنفيذ موصى بها تمكّن جميع البلدان النامية من تحقيق أهداف التنمية للألفية وبالتالي من إحراز تحسّن ملحوظ في ظروف عيش الإنسان بحلول عام 2015.

³ من الاقتراحات الملموسة التي تشارك في عرضها رؤساء وكالات الأغذية في روما لتشجيع الجهود القطرية لمكافحة الجوع: الإنتاج الزراعي، إدارة الأراضي والمياه، البنى الأساسية في الريف، برامج تأمين سبل العيش على مستوى المجتمع المحلي، برامج التغذية وشبكات الأمان، بما في ذلك برامج التغذية المدرسية.

⁴ تجدر الإشارة إلى مساهمة الموظفين المتطوعين من الرابطة الدولية للمرشدات وفتيات الكشافة وفرعها الإيطالي أي فتيان وفتيات الكشافة في إيطاليا في عملية تجميع المواد الخاصة بأنشطة التحالفات القطرية وإعداد وثيقة أساسية عن التجارب القطرية في مجال التحالف الدولي ضد الجوع والتي تشكل الأساس للقسم الرابع من هذا التقرير.