FO:COFO/2005/3
ديسمبر / كانون الأول 2004


لجنة الغابات

الدورة السابعة عشرة

روما، ايطاليا، 15- 19 مارس/آذار 2005

الاحتياجات والفرص فى التعاون الدولى للتأهب لمواجهة حرائق الغابات

مقدمــة

1- تعتبر الحرائق أداة هامة في إدارة الأراضى إلاّ أن استخدام الحرائق بإهمال أو بصورة جنائية قد يكون له تأثيرات مدمرة. فالحرائق الجامحة سبب رئيسى لتدهور الغابات وقد تؤدى إلى خسائر في الأرواح وتدمير اقتصادي واضطرابات اجتماعية وتدهور بيئي. وفي كل عام تدمر الحرائق الملايين من الهكتارات من الأخشاب القيمة وغير ذلك من المنتجات الحرجية والخدمات البيئية التى توفرها الغابات.

2- ويمكن الحد من وتيرة وشدة وحجم التدمير الناجم عن الحرائق الجامحة من خلال الإدارة الفعالة للحرائق بما في ذلك تلافي الحرائق والتأهب لمواجهتها وكبحها. وتحث منظمة الأغذية والزراعة البلدان على إشراك المجتمعات المحلية فى إدارة وحماية غاباتها. فحيثما يكون للناس اهتمام مباشر بحماية الموارد الحرجية، تنخفض بشدة الحرائق الجامحة العشوائية أو غير المخططة التي يحدثها الناس. وتتمثل إحدى الوسائل الرئيسية لنجاح إدارة حرائق البراري في استثارة الوعى العام لتعزيز القدرات على تلافى الحرائق ورصدها والتأهب لمواجهتها.

3- وتستفيد البلدان عندما تنمى القدرة على إدارة حرائق الغابات باعتبارها جزءا أساسيا من نهجها لإدارة الغابات. ففى كثير من النظم الايكولوجية تساعد الممارسات الجيدة إدارة الغابات على الحد من حجم وشدة الحرائق غير المخططة. وفى النظم الايكولوجية الأخرى، تضطلع الحرائق المحكومة بدور إيجابى. والعنصر الرئيسى هنا هو التأهب لمواجهة الحرائق.

4- والحرائق لاتراعى الحدود الوطنية، والكثير من البلدان يفتقر إلى القدرة على التصرف بمفردها لإدارة الحرائق بفعالية ولاسيما في حالة الطوارىء الكبيرة الناجمة عن الحرائق. ولذا فإن التعاون الدولى الفعال يعتبر عنصرا هاما في الاستراتيجيات الإقليمية والعالمية الرامية إلى تحسين إدارة الحرائق.

الاتجاهات العالمية في حرائق الغابات

5- يشهد الكثير من البلدان والأقاليم مواسم تزداد فيها كثرة وشدة الحرائق عما سبق أن حدث في التاريخ الحديث. ومع ذلك قد يعقب ذلك موسم أو أكثر من نشاط الحرائق الأقل من المتوسط. ويوجد عادة تباين كبير في الحرائق من سنة لأخرى اعتمادا على اتجاهات الطقس الإقليمية. فخلال السنوات الرطبة، سوف يزداد الغطاء النباتي، ويتراكم الحطب مما يزيد من احتمال حدوث حرائق شديدة خلال موسم الحرائق التالي.

6- وكانت حالات الجفاف الممتدة الناجمة عن ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة التقلبات الجنوبية- قد حدثت أولا فى اندونيسيا عام 1983 ثم مرة أخرى في 1997-1998. وغطت سحب الدخان مناطق شاسعة في جنوب شرق آسيا حيث أحدثت اضطرابا في الملاحة الجوية والبحرية وتسببت فى مشكلات صحية خطيرة. وحدثت مشكلات مماثلة فى أمريكا الجنوبية والوسطى وفي المكسيك. وقد شهدت مناطق غربى الولايات المتحدة خلال الفترة 2002-2003 أسوأ حرائق غابات تحدث فى العصر الحديث وذلك نتيجة للتقلبات المناخية الإقليمية مع حالة جفاف ممتدة وسياسات استبعاد الحرائق السابقة. كما شهدت البرتغال وألاسكا حرائق قياسية في 2003 و 2004 على التوالي.

7- هذه هى "حرائق المانشتات العريضة" إلاّ أن هناك حرائق واسعة النطاق فى الكثير من أنحاء العالم لم تصل إلى علم الصحافة الدولية. وتتصدر أفريقيا العالم من حيث عدد الحرائق والمساحة المحروقة كل عام تقريبا. فعلى سبيل المثال، تشير التقديرات في 2000 إلى أن 175 مليون هكتار من الغابات والسافانا والأراضي العشبية قد احترقت فى أفريقيا جنوب خط الاستواء . وقد أضرم الكثير من الحرائق عن عمد لتطهير الأراضي لاستخدامها فى الزراعة، وخرج الكثير من حرائق الغابات عن السيطرة لتمتد إلى مساحات أوسع بكثير مما كان متوخيا فى الأصل.

8- وعلى الصعيد العالمى، احترق أكثر من 350 مليون هكتار من الغابات عام 2000 كان 95 فى المائة منها نتيجة لنشاطات بشرية. وكان استمرار التوسع فى الزراعة والأشكال الأخرى لنشاطات تحويل الأراضى فى البلدان النامية، وزيادة استخدام الغابات للأغراض الترويحية والسياحة فى كل من البلدان المتقدمة والنامية واستمرار التوسع فى المدن والضواحى فى جميع البلدان تقريبا من بين العوامل التى أسهمت فى زيادة وعى العالم بحرائق البرارى.

9- ولا يمكن القول بصورة مطلقة أن هناك اتجاها تصاعديا قائما منذ فترة طويلة فى الحرائق على المستوى العالمى بالنظر إلى أن البيانات التاريخية لاتتوافر إلاّ عن أغلبيه صغيرة من البلدان. غير أن المشكلات التى تواجه البلدان والأقاليم المختلفة وصلت إلى مرحلة أدت إلى أن ينظر عدد متزايد من حكومات البلدان والحكومات المحلية إلى الحرائق على أنها مسألة تحظى بالأولوية وتتطلب اهتماما متزايدا من جانب السياسات وزيادة المخصصات من الموارد.

إدارة الحرائق بالاعتماد على المجتمع المحلي والمشاركة الشعبية

10- لن تتحقق الإدارة المستدامة للغابات إلاّ إذا تم إشراك المجتمعات المحلية فى ممارسات الإدارة. إذ تنبع معظم حرائق الغابات فى الوقت الحاضر من استخدامات تقع خارج الغابات. وتتطلب الإدارة المستدامة للغابات مشاركة السكان المحليين فى إدارة حرائق البرارى على مستوى المناظر الطبيعية المجاورة للمناطق الحرجية.

11- وتحقق الإدارة الناجحة للحرائق منافع مباشرة للمجتمعات المحلية. ولن تبذل المجتمعات المحلية كل شئ لتلافى حرائق الغابات إلاّ عندما تدرك هذه المجتمعات أنها سوف تستفيد من حماية غاباتها. فعلى سبيل المثال هناك قرية فى الصين ظلت دون حرائق غير محكومة لأكثر من 35 سنة منذ تطبيق سياسة أن توفر دخلا من الغابة للقرويين. وأظهرت دراسة أجريت فى الهند أن مستوى اعتماد المجتمع المحلى الريفى على الغابات المحيطة يتعلق بصورة مباشرة بالمشاركة في إدارة الحرائق. وفى غامبيا، أسفرت أساليب الغابات المجتمعية عن انخفاض الحرائق المدمرة وغير المطلوبة وأدت زيادة المشاركة والحصول على ملكية الغابات إلى تلافى وكبح الحرائق بقدر أكبر من الفعالية (منظمة الأغذية والزراعة 2003).

12- وقد حققت نشاطات مكافحة الحرائق المعتمدة على المجتمع المحلى فى الولايات المتحدة نجاحا كبيرا. فقد انخفض عدد وحدة حرائق الغابات انخفاضا شديدا خلال النصف الثانى من القرن العشرين نتيجة لاجتماع نجاح حملات استثارة الوعى وبرامج تلافى الحرائق والاستثمار فى كبحها. غير أن سياسات عدم الإحراق الناجحة أسفرت عن تراكم خطير للحطب فى كثير من المناطق الواقعة بين البرارى والحضر مما أدى إلى زيادة الحرائق المدمرة خلال السنوات العشر الأخيرة. ويشترك الآن عشرات الألوف من المواطنين فى برامج لإزالة الغطاء النباتى المحيط بالمنازل والمنشآت الأخرى، وأطلقت مبادرات للحد من الحطب بوسائل ميكانيكية أو عن طريق برامج إحراق محددة.

13- وأكثر البرامج فعالية هى تلك التى تركز على تلافى الحرائق والتأهب لمواجهتها. ويشمل ذلك تحسين المعارف بتأثيرات الحرائق (الإيجابية والسلبية) على الأمن الغذائى (مثل المنتجات الحرجية غير الخشبية) وسبل المعيشة فى المناطق الريفية بما فى ذلك الصلات بين استخدام الحرائق فى الزراعة، والحرائق الجامحة فى الغابات والأراضى الشجرية. وقد ضاعفت بلغاريا، وبوركينا فاصو، وغواتيمالا، وموزامبيق، وناميبيا، وسورية من اامشاركة العامة فى إدارة حرائق البرارى من خلال حملات استثارة الوعى العام المكثفة. ونتيجة لذلك، انخفض فى بوركينا فاصو وناميبيا عدد الحرائق الجامحة انخفاضا شديدا.

14- ويعتبر إنفاذ القوانين بفعالية فى معظم البلدان ضد الأشخاص الذين يتعمدون إحراق الغابات أو القائمين على الزراعة المتنقلة جزءا هاما من الحل.

15- ويطبق الكثير من البلدان استراتيجيات خاصة بالحرائق تعالج باطراد أسباب الحرائق الجامحة ودوافعها الجذرية. كذلك فإن الاستثمارات التى تعالج الأسباب الكامنة للحرائق تعتبر أكثر مردودية للتكاليف من الاستثمارات فى تقانات كبح الحرائق ومواردها التى لاتستخدم فى كثير من الأحيان إلاّ لبضعة أشهر قليلة فى كل عام. وتدعم منظمة الأغذية والزراعة الجهود الوطنية الرامية إلى وضع سياسات وأطر قانونية ومؤسسية لتعزيز الدور النشط للمؤسسات المحلية فى إدارة حرائق الغابات وفى معالجة الأسباب المباشرة والكامنة للحرائق.

المنافع المستمدة من التعاون الدولى

16- كان تقاسم المعارف عن الإدارة الفعالة للحرائق بين البلدان محدودا للغاية فى الماضى. وخلال السنوات الأخيرة، شهد هذا الوضع تغيرا سريعا. وقد بدأ الحافز على هذا التغيير بالتعاون الثنائى بين البلدان المحيطة بالغابات. وأصبحت المنافع المستمدة من تقاسم المعارف والموارد واضحة بدرجة أدت إلى اتساع نطاق التعاون الإقليمي اتساعا كبيرا. ولن يمر وقت طويل قبل أن تمتد المنافع المستمدة من التعاون الدولى إلى المستوى العالمى.

17- وهناك العديد من أمثلة التعاون الثنائى عبر الحدود حيث يتقاسم بلدان الموارد لكبح حرائق الغابات. وفيما يلى بضعة أمثلة من بين أمثلة كثيرة إذ تقوم المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا بتبادل رجال الإطفاء والمعدات عبر الحدود لمكافحة الحرائق منذ ستينات القرن الماضى. ولكل من اسبانيا والبرتغال نفس التاريخ وفى 2004 أرسلت اسبانيا وفرنسا مساعدات جوية إلى المغرب, وفى الآونة الأخيرة، قدمت تركيا مساعدات لسورية، ويمكن مشاهدة أمثلة مماثلة فى أمريكا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية والجنوب الأفريقى.

18- وتتعزز هذه الجهود بإطراد نتيجة لاتفاقات المساعدات الثنائية المتبادلة التى يمكن أن تمتد إلى مايتجاوز موسم الحرائق لتشمل التدريب والتعزيز المؤسسى خلال فترات أخرى من العام. وفى دراسة أجريت مؤخرا، وجدت منظمة الأغذية والزراعة أكثر من 60 مثالا على اتفاقات المساعدات الثنائية فيما بين البلدان فى مختلف الأقاليم.

19- ويمكن أن تكون المنافع المستمدة من التعاون الثنائي منافع متعددة من خلال الاتفاقات المتعددة الأطراف على المستوى الإقليمي بل وقد تمتد إلى المستوى العالمى. وخلصت مشاورة خبراء عالمية عقدتها المنظمة عام 1998 إلى أن البلدان تحتاج إلى:

20- وفى 2001، عقدت منظمة الأغذية والزراعة اجتماع خبراء عالمي للمتابعة لدراسة الانطباعات الدولية للإجراءات الوطنية. وأوصى الخبراء باتخاذ الإجراءات التالية:

التقدم صوب تعزيز التعاون الدولى فى مجال حرائق الغابات

21- نظرا لتنوع المسؤوليات داخل منظومة الأمم المتحدة وخارجها، أنشىء منتدى دولى لتيسير الحوار العالمى من أجل السياسات. وأنشئ فى 2001 فريق عامل بشأن حرائق البرارى ضمن فريق المهام المشترك بين الوكالات المعنى بالحد من الكوارث فى إطار استراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث. وكان هذا الفريق العامل مسؤولا عن تخطيط معظم النشاطات الواردة أدناه.

22- مهد مؤتمر القمة العالمى المعنى بالتنمية المستدامة الذى عقد فى جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا فى 2002 لوضع برنامج عمل للحد من التأثيرات السلبية لحرائق البرارى على البيئة والبشر. وأدى ذلك إلى عقد مؤتمر قمة دولى بشأن حرائق البرارى فى سيدنى، استراليا فى أكتوبر/ تشرين الأول 2003. وكان موضوع مؤتمر القمة هو "إدارة الحرائق والتنمية المستدامة: تعزيز التعاون الدولى للحد من التأثيرات السلبية للحرائق على البشر والبيئة العالمية". وقد حضر مؤتمر القمة فى سيدنى 92 شخصا من 24 بلدا و 12 منظمة دولية. وتشمل الإجراءات التى اقترحها المشاركون مايلي:

23- وكمتابعة مباشرة لهذه المبادرات، عرضت حكومة اسبانيا استضافة المؤتمر الدولى الرابع المعنى بحرائق البرارى فى مايو/ آيار 2007.

24- ونتيجة لهذه المبادرات العالمية، نفذ عدد من الجهود الإقليمية مثل الإعلانات الإقليمية بشأن الحرائق التى صدرت خلال المؤتمرات الإقليمية فى البلقان، وشمال شرق آسيا، والبحر المتوسط، وآسيا الوسطى، ومنطقة البلطيق، والجنوب الافريقى وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبى.

25- وفى كوستاريكا، جمع مؤتمر البلدان الأمريكية بشأن حرائق البرارى الذى نظمته المنظمة فى 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2004 معا 27 رئيسا من رؤساء أجهزة الغابات الوطنية من مختلف أنحاء نصف الكرة الغربى. وأصدر المؤتمر إعلانا دعا فيه إلى وضع اتفاقات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف بشأن الإدارة المتكاملة للحرائق ووضع اتفاق دولى للتعاون لتلافى وإدارة حرائق البرارى.

نشاطات المنظمة فى مجال إدارة حرائق الغابات

26- توصى المنظمة بأن يقوم كل بلد بتحليل أوضاعه المتعلقة بالحرائق، ووضع استراتيجية لتلافى وادارة حرائق البرارى وتأثيرها على الموارد الحرجية. غير أن الكثير من البلدان يفتقر إلى القدرة أو الموارد لتنفيذ برنامج فعال بصورة فردية. وعلاوة على ذلك فإنه حتى البلدان التي لديها موارد كافية أو قدرة على إدارة الحرائق لا تستطيع تحقيق التآزر الآمن خلال العمل معا لحل المشكلات ذات الصلة بالحرائق.

27- ومن هنا فإن حجر الأساس فى برنامج إدارة الحرائق فى المنظمة يتمثل فى الترويج للتعاون الدولى فيما بين البلدان المتضررة من حرائق الغابات. ووضعت المنظمة خطوطا توجيهية للبلدان بشأن كيفية وضع اتفاقات لمساعدة بعضها الآخر للتصدى لطوارئ الحرائق وتبادل الموارد. ويمكن وضع الاتفاقات على المستويات الثنائية والإقليمية أو حتى العالمية. وتتوافر معلومات أخرى على الموقع : www.fao.org/forestry/fire

28- وتساعد المنظمة بصورة مباشرة كلا من بلغاريا والرأس الأخضر وغواتيمالا، وسورية فى وضع سياسات وتشريعات لمكافحة حرائق الغابات ونهج للإدارة التشاركية من خلال برنامج التعاون الفنى.

29- وفى 2004، قامت المنظمة بالمشاركة مع المركز العالمى لرصد الحرائق وحفظ الطبيعة بتدريب المفتشين من اثيوبيا وغانا وغواتيمالا ونامبيا والسودان وجنوب أفريقيا وسورية وتنزانيا وزمبابوى في مجال نهج إدارة الحرائق المعتمدة على المجتمع المحلى.

30- وتعمل المنظمة كمركز عالمى للمعلومات بشأن إدارة حرائق البرارى. وتساعد المنظمة الشبكات الإقليمية لحرائق البرارى التابعة لاستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث لتنمية القدرة على نشر المعلومات العالمية والإقليمية والمحلية المعنية بإدارة الحرائق . كما تحتفظ المنظمة بقاعدة بيانات عالمية عن سياسات وتشريعات الحرائق.

31- غير أن جميع الجهود التعاونية فى مكافحة الحرائق قد تكون بلا طائل ما لم تعد وتستخدم خطوط توجيهية دولية بشأن إدارة الحرائق فى مختلف ظروف الحرائق. كما يشمل تقاسم المعلومات الفعال التحديث المستمر للمصطلحات العالمية المعنية بحرائق البرارى لدى المنظمة. ويتطلب التعاون الدولى فى حالات الطوارئ الناشئة عن الحرائق نظاما مشتركا للحوادث يكون مقبولا دوليا. ويعتبر توحيد المصطلحات والإجراءات عنصرا أساسيا لنجاح عمليات متعددة البلدان. ويتطلب ذلك التدريب مثل ذلك الذى حدث فى 2004 فى كرواتيا وفرنسا أو التدريب الذى وفرته الولايات المتحدة الأمريكية لرجال الاطفاء من البرازيل والمكسيك.

دور المنظمة فى المستقبل

32- يمكن تعزيز دور المنظمة من أجل:

  1. الدعوة إلى أهمية إدارة الحرائق ضمن سياق نهج متكامل لإدارة الغابات؛
  2. تعزيز الوعى بأن إدارة الغابات تعتبر وسيلة فعالة لتلافى الحرائق؛
  3. تأكيد دور الحرائق باعتبارها أداة إدارة فى كل من الزراعة والغابات؛
  4. تقديم المشورة للبلدان بشأن التشريعات والسياسات الخاصة بتلافى حرائق الغابات وكبحها؛
  5. رصد وإدارة المعلومات الخاصة بالحرائق؛
  6. تعبئة الشركاء والموارد لتكوين الشراكات والشبكات؛
  7. الدعوة للمشاركة المجتمعية فى إدارة الحرائق؛
  8. الدعوة لوضع اتفاق دولى للتعاون فى تلافى وإدارة حرائق البرارى.

خيارات المستقبل

33- قد تود لجنة الغابات أن تدرس مايلى ضمن الخيارات الأخرى:

  1. أهمية أن تطبق البلدان برامج تؤدى إلى تحسين إدارة الأراضى، واستثارة الوعى العام والتأهب لمواجهة الحرائق؛
  2. أهمية أن تضع البلدان استراتيجيات وطنية للإدارة المتكاملة لحرائق البرارى؛
  3. إمكانيات التعاون المتزايد فيما بين البلدان حتى المستويين الإقليمي والعالمى لتقاسم المعارف والموارد لدعم إدارة حرائق الغابات بما فى ذلك نظم المعلومات والإنذار المبكر وتلافى الحرائق ومكافحتها؛
  4. أفضل الطرق لتنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع الوزارى بشأن الغابات فى 14 مارس/ آذار 2005 قبيل الدورة السابعة عشرة للجنة الغابات مباشرة؛
  5. توفير التوجيه بشأن دور المنظمة فى تنفيذ الإجراءات المشار إليها أعلاه مع ملاحظة أن المنظمة تعالج قطاعات الزراعة والتنمية الريفية والغابات وأن للمنظمة سجلا فى مساعدة البلدان فى إدارة حرائق الغابات والعمل كمنتدى للحوار الدولى بشأن حرائق الغابات؛
  6. الطلب من المنظمة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين الآخرين، تيسير وضع اتفاق دولى للتعاون فى مجال حرائق الغابات.

المراجع

FAO 1999. FAO Meeting in Public Policies Affecting Forest Forestry Paper 138.ISBN 9251042896.

FAO 2002 Communities in Flames: Proceeding of an International Conference on Community Involvement in Fire Management. FAO Regional Office of Asia and the Pacific, Publication 2002/25. ISBN 974-7946-29-7. www.fao.org/docrep/005/AC798E/AC798E00.HTM

FAO 2003 Community-based fire management: case studies from china, The Gambia Honduras, India, the Lao People’s Democratic Republic. And Turkey. Forest fire management- Working paper 2. www.fao.org/forestry/site/2354/en

FAO 2004 Legal Frameworks for Forest Fire Management; International Agreement and National legislation. Forest fire management- Working Paper 3.www.fao.org/forestry/site/3470/en

FAO 2004b. Global forest Fire alerts. FAO Forestry website.www.fao.org/forestry/site/fire-alerts/en