CL 127/10
تشرين الأول / أكتوبر 2004


المجلس



الدورة السابعة والعشرون بعد المائة

روما، 22-27/11/2004

جماعة العمل الحكومية الدولية المعنية بوضع مجموعة من الخطوط التوجيهية الطوعية لدعم الإعمال المطرد للحق في غذاء كاف في سياق الأمن الغذائي القطري



أولا - مسائل تنظيمية
ثانيا- تقييم حالة الأمن الغذائي العالمي
  ألف - النتائج والخلاصات
 باء - التوصيات
ثالثا - متابعة أعمال مؤتمر القمة العالمي للأغذية: تقرير عن التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل
رابعا-
  ألف - الصيغة المنقّحة لإعداد التقارير الخاصة بمتابعة تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية
 باء - التريتبات لعقد منتدى خاص في إطار خطة العمل الخاصة بمؤتمر القمة العالمي للأغذية: الهدف 7-3 (ز) وآثاره علـــى الهــــدف 7-3
 جيم - من خطة العمل المذكورة ـ التطورات المستقبلية
خامسا - تقرير جماعة العمل الحكومية الدولية المعنية بوضع مجموعة خطوط توجيهية طوعية لدعم الإعمال المطرد للحق في غذاءٍ كافٍ في سياق الأمن الغذائي القطري
سادسا - لتحالف الدولي ضد الجوع
سابعا - مسائل أخرى
 ألف - ترتيبات الدورة الحادية والثلاثين
 باء - ما يستجد من أعمال
 
 باء - ما يستجد من أعمال
المرفق ألف
المرفق باء
المرفق جيم
المرفق دال



المسائل التي تستدعي عناية المجلس

قــد يرغب المجلس، فــي سياق استعراض هـــذا التقرير، أن يولــي عنايـــة خاصـــة للتوصيـــات الواردة في الفقرات
10، 17،  19،  20-26 و  28 - 31

أولا - مسائل تنظيمية

1

- عقدت لجنة الأمن الغذائي العالمي دورتها الثلاثين من 20 إلى 23 سبتمبر/أيلول 2004 في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة في روما. وحضر الدورة مندوبون عن 106 بلدان من أصل 118 عضوا في اللجنة، ومراقبون من 10 بلدان أخرى أعضاء في المنظمة، ودولة الفاتيكان وممثلون من 6 من وكــالات الأمــم المتحدة وبرامجها، ومراقبون من 8 منظمات حكومية دولية و29 من منظمات دولية غير حكومية. ويتضمن التقريــر الملاحـــــق التاليــة: المرفق ألف - جدول أعمال الدورة؛ المرفق باء - عضوية اللجنة؛ المرفق جيم - البلدان والمنظمات الممثلة في الـــدورة؛ المرفق دال - قائمة الوثائق. وتشكل وثيقة المجلس CL 127/10 Sup.1 التقرير النهائي لجماعة العمل الحكومية الدولية المعنية بوضع مجموعة خطوط توجيهية طوعية لدعم الإعمال المطرد للحق في غذاء كاف في سياق الأمن الغذائي القطري. وتتوافر القائمة الكاملة بأسماء المشاركين لدى أمانة اللجنة.

2- افتتح الدورة الرئيس السابق للجنة، السيد Adisak Sreesunpagit (تايلند)، الذي نوّه إلى علاقات العمل الوثيقة بين هيئة مكتب لجنة الأمن الغذائي العالمي وأمانتها. كما شكر جميع البلدان على الدعم الذي حبته به خلال مدة رئاسته، واقترح أن تركز اللجنة على شكل المتابعة لخطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية، بما يتيح تحسين نوعية استعراض منتصف المدة في 2006.

3- انتخبت اللجنة بالتصفيق السيد Salif Diallo، وزير الزراعة والموارد المائيـــة ومصايد الأسماك فــــي بوركينا فاصو، رئيسا للجنة، والسادة Soren Skafte (الدانمرك) ويحيى العرايمى (عمان) وAnton Kohler (سويسرا) وAlvaro Aguilar Prado (غواتيمالا)، نوابا للرئيس خلال الفترة 2004-2005. وبما أن السيد Salif Diallo لم يتمكن من حضور الجلسة الحالية، فقد عين السيد Soren Skafte رئيسا للدورة.

4- ألقى نائب المدير العام، السيد David Harcharik، الكلمة الافتتاحية بالنيابة عن المدير العام. كما ألقى الكلمة الرئيسية صاحب المعالي Chaturon Chaisang، نائب رئيس وزراء تايلند، بالنيابة عن صاحب المعالي Thaksin Shinawatra، رئيس وزراء تايلند.

5- شكلت اللجنة لجنة للصياغة مكونة من وفود أستراليا، النمسا، بنغلاديش، البرازيل، كولومبيا، جمهورية الكونغو، فنلنــدا، جمهورية إيران الاسلامية ، اليابان، موريتانيا، هولنــدا، رومانيا، سري لانكا، الســودان والولايات المتحــدة الأمريكيــة، وترأسهــــا السيدة Hedwig Wogerbauer (النمسا).

6- ألقى البروفيسور Norman Borlaug (الولايات المتحدة الأمريكية)، رئيس رابطة Africa Sasakawa والحائز على جائزة نوبل عام 1970، محاضرة منظمة الأغذية والزراعة الثانية للشخصيات المرموقة بشأن الأمن الغذائي. وأبرز أهمية البحوث الزراعية لضمان الأمن الغذائي في الماضي والحاضر والمستقبل في محاضرته الجامعة المعنونة: "الثورة الخضراء - جدول أعمال لم يكتمل".

ثانيا- تقييم حالة الأمن الغذائي العالمي

ألف - النتائج والخلاصات

7- دعي إلى إيلاء عناية خاصة للاستجابة الدولية الفورية في وجه تفاقم أزمة الجراد في أفريقيا. كما جرى تسليط الضوء على الأضرار والخسائر في الأرواح التي تسبب بها إعصار "جان" في هايتي ووجّه نداء إلى المجتمع الدولي، لاسيما أجهزة الأمم المتحدة، لتقديم مساعدة طارئة.

8- ولاحظت اللجنة تباينا في التقدم المحرز لمكافحة انعدام الأمن الغذائي بين البلدان والأقاليم، بل وتباينا بين البلدان ذاتها وذلك لأسباب عديدة تهدد القدرة على بلوغ أهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية وإعلان الألفية في مواعيدها المحددة. وبهذا المعنى، أعادت اللجنة التأكيد على أنّه تمّت دراسة الاستراتيجيات الرامية إلى خفض الفقر والجوع في سياق التنمية الأشمل.

9- ورحّبت اللجنة بالتغطية الخاصة للتجارة في الوثيقة وأيضاً بتوافق الآراء الذي برز مؤخراً في مفاوضات منظمة التجارة العالمية. واعترفت اللجنة بضرورة العمل الجدي في الوقت المناسب لبلورة هذه النقاط. ولوحظ أنّ البلدان الأقل نمواً قد تستفيد إلى حد كبير من بناء القدرات عن طريق الاستثمارات في المؤسسات وفي الموارد البشرية التي من شأنها أن تزيد قدرتها على الاستفادة بشكل كامل من نظام التجارة المتعددة الأطراف.

باء - التوصيات

10-

،اقترحت اللجنة التوصيات التالية:

التوصيات للحكومات

التوصيات للمنظمة

التوصيات للأطراف المعنية كافة

ثالثا - متابعة أعمال مؤتمر القمة العالمي للأغذية: تقرير عن التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل

11- استعرضت اللجنة التقدم المحرز في تنفيذ خطط العمل بالرجوع إلى الوثيقة CFS 2004/3. ولاحظت أن الوثيقة المذكورة إنما استندت إلى المعلومات المستمدة من تقارير 33 بلدا، الاتحاد الأوروبي ممثلاً أعضاءه الخمسة والعشرين، و3 من وكالات الأمم المتحدة ومنظمتين دوليتين، وذلك باستخدام صيغة التقرير المنقحة التي أقرها وأوصى بها مجلس المنظمة في دورته الخامسة والعشرين بعد المائة. وقد شددت اللجنة على الحاجة إلى تحسين معدل إصدار التقارير حتى يتسنى وضع تقرير موجز يعكس بقدر أكبر الأوضاع في البلدان كافة.

12- وأكدت اللجنة من جديد قلقها بشأن التقدم البطيء جدا في خفض عدد ناقصي التغذية على الصعيد العالمي. وأقرت بأن الجهود المبذولة لمحاربة الفقر غير كافية على الرغم من أهميتها. كذلك دعت إلى توافر استجابة كافية للتحديات التي يفرضها خفض الفقر والجوع، وأعربت عن إرادة سياسية قوية بهدف ضمان تحقيق أهداف كل من مؤتمر القمة العالمي للأغذية وإعلان الألفية.

13- وأحاط الوفد البرازيلي اللجنة علما بالاجتماع الذي عقده ممثلو عدد من البلدان بما فيهم رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 20/9/2004، بناء على دعوة من الرئيس البرازيلي Luiz Inacio Lula Da Silva في إطار "مؤتمر قمة عالمي لزعماء العالم لمواجهة الجوع والفقر". كما أُبلغت اللجنة بأن الهدف من الاجتماع المذكور هو العمل على تعبئة الاهتمام الدولي والإرادة السياسية لمواجهة تحديات مكافحة الجوع والفقر وإيجاد آليات تمويل مبتكرة للتنمية.

14- وأعربت اللجنة عن قلقها بشأن تفاوت أداء البلدان في معالجتها لقضايا الفقر والجوع، وما أحرزته من تقدم نحو تحقيق الأهداف المتفق عليها دولياً. ولاحظت بارتياح أن معظم البلدان التي تتبع سياسات سليمة ولديها مؤسسات وبنية أساسية مادية متطورة قد نجحت في تحقيق النمو الاقتصادي وخفض معدلات الفقر وانعدام حالات الأمن الغذائي. وأعربت اللجنة عن أسفها بسبب عدم تحقيق تقدم يذكر باتجاه بلوغ تلك الأهداف في بعض البلدان، بل أن حالة الفقر والجوع قد تدهورت في بلدان أخرى. وفى هذا الصدد، أعادت التركيز على الأهمية البالغة لتوافر بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مواتية ومثلها للموارد الطبيعية المستدامة، بما يؤول إلى تحقيق النمو الاقتصادي وخفض معدلات الفقر.

15- وشددت اللجنة على أن النجاح في تحسين حالة الأمن الغذائي إنما تعتمد على توافر ظروف اقتصادية محسنة عموما وعلى تحقيق النمو الزراعي بوجه خاص، ووافقت على أن نجاح الجهود المبذولة يستلزم أن تتبع مسارات محاربة الجوع منهجا موسعا يعتمد على إشراك جميع المعنيين من أصحاب الشأن. وفى هذا الصدد، شددت اللجنة على أهمية توافر منهج شامل لتنفيذ الالتزامات السبعة الواردة في خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية. وشددت اللجنة على أن المسؤولية الرئيسية في مكافحة الجوع تقع على عاتق الحكومات الوطنية. ونوهت اللجنة إلى أن الإدارة الجيدة والبيئة الفعالة في مجال السياسات على المستوى الوطني تعد ضرورية لتسريع التنمية والحد من ظاهرتي الفقر والجوع. كما أشارت إلى أنّ التقدم في هذه المجالات يجب أن يترافق مع وجود بيئة داعمة. كذلك تم إبراز الحاجة إلى تعزيز المعونة الإنمائية الرسمية وتقليص إعانات دعم الصادرات والدعم المحلي للزراعة المشوِّه للتجارة والحد من أعباء ديون البلدان النامية. وأبرزت اللجنة أهمية المعونة الغذائية لاسيما في ظل حالات الطوارئ، بينما شددت على أنه لا يمكن استئصال الجوع على نحو مستدام بالمعونة الغذائية وحدها. وشددت اللجنة أيضا على أهمية تعزيز التعاون، على الأصعدة الإقليمية وشبه الإقليمية، في مكافحة الجوع. وأكدت اللجنة على الحاجة إلى إيلاء اهتمام متجدد لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.

16- وإيماء إلى أن رؤساء الدول والحكومات في مؤتمر القمة العالمي للأغذية وفي مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة حددوا التنمية الريفية كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة واستئصال الفقر، فقد شدد العديد من المندوبين على أن الزراعة المستدامة، في حد ذاتها، ليست كافية لمعالجة جميع الأسباب الكامنة وراء الفقر والجوع وتدهور البيئة في الريف. وأعرب هؤلاء عن انشغالهم إزاء كون قضايا الأمن الغذائي والتنمية الريفية لم تبرز على نحو واف في أوراق استراتيجية الحد من الفقر لبلدان عديدة، وأن هناك افتقارا إلى التفاعل بين السياسات والبرامج المتعلقة بالزراعة وبين تلك المتصلة بإدارة المياه والتنوع الحيوي. وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة على أن الرصد يجب ألا يقتصر فقط على مدى التقدم في مجال الحد من الجوع بل يجب أن يشمل أيضا تأثير السياسات وبذل طائفة واسعة من الجهود الإنمائية في صيغة مشروعات وبرامج على المستوى القطري.

17 - واقترحت اللجنة التوصيات التالية:

التوصيات للمتابعة من جانب المنظمة

التوصيات للمتابعة من جانب بلدان

التوصيات للمتابعة من جانب الجهات المانحة والمنظمات الدولية

رابعا-

ألف - الصيغة المنقّحة لإعداد التقارير الخاصة بمتابعة تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية

18- درست اللجنة الصيغة المنقحة لإعداد التقارير الخاصة بمتابعة تنفيذ أعمال المتابعة لمؤتمر القمة العالمي للأغذية، بالاستناد إلى توصية المجلس، في دورته الخامسة والعشرين بعد المائة، التي عقدت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2003. وأبدى عدد من الوفود قلقه من أن يثقل شكل إعداد التقارير كاهل البلدان النامية. وأشارت اللجنة بنوع خاص إلى أنّ استكمال قائمة المؤشرات عملية صعبة بالنسبة إلى الكثير من البلدان وبالتالي فإنّ كمية التقارير ونوعيتها غير كافيتين. كما لاحظت أنّ الكثير من المؤشرات متاحة في قواعد بيانات منظمات أخرى ومنها على سبيل المثال: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة.

19، - وقدّم المندوبون عدداً من الاقتراحات لتحسين صيغة إعداد التقارير، بما في ذلك تواتر رفع التقارير وتجنّب الازدواجية في المعلومات عن المؤشرات باستخدام قواعد البيانات المذكورة، فضلاً عن وضع مجموعة من المؤشرات الرئيسية وضرورة التركيز على القضايا ذات الأولوية وإدراج مؤشرات خاصة بالمياه وغيرها من الموارد الطبيعية. وأخذت اللجنة علماً بهذه الاقتراحات ووافقت على ضرورة أن تعقد الأمانة اجتماعاً لجماعة عمل من الخبراء ذات تمثيل متوازن بين الأقاليم من أجل استعراض مختلف الخيارات المتاحة. وتعدّ الأمانة، في ختام الاستعراض، صيغة منقّحة تعرض على هيئة المكتب لدراستها.

20- وأوصى المندوبون بأن يساهم عمل نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي ورسم الخرائط ذات الصلة في تطوير منهجية تحليلية مناسبة وفي اختيار مؤشرات الأمن الغذائي في عملية إعداد تقارير مؤتمر القمة العالمي للأغذية. كما يتعيّن على أمانة لجنة الأمن الغذائي العالمي أن تعمل بشكل أوثق مع أمانة نظام المعلومات في هذا الشأن.

باء - التريتبات لعقد منتدى خاص في إطار خطة العمل الخاصة بمؤتمر القمة العالمي للأغذية: الهدف 7-3 (ز) وآثاره علـــى الهــــدف 7-3 (ج) من خطة العمل المذكورة ـ التطورات المستقبلية

21- قررت لجنة الأمن الغذائي العالمي ما يلي:

22- معايير دعوة منظمات المجتمع المدني إلى المشاركة:
المنظمات الدولية غير الحكومية 1 التي يندرج عملها ضمن إطار اختصاصات اللجنة في ما يتعلق بتنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية، من بين المنظمات التي لها علاقة رسمية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي أو بمنظمة الأغذية والزراعة، وذلك مع الحرص على ضمان توزيع جغرافي متوازن، كما درج عليه التقليد ووفقا لما يلي:

خامسا - تقرير جماعة العمل الحكومية الدولية المعنية بوضع مجموعة خطوط توجيهية طوعية لدعم الإعمال المطرد للحق في غذاءٍ كافٍ في سياق الأمن الغذائي القطري

- قدّم السيد Mohammad Saeid Nouri-Naeeni (جمهورية إيران الاسلامية)، رئيس جماعة العمل الحكومية الدولية المعنية بوضع مجموعة خطوط توجيهية طوعية لدعم الإعمال المطرد للحق في غــذاء كاف في سيــاق الأمــن الغذائــي القطــري تقرير الــدورة الثالثــة والرابعة للجماعــة التي عقــدت في الفتــرة 5-10/7/2004 في المقر الرئيسي للمنظمة (CFS 2004/5) وفي 23/9/2004 (IGWG RTFG 5/1) وذكّر بأنّ المجلس، في دورته الثالثة والعشرين بعد المائة، كان قد أنشأ الجماعة كجهاز فرعي للجنة الأمن الغذائي العالمي، وبأنّ مؤتمر القمة العالمي للأغذية: خمس سنوات بعد الانعقاد والمجلس قد فوّضا الجماعة إنجاز عملها في فترة سنتين. 24- وقدّم الرئيس عرضاً موجزاً عن حالة المفاوضات بشأن الخطوط التوجيهية الطوعية وعرض نص الخطوط التوجيهية الطوعية بالصيغة التي أقرتها جماعة العمل الحكومية الدولية. 25- وأثنت لجنة الأمن الغذائي العالمي على عمل الرئيس وهيئة مكتب جماعة العمل الحكومية الدولية والأعضاء الذين كانت مفاوضاتهم بنّاءة. وأخذ المندوبون علماً بنوع خاص بالدور الهام الذي اضطلع به أصحاب شأن آخرون في سياق إعداد الخطوط التوجيهية الطوعية. كما أثنت اللجنة على عمل الأمانة. 26- وأقرّت لجنة الأمن الغذائي العالمي الخطوط التوجيهية الطوعية بالصيغة التي عرضت فيها وقررت إحالتها إلى المجلس للموافقة النهائية عليها. وقد أرفق طياً التقرير النهائي للرئيس في الوثيقة CL 127/10-Sup.1.

سادسا - لتحالف الدولي ضد الجوع

27- لاحظت اللجنة ورحّبت بالتقرير عن سير العمل في التحالف الدولي ضد الجوع. وأحيطت اللجنة علما أن قرابة 80 بلدا قد أقام أو أعرب عن اهتمامه بإقامة تحالفات قطرية. وأقرت اللجنة بمدى مشاركة أمانات الوكالات التي تتخذ من روما مقرا لها (منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمعهد الدولي للموارد الوراثية النباتية وبرنامج الأغذية العالمي)، وكذلك المنظمات غير الحكومية، واستخدامها الملائم لتقانة المعلومات، ولاحظت وجود وثيقة استراتيجية للتحالف على وشك الانتهاء من وضعها.

28-ودعت اللجنة الحكومات وكافة الأطراف المعنية الأخرى بمكافحة الجوع لمواصلة استخدام جميع الوسائل الممكنة، بما في ذلك التحالفات القطرية في بلدانها لمكافحة الجوع، والتزام جانب الحذر من ازدواجية الجهود والإكثار من عقد الاجتماعات. واستذكرت اللجنة أن لجنة الأمن الغذائي العالمي هي منتدى في إطار منظومة الأمم المتحدة يعنى بالأمن الغذائي في العالم وله لائحة إجراءات واضحة للعمل بما يستلزم تطبيقها بانسجام مع العلاقات العامة والمتطورة فيما بين وكالات الأمم المتحدة وأصحاب الشأن الآخرين. لجنة الأمن الغذائي العالمي هي منتدى في إطار منظومة الأمم المتحدة يعنى بالأمن الغذائي في العالم؛ ويكمّل التحالف الدولي ضد الجوع أنشطة اللجنة ويرفع تقاريره إليها. وأشارت بلدان كثيرة إلى وجوب أن تكون لجنة الأمن الغذائي العالمي المنتدى الرئيسي للتحالف الدولي ضد الجوع.

29- واعتبرت اللجنة أنّ الموقع التفاعلي على الإنترنت والسجل الخاص بأنشطة الأعضاء في التحالف الدولي ضد الجوع هي عناصر فعّالة لإقامة علاقات وتشاطر المعلومات بين مختلف أصحاب الشأن بالأمن الغذائي.

30- ووافقت اللجنة على أنّ التحالف طوعي بطبيعته وأيّدت القيام بتحرّك مجدٍ من الناحية الاقتصادية.

31- وطلب بعض المندوبين المزيد من المعلومات عن كلفة الاجتماع السنوي المقترح للتحالف الدولي ضد الجوع.

سابعا - مسائل أخرى

ألف - ترتيبات الدورة الحادية والثلاثين ـ

32- وافقت اللجنة على عقد دورتها الحادية والثلاثين في المقر الرئيسي للمنظمة بروما في الموعد الذي يقرره المدير العام بالتشاور مع رئيس اللجنة.

باء - ما يستجد من أعمال

33- رحّبت اللجنة بعرض التقرير الموجز عن التحالف الدولي ضد الجوع: "حوار على أعلى المستويات مع قادة المجتمع المدني وقادة التحالفات القطرية في البلدان الأعضاء لتحويل التحالف الدولي ضد الجوع إلى هيئة قيادية عالمية سياسية وأخلاقية للقضاء على الجوع". كما نظم وفد الولايات المتحدة ندوة للمناقشة بشأن التزامات مجموعة الثمانية إزاء أفريقيا، مع التركيز بوجه خاص على النهوض بمستوى الإنتاجية الزراعية من خلال بناء القدرات. كما عقدت حلقة دراسية كحدث غير رسمي تناولت الأعمال والمبادرات ذات الصلة بالأمن الغذائي، ولم تسجل الحلقة محاضر رسمية لأعمالها على نحو ما جرت عليه العادة في الدورات السابقة.

المرفق ألف

أولا- المسائل التنظيمية

ثانيا- تقييم حالة الأمن الغذائي العالمي

ثالثا- متابعة أعمال مؤتمر القمة العالمي للأغذية: تقرير عن التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل

رابعا- صيغ إعداد التقارير في المستقبل والترتيبات الخاصة بعقد منتدى خاص

خامسا- تقرير جماعة العمل الحكومية الدولية المعنية بوضع مجموعة خطوط توجيهية طوعية لدعم الإعمال المطرد للحق في غذاءٍ كافٍ في سياق الأمن الغذائي القطري

سادسا- التحالف الدولي ضد الجوع

سابعا- مسائل أخرى


2- ينبغي تشجيع ممثلي المجتمع المدني على اتخاذ ترتيبات للتنسيق والتفاعل من أجل المساهمة في مداولات الدورة.

2- يقصد بالمنظمات غير الحكومية، في سياق عمل لجنة الأمن الغذائي العالمي، منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص بمختلف أشكالها